°°)) سرابٌ..استدْرَجَ نبضاتي ((°°

[صَمْـتْــــ~]

كنتُ في رِحابِ حُبّه،
هائِمةً..
أتوسّطُ أسوارَ ممْلكتي
أُداعِبُ روحه بِأنفاسِ..
نـشْوتي
وبأنامِلِ الهوى..
احتَويتُهُ عالماً،
صنعَ مَشاهِدَ رِوايتي
كُنتُ عابِرةَ أحلامه،
راسِمةَ أفكارهِ،
أنسجُ منّي إليهِ مهْدَ
سـعادتي
وبين غيومٍ و دُخانٍ..
هاجمَ هدوئي..
احتشدَت مراكِب الجِراحِ،
فأجهَشتْ فَرْحتي
و تهاوَتْ نظرةُ الأمل،
فانتحرت على عتباتِها..
ثِــقتي
و أصبَحَ أمْسي..
سراباً لوْلبيّاً،
غزتْ شوائِبهُ..دُنيتي
فأعْجزَ عن وصْفه،
لُــغتي
ملامِحهُ تختزِلُ عتمةً،
يُراوِدُها طيفٌ..
عانقته دهْشتي
واستدرجَ في ظمأٍ،
قــلباً،
نبضه أجّـجَ..
حــيْرتي
فأضعتُ دليلَ موْطِني،
و لجأتُ لأطلالِ..
صـمتي
وهناك تهتُ،
فتأوّهتُ..
بين رغبةٍ نقشت..
ذاكـرتي
وقصائِدُ يتيمة،
حالِمة،
بسَذاجةٍ ضاعفت..
غُــربتي
فتأبّطتُ،
ذِراعَ أسْراري،
و استسلمتُ لِنسائِمِ أشرْعتي
وأطلقتُ حشرجةً..
أعلنَتْ مراسيمَ..
هِــجـْرتي
ــــــ
بقلم/ العُمر سراب

[العمرالضائع]

ما اروع هذه الهمسات التي تشبه اعترافات انكسار
ولكن لم يسودها ضعف واستسلام عذرا قد لا اكون مؤهلا كناقد انما يشفع لي هذا الجمال المنساب من اروع اقلام المنتدى / دمت

[حيدر الحسني]

وصله مع سيدة الحضور البارز

حين أعلن يأسي
أتربع على خطوط الكهرباء
أتباهى عجبا
ألهو...
أتراقص...
وهناك في القلب
خوف من مجهول
أن أسقط
أو أن تحرقك كهرباء أسلاكي
فلم حزنك يا قمريتي
ألأني أخاف عليك الحب

العمر سراب
ينبوع من الاحاسيس المرهفه
تجبر القارئ على الابحار
وتجبر القلم على التواصل

الف شكر لك يا سيدة الحضور اللامع

ادونيس كان هنا

[أريج الغار]

كنتُ في رِحابِ حُبّه،
هائِمةً..
أتوسّطُ أسوارَ ممْلكتي
أُداعِبُ روحه بِأنفاسِ..
نـشْوتي
وبأنامِلِ الهوى..
احتَويتُهُ عالماً،
صنعَ مَشاهِدَ رِوايتي
كُنتُ عابِرةَ أحلامه،
راسِمةَ أفكارهِ،
أنسجُ منّي إليهِ مهْدَ
سعادتي
وبين غيومٍ و دُخانٍ..
هاجمَ هدوئي..
احتشدَت مراكِب الجِراحِ،
فأجهَشتْ فَرْحتي
و تهاوَتْ نظرةُ الأمل،
فانتحرت على عتباتِها..
ثِـقتي
و أصبَحَ أمْسي..
سراباً لوْلبيّاً،
غزتْ شوائِبهُ..دُنيتي
فأعْجزَ عن وصْفه،
لُغتي
ملامِحهُ تختزِلُ عتمةً،
يُراوِدُها طيفٌ..
عانقته دهْشتي
واستدرجَ في ظمأٍ،
قــلباً،
نبضه أجّـجَ..
حيْرتي
فأضعتُ دليلَ موْطِني،
و لجأتُ لأطلالِ..
صمتي
وهناك تهتُ،
فتأوّهتُ..
بين رغبةٍ نقشت..
ذاكرتي
وقصائِدُ يتيمة،
حالِمة،
بسَذاجةٍ ضاعفت..
غُربتي
فتأبّطتُ،
ذِراعَ أسْراري،
و استسلمتُ لِنسائِمِ أشرْعتي
وأطلقتُ حشرجةً..
أعلنَتْ مراسيمَ..
هِجـْرتي
ــــــ
بقلم/ العُمر سراب

