المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لدنيا في البداية أخلاق...وآخره الله يعلم


Ali Harmal
2019-06-23, 21:15
الدنيا في البداية أخلاق...وآخره الله يعلم
https://dl-mail.ymail.com/ws/download/mailboxes/@.id==VjN-C9vZ-Kef0Fay9IsPAy84KBsvoRObCjhxQtMHHu4RzCZn70cCh4XqcQR RbA9Ce7r0pVATGjFd3tWQkn7sAKtr2Q/messages/@.id==AI4JDNkAABC7VfFQhwD6AMAOweU/content/parts/@.id==5/raw?appid=YMailNorrin&ymreqid=af0402a2-9f74-3b12-1cef-c2006201e200&token=zitEzqOML3j84e6ealFTT5U7-km5qEQF52lp7AcCuBY9ptr9M1gCrve7vD9M3QsbFiZqb3YecfN xPZdq-Alq_y8nroSpzChdA-EGVyPywQeldJA8i3vzfiNePJFcLA02
صباحكم معطر بذكر الله....مساؤكم مزدهر بطاعة الله...
صباح من القلب الى القلب بكل البراءة والطاعة...
مساؤكم من الروح الى الروح التي لا تحمل شوائب الحياة...
وفي الحقيقة أتمنى لكل إنسان أن يجد الحب الحقيقي في هذه الحياة...
ماذا يعني أن تمتد يدك لي بالظلام...وأنت الذي حذرتني قبل ذلك...
لن تستطيع أن تسكن ظمئي...وأسناني والجوع توأم...
ناديتك وظننت بأن أنت الذي يأتي لي بشيء من الخيرات...
وجاء الهتاف تحت الأقدام بصورة مشوهة...
بالرغم من الحراسة المشددة... فالقصة إذا لا تنتمي الى الحب الشرعي...
وفي الحقيقة حاول أن يتجنب الدخول في الحرام فإذا به صديقه الشيطان...
عينه اليسرى كانت مشوهة...إمرأة هجمت عليه قبل أن يلحق بالحراسة...
وإقتلعت هذه العين الشريرة لأنه سلب منها زوجها...
الزوج كان شرعيا أما هذا الرجل كان يحق له حمل المسدس...
صاحبي قال لي ذات يوم...هل تعرف أن هذا الرجل لا يستطيع فك الحرف...
قلت له مستغربا...ولكنه وزير التربية...قال لي لا تروقني أحلامهم...
لقد سمع يمينه ونسي أن يساره تشهد عليه بحق وحقيقة يوم القيامة...
كان يستغرب لماذا دائما ظله أسود الليل...
ذات يوم عاد الى البيت مسرعا ليسأل أمه والحقيقة الجواب كان مبهما...
عندما ترعرعت في البيت شعرت بأن الحياة سعيدة...وأن الظلام فقط خارج البيت...معادلة غبية يوم كنت صغيرا...
كنت كصاحبي الذي تزوج صغيرا يعتقد بأن الظلام ظلام القبر فقط...
وبعد عشرات السنين من الزواج إكتشف بأن الظلام في اليقظة وفي القلوب ...
وكانت الكلمات دائما ترفض الخروج من قلبه للملأ...
وعندما أخبرهم بالحقيقة المظلمة تجمهروا حوله في دائرة وتسابقوا الى الرماية..

منذ ولدتني أمي في الجزائر البعيدة وأنا أسمع نداء الواجب...قول الحق...ولا شيء إلا الحق...
كنت أضحك... لا أحد يهتم بإسمي...ولا أحد يطلب مني إلقاء خطاب...
وتذكرت صاحبي الذي قال لي أنا لا أفهم ما تكتب...
هنا إهتز القلم في يدي...وبقيت في حديقتي الخضراء... فهنا ملعبي...
وإعتذرت لصاحبي عن الحوار...
وصاحبي من بلاد اليمن السعيد في غاية السعادة...لقد وجد شريكة حياته...
بالرغم من كل المآسي هذا صاحبي بالحرف يجد ركنا لذاته سعيدا...
من أعماق قلبي...سجدت لله... له دعوة عندي... ومن أجله...
إذا علينا أن لا نعتمد على هذا وذاك... هكذا الدنيا هنا وهناك...
فالدنيا في البداية أخلاق...وآخره الله يعلم...
الدنيا كلمة فيها ألف قصة وقصة...
فيها صباح السعادة...صباح الورد...صباح الإبتسامة...
صباح الإشراق...صباح الأمل...
فيها أيصا تصبح على خير يا صاحبي...
أتعرف يا صاحبي هنا أستطيع أن أسطر لك آلاف الأسطر ...
ولكني أخاف من الذين يفتشون عن الأخطاء فقط...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا....
تحياتي