مشاهدة النسخة كاملة : ديقـــــــــــــاج !
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
سلام آل الجلفة
من وقت قريب ركب الكثيرون قارب السياسة فأبحروا بعيدا بمجاديف مطاطية !
ألا إن البحر وعر لمن لم يتمرس فنون السباحة وقيل في هذا الأثر أن أحد المتعلمين ركب مركبا للابحار الى الضفة الاخرى وخلال الرحلة جالسه احد الشباب فسأل المتعلم الشاب عن مستواه العلمي فأجابه الشاب لست بقاريء فرد المتعلم : راح نصف عمرك خسارة
هبت بعدها عاصفة فمال المركب وأدرك الغرق جميع الركاب فسأل الشاب المتعلم أتراك تعرف السباحة ؟ فأجاب كلا. فقال الشاب : اذا راح عمرك كله خسارة بما معناه ان الغرق سيهلكه .
التفاصيل الدقيقة التي لانلقي لها بالا هي من تصنع الفارق في حياتنا
كحال الذين رفعوا شعارات : "سرقتوا البلاد يا السراقين" كثير منهم ركب امواج السرقة العلنية والمتسترة فاحتكروا السلع منتظرين قدوم شهر الرحمات ليشوّطوا العباد بنار أسعارهم ولم تتعض أنفسهم وهم يرون الثكالى يمرغون عيونهم هنا وهناك ولايكون لهم الا حظ الأسى يعودون به مسكوبا في حلوقهم.
حتى من لايصلي ونام عن الفرض والسنة وأمضى ليلته ساهرا يلعب الديمينو والقمار كان في الصفوف الأولى في تلك المسيرات يطالب بعدالة تعيد له حقه المهضوم فيما تغافل عن حق مولاه في أن يعبده كما أمره.
تلك التي تعرّت ولبست الضيق والمفضوح وآمنت أنها حرة فيما تلبسه حرة في أن تكون أينما شاءت وبلاصتها وين تحب ماشي ف الكوزينة ولا في بيت أمرها الله أن تقر فيه الا ان دعت ضرورة لخروجها هي نفسها التي حملت الشعارات " هاذي بلادنا ماشي بلادكم وحدكم " نست انها ماشي عايشة وحدها بل في وطن مسلم بين اخوة مسلمين واجب عليها ان تستر نفسها بما فرضه الله عليها.
أولئك الذين حملوا شعارات الديقاج ربما غفلوا هم ايضا عن ذلك المسكين الذي مد يده سائلا لتطاله عبارة الديقاج فيعود مكسور الخاطر حمل همّا فعاد باثنين
اولئك الذين يطالبون برحيل الفاسدين هم ايضا مطالبون أن يرحلوا من ذواتهم المتسخة اتساخ الثوب الابيض وأن يمحوا تلك الهالات السوداء التي طفقت ترتسم بقلوبهم فتكاد ترديها سوادا
هم ايضا مطالبون قبل غيرهم أن يعودوا للاصل والمنبت للاخلاق الفاضلة
لصفوف المساجد الاولى للدعوات المرسلة في غسق الدجى
لاحترام اب وأم وأن يخفضوا لهمم جناح الذل من الرحمة لا تعاملا فضا قد هوى بهم في زمرة العاقين
وغيرها وغيرها من الامثلة التي تحتاج منا تفكرا وتدبرا
دوما مازلت اؤمن بكلام الذي لايضل ولاينسى : " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
الموضوع ليس سياسيا وليست غايته اي نقاش سياسي والتعميم ليس طبعي
أما رأيي فإني لا ألزم به احدا سواي
طبتم.
تنبيهك لما ننطوي عليه كأفراد مجتمع من فساد هو أمر مهم ... غير أنه يجب الإشارة إلى أن الذي ورّطنا كأفراد و مجتمع في الفساد هو هذا النظام الفاسد و المفسد منذ 1962 .. هذا النظام الذي لم يعمل على بناء الإنسان بل حتى أنه عمل على تخريب جوهر الإنسان و إفساد فطرته أيما إفساد (خاصة إبتداءا من 1979) ليصل به إلى ما هو عليه الحال الآن و منه الذي ذكرتِه في موضوعك ..
ما فينا من فساد نحن كأفراد مجتمع جاء بالدرجة الأولى كنتيجة للإديولوجيات و الأنماط السياسية الفاسدة و المفسدة التي فرضت قسرا على الأمة و كنتيجة لمنضومات الفساد و الإفساد المسلطة رغما و إرغاما على رأس الشعب تشريعا و منهجة و تنفيذا و تسييرا (في جميع دواليب السلطة و الإدارات و المؤسسات .. إلخ) .. وضعنا الذهني و الأخلاقي الحالي لن يمنعنا من الإنتفاض و المطالبة بتغيير النظام و القول لأزلامه بكل قوة "ديقاج يعني ديقاج"
karimbet
2019-05-13, 22:53
جميل ما قرأت
:19:
بـــيِسَة
2019-05-14, 13:24
صدقت.بارك الله فيك
الله يستر بلادنا و شعبها
TakouaQueen
2019-05-14, 15:10
ما عساي أن أقول إلا " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
تنبيهك لما ننطوي عليه كأفراد مجتمع من فساد هو أمر مهم ... غير أنه يجب الإشارة إلى أن الذي ورّطنا كأفراد و مجتمع في الفساد هو هذا النظام الفاسد و المفسد منذ 1962 .. هذا النظام الذي لم يعمل على بناء الإنسان بل حتى أنه عمل على تخريب جوهر الإنسان و إفساد فطرته أيما إفساد (خاصة إبتداءا من 1979) ليصل به إلى ما هو عليه الحال الآن و منه الذي ذكرتِه في موضوعك ..