يا إلهي .. ألهذه الدرجة أنت تتألمين غاليتي؟
ماعاش اللي بيزعليك ..
**
أقف وقفة إحترام أمام وميض آسر لكلماتك
دوما و أبدا مبدعة
لا حرمنا الله من إبداعك

المحبة / أريج

[علي قسورة الإبراهيمي]

يا جازلة الأشجان .
أراكِ تنسجين من الأسى جمالاً ..
ومن الألم ابداعاً ..
لايشبهه الا انت ِ..
إنه بوح اكثر من رائعٍ ..
العمر سراب
يا ذات الطهر ..
للغتكِ..سحرٌ..!!
وَلهمساتكِ المُبعثرة ما يُعيد ترتيب فوضى المشاعر..
أراكِ تـُعيدينها إلينا بكل شفافيّة ، وأيضاً بشَجَنٍ، نكاد نحسه ، و هو ماثلٌ للعيان .
قرأت الهمسات..المُراقة بكل رُقيٍّ .. وَربّما أرق..
فهالني ما قرأت .. حتى و إن فتح نهمي الى القراءة مرات و مرات .
فحين تُسكبين في الأحداق الروعة ..تتكسر الحروف بالثناء اللائق على ما أتيتِ به .
أحييك تحية إعجاب.

[سمارى]

شرابك غريب تركيبه ... و ما كل السقاة له بساقٍ...

سحرك أخاذ،، نومني ...أبصر حروفك بحب و صدق ...

و لو اعتراك سراب ... فإنه لم يبطل مفعول العشق ...



** اعذري تقصيري **

[صَمْـتْــــ~]

ما اروع هذه الهمسات التي تشبه اعترافات انكسار
ولكن لم يسودها ضعف واستسلام عذرا قد لا اكون مؤهلا كناقد انما يشفع لي هذا الجمال المنساب من اروع اقلام المنتدى / دمت
الفاضِل " العمر الضّائِع "،
الرّوعةُ تكمنُ في كريمِ مرورِك و عبقِ ردِّك
تحيّةٌ منّي إليك بِحجمِ نبضِك الذي ازدان به مُتصفّحي
دُمت بودّ

[صَمْـتْــــ~]

وصله مع سيدة الحضور البارز

حين أعلن يأسي
أتربع على خطوط الكهرباء
أتباهى عجبا
ألهو...
أتراقص...
وهناك في القلب
خوف من مجهول
أن أسقط
أو أن تحرقك كهرباء أسلاكي
فلم حزنك يا قمريتي
ألأني أخاف عليك الحب

العمر سراب
ينبوع من الاحاسيس المرهفه
تجبر القارئ على الابحار
وتجبر القلم على التواصل

الف شكر لك يا سيدة الحضور اللامع

ادونيس كان هنا

خوفٌ من المجهول،
يُسدِلُ على العقلِ ستارَ الذّهول
يحتضِنُ أهداب الألم،
يطولُ بِعناده.. و أبدا لا يزول
يستلقي كغريبٍ يُداعِبُ الذّاكرة..
يقتحِمُ بهواجسهِ كلّ ثغرة،
و يسحبُني عنوةً لِواقعٍ يُضاعِفُ الفضول
،،،،
تواصلُك أيّها الكريم " أدونيس "،
يسرّني و يُبذِرُ بِصفحتي المتواضِعة وهجاً يُضيئُ ظُلمتي..
فلشخصِك احتِرامٌ، وشُكرٌ موصول
كلّ الودّ..

[صَمْـتْــــ~]

يا إلهي .. ألهذه الدرجة أنت تتألمين غاليتي؟
ماعاش اللي بيزعليك ..
**
أقف وقفة إحترام أمام وميض آسر لكلماتك
دوما و أبدا مبدعة
لا حرمنا الله من إبداعك

المحبة / أريج


غاليتي،
الألم جزءٌ من حياتي
أرتشفه مع فنجانِ قهوتي
فتستسلِم لمرارته دمعتي
و يبقى أملي بوجودِكم،
فصُحبتُكم بطعمِ السّعادةِ
،،
بوركتِ على تعاطفك..
وشكرا على طيبِ ما نثرتِ
تحياتي..

