تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعتبروا يا أولي الألباب


الأخ سعيد
2009-12-01, 20:55
القصة التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم بين المسلمين.أعجبتني فأردت نقلها لنستفيد منها:

شأس بن قيس كان شيخاً من شيوخ يهود، وكان شديد الضغن على الإسلام وأهله، عظيم الكفر، شديد الطعن على المسلمين، شديد الحسد لهم. مر هذا الرجل على نفر من الأنصار من الأوس والخزرج في مجلس لهم يتحدثون، فغاضه ذلك فقال: والله ما لنا بهذه الأرض من قرار -أي: إذا اتفق الأوس والخزرج واتحدت كلمتهم-، فأمر شاباً من شباب اليهود أن يذهب إلى ذلك المجلس، ويذكرهم بيوم بعاث، وكان يوماً قد وقعت فيه حرب بين الأوس والخزرج، وكان الظفر فيه للأوس، فذهب ذلك الشاب، وبدأ يستنشد القوم ما قالوا من أشعار في ذلك اليوم حتى غلت الدماء في العروق، وتذكر القوم ما كان بينهم من ثارات وإحن، وتنادوا إلى حمل السلاح، وقال قائلهم: إن شئتم رددناها جذعة، وتواعدوا ظهر الحرة، فعلم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم وقال لهم: (يا معشر المسلمين، بدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بينكم، فترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا؟ الله الله) أي: اتركوا الدعوى للجنس وللقبيلة وللعصبية، فإنها دعوة منتنة وقبيحة لا تؤدي إلى خير، وبدأ صلى الله عليه وسلم يذكر الأوس والخزرج بأن الله أكرمهم بالإسلام، وقطع عنهم أمر الجاهلية، حتى رقت قلوبهم، فألقوا أسلحتهم وعانق بعضهم بعضاً وهم يبكون، يقول الصحابي: فما رأيت يوماً أقبح أولاً ولا أحسن آخراً من ذلك اليوم، وأنزل الله عز وجل هذه الآية وما بعدها: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[آل عمران:100].


فاعتبروا يا أولي الألباب

djamelbio
2009-12-01, 21:11
مشكور اخي السعيد قصة في وقتها....شكرا

•~ندية الجوري~•
2009-12-01, 21:22
بـــاركـ الله فييييييك

قصــــة مفيدة لأولي الألباب

الأخ سعيد
2009-12-01, 22:12
مشكور اخي السعيد قصة في وقتها....شكرا


بارك الله فيك أخي
ربي يهدي الجميع

الأخ سعيد
2009-12-02, 11:24
بـــاركـ الله فييييييك

قصــــة مفيدة لأولي الألباب



و فيك بارك الله أختي ترانيم
شكرا

محبة الحياة
2009-12-02, 11:24
مشكور على الموضوع

حسناء العابدة
2009-12-02, 11:44
بارك الله فيك وجزاك كل الخير على القصة ونسال الله ان يهدي جميع المسلمين ويوحدهم ويجمع كلمتهم على الحق

مصطفى قاسمي
2009-12-02, 11:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت الأخلاق والقيم هي التي تسود وكانت الفضيلة تمحو الرذيلة
وكان المسلم لأخيه المسلم عونا في الصراء والضراء ناهيك عن أخلاقهم التي وجدهم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم .
كان المسلم حينما يقلع عن الرذيلة لا لوجه زيد أوعمر وإنما خوفا من الله وإتقاء مرضاته ، أما يومنا هذا أصبحت الرذيلة لها أرجل تمشي بها وأنظر بعينك كيف أصبحنا اليوم نشتم ونطعن في عروضنا أمام العالم وممن من أناس كان من الممكن أن يدعوا إلى المحبة والإخاء من على منابرهم لو اقتدوا بخير الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما عساي أن أقول في أناس ألبسوا الحق بالباطل وتنكروا لدينهم لمصالح دينياهم أصبح الحرام حلال والحلال حرام ، عبثوا بالحجاب فأصبح الغرب يهزأ منهم فزادوا عليه وابتدعوا أن يرضع زميل زميلته ،كيف أنتمي إلى أناس يوادون اليهود والنصارى على إخوانهم المسلمين .
والحادثة معروفة .