ما فينا من فساد نحن كأفراد مجتمع جاء بالدرجة الأولى كنتيجة للإديولوجيات و الأنماط السياسية الفاسدة و المفسدة التي فرضت قسرا على الأمة و كنتيجة لمنضومات الفساد و الإفساد المسلطة رغما و إرغاما على رأس الشعب تشريعا و منهجة و تنفيذا و تسييرا (في جميع دواليب السلطة و الإدارات و المؤسسات .. إلخ) .. وضعنا الذهني و الأخلاقي الحالي لن يمنعنا من الإنتفاض و المطالبة بتغيير النظام و القول لأزلامه بكل قوة "ديقاج يعني ديقاج"
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ماذكرته استاذ واقع مرير يترجمه تفشي رديء الاخلاق والافات
والشخص العاقل وإن دأب غيره على إعماء بصره فحقيق عليه أن يتلمس موطن النور في صدره
والذين ذكرتهم اعلاه واعون بما يكفي كي يميز أحدهم الغث من السمين
والاعجب أنه يفعل ما يفعله مع سبق اصرار وترصد
فيرى الاحتكار قفازة والرشوة قهوة وفطور واجابة النداء للصلوات امرا غير واجب وغيرها
ولو أورثنا هؤلاء ممن بيدهم عصبة الامور ماذكرته فواجب علينا أن نُصلح من حالنا وحال نسائنا وابنائنا
يهدمون هم فنبني نحن
يطفئون هم الانوار فنشعل نحن الشموع
والباطل مردود على عقبيه خائبا مهما طال الزمن
وبعدها لامحالة سيأتي الديقاج
مجرد زائر
2019-05-14, 18:00
الناس راهم حاسين بنشوة الانتصار ونشوة اننا نحن من استطعنا فعل كل هذا واننا شعب لايقهر واننا شعب منذ الازل علم كل الشعوب بل فات من زوخه شعب ام الدنيا ..لااظنه يعير الى ماذهبت اليه اي اهتمام رغم انه من القراان ...لك حق الفضفضة
هل فعلا من يجوبون الشوارع ونحن معهم اما مصفقين او فرحين وحتى مقتنعين بان على ايديههم ياتي النصر وهوقاب قوسي او ادنى تفصلنا عن اويمات برك ونرى نور الحرية ونقر فكرة عنترية جديدة كل الي مايعجبناش نقولولوا ديقاج وياسر من بني جلدتنا يحبوا يقولوها هوطبع في الجزائريين ايا ديقاج ......والي يقول ماصفقت على الاقل يتابع من قريب وينتظر نصرقريب او يتمنى رغم انه مقتنع بلي طريق خاطئ وفكر بعيد عن تحقيق مانريده لان بعد قوم الديقاج ياتي قوم ديقاج ااخرين ونبقاو بين الديقاج والديقاج ..ديقاج بعد الثورة وسبع سنين بركات وديقاج بعد اكتبر 88 وديقاج يتبع ديقاج وما شفتش يوم واحد احكى على اسباب التغيير واسسه ....بل الديقاج ومايهمش وين تروح البلاد لاننا شعب لايستعرف الا بالديقاج وانا افهمكم واعلمكم ولو لم اصلي يوما .اوحتى اطرق طريق المغير وصاحب التغيير ....فقط الي مافهمش روحوا وباقي ماديقاجاش....لم تنطلق هذه من فكرة التغيير بل انطلقت من فكرة الديقاج والمهم الديقاج ولونبات بلى عشاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ماذكرته استاذ واقع مرير يترجمه تفشي رديء الاخلاق والافات
والشخص العاقل وإن دأب غيره على إعماء بصره فحقيق عليه أن يتلمس موطن النور في صدره
والذين ذكرتهم اعلاه واعون بما يكفي كي يميز أحدهم الغث من السمين
والاعجب أنه يفعل ما يفعله مع سبق اصرار وترصد
فيرى الاحتكار قفازة والرشوة قهوة وفطور واجابة النداء للصلوات امرا غير واجب وغيرها
ولو أورثنا هؤلاء ممن بيدهم عصبة الامور ماذكرته فواجب علينا أن نُصلح من حالنا وحال نسائنا وابنائنا
يهدمون هم فنبني نحن
يطفئون هم الانوار فنشعل نحن الشموع
والباطل مردود على عقبيه خائبا مهما طال الزمن
وبعدها لامحالة سيأتي الديقاج
--
اعترف و أُقر يا أستاذة أنني و أنا لما كنت أكتب ردّي الأول كنت مقتنعا بموضوعك أعلاه أكثر من قناعتي بردّي عليه .. معك حق فتلك هي الحقيقة .. و كأن أمرنا لم يصلح منذ أمد بسبب عدم صلاح سرائرنا في كثير منا و ما يصدق ذلك هو إنحراف سلوكنا و قبائح أعمالنا من نهب و غصب و غمط للحق و سواد مكنوناتنا بما أنطوى عليها من حسد و بغض و ضغينة و كره ... و الحق الحق ما لنا في ذلك من عذر ولا مبرر إلا أن الهوى و ضعف النفس و ضعف الروح و الخنوع هو ما أغرقنا فيما نحن فيه من هون و هوان
.. إلاّ أنه لا يمكن غضّ الطرف عن أكابر المجرمين الذين هم على رؤوسنا
لكن أيضا و في هذا السياق يجب التنبيه إلى أنهم ما كانوا ليصلوا إلى مقاليد الحكم الظاهرة أو الخفية دون تواطؤ منا نحن المجتمع ..
فنحن كأفراد في كثير منا كنا نشجع و نتملق القوي و إن كان ظالم و بلطجي و الغني و إن كان من موارد فاسدة و ذو النفوذ و إن كان بلا شرعية و الجريء و إن كان بلا أخلاق و المتشدق بالكلام و إن كان محتال و بلعاط و كذّاب، و بالمقابل نحتقر و نكسر و نخذل المثقف و المتأدب و المسالم و ذو الأخلاق و نحاصرهم إجتماعيا و نقوم بتصفيتهم نفسيا و تحييدهم .. و بالتالي فنحن هم من فتحوا سبل النجاح لأولاءك الفاسدين بالتملق لهم و تشجيعهم و شيئا فشيئا حتى وصلوا للأعالي و تحكّموا في رقابنا فنهبوا مقدرات الأمة و أفسدوا تشريعها و نمط حياتها و أشاعوا فيها كل سوء .. نعم ألسنا نحن في كثير منا كأفراد مجتمع هم المتواطئون و المتورطون في كينونة هذا الوضع؟
--
لنعود في الأخير و نؤكّد أنه لا يمكن غضّ الطرف عن أكابر المجرمين الذين هم على رؤوسنا، لأنه لن يبدأ حالنا بالصلاح و هم على رؤوسنا .. اللهم باعد بيننا و بينهم بعد السموات عن الأرض.
