المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأستاذ السنوسي محمد مالك هارون المحامي يرد...كفانا بلطجة


Le Procureur
2009-12-01, 21:04
الأستاذ السنوسي محمد مالك هارون

محامي معتمد لدى المحكمة العليـا
تقــــرت

إلى من يهمه الأمر....



كفــانـا بلطجــة....



من أعماق الصحراء الجزائرية و نظرا لما فعلتموه في محاربي الصحراء عندما نزلوا على مصر ضيوفا من إنتهاكات و تعديات و بلطجة .

لقد أثرت في و بشدة الإتهامات و الشتائم و سوء الأخلاق و نسيان الماضي البعيد و القريب التي شاهدتها بالفضائيات المصرية و لا سيما بحصـــة

في دائرة الضوء و التي من المفروض أن تكون تسميتها الحقيقية في دائرة الظلام .

و عبر هذه الرسالة فإني أتوجه بكل التشكرات للأستاذ إبراهيم حجازي منشط هذه الحصة و الذي بكفاءته العالية فتح لي أعيني على حقيقة الحضارة و الثقافة المصرية .

إنني و للتذكير من الجيل الذي دخل المدرسة لأول مرة في سنة 1955 و تعلمت باللغة الفرنسية فقط , من المدرسة الإبتدائية إلى الجامعة أي إنني بمعنى آخر لم أتلقى أي تمدرس على يد هؤلاء الأشخاص و الذين أتوا للجزائر لتعليمنا اللغة العربية و الذي كانوا في معظمهم من الإسكافيين في بلدهم .

لقد تأثرت أذني مما جاء به أحد المخاطبين للسيد إبراهيم حجازي عندما قال هذا جزاء مصر التي علمت و كبرت و ثقفت متناسيا أن الثقافة الجزائرية و أن الحضارة الجزائرية منذ الماضي البعيد و منذ العصور الأولى قد مرت عليها الثقافة النومدية و الثقافة الرومانية و الثقافة العربية و أعني هنا الفتوحات ثم الثقافة التركية و أخيرا الثقافة الفرنسية ، إذن السؤال الذي يطرح على هذا الشخص ماذا كبرتم و ماذا ثقفتم ؟

إنني لا أنسى دعم النظام الناصري للثورة الجزائرية رغم أنه لم يكن دعما عفويا بل كان وراء ذلك محاولة الإستحواذ على الثورة بإسم الســورة لأنكم لا تحسنون النطق بحرف الـثـاء .

كما أنني إندهشت لموقف قاضي و للأسف برتبة مستشار لما جاء به بكلام وسخ لا يليق بمقام قاضي تخلى عن واجب التحفظ بإسم الشناجة و الضغينة لا أكثــــــر .

إن وصف الجزائريين بالبربر شرف عظيم لهم و لي شخصيا لأن إذا كان من أمثالكم يا أستاذ حجازي من يمثلون العروبة و من مثل من يتبعوك في الرأي فإني منسلخ منها و تاركها لكم لأنها أصبحت قذرة .

حقيقة لقد أتيتم بفنانين و مثقفين إلى الخرطوم لكن نسيتم فئة كبيرة لها التمثيل الحقيقي لمصر و هن اللواتي حضرنا و بقوة (........).

لقد إتهمتم مناصري الفريق الوطني الجزائري الشاب و المنتصر بالعنف و بحمل السكاكين و السيوف و المطاوي حسب قولكم و بثيتم أشرطة ، كما أنكم زعمتم أن فريقنا الوطني كسر زجاج الحافلة من الداخل من قــوه كما تقولون و إدعيتم بسيناريوهات الجزائريين متناسين في نفس الوقت أن الزعامة في الأفلام و السيناريوهات و التمثيل من إختصاص من ؟ أي جمهورية مصر العربية .

أستاذ حجازي أو بالأحرى حقازي و بصفتكم رجلا مثقفا ألا تعلمون أنك لا تعلم؟؟؟
تاريخ يشهد على زوجة العزيز (شاهد قراني..) مرورا بكليوباترة عاشقة الرومان...والملك فاروق عاشق ال...
وصولا لحملة راقصة تحت كل بيت (شهد شاهد منكم ...على هذا).. على فكرة تلك مصيبة كبرى

أما نحن نساءا و رجال و أقولها نساء أولا و رجالا ثانية في معظمنا مجاهدين و محاربين و أمثلتنا كثيرة : لالة فاطمة نسومر ، جميلة بوحيرد التي تشرفت السينما المصرية بإخراج فيلما على شجاعتها و صمودها ، أليس من العار أن " الطبقة المثقفة " تنزل بكرهها و غيرتها للشعب الجزائري إلى مستوى قنوات المياه القذرة ؟ و كيف تسمحوا لأنفسكم يا مثقفي مصر أن تصفوا مليون و نصف شهيد سقطوا في ميدان الشرف لتحيا الجزائر حرة مستقلة بمليون و نصف خنزير لأن من يصف بالخنزير فهو من يأكل الخنزير و من في بلاده تفشت أنف الونزا الخنزيـــــــر .

سيدي ، لقد صرحتم كذلك عبر الشاشة أن العرب إتحدوا في 1973 و تساءلتم عن تفرقهم حاليا فإن الجواب يا محترم عن سؤالكم تجدونه عند قبر قولدة مير أو قبر ميناهيم بيقين و تناسيتم للأسف الشديد بإسم كرة القدم موقف الجزائر شعبا و حكومة في 5 يونيو 1967 عند حرب الستة أيام و موقف الجزائر عندما دفعت شيكا للكرملين لتموين مصر بالسلاح و تزخرون بإنتصار 1973 واضعين في سلة المهملات تواجد القوات الإسرائيلية على بعد 101 كلم من القاهرة التي في الواقع أسسها الفاطميين القادمين من المغرب .

يا سيدي ألا تضنون أن التاريخ المشترك بيننا أغلى و أسمى بكثير من التمسك بنظام خائف عن التهلهل وأن سياسة الهروب للأمام بتحميل شعب رفع رأس الإسلام و العروبة مشاكلكم الإجتماعية الداخلية وبقولكم يجب إرسال الجيش لحماية أبناء مصر قولا غير في محله لان من المفروض الجيش الذي تتكلمون عليه و تتباهون به كان عليه السيطرة على حدوده المشتركة مع الكيان الصهيوني والتحكم في معبر رفـــح .

لقد إتهمتم مدير جريدة الشروق بأنه تابع للأستخبارات الجزائرية فإنني إخترت عمدا هذه الجريدة لمخاطبتكم عبرها لأن لو كان ما تلفظتم به صحيحا لهو شرف عظيم لشخص ما أن يكون تابعا لإستخبارات وطنه و ألا يكون عميلا لإستخبارات أجنبية و أنتم تعلمون جيدا مادا أعني .

فإنني أذكركم بأنني شخصيا تعلمت باللغة الفرنسية و أراسلكم باللغة العربية حتى أثبت لأمثالكم أننا لسنا في حاجة لتعلمونا أية حاجة .

و في الأخير المهم أن تأهلت الجزائر و مصر بوابتها للمونديـال

و الكلاب تنبح و القافلة تمر .



الأستاذ السنوسي محمد مالك هارون

djamelbio
2009-12-01, 21:13
مشكور على المقال الرائع ........والله مثل هده المقالات والكلمات هي ماينقصنا اليوم

سفيان
2009-12-01, 21:22
بارك الله فيك على النقل

Le Procureur
2009-12-02, 13:13
بارك الله فيكم اخواني على المرور الطيب

dal22
2010-02-15, 13:16
********************

[/size][/center]