تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عـــــــــــريس


أثر
2019-07-06, 13:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولأن القصة حقيقية كان هذا القسم أفضل مكان لتدوين أسطرها
ومعذرة مسبقا على اية اخطاء لغوية أم املائية

.
.
.
.

باغتها ذات مسآء وهو الذي كان يرقب خطواتها كثيرا
حمل اليها علبة صغيرة فيها خآتم جميل
أرادها أن تكون زوجة له فيما يرضي الله ورسوله
ولشدة الدهشة التي عقدت لسنها فغرت فاها وبقيت سارحة للحظات

أتراه هذا الوسيم بحق يريدني زوجة له ؟
أم تراني في حلم

.
.

ربآه لست أحلم
ربما هي مسخرة منه أو لعله ذئب طامع يظنني مغفلة !
تريدني حقا بيتنا هناك واشارت اليه

وقبل أن ينبس ببنت شفة يفرغ بها دهشتها

كانت البنت قد حملت نفسها

وتقاسيم البسمة تلوح في عينيها التي حاولت جاهدا أن تواري ذلك ,,,,, لكن العيون لا تكذب

أما هو
فقد اكتفى بابتسامة خفيفة وتمتم بين شفتيه : بل أريدك زوجة لي
,
,
,

عاد لمقر الثكنة العسكرية

أخرج هاتفه الذي أخفاه بعيدا كي لا تطاله اعين المسؤولين فيحجزوه منه
وشريحة خبأها بذكاء في فردة حذائه

أمي ,,,,ألو...... أتسمعينني؟

قال أجل اشتقت اليك يا عمر طمني عن احوالك؟
قال بخير اماه وجدت عروسي فهيّئي نفسك وأخبري بابا

عمر صحيح هذا ؟ ...... يا الله ما أسعدني بك

كم انتظرت كثيرا أن يشتد عضدك فأراك رجلا كأبيك

وكم هي محظوظة هاته البنت التي اخترتها

الام وككل جزائرية أحيا خبر عمر نار الفضول بداخلها فراحت تنسج في خيالها معالم هاته البنت
تذكُر جيدا ميلاد عمر,,,,, كان كقطة الثلج
بشرته البيضاء وعيونه الخضراء جعلت منه شبيها لوالدته
إنه وحيدها
ملأ عليها اركان البيت حين صرخ ذات صباح معلنا ميلاد السعادة
وعاش مدللا لاينازعه في ملكه أحد
كل طلباته أمان محققة
وجاء اليوم الذي لبس فيه عمر بدلته التي اختارها بعناية
تبدو وسيما جدا بني ,,,,, قالت أم عمر
فرد عليها : أتراها ترضى علي مخطوبتي

وانفجرا ضاحكين
في الطريق حاولت الام جاهدة ان تعرف معلومات عن العروس ولكن عمر كان يردد في كل مرة أمي انها مفاجأة لن أقول شيئا
وصل اخيرا عمر ووالداه وصديقه المقرب يوسف الى المكان المحدد

يبدو موحشا !
,
,

الصحراء العميقة لا تشبه كثيرا المدن الساحلية

وقلة اهتمام المسؤولين بها نتيجته أنها لاتزال تقبع في دائرة التخلف مع الاسف
وبعد مسيرة صعبة بين الكثبان الرميلة والاحراش
وصلوا اخيرا للبيت
أم عمر كانت تلهي نفسها وتتمتم لايضير المكان المنعزل فحاجتنا البنت ناخذها ونعود
ولايضير ايضا هاته التضحية لاجل عمر فسعادة قلبه هي كل الأماني
,
,

جاءت العروس اخيرا وجلست بجوار أمها
اما أم عمر فقدت كانت الصدمة كافية كي يغمى عليها


يتبع إن أعجبتكم ,,,,,

خربشآت
,
,
,

التكملة هنا

https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997913169&postcount=12


و هنا
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997914212&postcount=33

المانجيكيو
2019-07-06, 14:09
و عليكم السلام و رحمة الله ..

ابدعتِ أثر :) ..

شدّتني بعض الملاحظات :
سأطرحها لعل فيها فائدة نحو التحسين مستقبلا ..

ذكرت في السياق كلمة [ مسؤولين ] في موضعين من هذه القصة ..

المتابع غير الملّم بالخلفية قد يظن - الموضعان -
يجسدان نفس الشخصية ..
بينما في الواقع الأولى تجسيد للعسكرية و الثانية للمدنية ..

و أيضا هذه الجملة :
" الصحراء العميقة لا تشبه المدن الساحلية "

لا ادري ماذا تقصد بها الكاتبة أثر ؟


و ايضا [ ههه ] :
لا ادري ما دور الصديق المقرب في قصة الخطوبة هذه ؟

ننتظر التتكملة اختي الاثر ..
مع تحية طيبة ..

.
.

مِيمْ
2019-07-06, 16:10
السّلآم عليكُم

أسلُوبٌ جمِيل

تحمّستُ لأعرف مَا سيحدُث

منْ هي العرُوس؟ ولمآ تفاجأت أم عُمر عند رؤيتهَا ؟

متآبِعة بِشَغَف ^ ^

أثر
2019-07-06, 16:40
شكرا لك فتحي
الرد في الاقتباس



و عليكم السلام و رحمة الله ..

ابدعتِ أثر :) ..





شدّتني بعض الملاحظات :
سأطرحها لعل فيها فائدة نحو التحسين مستقبلا ..

اكيد يسرني ذلك


ذكرت في السياق كلمة [ مسؤولين ] في موضعين من هذه القصة ..

المتابع غير الملّم بالخلفية قد يظن - الموضعان -
يجسدان نفس الشخصية ..
بينما في الواقع الأولى تجسيد للعسكرية و الثانية للمدنية ..