قدور بن عاشور
2019-05-15, 01:31
ذاك الفساد الذي تنتقدينه هو نتيجة حتمية لفساد ممنهج استعملت فيه العصابة كل وسائل الدولة من أموال و مؤسسات تعليمية و إعلامية و حتى عسكرية طيلة عشرين سنة كاملة بقيادة أبو الفساد اللص المخلوع.
نعم ديقاج لكل هذه المنظومة حتى نعيد بناء البلد على أسس صحيحة و و بناء الفرد الذي هو أساس المجتمع و لابد في ذلك من استعمال وسائل الدولة المذكورة آنفا بعد تطهيرها من رجس عصابة المخلوع و أعوانه.
جميل ما قرأت
:19:
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
شكرا
صدقت.بارك الله فيك
الله يستر بلادنا و شعبها
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
وفيك بارك الله بيسة
امين يارب العالمين
ما عساي أن أقول إلا " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
صدقت تقوى
الناس راهم حاسين بنشوة الانتصار ونشوة اننا نحن من استطعنا فعل كل هذا واننا شعب لايقهر واننا شعب منذ الازل علم كل الشعوب بل فات من زوخه شعب ام الدنيا ..لااظنه يعير الى ماذهبت اليه اي اهتمام رغم انه من القراان ...لك حق الفضفضة
هل فعلا من يجوبون الشوارع ونحن معهم اما مصفقين او فرحين وحتى مقتنعين بان على ايديههم ياتي النصر وهوقاب قوسي او ادنى تفصلنا عن اويمات برك ونرى نور الحرية ونقر فكرة عنترية جديدة كل الي مايعجبناش نقولولوا ديقاج وياسر من بني جلدتنا يحبوا يقولوها هوطبع في الجزائريين ايا ديقاج ......والي يقول ماصفقت على الاقل يتابع من قريب وينتظر نصرقريب او يتمنى رغم انه مقتنع بلي طريق خاطئ وفكر بعيد عن تحقيق مانريده لان بعد قوم الديقاج ياتي قوم ديقاج ااخرين ونبقاو بين الديقاج والديقاج ..ديقاج بعد الثورة وسبع سنين بركات وديقاج بعد اكتبر 88 وديقاج يتبع ديقاج وما شفتش يوم واحد احكى على اسباب التغيير واسسه ....بل الديقاج ومايهمش وين تروح البلاد لاننا شعب لايستعرف الا بالديقاج وانا افهمكم واعلمكم ولو لم اصلي يوما .اوحتى اطرق طريق المغير وصاحب التغيير ....فقط الي مافهمش روحوا وباقي ماديقاجاش....لم تنطلق هذه من فكرة التغيير بل انطلقت من فكرة الديقاج والمهم الديقاج ولونبات بلى عشاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
بالفعل تساءلت مثلك ماذا بعد الديقاج وهل فيه شخص كفء ياخذ بيد البلاد لبر الامان؟
لن ننكر ان بلادنا زاخرة بالكفاءات ولكن هل سيتركها أولوا الاطماع أن يظهروا للعلن؟
وهل نفس الشخص لما يتولى قبة الحكم هل سيبقى نزيها شريفا كما كان والاطماع ونفوذ الكثيرين يتربص من كل مكان
لاندري بعد الديقاج ما سيحصل
لكن نرجو من العلي القدير ان يحفظ البلاد واهلها
--
اعترف و أُقر يا أستاذة أنني و أنا لما كنت أكتب ردّي الأول كنت مقتنعا بموضوعك أعلاه أكثر من قناعتي بردّي عليه .. معك حق فتلك هي الحقيقة .. و كأن أمرنا لم يصلح منذ أمد بسبب عدم صلاح سرائرنا في كثير منا و ما يصدق ذلك هو إنحراف سلوكنا و قبائح أعمالنا من نهب و غصب و غمط للحق و سواد مكنوناتنا بما أنطوى عليها من حسد و بغض و ضغينة و كره ... و الحق الحق ما لنا في ذلك من عذر ولا مبرر إلا أن الهوى و ضعف النفس و ضعف الروح و الخنوع هو ما أغرقنا فيما نحن فيه من هون و هوان
.. إلاّ أنه لا يمكن غضّ الطرف عن أكابر المجرمين الذين هم على رؤوسنا
لكن أيضا و في هذا السياق يجب التنبيه إلى أنهم ما كانوا ليصلوا إلى مقاليد الحكم الظاهرة أو الخفية دون تواطؤ منا نحن المجتمع ..
فنحن كأفراد في كثير منا كنا نشجع و نتملق القوي و إن كان ظالم و بلطجي و الغني و إن كان من موارد فاسدة و ذو النفوذ و إن كان بلا شرعية و الجريء و إن كان بلا أخلاق و المتشدق بالكلام و إن كان محتال و بلعاط و كذّاب، و بالمقابل نحتقر و نكسر و نخذل المثقف و المتأدب و المسالم و ذو الأخلاق و نحاصرهم إجتماعيا و نقوم بتصفيتهم نفسيا و تحييدهم .. و بالتالي فنحن هم من فتحوا سبل النجاح لأولاءك الفاسدين بالتملق لهم و تشجيعهم و شيئا فشيئا حتى وصلوا للأعالي و تحكّموا في رقابنا فنهبوا مقدرات الأمة و أفسدوا تشريعها و نمط حياتها و أشاعوا فيها كل سوء .. نعم ألسنا نحن في كثير منا كأفراد مجتمع هم المتواطئون و المتورطون في كينونة هذا الوضع؟
--
لنعود في الأخير و نؤكّد أنه لا يمكن غضّ الطرف عن أكابر المجرمين الذين هم على رؤوسنا، لأنه لن يبدأ حالنا بالصلاح و هم على رؤوسنا .. اللهم باعد بيننا و بينهم بعد السموات عن الأرض.
