مشاهدة النسخة كاملة : [¤[ في تجــلٍّ كالــوفاء ]¤]
صَمْـتْــــ~
2019-07-02, 10:35
في تجــلٍّ كالــوفاءِ
كانت كالـرَّواءْ..
تَسْقي قامةَ الحُروفِ مِن رفْعةِ الانتماء
عزيزةَ الجانِبِ..وديعةً..
مسكونة بأحلامِ الطفولة..
لفجـرٍ باسِـمٍ.. تَحيكُ خيوط الرّجاء
تُعانقُ لحظاتِها المأْهولةِ بالسّلام..
كفرحـةٍ..
في الآفاقِ تنتعشُ معانيها..
فتملأ بلحنٍ فريدٍ زوايا الكلام
بحجم تيْـهِها..
تشكّلت ملء عينيْها لعنة الصّمت..
وغرابة الدّهشة..
وبخُطوةٍ..
تتنازعُها زفراتها الموْهونَة
تراجعَتْ تحت وقْعِ سياطٍ..
أدْمَـت جِراحها..
موشومةَ الملامحِ..بألمٍ
مـزّق ضِمادَها
فارتجفتْ..
كمن صفعتْها الذّكريات..
وأسقَطتْ من رحِمِ الصّمتِ
حُلُما يتيما..
أوْحشَتْهُ غربةُ الصّدمات..
غُربةٌ.. رجَّت سكينتها..
بصرَخاتٍ أحْيَت أمْسها
كانت تُشرِّعُ نوافِذها..
لطيورٍ بيضاء
لا تُبصِرُ غيرها في سمـاءِ وحْشتِها..
تُطعِمُها من أكُفِّ الرقّـة..
وترمّـم بأخرى بقايا مُدُنِها
كانتْ تصونُ وِحدتها من حمْـأةِ الخيانة..
تُسكتُ رصاصَ الغـدْرِ .. والمهانة
كلّما همّ باقتناصِ أنْفاسِها
فتطوي أحزان المشْهَدِ المُخضّبِ
بالدّمــاء
وتلتحِفُ أجنحتَها..
حيثُ تخلعُ النّفْسُ على موائِدِ الثّقـةِ جوعَها
مُنتصِـرةً..
مُبصِرةً حريّتها في إشراقٍ..
أوْسَم رياضا..
أيْنعَت على أديمِها عناقيدُ
حُبٍّ عُذريٍّ..
وهَوتْ ظِلالُها
حين أوْهنَتْ عودَها عواصِف الظّنون
فتبعثَرتْ على جبينِها كنُجومٍ ..
أضاءَتْ جسدَ الحقيقةِ..
معلنةً هتْكَ براءةٍ..
حاصَرَت عرْشَها طحالب لصيقة ..
تلوذ بدمْعٍ.. أتخَمَ سذاجةَ الإيحاء
"حينَ أصبحتْ قِبلة لطيورٍ..
تمتحِنُ اليقينَ بالشكّ !
وتمتهنُ ألْحـانَ العويلِ
بين مكْـرٍ وفـتْك
طيــورٌ..
يحتلّها سوادُ الرّغبةِ في افتراسِها
هجَرتْ أعْشاشَ الخريفِ..
لصَيْفٍ ضمّخ بياضَها
فجَسّدها كقصيدةٍ صمّاء
مُثقلةً بسِرٍّ مكتومٍ..
ضرَّجَ جوهَر الحرْفِ
في موعِدٍ مع الخطيئة"!
وبخُطوةٍ طوّقَتْ صمتَها..
استعادَت صحْوتَها..
وخطّتْ بقلمٍ يرفُض الانقياد
"في تجلٍّ كالوفاءِ.. أُسطورة إغواءٍ..
أزهرَت حقولَ صداقةٍ جدْباء"
..........بقلمي
بـــيِسَة
2019-07-02, 11:00
رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ قيه
جمــــــــــــــــــــــيـلة
بـــــــــــــــــــــــــــآركـ
الله
فيـــــــــــــــــــــــــــــــكـ
كلنا راحلون
2019-07-02, 11:03
مين نشوف تطاير لغة الضاد صرت اغار علموني اللغة العربية والله انا نادم لما همشت اللغة أيام الصغر فظهرت عليا هشاشة ولكن ره عندي هد أتصالح مع اللغة العربية ونتعلمها
صَمْـتْــــ~
2019-07-03, 17:59
وفيكِ بارك الله أختي بيسة
بوركتِ على طيبِ المرور
كلمات جعلت من فكري يقف حائرا لا يدري ما يقول
مبدعة أنتِ يا مشرفتنا (: بارك الله فيك على المشاركة
وموفقة بإذن الله
للحرف قوته وبلاغته ومعناه
جميل هذا السكب
دمت
زهرة جوري
2019-07-16, 11:40
بارك الله فيك أختي صمت أتمنى لك المزيد من النجاح و التألق
فريدرامي
2019-07-16, 11:42
حاولت أن أترصد ما يعطيني فكرة عن المضمون، عبر بوابة العتبات المشار اليها في النص.
