نُـون
2019-06-28, 19:14
سلام ورحمة
يدي التي ارتبكت
وهي تكتب على جبين الوقت رسائلها،
لم يعد في وسعها أن تبعثرني أكثر،
فلغة الضاد التي منحتني هذا السمو،
منحتها مزيدا من الإرهاق ولم يتسع لي بعد أن أكتب لك،
فامتزجت العبرات وتداخلت الحروف
كانت سمكة في بحر اللغة،
تحاول مواجهة التيار بالارتقاء على السطح،
لم تدر ما فيه،
ودّت الانصراف بعيدا عن عوالمها،
في تزحلق سمته الخلود؛ كأي اثنين كانا صدفة ومزاج.
مزاجٌ لنكب شيئا من الإرهاق
في جوف الليل،
وصدفةٌ أن تشرق الشمس،
وما زلنا نتوكأ عصا الليل.
كان الخلود رسما لصورة لا تتمثلها كل الصور،
كانت الموجة ارتباك اللحظة،
كان السطح شيئا مريبا
هدوء وانعكاس لوجه السماء،
قفزت سمكة!
رأت وجه الكون تلوت من نسمة ضجرة،
وأمعنت في وجه السماء
مرآة صقلت البحر؛
فأرسلت زعانفها تحاول أن تمتد أطول
لكن الموجة قرأت كل الأخيلة،
وصفعتها نحو سيرتها الأولى،
لا يمكنك الصمود طويلا ضد التيار،
فاجرحي هذا الهدوء
بشيء من الإمعان،
يترصدك نورس،
تواجهك أوهامك،
وصخرة تتآمر والموجة.
هل اختنقت؟
ما السمو؟
غير بعيد لقلق جائع يترقبك،
فلا تبحث عنك خارج الأعماق.
صغ غدك الجميل من بيئتك،
واقرأ سلاما على السماء التي عانقت وجهها.
يدي التي ارتبكت
وهي تكتب على جبين الوقت رسائلها،
لم يعد في وسعها أن تبعثرني أكثر،
فلغة الضاد التي منحتني هذا السمو،
منحتها مزيدا من الإرهاق ولم يتسع لي بعد أن أكتب لك،
فامتزجت العبرات وتداخلت الحروف
كانت سمكة في بحر اللغة،
تحاول مواجهة التيار بالارتقاء على السطح،
لم تدر ما فيه،
ودّت الانصراف بعيدا عن عوالمها،
في تزحلق سمته الخلود؛ كأي اثنين كانا صدفة ومزاج.
مزاجٌ لنكب شيئا من الإرهاق
في جوف الليل،
وصدفةٌ أن تشرق الشمس،
وما زلنا نتوكأ عصا الليل.
كان الخلود رسما لصورة لا تتمثلها كل الصور،
كانت الموجة ارتباك اللحظة،
كان السطح شيئا مريبا
هدوء وانعكاس لوجه السماء،
قفزت سمكة!
رأت وجه الكون تلوت من نسمة ضجرة،
وأمعنت في وجه السماء
مرآة صقلت البحر؛
فأرسلت زعانفها تحاول أن تمتد أطول
لكن الموجة قرأت كل الأخيلة،
وصفعتها نحو سيرتها الأولى،
لا يمكنك الصمود طويلا ضد التيار،
فاجرحي هذا الهدوء
بشيء من الإمعان،
يترصدك نورس،
تواجهك أوهامك،
وصخرة تتآمر والموجة.
هل اختنقت؟
ما السمو؟
غير بعيد لقلق جائع يترقبك،
فلا تبحث عنك خارج الأعماق.
صغ غدك الجميل من بيئتك،
واقرأ سلاما على السماء التي عانقت وجهها.