تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة شكر وتقدير ‏لأولئك السيئين الذين أخطأوا بحقنا يوماً مـــــــــــا


محمد علي 12
2019-07-04, 23:08
رسالة شكر وتقدير ‏لأولئك السيئين الذين أخطأوا بحقنا يوماً، ‏لقد أعطُونا دروساً بِالمجان ‏وجعلوا منا أشخاصاً أكثر قوة وصلابة من ذي قبل، ‏وجعلونا ننظرُ إليهم وإلى أمثالهم بشكلٍ مختلفٍ...
‏شكراً لهم ‏فحماقةُ قومٍ عند قومٍ عِبرٌ ودروس
‏وبأخطائهم تلك ‏أنقذونا مِن شر مَن هم أسوأ منهم !
لذا🌹
اصْمُتْ، فإنّ كلامَ المَرءِ يُهلكهُ
وَإِنْ نطَقْـــتَ،فإفْصَاحٌ وإيجـــاز
🌹نتعرض جميعا لمواقف سلبية فى حياتنا، ربما بشكل يومى، مواقف قادرة على تكدير صفونا
والشخص الإيجابى هو من يتأمل هذه المواقف، ولا يتكدر، بل يعمل على حصرها و إقتلاع مسبباتها من حياته...
و إن لم يكن إقتلاعها متاح، فاليعمل على إجتنابها على الاقل
🌹ولا أحد يتجرع طواعية كأس به سم قاتل و هو يعلم، ولكن هناك سم قاتل على هيئة بشر،
الفرق بينهم وبين السم الحقيقي، هو أن السم الحقيقي ينزع منك الحياة فى الحال بعد أن تتوقف وظائف جسمك عن العمل...
أما السم البشرى ينزع منك الأمل ببطء شديد... عن طريق إنتزاع ثقتك بنفسك، وتقليلهم من شأنك، وتعجيزهم لك، وسخريتهم من أحلامك،
وإن لم يقدروا عليك.... عملوا على تشويه صورتك أمام من حولك...
والفرق بين السم الحقيقي والبشرى ضئيل فحياة بلا أمل مثل جسد بلا حياة...
وعلى الشخص الحريص على نفسه و مستقبله ودينه وأمته أن لا يلتفت، وأن يقوى إيمانه بالله تعالى ثم بنفسه، ويبتعد عن السلبيات قدر المستطاع... وأن لا ينتبه لكلام المثبطين الخاذلين والمخذلين لرحمهم وأبناء قرابتهم
والمضاد الوحيد للسم البشرى، هو الثقة بالنفس
والإيمان الخالص الصادق بالله العظيم، والوقاية تكون فى إنعزال هذه الفئة السامة من البشر وما أكثرهم في عالم النفاق اليوم، والسعى لعدم الإختلاط بهم قدر الإستطاعة، وأن تتصدى لهم بحزم إن تطلب الأمر...
قف حارسا على حدود عقلك و حواسك، وكن إنتقائيا لا تسمح بالمرور إلا لما تراه إيجابيا و لصالحك ...
قف بالمرصاد لمن يحاول إقتحامك وإقتلاعك وتدميرك ...
لن تستطيع كلمة النفاذ إليك و تثبيطك إلا إذا سمحت أنت لها بالمرور...
حياتك هى حديقتك، إزرع فيها ما شئت واقتلع منها ماشئت حتى تحافظ عليها....
. 🕌🕌‏‎‎‎‎‎‎‎‎🌟🌟🌟🕌🕌