بلآ زواج بلآ بطيخ !

[طُمآح الذُؤابة]

السلامُ عليكم والرحمة ..
في المآضي القريب .. كانت [ المرأة ] حين تتزوّج ويكُون [ مُستوطَنُـها ] القادم
بيتَ [ أهـلِ زوجِها ] .. كانت تأنَس وتستأنِـس ..
رغم بعض [ التلمِيحآت ] والتي قد تصِل لـ [ المُلاسنات ] ..
لكنها عند بيت [ أهل زوجها ] باقية .. تُزاول مُهمتها بإقتدار [ تربية أجيال ]


في الماضي القريب أكثر .. صآرت [ المرأة ] في بيت أهل زوجها ..
أقّل صبرًا وتحمُلًا .. أقربها لـ أمنية [ بيت آخر ع إنفرآد ] ..
وقد لا نستغرِب لذلك كثيرًا .. ع الأقل عدّت أشهُر !


أما ما يُرى الآن .. فهو [ عينُ الغرابة ] !
في أول الأسابِيع .. لا صبر ولا تحمّل ولا تمريرات .. عماذا أتحدث ؟
بل هي معارك ، حروب ، غزوات ، صِدامات .. ملاسنات ، مشاحنات ..
يستعملنَ كآفة الأسلحة .. سواء قديمة كـ المنجنِيق والسيوف ..
أو الحديثة .. لا تستخِف إن قلت أنها [ نووية ] ..
ولكن أكثرُها إنتشارًا [ حربُُ بآردة ] :D: d

لِمَا وصل بنا الحال إلى هذا ؟
ثم قد تُخبِرني أن ليس جميعُهن هكذا ..
دعني أجيب .. البطيخ الأبيض صار أكثر عددًا يا صديقي :D ..

وعلى ذِكر [ البطيخ ] .. فما عُدت أستغرِب من مُناصِري ..

بلآ زواج بلآ بطيخ :D

[طُمآح الذُؤابة]

لحظة ..
ماذا لو انتصرت الأخيرة .. هل للأجيّال ربّت ؟
قلت ولا زلتُ عندها ..




حينَما أرى أبناء [ أخواتي و أخي الأكبر ] .. أبناء الجِـيل القـادِم ..

أدرِك أنَ أخطَر المصانِع البشرِية حاليًـــا .. هي [ بـَطن ] الأم الجزآئرية !

[sahraou72i]

الحمد لله البطيخ اللى عندي أحمر هههههههه

[طُمآح الذُؤابة]

الحمد لله البطيخ اللى عندي أحمر هههههههه





هنيئًــا لكْ .. يا صديقي .
إحمَد الله على ذلك ..


فمن كانَ في النِعمة ولم يشكُر .. خرجَ منها ولم يشعُر :D :d

[طُمآح الذُؤابة]

أما ما يُرى الآن ..





لو فكرتْ في ذلك وتساءلت : مالذي تغيّر ؟ ماذا لو أخبرتُك ..
سبب كُثرة البطيخ الأبيض .. هي تغيّر [ عقلية ] الجِنس الآخر .. بنُو جِنسي .
* ملحُوظة ذكرها الأديب الجميل [ أحمد أميــن ] في كتآبه [ حيآتــي ]
حيث عآصرَ جِيلَيّن .. وذلك حين انتهى من وصف تعـــب والدِه في تربيّتِه ..
( الجيل الأول )
وحين قال الملحوظة
{ حتــَى رأيت - سُــلطة - الآبآء تنهـــــــَار } الجيل الثآني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما قصدتُه بـ تغيّر عقلية [ الرجُــل ] ..
هو ما يحدث حاليًا { سُــلطة الأزوآج تنهــَـار }
كـ مِثالـ :
تصوّر من يقبل [ قالت ] الزوجة أن من حقها إمتلاك حساب في [ الفضاء الأزرق ] على النت ولا يحق لهُ [ الدخول ] إليه ..
هي كمن [ تحجِز ] غرفة في بيت زوجها وتُدخِل من تشآء إليها ..
ولا يحِق له السؤال :D
يآ عِيني :d :D

[sahraou72i]

هنيئًــا لكْ .. يا صديقي .
إحمَد الله على ذلك ..