بارع ,,,,,,, التقطتها

نعم يا فتحي
الاحداث الاخيرة منذ 22 فيفري وهل يخفى القمر








و أيضا هذه الجملة :
" الصحراء العميقة لا تشبه المدن الساحلية "

لا ادري ماذا تقصد بها الكاتبة أثر ؟


اقصد خصوصية كل منطقة اكيد والاكثر من ذلك ان هاته الجملة مرتبطة بما بعدها

وقلة اهتمام المسؤولين بها نتيجته أنها لاتزال تقبع في دائرة التخلف مع الاسف
و ايضا [ ههه ] :
لا ادري ما دور الصديق المقرب في قصة الخطوبة هذه ؟




ستعرف ذلك قريبا جدا



ننتظر التتكملة اختي الاثر ..
مع تحية طيبة ..

باذن الله شكرا لك مجددا
.

TakouaQueen
2019-07-06, 17:04
قصة جميلة بأنامل ذهبية

أنا في انتظار البقية
.
.
.

سَامِيَة
2019-07-06, 17:50
في إنتظار التكملة..

أثر
2019-07-06, 17:57
السّلآم عليكُم

أسلُوبٌ جمِيل

تحمّستُ لأعرف مَا سيحدُث

منْ هي العرُوس؟ ولمآ تفاجأت أم عُمر عند رؤيتهَا ؟

متآبِعة بِشَغَف ^ ^


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا ميم مسرورة بزيارتك
اضحك الله سنك عزيزتي

انا ثاني متحمسة نعرف :rolleyes:

امزح معك
تسرني متابعتك

أثر
2019-07-06, 17:58
قصة جميلة بأنامل ذهبية

أنا في انتظار البقية
.
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا تقوى

اعطوني مليااار ونكمل ليكم :1:

أثر
2019-07-06, 17:59
في إنتظار التكملة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهى وقت بوبلاش يعني باطل
خاصني مليار ونكمل لكم :rolleyes:

سَامِيَة
2019-07-06, 18:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهى وقت بوبلاش يعني باطل
خاصني مليار ونكمل لكم :rolleyes:


أنا اليوم مريضة
وتواجدي هنا هو بدافع نسيان الأوجاع بعض الشيئ :o
وإن أطلت بالتتمة إلى وقت ما أشفى فلن أقرأها ولمعلومك أشعر أنني غدا سأكون بخير إن شاء الله:D

ضفي لذلك أني غضضت الطرف عن الكثير من الملاحظات :D
وهذا في حد ذاته معروف أسديه لك لاني أعلم ان ما يطرح بهذا القسم هو أقرب للفضفضة والترويح منه للتمحيص والتدقيق ..
هاه ماذا قلت صديقتي؟!

أثر
2019-07-06, 18:33
أنا اليوم مريضة
وتواجدي هنا هو بدافع نسيان الأوجاع بعض الشيئ :o
وإن أطلت بالتتمة إلى وقت ما أشفى فلن أقرأها ولمعلومك أشعر أنني غدا سأكون بخير إن شاء الله:D

ضفي لذلك أني غضضت الطرف عن الكثير من الملاحظات :D
وهذا في حد ذاته معروف أسديه لك لاني أعلم ان ما يطرح بهذا القسم هو أقرب للفضفضة والترويح منه للتمحيص والتدقيق ..
هاه ماذا قلت صديقتي؟!



بلاها المليار ياعادية
هاتي ملاحظاتك شوقتيني يا شقية
أنتم من وين طالعين لي يا اصحاب الملاحظات

خجّلوتنا عن جد :o

ياخي ديما نقول لكم خربشآت صح نست نكتبها اسفل الموضوع

يلا بانتظار كل ملاحظاتك واياك تغفلي اي شيء

أثر
2019-07-06, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل الجميع تساآءل مثلي : مالها أم عمر ؟ ومالها تلك العروس ؟

لم يكن هذا وقت التساؤلاء فأم العروس قامت واحضرت زجاجة عطر وبعضا من الماء

استفاقت الام اخيرا

يوسف هو طبيب العائلة وصديق عمر

أتراه عمر كان يتوقع ردة الفعل هاته من والدته فأحضر صديقه ؟

أم تراها لحظات الافراح نرجوا فيها أن يشاركنا الأحبة ؟

امك متعبة ياعمر وقلبها مضطرب هلا عجلت الخطوبة دعنا نغادر
.
,



دخل العريس وألبس خاتم الخطوبة لعروسه

اما أم عمر فتقاسيم عدم الرضا كانت بادية على محياها
,
,
,


ولكن ماذنب تلك البنت يا ترى؟

أليس حقا لها أن يكون هذا يوم فرحها فيسعد الجميع بها ؟

ماالهم البشر يلومون الناس على اشياء لا دخل لهم فيها ؟

علت الزغاريد في ذلك البيت

كيف لا وتلك البنت وحيدة أبويها وكم انتظرا هذا اليوم طويلا

ثم ان عمرا أهل تقوى وصلاح ويشهد له الجميع بالخير

فلا يكون حظ هاذين الابوين كل السعادة والرضا
,
,
,


عاد عمر وأمه الى البيت بعد سفر طويل

أما يوسف فقد أوصى عمرا كثيرا ان يحسن لامه المريضة

طول الطريق ظلت الام صامتة

وحار عمر في الذي يقوله فقد كان قلبه قاب قوسين من الضياع

أيرضي أمه أم يكمل حلمه ويتزوج تلك البنت التي ارتضاها زوجة ولابديل عنها

,
,


جُن ابنك يا أم عمر رددت بينها وبين نفسها !


