المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى سنهرب ؟


زهرة المسيلة
2019-06-03, 16:19
إلى متى سنهرب ؟

الهروب أصبح شائع في حياتنا فالكثير منا يهرب في حياته ولكن الهروب يتنوع بما نهرب منه ، قد نهرب من الحقيقة وقد نهرب من الماضي وقد نهرب من الخوف من الظلام من النور من الحياة ذات نفسها وغيرهم الكثير ، ولكن إلى متى سنهرب ؟

يقال أن الهروب من شيم الضعفاء ولكن هل فعلا هروبنا ضعف ، لكل منا أسبابه ولكن الخطأ إذا سمحنا لهذه الأسباب أن تتحكم بنا وكأننا دمى لا أكثر ، نعم الحياة دائما تعطينا أسباب للهرب ولكن نحن من نختار أن نهرب أو أن نواجه ، فهل سنختار دائما الهرب ؟!

الحياة قد تكون سيئة في التعامل معنا عن طريق توليد الشر والأسباب للهروب أو هاذا ما نعتقده ، ولكن الحياة تقوينا بهاذا الشر عن طريق التحكم به ومواجهته وتقوينا بمواجهة مخاوفنا التي نهرب منها فلا تحكموا على الدنيا قبل فهمها .

أتمنى منك أنت يا من تقرأ أنت تفهم الحياة أكثر وتتوقف عن الهرب ، لا تعش حياتك هاربا بل عشها حرا طليقا .

الطيب الشريف
2019-06-03, 22:59
سياسة الهروب لا تجدي مهما كانت و بالإر ادة والعزيمة تقهر الصعاب مهما كانت

Ali Harmal
2019-06-05, 19:43
السلام على خيتي زهرة المسيلة
إلى متى سنهرب ؟
هههههه الي مالانهاية خيتي والهروب انواع لاحصر لها ..
إن الحياة وجدت لنعيشها بإيمان لا لنفهمها...
لماذا يخاف السياسي من الدين...لأن الدين هو الصدق...
لماذا يخاف رجل الدين من السياسي...إنها مشكلة لن نفهما حتى لو هم فسروها...
لا تحرج نفسك وتأكد من أنك إنسان صادق يحافظ على صداقته...
إذا كنت إنسانا فاشلا فلا تسرق الصداقة من فشلك...
لا تشتري إسم إنسان إلا إذا كان صديقك...فهو يعرفك حقا...
فلا تعلق صداقتك ولا للحظة إذا كنت إنسانا صادقا...
لا تتجاهل مما يحدث في حياتنا وتأكد بأن الصداقة هي الأصول الثابتة فينا...
الصداقة كصحة الإنسان... ولكن لا تحتاج الى طبيب...
لا تحاول أن تجرح الصداقة وتقول أنا آسف...
اويرفض ما نراه وما نعيشه...مات فينا الحب...وتبخرت عنا الثقافة...
ومشت الى جوارنا الأشباح...والخاتمة ماتت قبل قدومها...الغضب تحول الى بركان...
والتربية غير راضية عنا...الى أين نسير وماذا نرتب...
هل نؤمن بالنور في النهار وبالظلمة في الليل...
ما نعيشه يعود بنا الى المجهول...فالصمت سيد موقفنا...
ولا ندافع عن حالتنا الفانية...
تحياتي

TakouaQueen
2019-06-06, 18:38
سؤال في محله، بوركتِ