la gouche
2009-11-30, 20:13
كان للقاءات الجزائر مصر كرويا تاثيرات بالغة الاهمية في شتى المجالات ، هذا التاثير وصل لدرجة غير مقبولة شعبيا بالنسبة لنا نحن كجزائريين و من بين ما يمكن استخلاصه مايلي .
- خطورة الاعلام و تاثيره
الاعلام سلاح بالغ الاهمية و يجب ادراك مدى خطورته و توظيفه التوظيف الصحيح ، فقد اكتشفنا كجمهور مدى وهم الاعلام المصري الذي يقول عن نفسه مستقلا و حرا ، فكلمة الاستقلالية اصلا هي كلمة مجازية و انه حتى الان واقع تحت هيمنة النظام و خادم لمصلحته ،بدليل انه لم يفسح المجال للراي المخالف للراي الذي يتبناه و يدافع عنه ، و نقرا من تداعيات الازمة ان الاعلام المصري لا يدرك مسؤوليته و يتصرف بدون وعي و انه مزال غير مؤهل لقيادة و توجيه الراي العام بدليل ما حصل للمنتخب الجزائري قبل المباراة ، و هذا نتيجة شحن غير عادي للمناصرين،و يجب في الاخير ان ننبه الى ان الاعلام ان لم يكن نزيها و صادق و هذه شروط الاعلام العصري المتحضر،فانه حتما يفقد مصداقيته .
-زيف مصطلح النخب
النخبة هي الطبقة المثقفة في الدولة و التي تعيرو تزن الامور بشكل عقلاني مجرد من خاصية ، الخاصية الوحيدة التي تحكم النخبة هي الاستقلالية و الحرية في فهم الاشياء و التعبير عنها ، و هذا ما لم نلمحه في تدخلات الطبقة النخبة في مصر ، فلم تشرف ابدا بلد الحضارة كما يدعون ، بل عبرت عن تزييف للحقائق و تبنت مواقف و اراء مزيفة .
- التقصير الدبلوماسي
تداعيات الحدث الكروي كشفت عن تقصير دبلوماسي ، فكان بالامكان حصر الحدث في اطاره الرياضي ، اي عدم خروجه عن هذا النطاق ، ما يبين تقصير دبلوماسي لسبب غير معلوم ، و نتساءل ان كانت الازمة حدثت عن سوء تفاهم اقوى من مباراة كرة قدم فماذا ستكون النتيجة .
- شعبية كرة القدم و المناسبات الرياضية
تبين مما حدث ما لبعض الرياضات من شعبية خاصة كرة القدم ،و يجب ان نتوقف عند الحماس الزائد عن حده الذي من الممكن ان ينحرف بالمشجعين الى ارتكاب اعمال عنف تضر بالمجتمع ، فيجب ان تاخذ الدولة في الاعتبار التاطير الجيد لطاقات الشباب و صنع من ارادة الشباب ما يخدم الامة و ليس ما يهدمها .
- خطورة الاعلام و تاثيره
الاعلام سلاح بالغ الاهمية و يجب ادراك مدى خطورته و توظيفه التوظيف الصحيح ، فقد اكتشفنا كجمهور مدى وهم الاعلام المصري الذي يقول عن نفسه مستقلا و حرا ، فكلمة الاستقلالية اصلا هي كلمة مجازية و انه حتى الان واقع تحت هيمنة النظام و خادم لمصلحته ،بدليل انه لم يفسح المجال للراي المخالف للراي الذي يتبناه و يدافع عنه ، و نقرا من تداعيات الازمة ان الاعلام المصري لا يدرك مسؤوليته و يتصرف بدون وعي و انه مزال غير مؤهل لقيادة و توجيه الراي العام بدليل ما حصل للمنتخب الجزائري قبل المباراة ، و هذا نتيجة شحن غير عادي للمناصرين،و يجب في الاخير ان ننبه الى ان الاعلام ان لم يكن نزيها و صادق و هذه شروط الاعلام العصري المتحضر،فانه حتما يفقد مصداقيته .
-زيف مصطلح النخب
النخبة هي الطبقة المثقفة في الدولة و التي تعيرو تزن الامور بشكل عقلاني مجرد من خاصية ، الخاصية الوحيدة التي تحكم النخبة هي الاستقلالية و الحرية في فهم الاشياء و التعبير عنها ، و هذا ما لم نلمحه في تدخلات الطبقة النخبة في مصر ، فلم تشرف ابدا بلد الحضارة كما يدعون ، بل عبرت عن تزييف للحقائق و تبنت مواقف و اراء مزيفة .
- التقصير الدبلوماسي
تداعيات الحدث الكروي كشفت عن تقصير دبلوماسي ، فكان بالامكان حصر الحدث في اطاره الرياضي ، اي عدم خروجه عن هذا النطاق ، ما يبين تقصير دبلوماسي لسبب غير معلوم ، و نتساءل ان كانت الازمة حدثت عن سوء تفاهم اقوى من مباراة كرة قدم فماذا ستكون النتيجة .
- شعبية كرة القدم و المناسبات الرياضية
تبين مما حدث ما لبعض الرياضات من شعبية خاصة كرة القدم ،و يجب ان نتوقف عند الحماس الزائد عن حده الذي من الممكن ان ينحرف بالمشجعين الى ارتكاب اعمال عنف تضر بالمجتمع ، فيجب ان تاخذ الدولة في الاعتبار التاطير الجيد لطاقات الشباب و صنع من ارادة الشباب ما يخدم الامة و ليس ما يهدمها .