تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : @ عادة وعيدية @


سَامِيَة
2019-06-06, 15:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نشرت صاحبة قناة على اليوتيوب صورة مكتوب عليها

بكري كان الزوج عندما يعود من صلاة العيد يلقى زوجته قد حضرت له صينية القهوة والحلوى يأكل ويشرب وعندما ينتهي من فطوره يضع لها حاجة ذهب في الفنجان ويخبرها بأنه " حق الملح " محاولا أن ينسيها تعبها
كم هي عادات جميلة..

صراحة فاجأتني هاته العادة فذهبت لقراءة التعليقات لأرى هل هناك من قدم لها زوجها ذلك صباح العيد وهل حقا هذه العادة كانت موجودة لأجد أن الأغلبية ركزن على عدم حاجتهن للذهب فهن يقدرن ظروف المعيشة المكلفة بل أشرن إلى افتقادهن لكلمة شكر بل أن هناك من يفتقدن صباح العيد على وجه الخصوص أزواجهن المسالمين والجو الطيب السمح ومن التعليقات المميزة قول إحداهن بأن زوجها غضب فقط لأنه لم يجد " المسمن " على الطاولة !

الموضوع شدتني فكرته فطرحتها لا هو تضخيم لتعب المرأة ومناداة بتكريمها ولا انتقاص من ذوق الرجل ومطالبة بتوعيته..


تحياتي

malake1967
2019-06-06, 19:23
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عيدكم مبارك
بارك الله فيك الأخت سامية موضوع قيم
أجل كانت عادات جميلة وكثيرة في الماضي
حيث كانت الحياة الزوجية مبنية على الاحترام بين الطرفين وكل واحد يقدر تعب الأخر ويحاول مكفأته بما يستطيع ولو بكلمة شكر في كل مناسبة
ولكن للأسف حاليا لا أعمم مع احترامي للبعض الأغلبية يدخل ويخرج لا يقدر تعب زوجته لا يهمه مريضة أم لا، يجب تحضير له كل ما يشتهيه و كل ما يطلبه دون مراعاة لظروفها و كأنها خادمة لا تستحق لا راحة ولا غيرها
وكما تفضلت به أختي سامية بعد اطلاعك عل الردود و التعليقات والاشارة لبعض النساء اللواتي بررن ذلك بظروف الحياة الاجتماعية وغلاء المعيشة مع كسوة العيد الحلويات و .و...
خلاصة القول حسب رأيي لا يهم ما يقدمه لها من ماديات الأهم تقديرها واحترامها ومراعاة ظروفها
دون الضغط عليها و التعاون على متاعب الحياة بحلوها و مرها لاستمرار العلاقة بينهما وإلا غالبا يكون تنازل من أحدهما لتفادي ما لا يحمد عقباه .
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب و يرضى.
تحياتي.

سَامِيَة
2019-06-08, 22:34
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عيدكم مبارك
بارك الله فيك الأخت سامية موضوع قيم
أجل كانت عادات جميلة وكثيرة في الماضي
حيث كانت الحياة الزوجية مبنية على الاحترام بين الطرفين وكل واحد يقدر تعب الأخر ويحاول مكفأته بما يستطيع ولو بكلمة شكر في كل مناسبة
ولكن للأسف حاليا لا أعمم مع احترامي للبعض الأغلبية يدخل ويخرج لا يقدر تعب زوجته لا يهمه مريضة أم لا، يجب تحضير له كل ما يشتهيه و كل ما يطلبه دون مراعاة لظروفها و كأنها خادمة لا تستحق لا راحة ولا غيرها
وكما تفضلت به أختي سامية بعد اطلاعك عل الردود و التعليقات والاشارة لبعض النساء اللواتي بررن ذلك بظروف الحياة الاجتماعية وغلاء المعيشة مع كسوة العيد الحلويات و .و...
خلاصة القول حسب رأيي لا يهم ما يقدمه لها من ماديات الأهم تقديرها واحترامها ومراعاة ظروفها
دون الضغط عليها و التعاون على متاعب الحياة بحلوها و مرها لاستمرار العلاقة بينهما وإلا غالبا يكون تنازل من أحدهما لتفادي ما لا يحمد عقباه .
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب و يرضى.
تحياتي.





سرتني مشاركتك أختي ملاكك..
للأسف مع تقدم العمر وزوال الجبروت غصبا
واقتراب نفاذ البطارية يكتشف الكثيرون أنهم أخطأوا تقدير العديد من الأمور ولعل أولها العلاقات الأسرية إن
كانوا مقصرين فيها
ولك بالمثل أختي
بارك الله فيك