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
اوافقك تماما في كل ما أصابته تحليلاتك
ماكان هؤلاء ليصلوا الى ما وصولوا اليه لولانا نحن الذين ضيعنا الاخلاق والدين والوطن
باذن الله تفرج
ذاك الفساد الذي تنتقدينه هو نتيجة حتمية لفساد ممنهج استعملت فيه العصابة كل وسائل الدولة من أموال و مؤسسات تعليمية و إعلامية و حتى عسكرية طيلة عشرين سنة كاملة بقيادة أبو الفساد اللص المخلوع.
نعم ديقاج لكل هذه المنظومة حتى نعيد بناء البلد على أسس صحيحة و و بناء الفرد الذي هو أساس المجتمع و لابد في ذلك من استعمال وسائل الدولة المذكورة آنفا بعد تطهيرها من رجس عصابة المخلوع و أعوانه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ذكرني كلامك باستاذة تعمل معي نصحتها لوجه الله خالصا
حين حصل بينها وبين تلميذة سوء فهم
ما كان من التلميذة الا ان اغلظت الكلام بعد ان احست ظلما
وماكان من المعلمة الا اتباع ذلك بتقرير واستدعاء ولي امرها
نصحتها بحكم انها الاكبر والاعقل أن تحاول جذب التلاميذ اليها بكل حب
فتغلظ لهم متى لزم الامر
وترخي فتترك لهم فسحة فما يقضيه هؤلاء من وقت في المدرسة اكبر بكثير مما يقضونه في بيتهم
وتحاول ان تعلم هاته الطالبة خطأها فتساهم في استقامة سلوكها مستقبلا
اجابتني بكلمة واحدة : والديها يربوها موش أنا !
بما معناه انها تكتفي بتقديم دروس جافة منزوعة التربية
كلامي ليس للتعميم على الاساتذة بل هذا مثال من كثير شهدته بأم عيني
ولايستطيع الواحد منا ان يصلح غيره وقد عجز عن اصلاح نفسه
وهذا الذي قصده موضوعي يا استاذ
اعجبني تفاؤلك ورجوت ان اكون مثلك
واني ادعو من صميم قلبي ان يتحقق عاجلا ما أوردته في مشاركتك
صَمْـتْــــ~
2019-05-16, 11:35
*كثير منهم ركب امواج السرقة العلنية والمتسترة فاحتكروا السلع منتظرين قدوم شهر الرحمات ليشوّطوا العباد بنار أسعارهم ولم تتعض أنفسهم وهم يرون الثكالى يمرغون عيونهم هنا وهناك ولايكون لهم الا حظ الأسى يعودون به مسكوبا في حلوقهم.
*حتى من لايصلي ونام عن الفرض والسنة وأمضى ليلته ساهرا يلعب الديمينو والقمار كان في الصفوف الأولى في تلك المسيرات يطالب بعدالة تعيد له حقه المهضوم فيما تغافل عن حق مولاه في أن يعبده كما أمره.
*تلك التي تعرّت ولبست الضيق والمفضوح وآمنت أنها حرة فيما تلبسه حرة في أن تكون أينما شاءت وبلاصتها وين تحب ماشي ف الكوزينة ولا في بيت أمرها الله أن تقر فيه الا ان دعت ضرورة لخروجها هي نفسها التي حملت الشعارات " هاذي بلادنا ماشي بلادكم وحدكم " نست انها ماشي عايشة وحدها بل في وطن مسلم بين اخوة مسلمين واجب عليها ان تستر نفسها بما فرضه الله عليها.
*أولئك الذين حملوا شعارات الديقاج ربما غفلوا هم ايضا عن ذلك المسكين الذي مد يده سائلا لتطاله عبارة الديقاج فيعود مكسور الخاطر حمل همّا فعاد باثنين
*اولئك الذين يطالبون برحيل الفاسدين هم ايضا مطالبون أن يرحلوا من ذواتهم المتسخة اتساخ الثوب الابيض وأن يمحوا تلك الهالات السوداء التي طفقت ترتسم بقلوبهم فتكاد ترديها سوادا
*هم ايضا مطالبون قبل غيرهم أن يعودوا للاصل والمنبت للاخلاق الفاضلة
لصفوف المساجد الاولى للدعوات المرسلة في غسق الدجى
لاحترام اب وأم وأن يخفضوا لهمم جناح الذل من الرحمة لا تعاملا فضا قد هوى بهم في زمرة العاقين
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أثر، يقينا بأنّ الحَراك الشعبيّ -كفِعلٍ تولّدَ عن مبدأ الانتفاضة ضدّ الفساد
الذي أتخم البلادَ والعباد- حراكٌ يستحقّ الدّعمَ مادام سلميّا..
فأنا أقدّر طيبَ تذكيرِك
وأوافقُ ما تفضّلتِ به، لأنّه واقعٌ لا هروب منه
علما أنّي بكلّ شفافيّة: ضِدّ خروج المرأة في الحَراك، والرّجلُ عامّة كفيلٌ بحمل الأمانة وتبليغ الرّسالة
والصّبرِ والمثابرة من أجل تحقيق المطالب التي تخصّ الشّعبَ الجزائريَّ كافّة.
ولهذا أقول من هذا المنبر الطيّب وبكلِّ اختصارٍ:
أنّه على كلّ من رفع شعارات التذمّر من النّظام الفاسِد بوطننا أن يحاربَ أيضا بإقدامٍ وثباتٍ
ما تنفث النّفوس الأمارة بالسّوءِ من دعوةٍ للفساد الأخلاقي.
-----------
نسأل الله أن نكون ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أثر، يقينا بأنّ الحَراك الشعبيّ -كفِعلٍ تولّدَ عن مبدأ الانتفاضة ضدّ الفساد
الذي أتخم البلادَ والعباد- حراكٌ يستحقّ الدّعمَ مادام سلميّا..
فأنا أقدّر طيبَ تذكيرِك
وأوافقُ ما تفضّلتِ به، لأنّه واقعٌ لا هروب منه
علما أنّي بكلّ شفافيّة: ضِدّ خروج المرأة في الحَراك، والرّجلُ عامّة كفيلٌ بحمل الأمانة وتبليغ الرّسالة
والصّبرِ والمثابرة من أجل تحقيق المطالب التي تخصّ الشّعبَ الجزائريَّ كافّة.
