طلعت شلالدة
2007-10-14, 09:29
القدس 12-10-2007 الصريح
بدموع الحزن ووجع الفراق ارتدى محمد"6 سنوات" نجل الشهيد سميح المدهون ملابسه الجديدة وتوجه مع عدد من أقربائه حاملا إكليلا من الزهور ووضعه على ضريح والده في مقبرة الشهداء في مدينة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة الذي اغتالته حركة حماس أثناء انقلابها في قطاع غزة.
وأحاط الضريح عدد كبير من أقربائه لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة بعيون دامعة وقلوب يعتصرها الحزن واكتفى محمد بالقول "غياب أبي حرمني من فرحة العيد".
وقال المواطنون الذين توجهوا منذ ساعات الصباح لزيارة المقبرة "ماذا جنت حماس من وراء قتل الناس ألا تخشى عقاب الله ولماذا حرمت الأطفال من رؤية آبائهم في العيد".
وشجب المواطنون أعمال القتل والإجرام التي جرت في غزة على يد ميليشيات حماس الخارجة عن القانون، معربين عن رفضهم للعقول المتخلفة في فهم النصوص الإسلامية التي تبرر لنفسها أعمال القتل والاعتداء على المواطنين التي لا يقبلها شرع ولا دين ولا عقل" والتي تشكل "عدوانا وحشيا على صورة الإسلام والمسلمين"، مؤكدين أن أعمال القتل والتعذيب لن تؤدي إلا إلى زيادة مشاعر الغضب والحزن في نفوسنا وتهدد وحدة وامن وسلامة شعبنا".
وناشدو كافة الأطراف، للمشاركة في جهود إعادة وحدة شعبنا، "انطلاقاً من روح التسامح الإسلامي والأخوّة، من اجل تثبيت الأمن والاستقرار وتقديم مرتكبي جرائم القتل والتعذيب إلى القضاء العادل".
بدموع الحزن ووجع الفراق ارتدى محمد"6 سنوات" نجل الشهيد سميح المدهون ملابسه الجديدة وتوجه مع عدد من أقربائه حاملا إكليلا من الزهور ووضعه على ضريح والده في مقبرة الشهداء في مدينة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة الذي اغتالته حركة حماس أثناء انقلابها في قطاع غزة.
وأحاط الضريح عدد كبير من أقربائه لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة بعيون دامعة وقلوب يعتصرها الحزن واكتفى محمد بالقول "غياب أبي حرمني من فرحة العيد".
وقال المواطنون الذين توجهوا منذ ساعات الصباح لزيارة المقبرة "ماذا جنت حماس من وراء قتل الناس ألا تخشى عقاب الله ولماذا حرمت الأطفال من رؤية آبائهم في العيد".
وشجب المواطنون أعمال القتل والإجرام التي جرت في غزة على يد ميليشيات حماس الخارجة عن القانون، معربين عن رفضهم للعقول المتخلفة في فهم النصوص الإسلامية التي تبرر لنفسها أعمال القتل والاعتداء على المواطنين التي لا يقبلها شرع ولا دين ولا عقل" والتي تشكل "عدوانا وحشيا على صورة الإسلام والمسلمين"، مؤكدين أن أعمال القتل والتعذيب لن تؤدي إلا إلى زيادة مشاعر الغضب والحزن في نفوسنا وتهدد وحدة وامن وسلامة شعبنا".
وناشدو كافة الأطراف، للمشاركة في جهود إعادة وحدة شعبنا، "انطلاقاً من روح التسامح الإسلامي والأخوّة، من اجل تثبيت الأمن والاستقرار وتقديم مرتكبي جرائم القتل والتعذيب إلى القضاء العادل".