في تلك الاثناء جلس عمر بجوارها فصكت وجهها عنه

أمي مالك غاضبة مني؟

ألست ابنك الذي تحبينني كثيرا؟

أمي هل ازعجتك يوما وهل عصيتك ؟

أليس الجميع يغبطك أنني بنك؟

استدارت اليه وكأن أثقال الدنيا كلها جثمت على كاهلها

عمر إنس هذا الزواج انا لا أقبل بها

أماه لا تعرفينها أحكمتي عليها بمجرد نظرة

أجابت الأم : عمر الوسيم ذو العيون الخضراء والبشرة البيضاء والعمل المرموق والسيارة والبيت الواسع يتزوج تلك السوداء!!!

أغرب عن وجهي حالا لا اريد رؤيتك .....






شوية تشجيع ونكمل لكم القصة :1:

malake1967
2019-07-06, 19:13
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كعادتك غاليتي الأثر متألقة بكتاباتك
متابعة وفية ولكن مؤخرا في صمت بسبب صحتي
حفظك الله و سدد خطاك وأنار دربك بكل خير.
أحبك في الله كثيراٍ..........

TakouaQueen
2019-07-06, 19:44
أ السواد جعلها ترفض البنت ؟


في انتظار المزيد. ودون مليار هههه

أثر
2019-07-06, 21:37
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كعادتك غاليتي الأثر متألقة بكتاباتك
متابعة وفية ولكن مؤخرا في صمت بسبب صحتي
حفظك الله و سدد خطاك وأنار دربك بكل خير.
أحبك في الله كثيراٍ..........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلين ملاكي تسعدني دوما زيارتك
امين وحفك ربي لي وكل احبتك
نحبك برشا برشا كيما يقلوا خاوتنا التوانسة :rolleyes:

أثر
2019-07-06, 21:39
أ السواد جعلها ترفض البنت ؟


في انتظار المزيد. ودون مليار هههه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايه مع الاسف ذلك الذي حصل فعلا
الحكم على المظاهر ولون البشرة يعطي للناس نظرة خاطئة تماما
وهذا ما احاول معالجته في هاته القصة
+
وجدي المليار يا تقوى ابداي تجمعي من الليلة :rolleyes:

قنون المربي والأستاذ
2019-07-06, 21:41
السّلام عليكم.
عودتينا دائما بقصصك الرائعة ذات الاسلوب السردي المعتمد أساسا على تسلسل الأحداث بلغة يفهمها الخاص والعام.
نأمل أن لاتطول العقدة ...فقد توقفت قصتك عندها، ونرجو أن تكون النهاية سعيدة ترضي جميع الأطراف.

أثر
2019-07-06, 21:50
السّلام عليكم.
عودتينا دائما بقصصك الرائعة ذات الاسلوب السردي المعتمد أساسا على تسلسل الأحداث بلغة يفهمها الخاص والعام.
نأمل أن لاتطول العقدة ...فقد توقفت قصتك عندها، ونرجو أن تكون النهاية سعيدة ترضي جميع الأطراف.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرفتنا استاذ العربي
نعم حاولت يكون سردي عادي وبعدت على الاستعارات والكنايات والتزويقات

لانه بالاساس هنا قسم فضفضات

لا يطلع لي كاش عضو يقولي رجعتيه اقسام ادبية :rolleyes:

أثر
2019-07-06, 22:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع يتحدث عن رجل اشقر اعجب ببنت سوداء البشرة
لا هو اختار ان يكون اشقرا
ولا هي اختارت ان يكون ذلك لون بشرتها

حكم الام المسبق ورفضها لهذا الزواج جعل عمر يعيش صراعا كبيرا
فبين بر امه الواجب عليه
ومحبة البنت التي ارادها زوجة له

كان لابد له ان يختار احدى الطريقين ولا خيار ثالث أبدا



هم هكذا بعض الاباء والامهات يسوقون التعاسة لابنائهم


بل


البعض منهم لازالت مغروسة فيه بدع الجاهلية




وهذا ما اراد موضوعي معالجته بطريقة القصة


هدانا الله واياكم لما فيه خير

أم المنذر
2019-07-06, 22:28
بارك الله فيك أختنا أثر
المرة القادمة اكتبيلنا تزوجها والا لا برك
نقضي في الدار ونخمم عليها المغبونة
ماتحيريناش عليها أكثر

مِيمْ
2019-07-06, 23:15
مُؤسف حقًا

هِي لَم تَختر لَا لونهَا ولا شَكلهَا ولا قبيلَتها

هذَا المَقطَع من قصتكِ ذَكرنِي باقتبآس قرأته

من كِتاب : اختصاري السرّي

" انّ اكثر ما قَد يقتُل الانسَان
و هُو علىٰ قيد الحيَاة
ان يَكون مَع الشّخص الوحيد الّذي يُحبـه
يبنَنا يعلمُ جيّدًا بأن هذَا هو الشّخص الوحيد
الّذي لَن يفُوز بِه
و لَن يَكون من نَصيبه فِي احدِ الايَام
لأنّ كل الاشيَاء وقفَت و توَقفت امَامه
لتشعِرَه بالخسرَان :
العَادَات و القَبيلَة و حتّى الوَطن! "

كَان يَجب ان يُضيف " و حتّى الأهَل! "

بانتظَــار التّكملَة ✨

نُـون
2019-07-06, 23:28
سلام ورحمة

التمييز العنصري،
على الرغم من أنه لا فضل لأحداهن على الأخرى فإن لون البشرة تحصيل حاصل قد نحب أشخاصا بملامح بريئة وقلوب تحمل الغل والحقد والكراهية.
فإن الانسان لن يتعايش مع أدمة السمراء ولا مع بشرة البيضاء وإنما سيعايش الأخلاق.
وعلى ذكر السود والبيض
عائلتي بها ذوي البشرة السمراء والقمحية والبيضاء، ذوو العيون الخضراء الزرقاء والبنية والعسلية رغم أننا لنفس الأب والأم
موضوع جميل
شكرا لك أختي