ولهذا أقول من هذا المنبر الطيّب وبكلِّ اختصارٍ:
أنّه على كلّ من رفع شعارات التذمّر من النّظام الفاسِد بوطننا أن يحاربَ أيضا بإقدامٍ وثباتٍ
ما تنفث النّفوس الأمارة بالسّوءِ من دعوةٍ للفساد الأخلاقي.
-----------
نسأل الله أن نكون ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
وقد أوجزت اسطرك اختي صفية موضوعي
وذاك بالفعل ماقصدته فمحاربة الفاسدين تبدا من محاربة الفساد في نفوسنا
نسال الله ان يردنا اليه ردا حسنا
لك من القلب شكرا
علي قسورة الإبراهيمي
2019-05-17, 00:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المواضيع مثل هذا، يقال عنها مواضيع الساعة
وهي المواضيع التي يجب الكلام فيها.
كان بودي أن يناقش بتوسّعِ وإسهاب
ومع تلاقح الافكار فيه تخرج زبدة ولب الموضوع، ولكن لما وصلت إلى خلاصته وجدت صاحبة الموضوع الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل، تختمه بما يلي:
" الموضوع ليس سياسيا وليست غايته اي نقاش سياسي والتعميم ليس طبعي
أما رأيي فإني لا ألزم به احدا سواي"
فأحجمت عن الولوج فيه ، لأنه، وكما يقول أساطين Geopolitics أن نقاشه سيكون ما يُعرف بـ Open end
ذي النهاية المفتوحة
أو كل واحد على صواب، وهذا يؤدي لا محالة إلى ما يُعرف " بحوار الطرشان " كما هو في الأدبيات العربية
وحتى لا يُفهم من كلامي بعض الخطأ، أو يُحور إلى غير مغزاه.
فإأنني لا اعيب على المحترمة صاحبة الموضوع.
فحاشا! وحاشا! ثم أكثر من ذلك.
بل يعود لها الفضل أنها أردت الولوج بنا الى متوالية ( الأصالة ــ والحداثة )
ولكن بطريق آخر.
ربما يفتح لنا مواضيع مثل هذا ، قد نتحاور فيه، ونتكلم عما يجدّ في الساعة، أو على مسرح الأحداث
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المواضيع مثل هذا، يقال عنها مواضيع الساعة
وهي المواضيع التي يجب الكلام فيها.
كان بودي أن يناقش بتوسّعِ وإسهاب
ومع تلاقح الافكار فيه تخرج زبدة ولب الموضوع، ولكن لما وصلت إلى خلاصته وجدت صاحبة الموضوع الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل، تختمه بما يلي:
" الموضوع ليس سياسيا وليست غايته اي نقاش سياسي والتعميم ليس طبعي
أما رأيي فإني لا ألزم به احدا سواي"
فأحجمت عن الولوج فيه ، لأنه، وكما يقول أساطين geopolitics أن نقاشه سيكون ما يُعرف بـ open end
ذي النهاية المفتوحة
أو كل واحد على صواب، وهذا يؤدي لا محالة إلى ما يُعرف " بحوار الطرشان " كما هو في الأدبيات العربية
وحتى لا يُفهم من كلامي بعض الخطأ، أو يُحور إلى غير مغزاه.
فإأنني لا اعيب على المحترمة صاحبة الموضوع.
فحاشا! وحاشا! ثم أكثر من ذلك.
بل يعود لها الفضل أنها أردت الولوج بنا الى متوالية ( الأصالة ــ والحداثة )
ولكن بطريق آخر.
ربما يفتح لنا مواضيع مثل هذا ، قد نتحاور فيه، ونتكلم عما يجدّ في الساعة، أو على مسرح الأحداث
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
الموضوع موضوعكم استاذ
ويسرنا ان نقرا لكم ونستفيد منكم
شكرا لك
قدور بن عاشور
2019-05-17, 14:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ذكرني كلامك باستاذة تعمل معي نصحتها لوجه الله خالصا
حين حصل بينها وبين تلميذة سوء فهم
ما كان من التلميذة الا ان اغلظت الكلام بعد ان احست ظلما
وماكان من المعلمة الا اتباع ذلك بتقرير واستدعاء ولي امرها
نصحتها بحكم انها الاكبر والاعقل أن تحاول جذب التلاميذ اليها بكل حب
فتغلظ لهم متى لزم الامر
وترخي فتترك لهم فسحة فما يقضيه هؤلاء من وقت في المدرسة اكبر بكثير مما يقضونه في بيتهم
وتحاول ان تعلم هاته الطالبة خطأها فتساهم في استقامة سلوكها مستقبلا
اجابتني بكلمة واحدة : والديها يربوها موش أنا !
بما معناه انها تكتفي بتقديم دروس جافة منزوعة التربية
كلامي ليس للتعميم على الاساتذة بل هذا مثال من كثير شهدته بأم عيني
ولايستطيع الواحد منا ان يصلح غيره وقد عجز عن اصلاح نفسه
وهذا الذي قصده موضوعي يا استاذ
اعجبني تفاؤلك ورجوت ان اكون مثلك
واني ادعو من صميم قلبي ان يتحقق عاجلا ما أوردته في مشاركتك
لسنا اليوم بصدد الإصلاح يا أستاذة،
ما يقوم به الشباب اليوم هو هدم للصنم، هدم للمنظومة الفاسدة، هدم لسبع و خمسين سنة من الفوضى المنظمة.
لا يمكننا البناء على أساس "راشي"
طبعا مرحلة البناء صعبة، و لكن الأصعب هو جدار الخوف الذي تهدم يوم 22.
تحياتي.
مجرد زائر
2019-05-17, 17:48
تهدم يوم 22 لكن من هدم هل احضر البديل ام هدم لانه غاضب ...خوفي ان يكون المبادر ماجور والمهدم لايعرف عاقبة
فعل .....خوفي ان يستعمل المهدم ليهدم وطننا ...فقط لانه لايملك البديل .ويتقن فقط ديقاج ديقاج ويرددها كل جمعة ..وامور الضفة الاخرى ماشية بهدوء ..يردد فاسمعنا واسمع العالم .والخوف انه لايملك البديل او حتى لغة الحوار لو دعي لها لانه يتقن ديقاج ...وبصراحة شعبنا لسانهم موس واليدين حبوس ..