[صَمْـتْــــ~]

يا جازلة الأشجان .
أراكِ تنسجين من الأسى جمالاً ..
ومن الألم ابداعاً ..
لايشبهه الا انت ِ..
إنه بوح اكثر من رائعٍ ..
العمر سراب
يا ذات الطهر ..
للغتكِ..سحرٌ..!!
وَلهمساتكِ المُبعثرة ما يُعيد ترتيب فوضى المشاعر..
أراكِ تـُعيدينها إلينا بكل شفافيّة ، وأيضاً بشَجَنٍ، نكاد نحسه ، و هو ماثلٌ للعيان .
قرأت الهمسات..المُراقة بكل رُقيٍّ .. وَربّما أرق..
فهالني ما قرأت .. حتى و إن فتح نهمي الى القراءة مرات و مرات .
فحين تُسكبين في الأحداق الروعة ..تتكسر الحروف بالثناء اللائق على ما أتيتِ به .
أحييك تحية إعجاب.

يا مُنطِق الكلِمات بأبهى الومضات
أراك كنجمٍ يعبُرُ سمائي،
فيُقيلُ أطياف الظّلُمات
لتُزهِر على جبينِ أيامي..بذور النّسمات
،،،
الفاضِل " قسورة "،
نُبلُك يُوازي لطافة حظورِك
و كرمُك يملأ هذا البياض بِعبقِ كلامِك
كُن هنا..كما أنت ناثرا ذُررَ الجمال
لنكونَ سُعداءَ بنبضِك
تحيّاتي واحتِرامي لشخصِك

[مولود حداد]

كنتُ في رِحابِ حُبّه،
هائِمةً..
أتوسّطُ أسوارَ ممْلكتي
أُداعِبُ روحه بِأنفاسِ..
نـشْوتي
وبأنامِلِ الهوى..
احتَويتُهُ عالماً،
صنعَ مَشاهِدَ رِوايتي
كُنتُ عابِرةَ أحلامه،
راسِمةَ أفكارهِ،
أنسجُ منّي إليهِ مهْدَ
سعادتي
وبين غيومٍ و دُخانٍ..
هاجمَ هدوئي..
احتشدَت مراكِب الجِراحِ،
فأجهَشتْ فَرْحتي
و تهاوَتْ نظرةُ الأمل،
فانتحرت على عتباتِها..
ثِـقتي
و أصبَحَ أمْسي..
سراباً لوْلبيّاً،
غزتْ شوائِبهُ..دُنيتي
فأعْجزَ عن وصْفه،
لُغتي
ملامِحهُ تختزِلُ عتمةً،
يُراوِدُها طيفٌ..
عانقته دهْشتي
واستدرجَ في ظمأٍ،
قــلباً،
نبضه أجّـجَ..
حيْرتي
فأضعتُ دليلَ موْطِني،
و لجأتُ لأطلالِ..
صمتي
وهناك تهتُ،
فتأوّهتُ..
بين رغبةٍ نقشت..
ذاكرتي
وقصائِدُ يتيمة،
حالِمة،
بسَذاجةٍ ضاعفت..
غُربتي
فتأبّطتُ،
ذِراعَ أسْراري،
و استسلمتُ لِنسائِمِ أشرْعتي
وأطلقتُ حشرجةً..
أعلنَتْ مراسيمَ..
هِجـْرتي
ــــــ
بقلم/ العُمر سراب


السلام عليكم ورحمة الله

صرنا نحار في التعقيب على ما تخطين بعد ان ساد اليقين ان العلاقة بينك وبين الإبداع كالزواج الكاثوليكي ليس فيه طلاق أبدا.

بنفس القوة والاسترسال تكتبين تنشئين بينك وبيننا حلبة صراع هي بمثابة حرب تنتصرين فيها علينا ولا تهزميننا.
بنية القصيدة الهرمية لم تجئ عبثا أو صدفة، إنما هي ألصق ما تكون بفضاء هذا النص ونفَسِه المتنامي وإيقاعه الجياش.

استطعت أن تهيئي لقصيدتك عناصر جعلت منها عملا شديد التفرد والتميز وشهادة شعرية بالغة النفاذ والتأثير والعمق.
قد يكون موضوع النص مستهلكا لكنك استطعت ان تنظري إليه من زاوية غير مألوفة، وتلتقطي الأصداف بانامل قلقة لكن ببصيرة ماهرة: ترى ،تحس وتقرأ في نفس لحظة اللمس، والعجيب دائما انك تستهدفين الأصداف الكبيرة ذات النهايات التي تشبه منقار النسر، وهي كثيرة تقبع في المياه الضحلة ولكن العثور عليها يحتاج إلى وقت وخبرة.