بـــيِسَة
2019-07-07, 09:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل الجميع تساآءل مثلي : مالها أم عمر ؟ ومالها تلك العروس ؟

لم يكن هذا وقت التساؤلاء فأم العروس قامت واحضرت زجاجة عطر وبعضا من الماء

استفاقت الام اخيرا

يوسف هو طبيب العائلة وصديق عمر

أتراه عمر كان يتوقع ردة الفعل هاته من والدته فأحضر صديقه ؟

أم تراها لحظات الافراح نرجوا فيها أن يشاركنا الأحبة ؟

امك متعبة ياعمر وقلبها مضطرب هلا عجلت الخطوبة دعنا نغادر
.
,



دخل العريس وألبس خاتم الخطوبة لعروسه

اما أم عمر فتقاسيم عدم الرضا كانت بادية على محياها
,
,
,


ولكن ماذنب تلك البنت يا ترى؟

أليس حقا لها أن يكون هذا يوم فرحها فيسعد الجميع بها ؟

ماالهم البشر يلومون الناس على اشياء لا دخل لهم فيها ؟

علت الزغاريد في ذلك البيت

كيف لا وتلك البنت وحيدة أبويها وكم انتظرا هذا اليوم طويلا

ثم ان عمرا أهل تقوى وصلاح ويشهد له الجميع بالخير

فلا يكون حظ هاذين الابوين كل السعادة والرضا
,
,
,


عاد عمر وأمه الى البيت بعد سفر طويل

أما يوسف فقد أوصى عمرا كثيرا ان يحسن لامه المريضة

طول الطريق ظلت الام صامتة

وحار عمر في الذي يقوله فقد كان قلبه قاب قوسين من الضياع

أيرضي أمه أم يكمل حلمه ويتزوج تلك البنت التي ارتضاها زوجة ولابديل عنها

,
,


جُن ابنك يا أم عمر رددت بينها وبين نفسها !


في تلك الاثناء جلس عمر بجوارها فصكت وجهها عنه

أمي مالك غاضبة مني؟

ألست ابنك الذي تحبينني كثيرا؟

أمي هل ازعجتك يوما وهل عصيتك ؟

أليس الجميع يغبطك أنني بنك؟

استدارت اليه وكأن أثقال الدنيا كلها جثمت على كاهلها

عمر إنس هذا الزواج انا لا أقبل بها

أماه لا تعرفينها أحكمتي عليها بمجرد نظرة

أجابت الأم : عمر الوسيم ذو العيون الخضراء والبشرة البيضاء والعمل المرموق والسيارة والبيت الواسع يتزوج تلك السوداء!!!

أغرب عن وجهي حالا لا اريد رؤيتك .....






شوية تشجيع ونكمل لكم القصة :1:





هههههههههههه

منعرفش نشجع للاسف هههههههه أمزح
ننتظرها بفارق الصبر
كشغل رح أنا في بلاصة العروس
شا ره اصير كملينا رانا نستناو فيك
صايي رح انموت من الانتظار هههههههههههههههههه
هكا التشجيع ياك :1:

أثر
2019-07-07, 12:05
بارك الله فيك أختنا أثر
المرة القادمة اكتبيلنا تزوجها والا لا برك
نقضي في الدار ونخمم عليها المغبونة
ماتحيريناش عليها أكثر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله اختي ام منذر
سلامتك اختي

باذن الله تكون التتمة قريبا

ابقي قريبة

أثر
2019-07-07, 12:06
مُؤسف حقًا

هِي لَم تَختر لَا لونهَا ولا شَكلهَا ولا قبيلَتها

هذَا المَقطَع من قصتكِ ذَكرنِي باقتبآس قرأته

من كِتاب : اختصاري السرّي

" انّ اكثر ما قَد يقتُل الانسَان
و هُو علىٰ قيد الحيَاة
ان يَكون مَع الشّخص الوحيد الّذي يُحبـه
يبنَنا يعلمُ جيّدًا بأن هذَا هو الشّخص الوحيد
الّذي لَن يفُوز بِه
و لَن يَكون من نَصيبه فِي احدِ الايَام
لأنّ كل الاشيَاء وقفَت و توَقفت امَامه
لتشعِرَه بالخسرَان :
العَادَات و القَبيلَة و حتّى الوَطن! "

كَان يَجب ان يُضيف " و حتّى الأهَل! "

بانتظَــار التّكملَة ✨

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافة مميزة جدا ميم
شكرا لك عزيزتي

أثر
2019-07-07, 12:08
سلام ورحمة

التمييز العنصري،
على الرغم من أنه لا فضل لأحداهن على الأخرى فإن لون البشرة تحصيل حاصل قد نحب أشخاصا بملامح بريئة وقلوب تحمل الغل والحقد والكراهية.
فإن الانسان لن يتعايش مع أدمة السمراء ولا مع بشرة البيضاء وإنما سيعايش الأخلاق.
وعلى ذكر السود والبيض
عائلتي بها ذوي البشرة السمراء والقمحية والبيضاء، ذوو العيون الخضراء الزرقاء والبنية والعسلية رغم أننا لنفس الأب والأم
موضوع جميل
شكرا لك أختي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت اختي نون
الاخلاق هي المعيار الاول في اختياراتنا

الشكل واللون وووو تبقى امور جانبية وليست معيار للحكم على الشخص قبل الحديث معه حتى
شكرا نون اسعدني التحاقك

Elwawy
2019-07-07, 12:13
قفزت كل الأسطر حتى تفرقعت عظامي و بذلت قصارى جهدي في التصوير الشعاعي لأصل للكلمة المفتاحية دون أن أقرأ, أووووف "سوداء", الحمد لله الموضوع قابل للتهكيير. (نقجم برك)

لكن الموضوع كأن له علاقة مع موضوع السوداء (https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=2199789), و الحقيقة أني أساند هذا الشاب في الزواج من "الكحلاء" فجمال المرأة في الخانة, فما بالك بالخانة "أون بيغسون" هههه

صَمْـتْــــ~
2019-07-07, 12:52
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالنّهاية: كلّ شيءٍ بقدر
فالزّواج كذلك، قسمة ونصيب

والمشاعر الصّادقة التي تعزّز الودّ والثّقة بين الزّوجين أرْفع ممّ تحمله مظاهر الجمال الزّائل..

