المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتهم نفسك لتنجو


English is me
2019-06-24, 21:10
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كثيرا ما يغتر البعض بإقبالهم على مختلف العبادات من صيام و صدقة و صوم و غيرها
ناظرين إلى غيرهم ممن انغمسوا في المعاصي و الشهوات أو كانوا أقل منهم التزاما

فيصيبهم العجب و يمدحون أنعسهم سرا أو جهرا غرور بتدينهم و إلتزامهم و هنا يقعون في الفخ
فالكثير منا تقاعسوا عن العبادات كقيام الليل و صلاة النوافل و الصدقات و صوم الإثنين و الخميس ظنا و إيقانا بأنهم قد استكملوا الدين و أنهم خير ألف مرة من غيرهم فيقولون في أنفسهم
أنا أصلي النوافل و فلان لا يصل أصلا
أنا أقوم الليل كاملا و فلانا يقوم ساعة فقط
أنا أزكي و فلان لا يتصدق أصلا
فتغره النفس الأمارة بالسوء و الشيطان فيتراجع مردوده و يتقاعس عن العبادة و العياذ بالله

الحل هنا اتهم نفسك دائما اتهم نفسك بالتقصير
اتهم نفسك بأنك لا تصلي خاشعا كما ينبغي
بأنك مقصر مع والديك بأنك لا تتصدق كفاية
بأنك مقصر في حق ربك

و لتعش حياتك قريبا إلى الله في كل لحظة حتى تلاقيه مؤمنا صادقا و هو راض عنك

English is me
2019-07-07, 15:43
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

*عبدالرحمن*
2019-07-07, 19:13
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

العجب محرم لأنه نوع من الشرك..

قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله:

"وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب، فالرياء من باب الإشراك بالخلق

والعجب من باب الإشراك بالنفس

وهذا حال المستكبر؛ فالمرائي لا يحقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}

والمعجب لا يحقق قوله: {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}

فمن حقق قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } خرج عن الريا

، ومن حقق قوله: {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خرج عن الإعجاب".

وقال عز وجل: {وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} [سورة الحشر: 2]

فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم.

وقال تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [سورة الكهف: 104]

وهذا أيضاً يرجع إلى العجب بالعمل، وقد يعجب الإنسان بالعمل وهو مخطئ فيه

كما يعجب بعمل هو مصيب فيه.

وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاث مهلكات: شحُّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه»

[أخرجه البيهقي وحسنه الألباني].

اختي الفاضلة

بارك الله فيكِ
و جزاكِ الله عنا كل خير