تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا يكون رد الرجال أيها المنهزمون.. رد مزلزل للمراهق الحاقد ماكرون:


محمد علي 12
2019-06-28, 17:49
اعد قراءتها اكثر من مرة
هكذا يكون رد الرجال أيها المنهزمون.. رد مزلزل للمراهق الحاقد ماكرون:
قال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون في احدى جامعات كوناكري عاصمة غينيا : « في افريقيا اذا كانت الاسرة لديها سبعة وثمانية اطفال ، فلو استثمرت مليارات الدولارات فلن يتغير اى شئ. إن التحدي الذي تواجهه أفريقيا هو تحد حضاري ».
فرد عليه عالم الاجتماع الغيني أمادو دونو، الأستاذ في جامعة أحمدو-دينغ في كوناكري برد مزلزل ، افحمه والزمه مكانه الذي يستحق .
حيث قال :
« الأفارقة لا يحتاجون إلى حضارة الفجور ، لأنه مع حضارتك: يمكن لرجل أن ينام مع رجل، ويمكن للمرأة أن تنام مع امرأة، ويمكن لرئيس واحد أن تكون له عشيقتان في نفس الوقت؛ كما يمكن للمرأة النوم مع كلبها. ويمكن للطفل إهانة والده وأمه دون مشكلة؛ و يمكن للطفل أن يسجن والديه ».
« مع حضارتك، عندما يصبح الوالدان متقدمين في السن، يؤخذان إلى بيت التقاعد، وأخيرا، مع حضارتك، يمكن للرجل أن يعيش مع امرأة في عمر أمه أو جدته دون مشكلة. قضيتك هو التوضيح المثالي! الأفارقة ليسوا محتاجين لدرس في الحضارة يتلقونه من اناس مثلك! إن أفريقيا هي إلى حد بعيد أغنى قارة في العالم بثروتها المعدنية الهائلة. وما يؤخر هذه القارة هو النهب واسع النطاق لمواردها من قبل القوى العظمى، وفرنسا في الصدارة»!
« كل بؤس أفريقيا يأتي من هذا البلد (فرنسا)الذي يحقق طموحاته على ظهور الأفارقة، بتواطؤ هؤلاء الخونة الذين لا يترددون في التضحية بأجيال بأكملها من خلال تسليم بلادهم إلى السلطة الاستعمارية السابقة. وهي تكيف جميع القطاعات الرئيسية لاقتصاد فرنسا. والواقع أنها تقود الاستراتيجية أو الرؤية السياسية التي يريدها المحتل السابق. وهذا يسهم في دفع سكانها إلى البؤس والفقر المدقع. هذا هو سبب الانقلابات والحروب الأهلية والإبادة الجماعية والمجاعات مع الطغاة على رأس هذه البلدان التي تحتفظ بها فرنسا في السلطة لأنها تلبي جميع متطلباتها»!
« فرنسا ليست شيئا بلا أفريقيا! إن اليوم الذي ستدير فيه الدول الأفريقية ظهرها لفرنسا، فإن هذا البلد سوف يغرق في حالة من الفوضى! وما لم تتخل الدول الافريقية عن هيمنة السلطة الاستعمارية السابقة، وتتحمل مسؤولية مصيرها، كما فعلت الدول الاسيوية، فإنه سيكون من الصعب جدا عليهم الخروج من الهاوية ».
« التحدي بالنسبة لأفريقيا هو التخلص من فرنسا. لأن هذه الأخيرة ليست هي الحل بالنسبة للتخلف في إفريقيا بل هي عين المشكلة وقلبها»!

rycerz
2019-06-28, 17:58
هذا الحكيم رد بقوة الحق فدمغ الزيف و الباطل الذي تشدّق به ذلك الماكرون

و فعلا هذا درس و نصيحة ذات قيمة لنا جميعا نحن الأفارقة

... « التحدي بالنسبة لأفريقيا هو التخلص من فرنسا. لأن هذه الأخيرة ليست هي الحل بالنسبة للتخلف في إفريقيا بل هي عين المشكلة وقلبها»!

Mmesbahi
2019-06-28, 19:20
ولكن من أهم الأسباب هي الأحقاد والحروب العصابات في ما بينهم مثل بلد النيجر فهي اكبر مصدر للغاز في العالم ولكن شعبها تقريبا هو الأفقر في العالم

rycerz
2019-06-29, 13:05
ولكن من أهم الأسباب هي الأحقاد والحروب العصابات في ما بينهم مثل بلد النيجر فهي اكبر مصدر للغاز في العالم ولكن شعبها تقريبا هو الأفقر في العالم
--
سأقص عليك قصة توضّح الأمور :
في ناحيتنا قصّة معروفة عن واقعة تاريخية قديمة .. كان بنو عمومة من نفس العرش يتقاتلون في ما بينهم دوريا بسبب حزازات (يقال أنه في الأصل تتعلق بإمرأة) .. و قد كان من المعتاد انه كل عام يأتي البدو الرعاة في موسم الصيف لأجل الرعي و الكلأ في مناطق هذا العرش و قد كانوا متلطفين و طيبي المعشر .. فخطرت لشيوخ ذلك العرش أن يسمحوا لأولاءك البدو الرعاة بالإستقرار و الإقامة في منطقة تتوسط و تقسم و تفصل بين نصفي العرش المتقاتلين، و ذلك حتى لا يكون تواصل و إحتكاك بين الجانبين المتعاديين فيتوقّف التقاتل بينهما (على حسب أملهما و فهمهما) ..
و كان الأمر كما قرروا، فأقطعوا الأراضي و الوديان الخصيبة للوافدين الجدد و مضت الأيام ..
غير أن أولاءك الوافدين إرتأوا لانفسهم أمرا آخر .. فمن حينها و هم يقومون بالنميمة و إثارة الفتنة و النعرات بين الجانبين حتى أشعلوها حربا ضروسا بينهم من جديد، و مرت السنون و معول الفتنة شغال و المعارك بلا توقّف حتى إنهارت قوى الجانبين و راح أغلب رجالهم بحد السيف .. و الوسط الفاصل يزدهر و يكثر عددا وعدّة و مالا و بنونا و يقوى و يقوى .. و لمّا اشتدّ عودهم بما يكفي و أمام ضعف بقايا العرش قاموا بمزاحمتهم و طردهم من أراضيهم و استولوا على أملاكهم بالقهر و القوة .. و هكذا تشتتوا و رحلوا وتوزعت بقاياهم في شتّى الفيافي و القفار .. و في أيامنا بالكاد ان تجد لبقاياهم أثرا .. و كأن لم يكونوا يوما.
--
فرنسا هكذا دأبها على الدوام .. ما تدخل إلى مكان إلا و كان مصيره الهلكة و العياذ بالله منهم .. وما حادثة التوتسي و الهوتو ببعيدة و في أيامنا هي على قدم و ساق في تخريب ليبيا و إشعال الحرب بين الإخوة الليبيين.

Mmesbahi
2019-06-30, 12:18
الإسلام هو الحل لأنها تهذب أفكارهم وأخلاقهم ولكن في افريقيا لم يصلهم الاسلام بالقدر الكافي بسبب كثرة نفاق العرب ولم يسمحو للإسلام بالانتشار معناه بدونه يركضون ركض الوحوش في البرية سواء في افريقيا أو العرب المنافقين

فاصلة
2019-06-30, 20:42
أحسنت النشر
شكرا جزاك الله خيرا

nouto
2019-07-05, 13:56
جزاك الله خيرا