شكرا على القصّة، ووفّق الله عُمر مع من اختارها الله له.

أثر
2019-07-07, 12:52
قفزت كل الأسطر حتى تفرقعت عظامي و بذلت قصارى جهدي في التصوير الشعاعي لأصل للكلمة المفتاحية دون أن أقرأ, أووووف "سوداء", الحمد لله الموضوع قابل للتهكيير. (نقجم برك)

لكن الموضوع كأن له علاقة مع موضوع السوداء (https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=2199789), و الحقيقة أني أساند هذا الشاب في الزواج من "الكحلاء" فجمال المرأة في الخانة, فما بالك بالخانة "أون بيغسون" هههه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم له علاقة فبالامس دخلت صدفة لقسم المجتمع لأجل موضوع معين
ولفت نظري موضوعك فذكرني بهاته القصة الحقيقية

وصدقا
كنت ساضع لك الرابط في موضوع ك

ولكن
خفت ان يقال أني اشهر لمواضيعي في مواضيعي غيري

فاكتفيت بانتظارك هنا
وكنت على يقين أنك ستأتي
نعم لولا موضوعك لما كان موضوعي ع الاقل في الوقت الحالي واعتبره تكملة لموضوعك النظري
فموضوعي تطبيقي

لانك شجعتني على الكتابة حتى ان كانت لا تروقك طريقة عرضي له

Elwawy
2019-07-07, 14:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم له علاقة فبالامس دخلت صدفة لقسم المجتمع لأجل موضوع معين
ولفت نظري موضوعك فذكرني بهاته القصة الحقيقية

وصدقا
كنت ساضع لك الرابط في موضوع ك

ولكن
خفت ان يقال أني اشهر لمواضيعي في مواضيعي غيري

فاكتفيت بانتظارك هنا
وكنت على يقين أنك ستأتي
نعم لولا موضوعك لما كان موضوعي ع الاقل في الوقت الحالي واعتبره تكملة لموضوعك النظري
فموضوعي تطبيقي

لانك شجعتني على الكتابة حتى ان كانت لا تروقك طريقة عرضي له









بالعكس راقني كل شيء الموضوع, و طريقة الكتابة, و فرصة سعيدة أن يكون ما أكتبه يحفز و يلهم أخرين على الكتابة...إذن في إنتظار "لا سويت".
الفقز و التصوير الشعاعي من أجل التشويق المستعمل و من لا يصبر عنه,

أثر
2019-07-07, 14:42
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالنّهاية: كلّ شيءٍ بقدر
فالزّواج كذلك، قسمة ونصيب

والمشاعر الصّادقة التي تعزّز الودّ والثّقة بين الزّوجين أرْفع ممّ تحمله مظاهر الجمال الزّائل..

شكرا على القصّة، ووفّق الله عُمر مع من اختارها الله له.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما اجمل النصيب حين يجمع الدين والاخلاق اولا وقبل كل شيء
سرني حضورك

أثر
2019-07-07, 14:44
بالعكس راقني كل شيء الموضوع, و طريقة الكتابة, و فرصة سعيدة أن يكون ما أكتبه يحفز و يلهم أخرين على الكتابة...إذن في إنتظار "لا سويت".
الفقز و التصوير الشعاعي من أجل التشويق المستعمل و من لا يصبر عنه,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لتشجيعك

أثر
2019-07-07, 15:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم عمر عارضت هذا الزواج جُملة وتفصيلا بدواعي غير منطقية
ولأنها نسجت كثيرا في أمانيها زوجة بيضاء مثل عمر
فلم تقبل أن تشاهد عيناها ذاك السواد
أما عمر فصار حبيس غرفته لايدري ماتصنع يمينه
أيرضي والدته أم يرضي نفسه ورغبته ؟
,
,

اتصال بيوسف الذي حضر سريعا
كان لابد في هاته الورطة من صديق يشد عضده
الرفقة الصالحة متى ارتقت في سماء الصداقة الحق صارت أخوة لا يقر الفؤاد الا بها
الاصدقاء يتلمسون مواطن الألم في قلوبنا

فيكون كلامهم بلسما
ووجودهم دافعا لنا وجرعة أمل ضخمة ,,,, فلا ننضب

.
.

عمر أمك مريضة حاول أن تكلمها مجددا لكن بهدوء لعلها ترضى
أو دعني أتولى هاته المهمة بدلا عنك
,
,
,

لم يغير كلام يوسف شيئا من قناعة الام التي ظلت متمسكة بها
ولم يجد عمر غير أن يحمل حقيبته ويرجع لمقر الثكنة فقد انتهت اجازته
.
.
رأت عينا عمر كثيرة بنات منذ صغره لكنه اختار سآرة ولاغيرها
اختارها لمعياري الدين والاخلاق اللذان تزينت بهما
ولكن كيف سيقنع أمك بفكره هذا ؟
محاولات الام لتغيير رأي عمر كللت جميعها بالرفض
فإما سارة أو أظل عازبا
,
,

متاكدة لو ان كل شخص منا وضع نفسه في مكان الشخص الاخر
لتغيرت كثير أمور
ويكفينا حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
فهل كان يُرضي ام عمر أن تتم معاملتها كسارة لو كانت مكانها !
.
.
.
.
ارسل عمر الى سارة ان تصبر لعل الله يحدث بعد ذلك امرا