فمن كانَ في النِعمة ولم يشكُر .. خرجَ منها ولم يشعُر :d :d


الحمدلله ولو انى طامع في بطيخة ثانية

[kacimo.samy]

السلام عليكم
عليك ان تحسن الانتقاء فقط

وشئ أخر
قال أحد المتزوجين :
المرأة گالحذاء يستطيع الرجل أن يغير ويبدل متى وجد المقاس المناسب له
فنظر الحاضرون إلى رجل حكيم كان بين الجالسين وسألوه :
ما رأيك بهذا الكلام ؟
فقال : ما يقوله الرجل صحيح تماما
فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدمآ
و هي كالتاج في نظر من يرى نفسه ملكا ...
فلا تلوموا المتحدث بل أعرفوا كيف ينظر إلى نفسه .
وصاحب البطيخ ؟؟

[طُمآح الذُؤابة]

عليك ان تحسن الانتقاء فقط







أهلًا قاسيموفيتش :D


تُحسن الإنتقاء ؟ فقط ؟
معكَ حق .. الأمر بِالكاد أسهل من شُرب المآء :D






وصاحب البطيخ ؟؟




حآول تُعيد قراءة ما كتبت .. وأنتَ تنظُر لـ [ وجه الشبَه ]

لا إلى المشبه والمُشبه بهِ .. حتى لا تبتعِد كثيرًا :D ..


تحية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


sahraou72i
مُوفق .. أخي الكريم .

[تاج الوقار16]

أخرجني الأسلوب الجميل من قوقعة واقع أليم
وتذكرت طعم بطيخ بستان أبي الأحمر وطعمه الشهي






ولكن من غرس بطيخ اليوم؟
اذا انتقدنا جيل اليوم وهو أهل للنقد بكل استحقاق
الا نكون قد انتقدنا الأرض وغارس البطيخ وساقيه؟

[بين الحقيقة و السراب]

لا تنسى أنه موسم العنب ^^ .. ظننتُني لن أجد أحدا ممن كنت أعرف

قال أحدهم:
هل صآر [ الأمر ] يقتصِر هنا .. على زيآرة بعض [ المُعرفآت ]



ليتني أعرف مكان من كُنا نقرأ لهم هنا


عيد مبارك

[طُمآح الذُؤابة]

ولكن من غرس بطيخ اليوم؟
اذا انتقدنا جيل اليوم وهو أهل للنقد بكل استحقاق
الا نكون قد انتقدنا الأرض وغارس البطيخ وساقيه؟


ليتَه كان في [ فترة الغَرس ] فقط ..
بل للأبعَد من ذلك .. وَ ذلك بعدَ أن [ يــُزَّف ] البطيـخ ..
تبقى تلك [ التدخلات ] من طرف أفراد العائلة و [ الأم ] على وجه التحديد
.. في [ ما بين الزوجَين ]
سواء كانت بـ نِـية سليمة أو سيئة ..
تدخُلات تهدِم أكثر مما تبني .. يُمكن وصفُها بـالـ ( مُزعِجة ، مُؤذية ، مُضـِرة ومُقرفة )
والذي يترُك [ فرد آخر ] أيًا كان .. يحشُر أنفَه في [ أيًا كان ] الموقِف ..
مهما بلغت درجة سذآجته
( الذي بينه وبين زوجتِه / الذي بينُها وبين زوجه )
فهو أقــّل ما يُـقال عنه ( ها ) [ غبِي ، غبِيّة ] [ غبِي ، غبِيّة ] [ غبِي ، غبِيّة ]
* بعيدًا عن التفصيل .. ممكن تشبِيه الأمر بما يحدُث [ في سُوريا ] حاليًـا ..
فـ هي لم تتعامل مع مشاكِلها [ داخليًــا ] .. وتركت باقي [ الدُول / طرف خارجي ] تتدخل في شؤونها .. لذلك هي الآن [ خرآب يتبعُه خرآب ] ..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

الا نكون قد انتقدنا الأرض وغارس البطيخ وساقيه؟

مهمَـا قُلنا وذكرنَــا .. تبقى مجرد [ إسقاطات ]
ولآبُد [ لـ البطيخ ] أن يتحمل مسؤوليّته [ الكآملة ] .
فهو في عصر [ شُبيك لُبيك - المعلُومة - بين يديّك ] ..
فـ [ المشكلة ] الأوحَد كانت وستبقى [ في الوعي ] / كمّ المعلومات الصحيحة المُمتلكة .

تحية .

