*عبدالرحمن*
2019-07-11, 05:12
اخوة الاسلام
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
هل من وفقه الله لحفظ كتابه فقد أراد به خيرا
السؤال
هل من يوفقه الله لحفظ كتابه فإنه يريد به بالضرورة خيراً مهما كانت درجته ؟
الجواب
الحمد لله
من وفقه الله لحفظ كتابه
ابتغاء وجهه
لا ليريد به عرضا من الدنيا :
فهو ممن أراد الله بهم خيرا ، إن شاء الله .
فإن القرآن أصل العلوم الشرعية وبابها العظيم
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) رواه البخاري (5027) .
وروى مسلم (804) عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) .
لكن : ليحذر من حفظ القرآن ، ثم خالف أحكامه ولم يتأدب بآدابه : أن يكون القرآن حجة عليه ، لا له .
وقد روى مسلم (223) عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ)
.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" فإما أن يكون لك ، وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله ، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم : من التصديق بالأخبار ، وامتثال الأوامر
واجتناب النواهي ، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ، ففي هذه الحال يكون حجة لك .
أما إن كان الأمر بالعكس : أهنت القرآن ، وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ، ولم تقم بواجبه ؛ فإنه يكون عليك شاهداً يوم القيامة "
انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص30) .
والله تعالى أعلم .
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
هل من وفقه الله لحفظ كتابه فقد أراد به خيرا
السؤال
هل من يوفقه الله لحفظ كتابه فإنه يريد به بالضرورة خيراً مهما كانت درجته ؟
الجواب
الحمد لله
من وفقه الله لحفظ كتابه
ابتغاء وجهه
لا ليريد به عرضا من الدنيا :
فهو ممن أراد الله بهم خيرا ، إن شاء الله .
فإن القرآن أصل العلوم الشرعية وبابها العظيم
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) رواه البخاري (5027) .
وروى مسلم (804) عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) .
لكن : ليحذر من حفظ القرآن ، ثم خالف أحكامه ولم يتأدب بآدابه : أن يكون القرآن حجة عليه ، لا له .
وقد روى مسلم (223) عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ)
.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" فإما أن يكون لك ، وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله ، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم : من التصديق بالأخبار ، وامتثال الأوامر
واجتناب النواهي ، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ، ففي هذه الحال يكون حجة لك .
أما إن كان الأمر بالعكس : أهنت القرآن ، وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ، ولم تقم بواجبه ؛ فإنه يكون عليك شاهداً يوم القيامة "
انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص30) .
والله تعالى أعلم .