وبدأت ألملم ما حدسته من قواسم مشتركة بينها
لتتضح تخميناتها بعد الإبحار بين شاطئيها حمالة بأكثر من دلالة ، متأملا تحديد الطريق رغم امتداده مما يفتح بوابات لأسئلة أخرى
فضلا عن مفهوم متجدد- يبدو ذلك- للكتابة وأسلوب ليس لي من ألفة سابقة به عند ** صمت **
رغم شغفي لمثله
سحرية الكتابة تتجلى
من القلب شكرا لصاحبتهاالتي ربتها على عينها
صَمْـتْــــ~
2019-07-16, 13:47
مين نشوف تطاير لغة الضاد صرت اغار علموني اللغة العربية والله انا نادم لما همشت اللغة أيام الصغر فظهرت عليا هشاشة ولكن ره عندي هد أتصالح مع اللغة العربية ونتعلمها
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي، رغبتك في تعلّم اللغة العربيّة الفصحى خُطوة إيجابيّة تحتاج لدعْمٍ كبيرٍ من عزمِك
والمُضيّ لتحقيقِ رغبتك بالمطالعة
فقط أمرٌ مهمّ يسبق مطالعة الكتب الأدبيّة..وهو قراءة كتاب الله
فكلام الله يسهل تغلغله في عقولنا وبالتالي يستطيع بتأثيرِه الفعّال أن يمنحنا رصيدا لغويّا يستحقّ التّقدير
أسأل الله أن يوفّقك.
صَمْـتْــــ~
2019-07-17, 22:12
كلمات جعلت من فكري يقف حائرا لا يدري ما يقول
مبدعة أنتِ يا مشرفتنا (: بارك الله فيك على المشاركة
وموفقة بإذن الله
وفيكِ بارك الله فاضلتي
ولكِ بمثل ما دعوتِ
شكرا على المرور
صَمْـتْــــ~
2019-07-17, 22:15
للحرف قوته وبلاغته ومعناه
جميل هذا السكب
دمت
ولوجودكِ في متصفّحي رونقٌ بلون الزّهور
أدام الله رفعتك
صَمْـتْــــ~
2019-07-17, 22:17
بارك الله فيك أختي صمت أتمنى لك المزيد من النجاح و التألق
جعل الله سائر حياتك مزهرة برضاه
وبارك فيكِ
صَمْـتْــــ~
2019-07-18, 13:57
حاولت أن أترصد ما يعطيني فكرة عن المضمون، عبر بوابة العتبات المشار اليها في النص.
وبدأت ألملم ما حدسته من قواسم مشتركة بينها
لتتضح تخميناتها بعد الإبحار بين شاطئيها حمالة بأكثر من دلالة ، متأملا تحديد الطريق رغم امتداده مما يفتح بوابات لأسئلة أخرى
فضلا عن مفهوم متجدد- يبدو ذلك- للكتابة وأسلوب ليس لي من ألفة سابقة به عند ** صمت **
رغم شغفي لمثله
سحرية الكتابة تتجلى
من القلب شكرا لصاحبتهاالتي ربتها على عينها
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل فريد رامي،
بتُّ على يقينٍ أنّ الخيال مهما استحضَر من مشاهِد فالواقع بآلامه كفيلٌ بتجسيدِ ما هو أكثر عُمقا..
وذلك الذي حدث
فالألَم كان محبرتي، والصّداقة المهدورة بسكّين الخيانة كانت قضيّتي
وأنت بِرونقِ مرورِك شرّفتَ صفْحتي
أسعدتني قراءتُك
علي قسورة الإبراهيمي
2019-07-18, 15:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في تجلٍّ وقد راهن الذاكرة أن النسيان أشبه ما يكون بالرمق الأخير، بل هو أقرب إلى الغرق في صميم الضياع، إن انعدم الوفاء
فأي حروفٍ نؤمن بها؟ مع تلك نسائم النجوى.
إن هي إلا أحرف قامة المطر عند إلتقاء السحاب بتلك المعيّة في الحضور العيبي.
في ذلك العناق الجميل مع الطبيعة في ذلك المطلق تكون للبلاغة بيانها، وفي انتظار فجرٍ جميلٍ، تأذن الواقع ألاّ يبقى حلمًا.
من وراء الزرقة اللازوردية، ومن خلف دمدمةِ هدير الأمواج المتكسرة على صخور شاطئ الاحلام الحالم، أن في الشاطئ الآخر من الواقع ينبعث أريج عطرٍ أن الاجمل ما سيأتي.
