علي قسورة الإبراهيمي
2019-07-14, 08:52
https://www3.0zz0.com/2016/10/20/11/940844839.jpg (https://www.0zz0.com)
بسم الله الرحمن الرحيم.
رغم أن المرءَ ما فتئ يسمع من حين لآخر تعبير " أهل السنة والجماعة"
وكل فرقةٍ من فرق أهل السنة تعتبر نفسها منضوية تحت لواء ذلك التعريف.
ومع ذلك فإن أدعياء " السلفية "، وأدعياء " الصوفية "، وأدعياء " الأشعرية و الماتريدية"
نجدُ أنّ كل فرقة " تلعن " أختها.
فالتباين ــ في بعض الأحيان ـــ تعدى الاختلاف إلى التناحر، والاقتتال.
إلى درجة أن تحول ذلك " التناحر " أنه صار سياسيًّا.
فبينما تجاوزت الفرق الشيعية من التكفير المذهبي إلى الالتقاء السياسي.
وهذا ظهر جليًّا في الالتقاء الإيراني ومذهبه الإمامي الإثنا عشري، مع النظام السوري ومذهبه العلوي النصيري، مع الحركة الحوثية ومذهبها الزيدي.
مع العلم أن الاثنا عشرية " تكفر " كلاّ من النصيرية والزيدية .
ومع ذلك يرى المرء أنّ كل أطياف الشيعة أنه اصبح هناك أكثر من التقارب، بل إلتقاء سياسيا إلى درجة التعاون حتى العسكري.
بينما "أهل السنة والجماعة" اتسع الشق إلى درجة التطاحن والاقتتال، وكل فرقة لا هم لها سوى أنها تريد أن تخذل " أختها ".
فهلاّ خرج "أهل السنة والجماعة" من إرث تاريخهم المثقل إلى الأذقان بالخلافات إلى رحابة وسعة الدين الإسلامي وسماحته؟!
إنها بعض الملاحظات العادية، لتعيها آذان واعية.
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم.
رغم أن المرءَ ما فتئ يسمع من حين لآخر تعبير " أهل السنة والجماعة"
وكل فرقةٍ من فرق أهل السنة تعتبر نفسها منضوية تحت لواء ذلك التعريف.
ومع ذلك فإن أدعياء " السلفية "، وأدعياء " الصوفية "، وأدعياء " الأشعرية و الماتريدية"
نجدُ أنّ كل فرقة " تلعن " أختها.
فالتباين ــ في بعض الأحيان ـــ تعدى الاختلاف إلى التناحر، والاقتتال.
إلى درجة أن تحول ذلك " التناحر " أنه صار سياسيًّا.
فبينما تجاوزت الفرق الشيعية من التكفير المذهبي إلى الالتقاء السياسي.
وهذا ظهر جليًّا في الالتقاء الإيراني ومذهبه الإمامي الإثنا عشري، مع النظام السوري ومذهبه العلوي النصيري، مع الحركة الحوثية ومذهبها الزيدي.
مع العلم أن الاثنا عشرية " تكفر " كلاّ من النصيرية والزيدية .
ومع ذلك يرى المرء أنّ كل أطياف الشيعة أنه اصبح هناك أكثر من التقارب، بل إلتقاء سياسيا إلى درجة التعاون حتى العسكري.
بينما "أهل السنة والجماعة" اتسع الشق إلى درجة التطاحن والاقتتال، وكل فرقة لا هم لها سوى أنها تريد أن تخذل " أختها ".
فهلاّ خرج "أهل السنة والجماعة" من إرث تاريخهم المثقل إلى الأذقان بالخلافات إلى رحابة وسعة الدين الإسلامي وسماحته؟!
إنها بعض الملاحظات العادية، لتعيها آذان واعية.
تحياتي