[طُمآح الذُؤابة]

ليتني أعرف مكان من كُنا نقرأ لهم هنا


عيد مبارك






ولَيتهُم استعملوا معكِ [ قوانين ] قسم [ بيع العُملات ]
حيث لآ تعديلـ [ لـ الرَد ] ولا حذِفــه .. :D
كُنـَا عُـدنا لـ إعــآدة [ قــِرآءة ] ما كتبتِ .. فـ هناك [ لـَذة ] لِمن يُدرك
أنّ مقصَد [ حديثك ] يحمِّل عــِدة [ أوجُــُه ] .. فيَبحث عنها لـ يتناولها !

عيدٌ مبآرك وجمُعة مُبآركة ..
ومع صوت آذان العصر [ حاليًا ] .. أرجوا أن لا تبتعِدي [ كثيرًا ] ..
فـ لـِتواجد [ الحرَس القدِيم ] .. سِرٌ خآص - بل أســرار :rolleyes: -


.. حمآكِ الله .

[nassirat.er]

الحمدلله ولو انى طامع في بطيخة ثانية

ممكن سؤال أخي علاه راك طامع في الثانية ؟ والله حابة نعرف مدام الأولى متهني معاها ؟ ياسيدي حابة نفهمكم نتوما الرجال كيفاش تفكرو جاوبني أرجوووووك

[الميلود]

ممكن سؤال أخي علاه راك طامع في الثانية ؟ والله حابة نعرف مدام الأولى متهني معاها ؟ ياسيدي حابة نفهمكم نتوما الرجال كيفاش تفكرو جاوبني أرجوووووك

اسمحيلي بالتطفل والتعقيب على مداخلتك..
السبب قد يختلف باختلاف الأشخاص.. فالله سبحانه أحلّ هذا الشيئ وهو أعلم بنا.. وفطر الرجال عليه لحكمة.. وهو سبحانه قد أحل الطلاق وهو أبغض الحلال إليه.. كذلك لحكمة.. وكل عاقل،وخاصة في عصرنا، يدرك مساوئ الطلاق وعواقبه على المجتمع ككل.. وكذلك ترك التعدد والتنطع في شروط الزواج والمغالاة في المهور.. كلها أمور مخالفة لهدي السنة وعواقبها وخيمة.. عنوسة بالملايين وارتكاب للمحرمات وانتشار الإدز وكآبة وأمراض نفسية.. بل وانتحار... كلها نتائج لا تخفى على عاقل.. نرضى بعواقب تصرفاتنا المخالفة للفطرة والعقل ونستغرب ممن يطلب ما أحله الله.. بل ربما نعترض عليه.. وإن قسنا على تساؤلك حول تفكير من يريد التعدد، لتساءلنا: لماذا يحب أكثر النساء الحُلي والملابس الفاخرة والعطور والمكياج دون الرجال؟ لماذا تفضل النساء الرجل القوي والميسور الحال ولو كان معيبا خلقة أو أقل تقدير غير وسيم.. بينما أغلب الرجال لا يفكر سوى في الجمال ونادرا ما يقبلون بمن عندها عاهة أو مرض أو ما شابهه؟ إنها الفطرة.. والله أعلم

[nassirat.er]

اسمحيلي بالتطفل والتعقيب على مداخلتك..
السبب قد يختلف باختلاف الأشخاص.. فالله سبحانه أحلّ هذا الشيئ وهو أعلم بنا.. وفطر الرجال عليه لحكمة.. وهو سبحانه قد أحل الطلاق وهو أبغض الحلال إليه.. كذلك لحكمة.. وكل عاقل،وخاصة في عصرنا، يدرك مساوئ الطلاق وعواقبه على المجتمع ككل.. وكذلك ترك التعدد والتنطع في شروط الزواج والمغالاة في المهور.. كلها أمور مخالفة لهدي السنة وعواقبها وخيمة.. عنوسة بالملايين وارتكاب للمحرمات وانتشار الإدز وكآبة وأمراض نفسية.. بل وانتحار... كلها نتائج لا تخفى على عاقل.. نرضى بعواقب تصرفاتنا المخالفة للفطرة والعقل ونستغرب ممن يطلب ما أحله الله.. بل ربما نعترض عليه.. وإن قسنا على تساؤلك حول تفكير من يريد التعدد، لتساءلنا: لماذا يحب أكثر النساء الحُلي والملابس الفاخرة والعطور والمكياج دون الرجال؟ لماذا تفضل النساء الرجل القوي والميسور الحال ولو كان معيبا خلقة أو أقل تقدير غير وسيم.. بينما أغلب الرجال لا يفكر سوى في الجمال ونادرا ما يقبلون بمن عندها عاهة أو مرض أو ما شابهه؟ إنها الفطرة.. والله أعلم


