مشكلتي
2019-06-10, 11:51
السلام عليكم
لطالما احببت الاطلاع على محتوى هذا القسم و اردت حقا الاستفادة من بعض النصائح رغم ان قصتي ليست مشكلة كبيرة او نقطة تحول او شئ كهذا
انا فتاة جامعية في سنتي الرابعة عندما دخلت للجامعة لاول مرة التقيت بصديقة احب ان اسميها صديقة العمر شخص تجده مرة في عشر سنوات كنا نملك مشاكل عائلية موحدة جعلت من كلتينا تعاني في الدراسة و بهذا التقينا ببعضنا و ساندنا بعضنا
مع مرور السنوات تمكنت هي من التغلب على تلك المشاكل اخيرا و تمكنت من التفوق و الان هي من بين الاوائل في الترتيب و رغم انني لا ازال اكابر بين المنزل و الجامعة لكنني كنت سعيدة جدا لرؤيتها كذلك هذا يشعرني انني ايضا يوما ما ساتمكن من عيش حياة جامعية عادية
هي لم تتغير معي اطلاقا لكن ما كان يضايقني قليلا هي روحها المتشائمة اذ تبقى تنهال علي بالشكاوي عن قلقها عن النتائج و خوفها من الاختبار و تنغص علي يومي يوميا بافكارها السلبية و قولها انها جد مرتعبة من النتائج رغم ان كلتينا تعلم انها ستتفوق في النهاية بينما سانجح انا بمعدل متواضع كالعادة لم افكر بالامر كثيرا في البداية و بقيت ادعمها معنويا دائما و اهون عليها
لكن اشعر ان كل شئ تغير فجاة عندما رسبت اخيرا .... هي نجحت بالطبع لكنها بقيت تشتكي و تتصل بي عندما لا نتلقي لتقص علي كم انها متعبة بصراحة بين يوم و ليلة بدات اشعر بالحسد و اشعر انها تسخر مني و وصل بي الامر ان اتمنى لها الرسوب و كل مرة تشتكي من جديد اشعر بداخلي انها تستحق كل ذلك
لكن ضميري يقتلني و اعلم انني الشخص الشرير في القصة انا عاجزة عن تغيير مشاعري و لا اريد ان نفترق بعد عشرة عمر اذ انني اعلم انني بمجرد ان اصارحها لن تعود علاقتنا كالسابق ابدا هي جزء مهم من حياتي و هذه المشاعر الجديدة تخيفني
اعتذر عن الاطالة و اعلم انها تبدو قصة تافهة لكن الامر مهم لي جدا خاصة انني لا اتفق كثيرا مع العائلة و هي بالنسبة لي كانت تعد الاخت الحقيقية حقا
لطالما احببت الاطلاع على محتوى هذا القسم و اردت حقا الاستفادة من بعض النصائح رغم ان قصتي ليست مشكلة كبيرة او نقطة تحول او شئ كهذا
انا فتاة جامعية في سنتي الرابعة عندما دخلت للجامعة لاول مرة التقيت بصديقة احب ان اسميها صديقة العمر شخص تجده مرة في عشر سنوات كنا نملك مشاكل عائلية موحدة جعلت من كلتينا تعاني في الدراسة و بهذا التقينا ببعضنا و ساندنا بعضنا
مع مرور السنوات تمكنت هي من التغلب على تلك المشاكل اخيرا و تمكنت من التفوق و الان هي من بين الاوائل في الترتيب و رغم انني لا ازال اكابر بين المنزل و الجامعة لكنني كنت سعيدة جدا لرؤيتها كذلك هذا يشعرني انني ايضا يوما ما ساتمكن من عيش حياة جامعية عادية
هي لم تتغير معي اطلاقا لكن ما كان يضايقني قليلا هي روحها المتشائمة اذ تبقى تنهال علي بالشكاوي عن قلقها عن النتائج و خوفها من الاختبار و تنغص علي يومي يوميا بافكارها السلبية و قولها انها جد مرتعبة من النتائج رغم ان كلتينا تعلم انها ستتفوق في النهاية بينما سانجح انا بمعدل متواضع كالعادة لم افكر بالامر كثيرا في البداية و بقيت ادعمها معنويا دائما و اهون عليها
لكن اشعر ان كل شئ تغير فجاة عندما رسبت اخيرا .... هي نجحت بالطبع لكنها بقيت تشتكي و تتصل بي عندما لا نتلقي لتقص علي كم انها متعبة بصراحة بين يوم و ليلة بدات اشعر بالحسد و اشعر انها تسخر مني و وصل بي الامر ان اتمنى لها الرسوب و كل مرة تشتكي من جديد اشعر بداخلي انها تستحق كل ذلك
لكن ضميري يقتلني و اعلم انني الشخص الشرير في القصة انا عاجزة عن تغيير مشاعري و لا اريد ان نفترق بعد عشرة عمر اذ انني اعلم انني بمجرد ان اصارحها لن تعود علاقتنا كالسابق ابدا هي جزء مهم من حياتي و هذه المشاعر الجديدة تخيفني
اعتذر عن الاطالة و اعلم انها تبدو قصة تافهة لكن الامر مهم لي جدا خاصة انني لا اتفق كثيرا مع العائلة و هي بالنسبة لي كانت تعد الاخت الحقيقية حقا