علي قسورة الإبراهيمي
2019-05-17, 18:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
الموضوع موضوعكم استاذ
ويسرنا ان نقرا لكم ونستفيد منكم
شكرا لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل.
عودٌ على بدءٍ.
وكما ظهر لي أنه ساءكِ ما آلت إليها بلادنا، وربما خوفكِ وترقبكِ قد يحدث هناك بعض التجاوزات في الحراك الشعبي.
فأتيتِ بعبارة تلك "dégage"
لأن الدافع للإتيان بها، وأصبحت شعارًا، سوى أن البلوى طمت، ومصائب الفساد قد عمت.
إلا أن التغيير التي لمحتِ إليه في تلك المعادلة ( فساد الذين هم في عريش السلطان، مع فساد العباد كأفراد).
إنما الفرق بين هؤلاء الذين هم في السلطة أن فسادهم كان ممنهجًا، بل اخضعوا له قوانين الدولة، " وفساد " الأفراد تلك حالات فردية حتى وإن ظهرت للعلن، ولعلني آخذ المحترمة إلى ما جاءت به أدبيات سلفنا الصالح
ألم يأتي في السنن الكبرى للبيهقى أنه: عن ابن أبي نجيح قال: (لما أُتِي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يُقلبه بعود في يده ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لَأمين. فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنتَ أمينُ الله يؤدُّون إليك ما أدَّيتَ إلى الله فإذا رَتَعتَ رَتَعُوا. قالَ: صدَقتَ)
وفي رواية أخرى ، أن عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه هو من قال له :
" يا أمير المؤمنين عفَفتَ فعفُّوا ولو رَتعتَ لرَتَعوا"
أما مسألة سيرة الناس.
ربما يقود الحوار إلى ما يُعرف ( الأصالة والحداثة )" Authenticité et Modernité"
وهنا يقع البعض في إشكال
ترى أ نعيد بعجلة الزمن إلى بالأفراد للعيش في بيئة ومحيط ما كان يعيش فيه السلف الصالح؟ أم نطوّر أنفسنا لنواكب غيرنا ونقاسمه هذه الحضارة وهذا التطور؟
هناك بعض الناس يظنون أن المسألة هيّنة وسهلة.
هناك من يمجدّون الماضي فلا يفتؤون من ترديد كيف كنا وكيف أصبحنا؟ ثم يسارعون الى الحكم على أننا نفعل كما كان يفعله أسلافنا فإننا سنقضي على تأخرنا ،، مع أن الواقع يصدم ، إن الآفات ما زالت بل زادت، رغم انه هناك مساجد يؤمها ألاف المصلين، وهناك الفريق الآخر الذي يريد الحداثة أن الذي جعلنا في تخلف أننا لم نواكب التقدم والتطور.
وبقى السجال بين الفريقين قائما.
ولو توقفنا من هذا " العداء " االموجود بين الطرفين
لوصلنا الى بديهية ولازمة أن الحداثة في جوهرها إنما
هي خلق الأصالة وليس استجلابها من أي مكان ما في غابر التاريخ ما دام لنا دين ارتضاه الله لنا، حيث يقول رب العزة:
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
لأن الفرد الأصيل هو النسخة الأولى والأخيرة من ذاته، وليس من شيء آخر.
لأننا لو ربطنا التدين بالمظهر فأننا سوف نقوم بجناية على ديننا حين يظهر ذلك " المتدين العامر للمساجد " وهو مرتشي وهو سارق وفي كل العيوب، فيقول لنا الآخر : هذا هو " إسلامكم " " يحثكم " على ذلك، وذلك ما أصبح ينعت ويوصف به الإسلام من طرف الآخر، بل ضربنا الإسلام بذلك " الإسلام "
أيتها الأستاذة المحترمة
لقد عرف التراث الإسلامي الأصالة وحققها حينما كان معاصراً، أي حينما كان يمتلك وعياً بالذات وبالزمان وبالتاريخ. بكلمة معاصرة: حينما كان حداثيّاً في زمانه، فهذا هو جوهر الحداثة..
أما العري والانسلاخ من الهوية والابتعاد عن الدين ما كان ولن يكون مصدر التقدم والتطور.
من نافلة القول ربما أقول
أنه لا يكون الفرد المسلم عابدًا وذا أصالة إلاّ إذا كان متطورًا وعارفًا لما يحيط به من الحداثة والعصرنة، كما أنه لا يتقدم وولا يتطور في إطار خصوصيته الإسلامية
إلاّ إذ اكان مسلمًا مؤمنا بحق على طريق ونهج سلفه الصالح.
وربما تكون لي عودة أخرى إن أرادت المحترمة نتعمق في حيثيات الموضوع.
تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل.
عودٌ على بدءٍ.
وكما ظهر لي أنه ساءكِ ما آلت إليها بلادنا، وربما خوفكِ وترقبكِ قد يحدث هناك بعض التجاوزات في الحراك الشعبي.
فأتيتِ بعبارة تلك "dégage"
لأن الدافع للإتيان بها، وأصبحت شعارًا، سوى أن البلوى طمت، ومصائب الفساد قد عمت.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاستاذ علي شاكرة لك طيب العودة والاسهاب
صراحة ما جعلني اكتب هنا هو التناقض الصارخ الذي رأيته حاصلا فيما يسمى اصطلاحا بالحراك الشعبي
هذا التناقض مرده الى قول الشاعر قديما : لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
فساورتني الدهشة وعقدت أناملي الحيرة وانا ارى تلك الجموع تعيب على غيرها ماهي غارقة فيه فننعت اولي الامر بالسراقين واصغر واحد فينا يخلط الماء باللبن ويبيعه لبنا خالصا فياخذ دراهم لاتحل له
السرقة كما يقال كلما صعدنا في سلم الترتيب فهي تكبر
فعامة الشعب يسرقون دراهم معدودات والمسؤولون يسرقون المليارات وهكذا
قد يخيل للقاريء اني ضد هذا الحراك ولكن الحقيقة اني انادي بتغيير يبدا منا نحن من اصلاح انفسنا ونبذ سيء الاخلاق فينا
صحيح ان المنظومة الفاسدة دابت على سحق الاخلاق تباعا ولكن اين هو اسلامنا واين هو ديننا واين هي شريعتنا وتربية آبائنا واجدادنا واين هم السلف الصالح الذين تنتشر كتبهم وسيرهم في ارض الواقع وحتى الافتراض صار سهلا جدا ان تحصل على ماتريد بكبسة رز
فان نرمي رديء اخلاقنا وقبيح فعالنا عليهم وحدهم ونستنثني انفسنا الامارة بسوء هذا كلام يحار فيه العقل والله
لي عودة للرد على ما بقي
آثرت أن ارد هكذا كي أعطي كل مقطع حقه
فلايجوز أنكم أسهبتهم ونرد عليكم ردا مقتضبا استاذ
إلا أن التغيير التي لمحتِ إليه في تلك المعادلة ( فساد الذين هم في عريش السلطان، مع فساد العباد كأفراد).