نسمحلك بكل رحابة صدر أكيد .. إذا كانت فطرة فما باليد حيلة ولكن إذا كان فكر في الثانية فماراحش تكون فيها حاجة زيادة عن الأولى قصدي جسديا وهذا واش يخلي الراجل يعدد بماأنو المشاعر والعواطف والأخلاق والعقلية آخر مايفكر فيه الرجل وهنا أستشهد بكلامك بأن الرجل يبحث عن الجمال بما أن الرجل شخص بصري ، فمابالك بالرجل في مثل حالة خونا لي قال بلي بطيختو الأولى خرجتلو حمرا وحمد ربي عليها يعني زوجة مشاء الله ف علاش راهو يحوس على الزاوجة وهي لن تفرق عليها في شيء ؟ إلا إذا كان مل وهذي صفة من صفات الرجل وحب يشونجي !!!! والمرا ماتملش ماتكرهش ؟؟؟ أما على حب النساء للملابس والعطور والماكياج فالرجال تاني يحبو السيارات والبيوت ومباريات كرة القدم ..يعني كل جنس وماجبل عليه وزيد أنت تقارن بني أدم ، إنسان بأشياء ؟
علابالي شرع ربي ومانيش معارضاتو بصح صدقني نت راجل ماتحسش أنا حابة الرجال يفهمو وقع التعدد في نفسية المرأة مع أنه شرع الله ولا يسعني الا ان اقول : اللهم هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ، ماشي سهلة على المرا أنها تشوف راجلها مع أخرى تشاركها في حنانتو واهتمامو وجسدو ويكون أب لأولاد من غير ولادها وما تقليش نتوما النسا عاطفيين كيمانتوما عندكم هد الفطرة النساء تاني هدي فطرتهم
نسقسيك سؤال جاوبني عليه بصراحة خطرش حابة نوصلك على قد مانقدر إحساس المراة بالتعدد من فضلك...لوكان جا الأمر معكوس ، تحب نت راجل يشاركك مرتك ؟ تقدر تتخيلها معاه ؟ نفس الاحساس أمني

[الميلود]

نسمحلك بكل رحابة صدر أكيد .. إذا كانت فطرة فما باليد حيلة ولكن إذا كان فكر في الثانية فماراحش تكون فيها حاجة زيادة عن الأولى قصدي جسديا وهذا واش يخلي الراجل يعدد بماأنو المشاعر والعواطف والأخلاق والعقلية آخر مايفكر فيه الرجل وهنا أستشهد بكلامك بأن الرجل يبحث عن الجمال بما أن الرجل شخص بصري ، فمابالك بالرجل في مثل حالة خونا لي قال بلي بطيختو الأولى خرجتلو حمرا وحمد ربي عليها يعني زوجة مشاء الله ف علاش راهو يحوس على الزاوجة وهي لن تفرق عليها في شيء ؟ إلا إذا كان مل وهذي صفة من صفات الرجل وحب يشونجي !!!! والمرا ماتملش ماتكرهش ؟؟؟ أما على حب النساء للملابس والعطور والماكياج فالرجال تاني يحبو السيارات والبيوت ومباريات كرة القدم ..يعني كل جنس وماجبل عليه وزيد أنت تقارن بني أدم ، إنسان بأشياء ؟
علابالي شرع ربي ومانيش معارضاتو بصح صدقني نت راجل ماتحسش أنا حابة الرجال يفهمو وقع التعدد في نفسية المرأة مع أنه شرع الله ولا يسعني الا ان اقول : اللهم هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ، ماشي سهلة على المرا أنها تشوف راجلها مع أخرى تشاركها في حنانتو واهتمامو وجسدو ويكون أب لأولاد من غير ولادها وما تقليش نتوما النسا عاطفيين كيمانتوما عندكم هد الفطرة النساء تاني هدي فطرتهم
نسقسيك سؤال جاوبني عليه بصراحة خطرش حابة نوصلك على قد مانقدر إحساس المراة بالتعدد من فضلك...لوكان جا الأمر معكوس ، تحب نت راجل يشاركك مرتك ؟ تقدر تتخيلها معاه ؟ نفس الاحساس أمني