في تجلٍّ ذاك تتمسّدُ وجه أشواق البيان بأنامل الأحاسيس، فتظهر المفردات وكأنها نابضة بالحياة.
فتتعالى أهازيج الوفاء مع الارتجاز على مسامع الحرف، فيأتي على وقع النسائم هفيفًا كأنه بروضٍ قد جمع الزهر أصنافًا، فيُخالُ للآخر قضم حلاوة ثمره أضعافًا.
وما قامة الحرف إلا عند إلتقاء السحاب فوق مثار مطر بليغ الضاد، إن كانتِ الخلائق إليه يرقبون.
ثم ما فُتحتِ العين على " النافذة " إلا هتف كل شيءٍ بالاسم ممزوجًا بالألوان ، وتجددتِ الأمنيات وهي تطير على براق الشوق على مسرجات الدفء.
فبددت الصمت وأعلنت عن مكنونها حين تتنازعتها زفرات في لحظة غفوة تزيد ملء العين صفاءً.
فما الوفاء، إلا فيض المشاعر الصادقة.
ألم يأتِ نبأ جمع شتات الحرمان، ثم التعلّق بأسوار ما يُرادُ الوصول إليه؛ ليُعلن أن اليراع قد خان
صمت/ أيتها الكبيرة قدرا
حاولتُ مجاراة قلمكِ السيال، فجاءت بضاعتي باهتة مزجاة بعدما أتى ما أتاهُ بيانكِ، وما خطه بنانكِ.
فأنعِم بحروفٍ كُتبتْ، وأكرِم بمن كَتبتْ.
تحياتي يا فاضلة.
صَمْـتْــــ~
2019-07-19, 16:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في تجلٍّ وقد راهن الذاكرة أن النسيان أشبه ما يكون بالرمق الأخير، بل هو أقرب إلى الغرق في صميم الضياع، إن انعدم الوفاء
فأي حروفٍ نؤمن بها؟ مع تلك نسائم النجوى.
إن هي إلا أحرف قامة المطر عند إلتقاء السحاب بتلك المعيّة في الحضور العيبي.
في ذلك العناق الجميل مع الطبيعة في ذلك المطلق تكون للبلاغة بيانها، وفي انتظار فجرٍ جميلٍ، تأذن الواقع ألاّ يبقى حلمًا.
من وراء الزرقة اللازوردية، ومن خلف دمدمةِ هدير الأمواج المتكسرة على صخور شاطئ الاحلام الحالم، أن في الشاطئ الآخر من الواقع ينبعث أريج عطرٍ أن الاجمل ما سيأتي.
في تجلٍّ ذاك تتمسّدُ وجه أشواق البيان بأنامل الأحاسيس، فتظهر المفردات وكأنها نابضة بالحياة.
فتتعالى أهازيج الوفاء مع الارتجاز على مسامع الحرف، فيأتي على وقع النسائم هفيفًا كأنه بروضٍ قد جمع الزهر أصنافًا، فيُخالُ للآخر قضم حلاوة ثمره أضعافًا.
وما قامة الحرف إلا عند إلتقاء السحاب فوق مثار مطر بليغ الضاد، إن كانتِ الخلائق إليه يرقبون.
ثم ما فُتحتِ العين على " النافذة " إلا هتف كل شيءٍ بالاسم ممزوجًا بالألوان ، وتجددتِ الأمنيات وهي تطير على براق الشوق على مسرجات الدفء.
فبددت الصمت وأعلنت عن مكنونها حين تتنازعتها زفرات في لحظة غفوة تزيد ملء العين صفاءً.
فما الوفاء، إلا فيض المشاعر الصادقة.
ألم يأتِ نبأ جمع شتات الحرمان، ثم التعلّق بأسوار ما يُرادُ الوصول إليه؛ ليُعلن أن اليراع قد خان
صمت/ أيتها الكبيرة قدرا
حاولتُ مجاراة قلمكِ السيال، فجاءت بضاعتي باهتة مزجاة بعدما أتى ما أتاهُ بيانكِ، وما خطه بنانكِ.
فأنعِم بحروفٍ كُتبتْ، وأكرِم بمن كَتبتْ.
تحياتي يا فاضلة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت أيها الفاضل
فالوفاء جسرٌ يحفظ قيمةَ وقوّة العلاقات بين القلوب
سرّتني مداخلتُك الرّاقية رُقيَّ حرفِك الذي ازدان بأرقِّ المعان
دُمتَ وفيّا..
free_voice
2019-08-30, 14:44
السلام عليكم
محتفظة بذات الألق ، بذات اللون الفيروزي الراقي
صَمْـتْــــ~
2019-09-14, 21:56
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
ومُحتفِظٌ بذات الهدوء في حضورِك الذي زادَ صفحتنا المتواضعة شرَفا ..