إنما الفرق بين هؤلاء الذين هم في السلطة أن فسادهم كان ممنهجًا، بل اخضعوا له قوانين الدولة، " وفساد " الأفراد تلك حالات فردية حتى وإن ظهرت للعلن، ولعلني آخذ المحترمة إلى ما جاءت به أدبيات سلفنا الصالح
ألم يأتي في السنن الكبرى للبيهقى أنه: عن ابن أبي نجيح قال: (لما أُتِي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يُقلبه بعود في يده ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لَأمين. فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنتَ أمينُ الله يؤدُّون إليك ما أدَّيتَ إلى الله فإذا رَتَعتَ رَتَعُوا. قالَ: صدَقتَ)
وفي رواية أخرى ، أن عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه هو من قال له :
" يا أمير المؤمنين عفَفتَ فعفُّوا ولو رَتعتَ لرَتَعوا"
ذاك الذي قصدته بالذات فساد اولي الامر مع فساد الشعب سيؤدي لامحالة
لان نصبح فيما يشبه الغابة
قوينا يأكل الضعيف
عدالتنا غير عادلة اابريء في السجن والجاني قد اطلق صراحه
روى البيهقي والحاكم وغيرهم بسند حسن من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (... وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان).
والله سبحانه من عقوباته أنه يسلط الظالم على الظالم وقد جاء في الأثر من أعان ظالما سُلط عليه ﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129]
وقد ظلمنا بعضنا بعضا حين أكلنا ما لايحل لنا
حين أخذنا دراهم غيرنا ظلما وزورا
حين انتهك الاخ حرمة اختك وانتهك الخال حرمة ابنة اخته فحلمت منها حمل العار
ينفطر قلبي حين اتذكر امراة فقدت عقلها فراحت تجوب الطرقات
لم تسلم هاته والله فحملت وحملت وحلمت مرارا
ايعقل انه هناك من هو وسطنا امرؤ مسلم يغتصب مجنونة ؟!!
ربما تراها حالات فردية لكن واقع الحال جعل من الشخص الطيب الذي يفعل الخير ويحبه لايسرق ولايخون بنظر مجتمعنا انسان جايح !
عمر قد عدل فنام قرير العين
كما عدل عمر ابن عبد العزيز وعدل قومه معه فتنتقل الصدقة من بيت الى بيت حتى تعود لأول بيت خرجت منه
ذلك ان القلوب شبعت بالتقوى
وتشربت من نهر الايمان
اما نحن فحالنا كحال من ستحل بهم المجاعة
وقبل رمضان بايام قليلات فرغت كل الاسواق والمحلات وربح التجار وماهمهم لو رفعوا الاسعار مادام الشعب يشتري ولو باع سكناه
ربما يقود الحوار إلى ما يُعرف ( الأصالة والحداثة )
ترى أ نعيد بعجلة الزمن إلى بالأفراد للعيش في بيئة ومحيط ما كان يعيش فيه السلف الصالح؟ أم نطوّر أنفسنا لنواكب غيرنا ونقاسمه هذه الحضارة وهذا التطور؟
هناك بعض الناس يظنون أن المسألة هيّنة وسهلة.
هناك من يمجدّون الماضي فلا يفتؤون من ترديد كيف كنا وكيف أصبحنا؟ ثم يسارعون الى الحكم على أننا نفعل كما كان يفعله أسلافنا فإننا سنقضي على تأخرنا ،، مع أن الواقع يصدم ، إن الآفات ما زالت بل زادت، رغم انه هناك مساجد يؤمها ألاف المصلين، وهناك الفريق الآخر الذي يريد الحداثة أن الذي جعلنا في تخلف أننا لم نواكب التقدم والتطور.
وبقى السجال بين الفريقين قائما.
ولو توقفنا من هذا " العداء " االموجود بين الطرفين
لوصلنا الى بديهية ولازمة أن الحداثة في جوهرها إنما
هي خلق الأصالة وليس استجلابها من أي مكان ما في غابر التاريخ ما دام لنا دين ارتضاه الله لنا، حيث يقول رب العزة:
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
لأن الفرد الأصيل هو النسخة الأولى والأخيرة من ذاته، وليس من شيء آخر.
لأننا لو ربطنا التدين بالمظهر فأننا سوف نقوم بجناية على ديننا حين يظهر ذلك " المتدين العامر للمساجد " وهو مرتشي وهو سارق وفي كل العيوب، فيقول لنا الآخر : هذا هو " إسلامكم " " يحثكم " على ذلك، وذلك ما أصبح ينعت ويوصف به الإسلام من طرف الآخر، بل ضربنا الإسلام بذلك " الإسلام "
أيتها الأستاذة المحترمة
لقد عرف التراث الإسلامي الأصالة وحققها حينما كان معاصراً، أي حينما كان يمتلك وعياً بالذات وبالزمان وبالتاريخ. بكلمة معاصرة: حينما كان حداثيّاً في زمانه، فهذا هو جوهر الحداثة..
أما العري والانسلاخ من الهوية والابتعاد عن الدين ما كان ولن يكون مصدر التقدم والتطور.
من نافلة القول ربما أقول
أنه لا يكون الفرد المسلم عابدًا وذا أصالة إلاّ إذا كان متطورًا وعارفًا لما يحيط به من الحداثة والعصرنة، كما أنه لا يتقدم وولا يتطور في إطار خصوصيته الإسلامية
إلاّ إذ اكان مسلمًا مؤمنا بحق على طريق ونهج سلفه الصالح.