أنت سألتي عن السبب وليس عن إحساس المرأة وهل الرجل ينكره. لا ننكره ولكن فتح باب الإعتراض يجر صاحبه إلى الإرتماء في حضن الشيطان واتباع الهوى..
نعم لا نملك ما يقع في قلوبنا ولكن لا نترجمه اعتراضا ومساءلة لمن نرى أن الله فضله أو خصه بأحكام لم يخصنا بها. وأمهات المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهن كذلك يحسسن كما تحسين، فهل أُثر عنهن اعتراض على حكم الله أو طلب "أجوبة صريحة" وجعلن يقِسْن؟
تسألين عن رأيي لو كان الأمر معكوسا أقول لو فرضه الله فلا أعترض وإن كان في القلب ما كان فذلك لا أملكه لنفسي كما تفضلتي.
لم أقارن بين بني آدم وأشياء إلا كمثال على اختلاف ما فُطرنا عليه.. وكذلك ما تفضلتي به من أمثلة كحب الرجال للسيارات والكرة هو من هذا الباب. ولعلم الله سبحانه بحكمة قد لا نشعر بها أخبرنا بأننا قد نكره شيئا وهو خير لنا، والعكس.
هناك كثير من الأشياء لو قسنا عليها لما أصبح هناك معنى للإيمان بالغيب و"سَمِعْنا وأطَعْنا" و"ويُسَلِّموا تَسْليما" و"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ".. لا تعترضي ثم تقولي "آمنت ولكن.." هذا ليس تسليم.
هناك أمثلة كثيرة في ديننا على هذا.. فالله فرض القتال على الرجال وهو كره لهم ولم يفرضه على النساء. فهل تتصورين الصحابة يعترضون ويريدون" جوابا صريحا" من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من النساء بقولهم "لو كان الله فرض عليكن القتال ونجلس نحن في البيت منعمين كيف يكون إحساسكن؟" وقس على ذلك.. ونفس الإعتراض والتشكيك يُحارَب به دين الله الآن ويتلقفه ضعاف العلم والإيمان مثل مسألة الميراث والقوامة الخ.. هذا دين الله وهذه دار فانية دار فتنة وابتلاء.. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. أما الإعتراض ثم زعم الإيمان والتصديق فهذا (واسمحيلي على التمثيل فكلامي بصفة عامة ولا أقصدك شخصيا) كان ديدن المنافقين.. في القرآن من ذلك كثير من الأمثلة والدروس والعبر.. هم قالوا آمنا بأفواههم ثم تجدهم يعترضون على أحكام الله..
يعترضون على الإنفاق على الفقراء: (هُمُ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا۟ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ یَنفَضُّوا۟).
إذا أصابهم شر اعترضوا على قدر الله وانقلبوا على أعقابهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ).
عملهم يخالف قولهم: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ).
(وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ).
يكرهون حكم الله: (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ).
ولكن: (وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ).
ويكرهون الأمر بالخروج للغزو في الحر: (وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا).
طبعا يظهرون بألسنتهم غير ما يبطنون: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا).
وفعلوا ذلك لما استهزؤوا بقُرّاء الصحابة: ((وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ).

والله الهادي.

[nassirat.er]