موفقة

[صَمْـتْــــ~]

شرابك غريب تركيبه ... و ما كل السقاة له بساقٍ...

سحرك أخاذ،، نومني ...أبصر حروفك بحب و صدق ...

و لو اعتراك سراب ... فإنه لم يبطل مفعول العشق ...



** اعذري تقصيري **


غاليتي..
قرأت ردّك فتملّكني شعورٌ بأنّ هذا اللّمسة لا توقّعها سوى
أنامل تحسن تذوّق الكلمات
و ما حروفك سوى تحفٌ ناطقة، جادت بدقّة الملاحظات
سررت بنبضك المرتسِم بين أسطري المتواضعة
و بوهج حظورك الذي خلّف أريج النّسمات
،،،
دمت بخير
اعبق التّحايا

[خدوجة27]

فسخت كلماتك كل القصص التي كنت اروي
نبضك الفتاك الذي صرنا جميعا هنا نتلهفه
قلبك الغامر مزق كل الخرافات
وسرابك الاسطوري
اصبح حقيقة
رونقا

اصبحتي ملكة الزمان لا بالدهب والماس بل برقة الاحساس
اختك خديجة التي رجعت للقسم من جديد

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل أن يسطر الانسان ما يجول فى خاطره...والأجمل أن ينزف قلمه درات الألم التى تكسو أيامه دون استسلام....متمسك بنفحات الأمل بين أوراقه... قد لاتكون كلماتى قد وفتك حقك لكن هاهى فاقبليها منى....أدام الله قلمك الذهبى ليسطر لنا مثل هذه الكلمات ....

تقبلى مرورى وتقديرى

[صَمْـتْــــ~]

السلام عليكم ورحمة الله

صرنا نحار في التعقيب على ما تخطين بعد ان ساد اليقين ان العلاقة بينك وبين الإبداع كالزواج الكاثوليكي ليس فيه طلاق أبدا.

بنفس القوة والاسترسال تكتبين تنشئين بينك وبيننا حلبة صراع هي بمثابة حرب تنتصرين فيها علينا ولا تهزميننا.
بنية القصيدة الهرمية لم تجئ عبثا أو صدفة، إنما هي ألصق ما تكون بفضاء هذا النص ونفَسِه المتنامي وإيقاعه الجياش.

استطعت أن تهيئي لقصيدتك عناصر جعلت منها عملا شديد التفرد والتميز وشهادة شعرية بالغة النفاذ والتأثير والعمق.
قد يكون موضوع النص مستهلكا لكنك استطعت ان تنظري إليه من زاوية غير مألوفة، وتلتقطي الأصداف بانامل قلقة لكن ببصيرة ماهرة: ترى ،تحس وتقرأ في نفس لحظة اللمس، والعجيب دائما انك تستهدفين الأصداف الكبيرة ذات النهايات التي تشبه منقار النسر، وهي كثيرة تقبع في المياه الضحلة ولكن العثور عليها يحتاج إلى وقت وخبرة.

موفقة
و لأنّي عجِزتُ عن الردِّ على ردِّك المُذهِل..
فسأكتفي بالقول،
أنْ ما أبدعَ قراءتَك..و أنت تضعُ أنامِلَ فكرِك على موضِعٍ فيه تشكّلت أفكاري

شرّفني مرورك و سُررتُ بِطيبِ قولِك
فدام وجودُك وودّك

[MOHAMED ISMAIL]

قلبي باااح فجراااحي تنزف

من هووول ما أرى من مصيبتي

انشق القلب الى نصفين من شدة وروعة المفاجئة

الم عذاب وقهررررررررررر

مررررر في دنيتي ورسم في مخيلتي

فحسبته رفيق جنتي ولكنه كان بارع التكسيرر

ليتني مت قبل ان اعرفه لانه لا يستحق التفكيرررر

كل السهوووم احسهااااا طعنات في قلبي

اااااه ياقلبي يامسكين ااااه

اسكن واهدىء فسوف تكوون في احسن حال

كيف وكيف أهدأ وانا اراه امامي

ومازال يهيم بغيري

وااااا اسفاااااااه

وااااا اسفااااه

(من بوح قلمي ارجو ان ينال اعجابك)

تحية معبقة برائحة الأريج

[شدى الصباح]

الأخت العمر سراب لم أستطع المرور من هنا دون تسجيل إعجابي بهذه الكلمات
دامت اطلالتك البهية .