في أعقاب إثارة قضية هرب بعض زوجات الكهنة في مصر، وتكشف حقيقة أنهن لجأن إلى أقسام الشرطة والأزهر الشريف لطلب إشهار إسلامهن طوعا، صدرت تصريحات عديدة من مسؤولين مصريين وعلى رأسهم شيخ الأزهر د. سيد طنطاوي تؤكد أن طلب هؤلاء المسيحيات إشهار إسلامهن جرى رفضها؛ لأن القانون والعرف المصري وضع قيوداً عديدة على إشهار إسلام غير المسلمين.

الأخ سعيد
2009-12-02, 11:52
مشكور على الموضوع
بارك الله فيك اختي

ع.جمال
2009-12-02, 11:56
السلام عليكم.
بارك الله فيك ولك مني جزيل الشكر والتقدير.

نور
2009-12-02, 12:00
القصة التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم بين المسلمين.أعجبتني فأردت نقلها لنستفيد منها:

شأس بن قيس كان شيخاً من شيوخ يهود، وكان شديد الضغن على الإسلام وأهله، عظيم الكفر، شديد الطعن على المسلمين، شديد الحسد لهم. مر هذا الرجل على نفر من الأنصار من الأوس والخزرج في مجلس لهم يتحدثون، فغاضه ذلك فقال: والله ما لنا بهذه الأرض من قرار -أي: إذا اتفق الأوس والخزرج واتحدت كلمتهم-، فأمر شاباً من شباب اليهود أن يذهب إلى ذلك المجلس، ويذكرهم بيوم بعاث، وكان يوماً قد وقعت فيه حرب بين الأوس والخزرج، وكان الظفر فيه للأوس، فذهب ذلك الشاب، وبدأ يستنشد القوم ما قالوا من أشعار في ذلك اليوم حتى غلت الدماء في العروق، وتذكر القوم ما كان بينهم من ثارات وإحن، وتنادوا إلى حمل السلاح، وقال قائلهم: إن شئتم رددناها جذعة، وتواعدوا ظهر الحرة، فعلم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم وقال لهم: (يا معشر المسلمين، بدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بينكم، فترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا؟ الله الله) أي: اتركوا الدعوى للجنس وللقبيلة وللعصبية، فإنها دعوة منتنة وقبيحة لا تؤدي إلى خير، وبدأ صلى الله عليه وسلم يذكر الأوس والخزرج بأن الله أكرمهم بالإسلام، وقطع عنهم أمر الجاهلية، حتى رقت قلوبهم، فألقوا أسلحتهم وعانق بعضهم بعضاً وهم يبكون، يقول الصحابي: فما رأيت يوماً أقبح أولاً ولا أحسن آخراً من ذلك اليوم، وأنزل الله عز وجل هذه الآية وما بعدها: http://audio.islamweb.net/audio/sqoos.gifيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ http://audio.islamweb.net/audio/eqoos.gif[آل عمران:100].


فاعتبروا يا أولي الألباب




السلام عليكم
بارك الله فيك اخي و جزاك الله كل خير

شكرا على الموضوع

هبة الله اريج
2009-12-02, 12:04
مشكور اخي السعيد

sheherazed
2009-12-02, 12:10
جزاك الله خيرا والله قصة في وقتها

نورالدين17
2009-12-02, 12:29
هو اسقاط على الحالة التاي بتنا نعيشها الآن .....فقد رجعت النعرات الجاهلية بقوة وجرفت معها كل أطياف الشعب.....

سمية .ب
2009-12-02, 12:37
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27517/31924/398990.gif

الأخ سعيد
2009-12-02, 12:41
بارك الله فيك وجزاك كل الخير على القصة ونسال الله ان يهدي جميع المسلمين ويوحدهم ويجمع كلمتهم على الحق

آمين يارب
بارك الله فيك اختي

الأخ سعيد
2009-12-02, 12:43
السلام عليكم.
بارك الله فيك ولك مني جزيل الشكر والتقدير.

وعليكم السلام
شكرا جمال و فيك بارك الله

الأخ سعيد
2009-12-02, 12:44
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي و جزاك الله كل خير

شكرا على الموضوع


شكرا نور
أسأل الله عزوجل أن يرفع عنا الغبن