فردت اليه : يا عمر رضا والديك هو فقرك وغناك ,,,,, فالزم بابهما فإن الجنة هناك

لم تزده كلمات سارة على قلتها الا تمسكا بها

,
,
,
,


أيست الام بعد كل محاولات اغوائه واغرائه ببنات من العائلة كلهن جميلات
.
.
.
وزفت سارة اخيرا لعمر

معالم الدهشة كانت بادية على اغلب الحضور
والبعض الاخر علق بأنها أذواق وكل حر فيما يختاره
,
,
,

أم عمر كان ذلك العرس أشبه لها بعزاء ابنها
ابتسامتها المصطنعة للعروس وللحاضرين كانت بادية جدا
,
,
,
وعاشت سارة مع ام عمر تحت سقف واحد

فعُمر عسكري سيتقاعد قريبا
ارادها أن تبقى بجوار امه فيطئن عليهما معا هاته ترعى تلك
.
,
,
ومرت الايام سريعا فاشتاقت سارة لأهلها فطلبت من عمر ان يأخذها اليهم
,
,
,

بعد يومين لاغير من ذهاب سارة لبيتهم

طرق خفيف على باب الغرفة ....... إنها أم عمر

عمر ولدي متى ترجع سآرة ؟ فقد اشتقت اليها يبدو البيت فارغا من دونها !

تبسم عمر وملأت الضحكة أسرار وجهه

ستعود قريبا يا أمي أعدك بذلك


,
,
,
,

تتساءلون ما الذي تغير في ام عمر بين الامس واليوم

بالمثل سألت من حكى لي القصة لقد كان عمي فقال :

يا اثر انما اختار عمر سارة لاجل خلقها وتدينها ، حشمتها وحيائها وتربيتها التي لم تخالطها شوائب

وبالمثل أحبت أم عمر سارة بعد أن رأت ذلك منها واقعا

سارة كانت تنهض باكرا فتحضر الفطور وتقوم بكل الاشغال
حتى ان نهضت ام عمر وأبوه اسرعت اليهما فسلمت عليهما
وقدمت لهما ما يريدان

تتلقى كل طلب منها برحابة صدر
تخفض لهما جناح الذل من الرحمة كأنهما أبواها
وظلت توصي عمرا كثيرا ببرهما

سارة لم تحقد على أم عمر رغم أنها وقفت كثيرا في وجهها ورفضتها منذ أول يوم


صحيح كانت سارة ذات بشرة سوداء لكن قلبها الابيض وحبها للخير
وذلك النبع الرقراق من العطف والحنان
كانا مدخلا كريما ولجت به قلب أم عمر بسهولة

لاحقا أنجبت سارة ابنا سمته : وسيم ملأ اركان ذلك البيت سعادة

وكان ذلك الابن نتيجة زواج أبيض بسوداء ,,,,, حين جمع الله قلبين اختلفا في لون البشرة وتشابها في الطيبة والاخلاق الفاضلة


النهاية




ملاحظة : ما تسألوني وسيم شبيه عمر أم سارة لن أقول :1:

Elwawy
2019-07-07, 16:37
أنتيك, مليحة, فقط لم يعجبني خالوطة وتقاطع ذات الدين مع إرضاء عقلية أم غير سوية التفكير, يعني متهم حتى تثبت براءتك (تثبت ولاءك)

تعليقي هنا أنه ظفر بكل شيء و الجمال أيضا, فالسواد ليس مجانا, ألا ترى مثلا في الرقيق السود, عندهم بنية جسمة يحسدون عليها, و مردوية الماكنة فلو طُبق الرق على الأبيض لإنقرض هذا الجنس.

من جهة أخرى ما لا تفهمه الأم دوما, نحن الرجال نختار بأنف الرجل و لا بأنف أنثى أخرى, و هو شيء لابد أن تكون رجل لتعرفه, أما هي فمعيارها شخصي, إرضائه مضيعة للوقت و لا أثر له في الدين.

وسيم هو نتيجة ثلاث إحتمالات :

الزين و الزين = ذهب خالص
زين و شين = فرخ طاوس
شين و الشين = الخنافس

اكرام براءة
2019-07-07, 17:18
السلام عليكم و رحمة الله

كم راقتني هذه القصة
راقية كرقي من نقلتها لنا
" توقعت أن يكون الرفض راجع لسواد بشرتها بعدما ذكرتِ الصحراء في الجزء الأول
ثم قمتِ بطرح الأسئلة التالية في الجزء الثاني ( ولكن ماذنب تلك البنت يا ترى؟
أليس حقا لها أن يكون هذا يوم فرحها فيسعد الجميع بها ؟
ماالهم البشر يلومون الناس على اشياء لا دخل لهم فيها ؟ )
فسواد البشرة من الأشياء التي لا دخل لهم فيها
و فعلا نهاية الجزء الثاني كانت - لأنها سوداء - "

لكن لا يُحكم على الكتاب من غلافه


بوركت أثر

أثر
2019-07-07, 19:10
أنتيك, مليحة, فقط لم يعجبني خالوطة وتقاطع ذات الدين مع إرضاء عقلية أم غير سوية التفكير, يعني متهم حتى تثبت براءتك (تثبت ولاءك)

تعليقي هنا أنه ظفر بكل شيء و الجمال أيضا, فالسواد ليس مجانا, ألا ترى مثلا في الرقيق السود, عندهم بنية جسمة يحسدون عليها, و مردوية الماكنة فلو طُبق الرق على الأبيض لإنقرض هذا الجنس.

من جهة أخرى ما لا تفهمه الأم دوما, نحن الرجال نختار بأنف الرجل و لا بأنف أنثى أخرى, و هو شيء لابد أن تكون رجل لتعرفه, أما هي فمعيارها شخصي, إرضائه مضيعة للوقت و لا أثر له في الدين.