[روان علي شريف]

كنتُ في رِحابِ حُبّه،

هائِمةً..
أتوسّطُ أسوارَ ممْلكتي
أُداعِبُ روحه بِأنفاسِ..
نـشْوتي
وبأنامِلِ الهوى..
احتَويتُهُ عالماً،
صنعَ مَشاهِدَ رِوايتي
كُنتُ عابِرةَ أحلامه،
راسِمةَ أفكارهِ،
أنسجُ منّي إليهِ مهْدَ
سـعادتي
وبين غيومٍ و دُخانٍ..
هاجمَ هدوئي..
احتشدَت مراكِب الجِراحِ،
فأجهَشتْ فَرْحتي
و تهاوَتْ نظرةُ الأمل،
فانتحرت على عتباتِها..
ثِــقتي
و أصبَحَ أمْسي..
سراباً لوْلبيّاً،
غزتْ شوائِبهُ..دُنيتي
فأعْجزَ عن وصْفه،
لُــغتي
ملامِحهُ تختزِلُ عتمةً،
يُراوِدُها طيفٌ..
عانقته دهْشتي
واستدرجَ في ظمأٍ،
قــلباً،
نبضه أجّـجَ..
حــيْرتي
فأضعتُ دليلَ موْطِني،
و لجأتُ لأطلالِ..
صـمتي
وهناك تهتُ،
فتأوّهتُ..
بين رغبةٍ نقشت..
ذاكـرتي
وقصائِدُ يتيمة،
حالِمة،
بسَذاجةٍ ضاعفت..
غُــربتي
فتأبّطتُ،
ذِراعَ أسْراري،
و استسلمتُ لِنسائِمِ أشرْعتي
وأطلقتُ حشرجةً..
أعلنَتْ مراسيمَ..
هِــجـْرتي
ــــــ

بقلم/ العُمر سراب


شقراء من دير الرهبان
كقصيدة شاعر مجنون
تمردت أبياتها على الأوزان
كخطيئة رجل مفتون
تعلق بامرأة من دخان
تعزف بالهمس
سيمفونية حب بإتقان
شقراء من أجمل ورود البستان
اتخذت من صدري موطنا لها
احتلته منذ الأزمان
كالبرق مضيئة..
كالرعد مخيفة
ساحرة كالبحر
منها يأخذ البحر سحره في بعض الأحيان
بسمتها مرسومة
فوق شفاه كزهرة رمان
عيناها ينابيع روض عطشي
تشرب منها الغزلان
خصلات شعرها خيول مطرية
لن تقدر بأثمان
قالت أمازيغية أنا
أنا أمازيغية
وكل مدن الجزائر أوطاني
إن بحثت عني بين أفكارك تلقاني
أمازيغية حرة من بابا حسان
إن حاولت السؤال عني
أو حاولت معرفة سني
سرابية أنا منذ عمر
ولدت في كف الريح مبتسمة
رغم الأحزان
وعلى أطلال معبدك واقفة
على أنقاضه أبني مدرسة للحب
حتى وان لم تراني
أنا الحريصة على حريتي
أتراني فقدت كل معاركي
يوم التقيتك يا قارئ فنجاني.

[الصديق عثمان]

كنتُ في رِحابِ حُبّه،
هائِمةً..
أتوسّطُ أسوارَ ممْلكتي
أُداعِبُ روحه بِأنفاسِ..
نـشْوتي
وبأنامِلِ الهوى..
احتَويتُهُ عالماً،
صنعَ مَشاهِدَ رِوايتي
كُنتُ عابِرةَ أحلامه،
راسِمةَ أفكارهِ،
أنسجُ منّي إليهِ مهْدَ
سـعادتي
وبين غيومٍ و دُخانٍ..
هاجمَ هدوئي..
احتشدَت مراكِب الجِراحِ،
فأجهَشتْ فَرْحتي
و تهاوَتْ نظرةُ الأمل،
فانتحرت على عتباتِها..
ثِــقتي
و أصبَحَ أمْسي..
سراباً لوْلبيّاً،
غزتْ شوائِبهُ..دُنيتي
فأعْجزَ عن وصْفه،
لُــغتي
ملامِحهُ تختزِلُ عتمةً،
يُراوِدُها طيفٌ..
عانقته دهْشتي
واستدرجَ في ظمأٍ،
قــلباً،
نبضه أجّـجَ..
حــيْرتي
فأضعتُ دليلَ موْطِني،
و لجأتُ لأطلالِ..
صـمتي
وهناك تهتُ،
فتأوّهتُ..
بين رغبةٍ نقشت..
ذاكـرتي
وقصائِدُ يتيمة،
حالِمة،
بسَذاجةٍ ضاعفت..
غُــربتي
فتأبّطتُ،
ذِراعَ أسْراري،
و استسلمتُ لِنسائِمِ أشرْعتي
وأطلقتُ حشرجةً..
أعلنَتْ مراسيمَ..
هِــجـْرتي
ــــــ
بقلم/ العُمر سراب

مشرفتنا الفاضلة ،تداخلت معالم وجهي فلم تعط سرورا ولم تعط حزنا وأنا المتمتع كعادتي بأنغام تعزفها كلماتك ،لكنها
حزينة هذه المرة ،وتظهر من مطلعها إذ ضبطت ساعة البداية صبح النهار السعيد وكان لا بد لعقارب الساعة أن تسير جبرا
نحو مغرب مظلم حزين وليل حالك طويل ،فإن كنت استسلمت لنسائم أشرعتك وأعلنت مراسم هجرتك ،فلا أراك سوى مستسلمة
لعقارب الساعة وهي تستعد للرحيل قاصدة صبحا جديد....سلام

[طاهر القلب]

كنتُ في رِحابِ حُبّه،
هائِمةً..
أتوسّطُ أسوارَ ممْلكتي
أُداعِبُ روحه بِأنفاسِ..
نـشْوتي
وبأنامِلِ الهوى..
احتَويتُهُ عالماً،
صنعَ مَشاهِدَ رِوايتي
كُنتُ عابِرةَ أحلامه،
راسِمةَ أفكارهِ،
أنسجُ منّي إليهِ مهْدَ
سـعادتي
وبين غيومٍ و دُخانٍ..
هاجمَ هدوئي..
احتشدَت مراكِب الجِراحِ،
فأجهَشتْ فَرْحتي
و تهاوَتْ نظرةُ الأمل،
فانتحرت على عتباتِها..
ثِــقتي
و أصبَحَ أمْسي..
سراباً لوْلبيّاً،
غزتْ شوائِبهُ..دُنيتي
فأعْجزَ عن وصْفه،
لُــغتي
ملامِحهُ تختزِلُ عتمةً،
يُراوِدُها طيفٌ..
عانقته دهْشتي
واستدرجَ في ظمأٍ،
قــلباً،
نبضه أجّـجَ..
حــيْرتي
فأضعتُ دليلَ موْطِني،
و لجأتُ لأطلالِ..
صـمتي
وهناك تهتُ،
فتأوّهتُ..
بين رغبةٍ نقشت..
ذاكـرتي
وقصائِدُ يتيمة،
حالِمة،
بسَذاجةٍ ضاعفت..
غُــربتي
فتأبّطتُ،
ذِراعَ أسْراري،
و استسلمتُ لِنسائِمِ أشرْعتي
وأطلقتُ حشرجةً..
أعلنَتْ مراسيمَ..
هِــجـْرتي
ــــــ
بقلم/ العُمر سراب
أختنا الفاضلة العمر سراب عودنا قلمك بجزيل العطاء في رونق معبق بعطر و سحر يعيدنا الى الأيام الخوالي , و لكن هذه هي الحياة بين ألم و دموع و حزن و يأس نستلهم منها القوة في المضي قدما و تجديد الأمل و بناء بيت السعادة الأبدي .
فلا نستسلام و نترك المركب سائر تقوده الرياح الى المجهول و ما أدراك ما المجهول
دام قلمك للأحاسيس و المشاعر مترجما و ناسجا
دمت بصحة و عافية ...............أخوكم طاهر القلب

[بازاكو عزيز]

القلب ظمآن والعمر صحارى ..
خطا مكبلة والعين سيارة..
العقل حالم والنفس امارة ..
فم يبس قطع قفار ..
صاد صداع قد جذبني ..
وحر ارتماضي بي صار ..
ان ارى على اكف الرمال ماء ..
وكلما اقتربت منه طار ..
ذاك سراب قد غواني ..
فكنت كمن استسق غبار ..