أنت سألتي عن السبب وليس عن إحساس المرأة وهل الرجل ينكره. لا ننكره ولكن فتح باب الإعتراض يجر صاحبه إلى الإرتماء في حضن الشيطان واتباع الهوى..
نعم لا نملك ما يقع في قلوبنا ولكن لا نترجمه اعتراضا ومساءلة لمن نرى أن الله فضله أو خصه بأحكام لم يخصنا بها. وأمهات المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهن كذلك يحسسن كما تحسين، فهل أُثر عنهن اعتراض على حكم الله أو طلب "أجوبة صريحة" وجعلن يقِسْن؟
تسألين عن رأيي لو كان الأمر معكوسا أقول لو فرضه الله فلا أعترض وإن كان في القلب ما كان فذلك لا أملكه لنفسي كما تفضلتي.
لم أقارن بين بني آدم وأشياء إلا كمثال على اختلاف ما فُطرنا عليه.. وكذلك ما تفضلتي به من أمثلة كحب الرجال للسيارات والكرة هو من هذا الباب. ولعلم الله سبحانه بحكمة قد لا نشعر بها أخبرنا بأننا قد نكره شيئا وهو خير لنا، والعكس.
هناك كثير من الأشياء لو قسنا عليها لما أصبح هناك معنى للإيمان بالغيب و"سَمِعْنا وأطَعْنا" و"ويُسَلِّموا تَسْليما" و"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ".. لا تعترضي ثم تقولي "آمنت ولكن.." هذا ليس تسليم.
هناك أمثلة كثيرة في ديننا على هذا.. فالله فرض القتال على الرجال وهو كره لهم ولم يفرضه على النساء. فهل تتصورين الصحابة يعترضون ويريدون" جوابا صريحا" من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من النساء بقولهم "لو كان الله فرض عليكن القتال ونجلس نحن في البيت منعمين كيف يكون إحساسكن؟" وقس على ذلك.. ونفس الإعتراض والتشكيك يُحارَب به دين الله الآن ويتلقفه ضعاف العلم والإيمان مثل مسألة الميراث والقوامة الخ.. هذا دين الله وهذه دار فانية دار فتنة وابتلاء.. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. أما الإعتراض ثم زعم الإيمان والتصديق فهذا (واسمحيلي على التمثيل فكلامي بصفة عامة ولا أقصدك شخصيا) كان ديدن المنافقين.. في القرآن من ذلك كثير من الأمثلة والدروس والعبر.. هم قالوا آمنا بأفواههم ثم تجدهم يعترضون على أحكام الله..
يعترضون على الإنفاق على الفقراء: (هُمُ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا۟ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ یَنفَضُّوا۟).
إذا أصابهم شر اعترضوا على قدر الله وانقلبوا على أعقابهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ).
عملهم يخالف قولهم: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ).
(وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ).
يكرهون حكم الله: (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ).
ولكن: (وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ).
ويكرهون الأمر بالخروج للغزو في الحر: (وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا).
طبعا يظهرون بألسنتهم غير ما يبطنون: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا).
وفعلوا ذلك لما استهزؤوا بقُرّاء الصحابة: ((وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ).

والله الهادي.


أقصدني بكلامك لا مشكلة لدي المهم أن لا أقع في الخطأ خاصة فيما يتعلق بعقيدتي وإيماني ،لقد فتحت عيني على شيء كنت غافلة عليه (التسليم ) لا بسبب عدم إيماني أو إعتراضي لا والله ولكن بسبب الرد والطلب المستفز من بعض الذكور فيما يخص التعدد ، يقلك شرع الله وهو لا يفقه من الدين إلا كمثل ذرة أو أقل ، أقنعتني في فهمك لإحساس المرأة وهذا كان غايتي ولا أقول أن كل الرجال مثلك في فهمهم لهذه النقطة و هذا الأمر يؤدي بهم إلى عدم العدل إن عددوا،لذلك تجدني أثور كالبركان وعند مساءلتهم لا تجد الجواب المقنع ، على العموم شكرا لك ولأسلوبك التعبيري:19: ...و سبحانه الهادي

[الميلود]

أقصدني بكلامك لا مشكلة لدي المهم أن لا أقع في الخطأ خاصة فيما يتعلق بعقيدتي وإيماني ،لقد فتحت عيني على شيء كنت غافلة عليه (التسليم ) لا بسبب عدم إيماني أو إعتراضي لا والله ولكن بسبب الرد والطلب المستفز من بعض الذكور فيما يخص التعدد ، يقلك شرع الله وهو لا يفقه من الدين إلا كمثل ذرة أو أقل ، أقنعتني في فهمك لإحساس المرأة وهذا كان غايتي ولا أقول أن كل الرجال مثلك في فهمهم لهذه النقطة و هذا الأمر يؤدي بهم إلى عدم العدل إن عددوا،لذلك تجدني أثور كالبركان وعند مساءلتهم لا تجد الجواب المقنع ، على العموم شكرا لك ولأسلوبك التعبيري:19: ...و سبحانه الهادي

بارك الله فيك على تفهمك. نعم تبقى مسألة العدل والحقوق والواجبات والوقوف عند حدود الله فهذه تعود للشخص نفسه ومدى التزامه بها والله قال ﴿فَإنْ خِفْتُمْ ألّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً﴾. وكل واحد يحاسَب وحده. كما لا ننسى أن من تقبل التعدد لا يجبرها أحد وهي مسؤولة أن تختار من تظن فيه العدل والقسط.