وسيم هو نتيجة ثلاث إحتمالات :

الزين و الزين = ذهب خالص
زين و شين = فرخ طاوس
شين و الشين = الخنافس












كل وعاء بما فيه ينضح اخي الواوي

فالبنت عاملت ام عمر بأخلاقها وام عمر حكمت على سارة وفوق منظورها الخاطيء

الام تحب ان تكون لها لمسة في اختيار العروس
لان ابنها مهما كبر يبقى في نظرها صغير
وهي تظن بتدخلها هكذا تعرف مصلحته أكثر منه

أثر
2019-07-07, 19:53
السلام عليكم و رحمة الله

كم راقتني هذه القصة
راقية كرقي من نقلتها لنا
" توقعت أن يكون الرفض راجع لسواد بشرتها بعدما ذكرتِ الصحراء في الجزء الأول
ثم قمتِ بطرح الأسئلة التالية في الجزء الثاني ( ولكن ماذنب تلك البنت يا ترى؟
أليس حقا لها أن يكون هذا يوم فرحها فيسعد الجميع بها ؟
ماالهم البشر يلومون الناس على اشياء لا دخل لهم فيها ؟ )
فسواد البشرة من الأشياء التي لا دخل لهم فيها
و فعلا نهاية الجزء الثاني كانت - لأنها سوداء - "

لكن لا يُحكم على الكتاب من غلافه


بوركت أثر


شكرا لك اكرام
سرني انها اعجبتك
ذكية انت ماشاء الله عليك:rolleyes:

صَمْـتْــــ~
2019-07-07, 20:58
السّلام عليكم مجدّدا


وفقا للّون الوردي الذي خُطّ به اِسم المولود "وسيم"

فهو يشبه والدته


ما أجمل الرضّع وهم على ذلك السّواد الجميل جمال براءتِهم


ثمّ أقول: لا يؤسِّسُ الجمالُ البيتَ إن كان جمال الظّاهِر
أمّا جمال الباطنِ فيهب إشراقَ السّرائر


راقتني القصّة

المانجيكيو
2019-07-07, 21:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.
.

و عليكم السلام و رحمة الله ..

مساء طيب عطر لاختي الأثر ..

:dj_17:

.
.


أم عمر عارضت هذا الزواج حملة وتفصيلا بدواعي غير منطقية
ولأنها نسجت كثيرا في أمانيها زوجة بيضاء مثل عمر
فلم تقبل أن تشاهد عيناها ذاك السواد

.
.

ههه مهلا يا أثر :sdf: :1: تشعرني هذه العبارة كأنك تقفين إلى طرف - أم عمر - :rolleyes: ..
بصراحة - لم تعجبني تلك العبارة الملونة بالأحمر - :confused:

.
.

أما عمر فصار حبيس غرفته لايدري ماتصنع يمينه
أيرضي والدته أم يرضي نفسه ورغبته ؟
,
,


.
.

لو كنت مكانه لما احترت في اتخاذ قرار مثل هذا ..

الأمر واضح ..

تعلّمنا منذ زمن طويل أن احترام و تقدير - الوالدين - واجب / ..
و تبرمجنا على هذا - الواجب - / حتى أضحى ذريعة و سلاحا يشهر في وجه الابن من طرف والديه ..


في حين لم نتعلّم و ندرك أن هناك حدود طبيعية و حقوق ينتهي عندها تدخل الوالدان ..
و من بين هذه الحقوق و الخصوصيات التي يجب على الوالدان احترامها في حياة الإبن هي :

قرار الزواج و تبعاته ..

.
.


اتصال بيوسف الذي حضر سريعا
كان لابد في هاته الورطة من صديق يشد عضده
الرفقة الصالحة متى ارتقت في سماء الصداقة الحق صارت أخوة لا يقر الفؤاد الا بها
الاصدقاء يتلمسون مواطن الألم في قلوبنا

فيكون كلامهم بلسما
ووجودهم دافعا لنا وجرعة أمل ضخمة ,,,, فلا ننضب

.
.

عمر أمك مريضة حاول أن تكلمها مجددا لكن بهدوء لعلها ترضى
أو دعني أتولى هاته المهمة بدلا عنك
,
,
,

لم يغير كلام يوسف شيئا من قناعة الام التي ظلت متمسكة بها
ولم يجد عمر غير أن يحمل حقيبته ويرجع لمقر الثكنة فقد انتهت اجازته
.
.
رأت عينا عمر كثيرة بنات منذ صغره لكنه اختار سآرة ولاغيرها
اختارها لمعياري الدين والاخلاق اللذان تزينت بهما
ولكن كيف سيقنع أمك بفكره هذا ؟
محاولات الام لتغيير رأي عمر كللت جميعها بالرفض
فإما سارة أو أظل عازبا
,
,

متاكدة لو ان كل شخص منا وضع نفسه في مكان الشخص الاخر
لتغيرت كثير أمور
ويكفينا حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
فهل كان يُرضي ام عمر أن تتم معاملتها كسارة لو كانت مكانها !
.
.
.
.
ارسل عمر الى سارة ان تصبر لعل الله يحدث بعد ذلك امرا

فردت اليه : يا عمر رضا والديك هو فقرك وغناك ,,,,, فالزم بابهما فإن الجنة هناك

لم تزده كلمات سارة على قلتها الا تمسكا بها

,
,
,
,


أيست الام بعد كل محاولات اغوائه واغرائه ببنات من العائلة كلهن جميلات
.
.
.
وزفت سارة اخيرا لعمر

معالم الدهشة كانت بادية على اغلب الحضور
والبعض الاخر علق بأنها أذواق وكل حر فيما يختاره
,
,
,

أم عمر كان ذلك العرس أشبه لها بعزاء ابنها
ابتسامتها المصطنعة للعروس وللحاضرين كانت بادية جدا
,
,
,
وعاشت سارة مع ام عمر تحت سقف واحد

فعُمر عسكري سيتقاعد قريبا
ارادها أن تبقى بجوار امه فيطئن عليهما معا هاته ترعى تلك
.
,
,
ومرت الايام سريعا فاشتاقت سارة لأهلها فطلبت من عمر ان يأخذها اليهم
,
,
,

بعد يومين لاغير من ذهاب سارة لبيتهم

طرق خفيف على باب الغرفة ....... إنها أم عمر

عمر ولدي متى ترجع سآرة ؟ فقد اشتقت اليها يبدو البيت فارغا من دونها !

تبسم عمر وملأت الضحكة أسرار وجهه

ستعود قريبا يا أمي أعدك بذلك


,
,
,
,

تتساءلون ما الذي تغير في ام عمر بين الامس واليوم

بالمثل سألت من حكى لي القصة لقد كان عمي فقال :

يا اثر انما اختار عمر سارة لاجل خلقها وتدينها ، حشمتها وحيائها وتربيتها التي لم تخالطها شوائب

وبالمثل أحبت أم عمر سارة بعد أن رأت ذلك منها واقعا

سارة كانت تنهض باكرا فتحضر الفطور وتقوم بكل الاشغال
حتى ان نهضت ام عمر وأبوه اسرعت اليهما فسلمت عليهما
وقدمت لهما ما يريدان

تتلقى كل طلب منها برحابة صدر
تخفض لهما جناح الذل من الرحمة كأنهما أبواها
وظلت توصي عمرا كثيرا ببرهما

سارة لم تحقد على أم عمر رغم أنها وقفت كثيرا في وجهها ورفضتها منذ أول يوم


صحيح كانت سارة ذات بشة سوداء لكن قلبها الابيض وحبها للخير
وذلك النبع الرقراق من العطف والحنان
كانا مدخلا كريما ولجت به قلب أم عمر بسهولة

لاحقا أنجبت سارة ابنا سمته : وسيم ملأ اركان ذلك البيت سعادة

وكان ذلك الابن نتيجة زواج أبيض بسوداء ,,,,, حين جمع الله قلبين اختلفا في لون البشرة وتشابها في الطيبة والاخلاق الفاضلة


النهاية




ملاحظة : ما تسألوني وسيم شبيه عمر أم سارة لن أقول :1:






.
.

اختي اثر ..

تبدو لي قصتك هذه / لو اوجزها ..

كصراع بين : [ قوة الحب ] vs [ الواجب الديني اتجاه الوالدين ]

و من الطبيعي جدا أن - ينتصر الحب - / لأنه الأحق بربح هذه المعركة ..
و كان من الواجب على الأم الكريمة أن تتقبّل هذه الحقيقة / و أن لا تبتز ابنها الوحيد بداعي الواجب الديني في طاعتها ..

علينا تعلّم أنه كما أن هناك - واجب الإحسان إلى الوالدين - أيضا يوجد العكس ..
و من بين مقتضيات احسان الوالد إلى ولده هو : عدم التدخل في خصوصياته المشروعة له وحده فقط ..


تحياتي ..
:19:

أثر
2019-07-07, 22:24
السّلام عليكم مجدّدا


وفقا للّون الوردي الذي خُطّ به اِسم المولود "وسيم"

فهو يشبه والدته


ما أجمل الرضّع وهم على ذلك السّواد الجميل جمال براءتِهم


ثمّ أقول: لا يؤسِّسُ الجمالُ البيتَ إن كان جمال الظّاهِر
أمّا جمال الباطنِ فيهب إشراقَ السّرائر


راقتني القصّة






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا ادري لم ذكرني اللون بوردية تاع الطاكسي المخفي :confused:

تعجبني ثقتك بنفسك
متاكدة كثير طلع تأكدك موش في محلو اختي صفية أمزح :rolleyes:

صحيح وسيم كان شبيه امه بنسبة كبيرة اصبح محبوب الجدة أم عمر

,
,

تعرفي شحال يعجبوني تاع مالي اي صغارهم لما كنت اراهم
سبحان الله عندهم نقشة رائعة وتقاسيمهم متحوفة

,
,

وانا راقني حضورك مجددا ^^

أثر
2019-07-07, 22:29
.
.

اختي اثر ..

تبدو لي قصتك هذه / لو اوجزها ..

كصراع بين : [ قوة الحب ] vs [ الواجب الديني اتجاه الوالدين ]

و من الطبيعي جدا أن - ينتصر الحب - / لأنه الأحق بربح هذه المعركة ..
و كان من الواجب على الأم الكريمة أن تتقبّل هذه الحقيقة / و أن لا تبتز ابنها الوحيد بداعي الواجب الديني في طاعتها ..

علينا تعلّم أنه كما أن هناك - واجب الإحسان إلى الوالدين - أيضا يوجد العكس ..
و من بين مقتضيات احسان الوالد إلى ولده هو : عدم التدخل في خصوصياته المشروعة له وحده فقط ..


تحياتي ..
:19:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن اجواء المباراة مزالت ماثرة فيك

طيب لاحظ معي هذا المقتطف لي :
.
.
.


متاكدة لو ان كل شخص منا وضع نفسه في مكان الشخص الاخر
لتغيرت كثير أمور
ويكفينا حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
فهل كان يُرضي ام عمر أن تتم معاملتها كسارة لو كانت مكانها !
.
.
.
.
هذا يعطيك نظرة اني كنت ضد ام عمر في حكمها المسبق بسبب لون البشرة !!
,
,
,
شكرا لك قمت بقراءة مميزة للموضوع

TakouaQueen
2019-07-08, 11:21
لقد راقتني كثيرا هذه القصة يا أثر، عساها تكون عبرةً لمن اعتبر، فلا يحكم بعد اليوم على الآخرين من مظاهرهم، فالأهم هو الخلق الحسن


مشكورة