أبو أنس بشير
2019-06-22, 00:58
تصحيح معلومة فيما يخص مراجع حديثية بالمدرسة المالكية .
أقول :
لا يخفى على طلبة الحديث أن المدرسة المالكية أول ما ظهرت ونشأت على النقل والأثار السلفية وهو أصل الذي بنت عليه مدرستها ، وإمامها مالك رحمه الله هو أس ورأس تدوين الحديث ومعرفة رجاله وعلله وعلى منواله ورسمه تأسست المدارس الحديثية الأخرى وصنف علم الحديث .
ومن هذه المدرسة الأثرية تخرج فطاحلة وعمالقة الحديث في هذه الأمة وجحاجحة رجالها ، فلازالت تنتج في كل الأعصار وعبر الأمصار من يخدم الحديث وعلومه من أمثال : عبدالرحمن بن مهدي وأبومصعب أبي بكر وأبوجعفر أحمد ابن قتيبة الدنيوري وأحمد ابن الرومية وأحمد ابن رصيص الداني وأبوجعفر أحمد الأنصاري القرطبي وابن عبدالبر ويعقوب بن شيبة وأبوبكر ابن القبتوري القرطبي وأبوعبدالله محمد ابن صقالة النميري وأبوعبدالله ابن رشيد الفهري وابن الحاج وأبوعبدالله الطراز وأبوعبدالله محمد ابن الحداء التميمي ومحمد ابن أبي دليم وأبو العرب ومحمد ابن أبي زرعة البرقي والشافعي وقاسم البياني وعمر بن أبي اليمن تاج الدين الفاكهاني وابن الخراط والقاضي عياض وأبومحمد بن عتاب وعبدالله بن حنين وعبدالله بن وهب وسعيد الأعناقي والحسين ابن سكرة السرقسطي وطاهر الجزائري والمازري وأبوبكر بن العربي والأبي وابن دقيق العيد وغيرهم من النخبة الفاضلة والأئمة الكبار الذين ترجع إليهم رياسة العلم والفتوى في كل زمان ومكان .
وبهذا نستغرب قول القائل : أن المدرسة المالكية ليس لها مشاركة حديثية ما للشافعية !!
مع إن لا فارق بين المدرستين ، فكلا المدرستين عبر العصور يأخذ بعضهم عن البعض ويتأثر بعضهم بالبعض فقد تأثر الشافعية بحديث وأثر المالكية وتأثرت المالكية بأصول الشافعية وهناك الكثير من علماء المدرستين من كان يجمع ما بين المذهبين في فقهه وتخريجه للمسائل وكانت لهم علاقة قوية ورابطة متينة مع بعضهم البعض في مواجهة التيارات البدعية من الرافضة والمعتزلة وغيرهم .
كتبه الفقير إلى الله : بشير بن سلة المعسكري
أقول :
لا يخفى على طلبة الحديث أن المدرسة المالكية أول ما ظهرت ونشأت على النقل والأثار السلفية وهو أصل الذي بنت عليه مدرستها ، وإمامها مالك رحمه الله هو أس ورأس تدوين الحديث ومعرفة رجاله وعلله وعلى منواله ورسمه تأسست المدارس الحديثية الأخرى وصنف علم الحديث .
ومن هذه المدرسة الأثرية تخرج فطاحلة وعمالقة الحديث في هذه الأمة وجحاجحة رجالها ، فلازالت تنتج في كل الأعصار وعبر الأمصار من يخدم الحديث وعلومه من أمثال : عبدالرحمن بن مهدي وأبومصعب أبي بكر وأبوجعفر أحمد ابن قتيبة الدنيوري وأحمد ابن الرومية وأحمد ابن رصيص الداني وأبوجعفر أحمد الأنصاري القرطبي وابن عبدالبر ويعقوب بن شيبة وأبوبكر ابن القبتوري القرطبي وأبوعبدالله محمد ابن صقالة النميري وأبوعبدالله ابن رشيد الفهري وابن الحاج وأبوعبدالله الطراز وأبوعبدالله محمد ابن الحداء التميمي ومحمد ابن أبي دليم وأبو العرب ومحمد ابن أبي زرعة البرقي والشافعي وقاسم البياني وعمر بن أبي اليمن تاج الدين الفاكهاني وابن الخراط والقاضي عياض وأبومحمد بن عتاب وعبدالله بن حنين وعبدالله بن وهب وسعيد الأعناقي والحسين ابن سكرة السرقسطي وطاهر الجزائري والمازري وأبوبكر بن العربي والأبي وابن دقيق العيد وغيرهم من النخبة الفاضلة والأئمة الكبار الذين ترجع إليهم رياسة العلم والفتوى في كل زمان ومكان .
وبهذا نستغرب قول القائل : أن المدرسة المالكية ليس لها مشاركة حديثية ما للشافعية !!
مع إن لا فارق بين المدرستين ، فكلا المدرستين عبر العصور يأخذ بعضهم عن البعض ويتأثر بعضهم بالبعض فقد تأثر الشافعية بحديث وأثر المالكية وتأثرت المالكية بأصول الشافعية وهناك الكثير من علماء المدرستين من كان يجمع ما بين المذهبين في فقهه وتخريجه للمسائل وكانت لهم علاقة قوية ورابطة متينة مع بعضهم البعض في مواجهة التيارات البدعية من الرافضة والمعتزلة وغيرهم .
كتبه الفقير إلى الله : بشير بن سلة المعسكري