أشكُر طيبَ رأيِك
زهرة جوري
2019-09-14, 22:14
السلام عليكم
خاطرة في قمة الروعة و التميز
أتمنى لك مزيدا من التألق
احمد الصادق
2019-09-15, 14:33
في تجــلٍّ كالــوفاءِ
كانت كالـرَّواءْ..
تَسْقي قامةَ الحُروفِ مِن رفْعةِ الانتماء
عزيزةَ الجانِبِ..وديعةً..
مسكونة بأحلامِ الطفولة..
لفجـرٍ باسِـمٍ.. تَحيكُ خيوط الرّجاء
تُعانقُ لحظاتِها المأْهولةِ بالسّلام..
كفرحـةٍ..
في الآفاقِ تنتعشُ معانيها..
فتملأ بلحنٍ فريدٍ زوايا الكلام
بحجم تيْـهِها..
تشكّلت ملء عينيْها لعنة الصّمت..
وغرابة الدّهشة..
وبخُطوةٍ..
تتنازعُها زفراتها الموْهونَة
تراجعَتْ تحت وقْعِ سياطٍ..
أدْمَـت جِراحها..
موشومةَ الملامحِ..بألمٍ
مـزّق ضِمادَها
فارتجفتْ..
كمن صفعتْها الذّكريات..
وأسقَطتْ من رحِمِ الصّمتِ
حُلُما يتيما..
أوْحشَتْهُ غربةُ الصّدمات..
غُربةٌ.. رجَّت سكينتها..
بصرَخاتٍ أحْيَت أمْسها
كانت تُشرِّعُ نوافِذها..
لطيورٍ بيضاء
لا تُبصِرُ غيرها في سمـاءِ وحْشتِها..
تُطعِمُها من أكُفِّ الرقّـة..
وترمّـم بأخرى بقايا مُدُنِها
كانتْ تصونُ وِحدتها من حمْـأةِ الخيانة..
تُسكتُ رصاصَ الغـدْرِ .. والمهانة
كلّما همّ باقتناصِ أنْفاسِها
فتطوي أحزان المشْهَدِ المُخضّبِ
بالدّمــاء
وتلتحِفُ أجنحتَها..
حيثُ تخلعُ النّفْسُ على موائِدِ الثّقـةِ جوعَها
مُنتصِـرةً..
مُبصِرةً حريّتها في إشراقٍ..
أوْسَم رياضا..
أيْنعَت على أديمِها عناقيدُ
حُبٍّ عُذريٍّ..
وهَوتْ ظِلالُها
حين أوْهنَتْ عودَها عواصِف الظّنون
فتبعثَرتْ على جبينِها كنُجومٍ ..
أضاءَتْ جسدَ الحقيقةِ..
معلنةً هتْكَ براءةٍ..
حاصَرَت عرْشَها طحالب لصيقة ..
تلوذ بدمْعٍ.. أتخَمَ سذاجةَ الإيحاء
"حينَ أصبحتْ قِبلة لطيورٍ..
تمتحِنُ اليقينَ بالشكّ !
وتمتهنُ ألْحـانَ العويلِ
بين مكْـرٍ وفـتْك
طيــورٌ..
يحتلّها سوادُ الرّغبةِ في افتراسِها
هجَرتْ أعْشاشَ الخريفِ..
لصَيْفٍ ضمّخ بياضَها
فجَسّدها كقصيدةٍ صمّاء
مُثقلةً بسِرٍّ مكتومٍ..
ضرَّجَ جوهَر الحرْفِ
في موعِدٍ مع الخطيئة"!
وبخُطوةٍ طوّقَتْ صمتَها..
استعادَت صحْوتَها..
وخطّتْ بقلمٍ يرفُض الانقياد
"في تجلٍّ كالوفاءِ.. أُسطورة إغواءٍ..
أزهرَت حقولَ صداقةٍ جدْباء"
..........بقلمي
لما الحزن يا اخية ....لما الحزن يا بنية ....
كلما قلبت حرفك وجدته احزان في احزان ....
....لما الحزن يا اخية .....حروف الوانها ابداع ....
رتلي كلام الخلاق ...آناء الليل لرفع ما يكدر صفوك ...
وأطراف النهار ...حياة بلا وجع ....بلا صمت ..
هنا حياة الفلاح والنجاح .....بلا كدر ولا نصب ...
تدقيق في قول الرحمن .....نِتاجه السرور والسرور...
ترتيل القرآن بتمعن ....سعادة في الروح ....وراحة بالابدان ....
ختامه جنة الرحمن ...والصبر من ابوب الجنان ....
اخيتي ....تفلتي من حرف اليأس ....من كلم القيود ...
كوني صفية ....عنوانها السعادة والسجود
الاحد 15/09/2019 الساعة 14h32 ...بقلمي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir