المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زواج المطلقات في الإسلام بين الأمس واليوم.


أبو أمامة الباهلي
2019-05-15, 21:02
زواج المطلقات في الإسلام بين الأمس واليوم.
زواج ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻄﻠﻖ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻒ ﻟﻬﺎ •
ﻓﻨﺠﺪ ﺇﺫﺍ ﺗﺼﻔﺤﻨﺎ ﺳﻴﺮﺗﻬﻢ ﺻﺤﺎﺑﻴﺔ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ، ﺻﺤﺎﺑﻰ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮ . ﻭﺑﺜﻼﺛﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺹ !!
ﻓﻬﺬﻩ ﻋﺎﺗﻜﺔ ، ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎ ﺣﺒﺎً ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻬﻴﺪﺍ ، ﻓﺒﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻋﻤﺮ ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻬﻴﺪﺍ ، ﻓﺒﺎﺩﺭ ﺑﺈﻛﺮﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻮﺍﺭﻯ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻓﻘﺘﻞ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ .... ‏( ﺟﻼﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ‏) !! ﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ...: ‏
( ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﻌﺎﺗﻜﻪ ‏) !
ﻭﻟﺘﺘﺼﻔﺤﻮﺍ ﻣﻌﻰ ﻗﺼﺔ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻴﺲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﻋﺐ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻓﻴﻬﻢ ﻷﻭﻻﺩﻫﺎ ﻓﻴﺒﺘﺴﻢ ﻭﻻ ﻳﻐﺎﺭ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﻟﺰﺟﺮﺗﻚ ﻓﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺑﻰ !! •
ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺇﺗﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺨﻴﺎﻧﻪ ﺫﻛﺮﻯ ﺯﻭﺟﻬﺎ !! • ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻜﺮﺍ ﺳﻮﻯ ﺃﻣﻨﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻘﻂ •
ﻭﻧﺴﺘﻐﺮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻤﻦ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ • ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺟﺮﺍﻡ ﻓﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ .. ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ،، ﺃﻭ ﻳﺘﺄﺫﻯ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ،، ﻭﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻰﺀ ﻓﻼ ﻳﺪﻝ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺛﻘﺔ ﺑﺮﺟﻮﻟﺘﻪ ﻭﺷﺨﺼﻪ ﻭﻗﻠﻪ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﺑﻞ ﻭﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﻣﺎﺳﺒﻖ !!
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺮﻣﻠﺖ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﺮﻃﺎ ﻓﺎﺷﻠﺔ !!
ﺇﻱ ﻭﺭﺑﻲ ... - ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺁﻻﻡ ، ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ‏( ﻟَﺎ ﺗَﺪْﺭِﻱ ﻟَﻌَﻞَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳُﺤْﺪِﺙُ ﺑَﻌْﺪَ ﺫَﻟِﻚَ ﺃَﻣْﺮﺍً ‏) ﻟﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻫﻨﺎﺀ ، ﻟﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺝ .... ﺯﻭﺝ ﺃﺻﻠﺢ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﻭﺁﻣﺎﻝ . ــ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ، ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺿﻬﻦ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺭﺍﺗﻬﻦ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﺤﻤﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﻛﻼﺏ ﻭﺣﺜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻦ ﺑﺴﻮﺀ. منقول

أبوإبراهيــم
2019-05-15, 23:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
أخي الكريم مضمون منشورك صحيح ولا غبار عليه ولكنك أخطأت في التأصيل ، وهذا خطأ فادح يقع الكثير فيه وهو إنتظار العطاء دون مقابل .*
صحيح أن الصحابيات عندما كن يتطلقن أو يموت أزواجهن يأتيهن الخطاب بسرعة و كانت المطلقة في مجتمعهم تتزوج بسرعة ودون أي إشكال أو عقدة ، ولكن يا أخي الكريم بالمقابل الصحابية لم تنادي بالمساواة مع الرجل ولم تنادي بحق الحكم والرئاسة ولم تنادي بحق تولي المناصب القيادية وقيادة الرجال ولم تنادي بحرية المرأة و كانت على الفطرة و كانت تستحيي ولم تكن تعترض على أحكام الشريعة الإسلامية ولم تكن تعترض على الرجل في حق التعدد وووو................... القائمة تطول*
لهذا يا أخي من غير العدل أن تقارن الصحابيات بنساء هذا الزمن فلكل شيء ثمن ، من أرادت الخير فعليها بفعل الخير ومن فعلت الشر فلن تلقى إلا الشر ، وإن أرادت أن تعيش كريمة مثل الصحابيات فعليها أن تكون مقتدية بهن لا بالممثلات والمغنيات والكافرات* وإن أرادت حقوقها الشرعية فلتؤد واجباتها الشرعية .*
تحياتي*

ابو سليمان10
2019-05-16, 14:18
اغلب الرجال مسعدون للزواج من مطلقة ولاكن في حالة التعدد فقط....اما ان تكون امراة واحدة فقط فمن المنطقي ان نسعى للحصول على بكر

أبوإبراهيــم
2019-05-16, 16:22
اغلب الرجال مسعدون للزواج من مطلقة ولاكن في حالة التعدد فقط....اما ان تكون امراة واحدة فقط فمن المنطقي ان نسعى للحصول على بكر

أخي حتى النبي صلى الله عليه وسلم رغّب في الزواج من البكر

ابو سليمان10
2019-05-17, 20:42
أخي حتى النبي صلى الله عليه وسلم رغّب في الزواج من البكر

عليه الصلاة و السلام طبعا...و بعدها يمكن ان تعدد بالثيب

sarajevo
2019-05-26, 14:39
ارايت التناقض الذي يعتري الرجال الذين يدعون انهم على خطى الحبيب والصحابة ففي حين يطالبون بحقهم في التعدد تجدهم يهربون من المطلقات والارامل وحتى ان رغب في التعدد فانه سيختار البكر الصغيرة وتصبح المطلقة في نظرهم كانها خطيئة او عيب او انها من بقايا رجل اخر يشرع لنفسه ما يخدم مصالحه الشهوانية فهو لا يرغب في التعدد من اجل ستر المطلقات وكسب اجر تربية اليتامى كما كان يتسارع لاجله الصحابة فقبل ان تتحدث عن حقوقك في الاسلام يجب ان تكون اهلا له فاليوم الرجل غير قادر على مسؤولية بيت واحد ولا حتى نفسه تجده بعد الزواج يترك زوجته تحارب لوحدها قساوة الحياة وتربية الابناء وينعزل هو في التفكير في ملذاته ونفس الشئ سيحدث بعد زواجه مع الثانية والثالثة فسعيه لاحياء التعدد ماهو الا تلبية وقتية لمتطلبات شهوانية لن تاخذ معه الا بضع شهور لتجد الزوجات نفسها مستغلة وتعمل رجل وامراة في جين هو يحلم بالثالثة ولن يشبع للاسف والامر العجيب يشترط ويختار ويتكلم في عرض المطلقة والارملة وبنات الناس ويقف لها عند اتفه الاسباب وكانه هو كامل من الناحية الدينية والاخلاقية وعندما يخطئ عادي لقد تاب الا ان ماضي المراة تحاسب عليه وتتداوله الالسنة بالتحريح والشتم