وربما تكون لي عودة أخرى إن أرادت المحترمة نتعمق في حيثيات الموضوع.
تحياتي
ركوب امواج الحضارة امر لامفر منه
وحقيقة لامحيد عنها
ذكرني كلامك بقول قراته يوما قيل فيه ان الفتاة الجاهلة اذا قرات عن الحرية خلعت ملابسها
فالعيب ليس في الحرية فالاسلام كرم المراة واعطاها حقوقا وحفظ لها شرفها وجعل منها ملكة
لكن العيب في هؤلاء قليلي الحيلة محدودي النظر
ممن يقيس الواحد فيهم الثوب على هواه
ويخيطه وفق ما تشتهي نفسه لا وفق ما قال به الله ورسوله عليه الصلاة والسلام
فكرة ذكرك ان اغلب المساجد معمورة ذكرني بمسجد عندنا تساجرت فيه النساء رمضان الماضي وسمع الرجال صراخهم وحتى مساجد الله لم تخلو من الكلمات النابية
ظننت الامر مقتصرا على النساء لعلمي بنقصهم دينا وعلما
فكان هطا العام ان اشتعلت النار بين رجلين فوقع السب والشتم في عقر المسجد
بحق اتساءل هل صلاتنا تنهانا عن الفحشاء والمنكر ؟
ام انها صارت مجرد حركات صعود ونزول والقلب خاو على عروشه !
تحدثت عن الاصالة والحاضرة فمددت بصري انظر حال واقعي
فما وجدت اصالة الاجداد قد بقيت ولاحضارة اكتسبناها فنفعنا بها حالنا
حتى الحداثة يوم اردنا تحديث حياتنا اخذنا منها سيء القول والفعل
ولما ترتبط الحداثة لدى البنت في ان تلبس ضيقا مفضوحا
وحداثة الرجل في ان ينزل سرواله ويبقى لساعات عند المرآة
هنا لانملك الا ان نبكي حالنا ونترحم على ايام اجدادنا
فرغم بساطتهم وقلة زادهم المعرفي لكنهم حافظوا على الاصول وتشبثوا بعرش العادات الاصيلة ووكانت عندهم الحرمة والنيف
واجب علينا ان نحافظ على اصالتنا و أن ناخذ من حداثة غيرنا
بالمقابل لاننسلخ عن جلدتنا وتعاليم ديننا
واي حداثة دون اسلامنا فهي مكبوبة مردودة
اكون شاكرة لك لو قراتُ المزيد
قدور بن عاشور
2019-05-19, 16:56
تهدم يوم 22 لكن من هدم هل احضر البديل ام هدم لانه غاضب ...خوفي ان يكون المبادر ماجور والمهدم لايعرف عاقبة
فعل .....خوفي ان يستعمل المهدم ليهدم وطننا ...فقط لانه لايملك البديل .ويتقن فقط ديقاج ديقاج ويرددها كل جمعة ..وامور الضفة الاخرى ماشية بهدوء ..يردد فاسمعنا واسمع العالم .والخوف انه لايملك البديل او حتى لغة الحوار لو دعي لها لانه يتقن ديقاج ...وبصراحة شعبنا لسانهم موس واليدين حبوس ..
المأجور هو من بيده الحل و هو على حافة القبر و لكنه يريد السلطة بدون وجه حق و ما يأتي معها من مال حرام و نفوذ .
هدم حاجز الخوف و هدم الطغيان و التجبر أمور محمودة، فلا تخف،
الخوف ممن ساهم في هدم البلاد و العباد و هدم الأخلاق طيلة عشرين سنة، و يريد أن يواصل.
لسنا اليوم بصدد الإصلاح يا أستاذة،
ما يقوم به الشباب اليوم هو هدم للصنم، هدم للمنظومة الفاسدة، هدم لسبع و خمسين سنة من الفوضى المنظمة.
لا يمكننا البناء على أساس "راشي"
طبعا مرحلة البناء صعبة، و لكن الأصعب هو جدار الخوف الذي تهدم يوم 22.
تحياتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
لما نهدم وليس لنا البديل لما هدمناه أترانا فعلنا شيئا يرتجى؟
صدقا اتساءل ماذا بعد الديقاج أهناك شخص حقيقي يخرج البلاد من هذا الفساد؟
جدار الخوف يا استاذ صحيح تهدم يوم ال22 ولكن جدار الخوف من الله أحق أن يتم بناؤه
نسال الله الخير للبلاد والعباد
لو اقتصر الفساد على اولي الامر فقط لكان هينا
الفساد منتشر حتى لدى الفئة الواعية القارئة والمثقفة يعني بصريحة العبارة : عارفين كلش
مجرد زائر
2019-05-20, 18:59
التغيير .له شروط مضبوطة لها علاقة بالشخص في حد ذاته .ونفسه ..والامة مثل الأمة الجزائرية من المفروض تخضع لشروط التغيير ..وشرط التغيير لمحت له صاحبة الطرح ياقدور ضمن اشارتها للدستور السماوي ..فلا تغيير الا بالتغير..والا فالماجور والمستاجر سواء ..ولن ينتهي مسلسل الديقاج .مادام الاحتكام للنفوذ و الغلبة و القوة ...فالحق لما يواجه الباطل الحق ينتصر و الباطل لما يواجه الباطل الغلبة للاقوى ..وفي ديقاحنا هذا سينتصر الاقوى ..دون توفر ضوابط التغيير .....ويبقى امر اماتنا بين ..لا.....وحتى.....والا واحد اديقاجي واحد ..ويبقى المسلسل ...شكرا صاحبة الطرح اتفقت معك فيما ذهبت إليه دون شعور مني ....شعب فعلا لايدرك او يعي معنى التغيير ومتى يتكلم ومتى يصمت .ولا يدرك ايضا عندما يحل الاختلاف الى من يرد الامر ...ويجهل حقيقة ان الفتنة اذا اقبلت يواجهها اهلها .....ويبقى خوف الخيرين مستمر نابع من دواخلهم
قدور بن عاشور
2019-05-20, 21:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
لما نهدم وليس لنا البديل لما هدمناه أترانا فعلنا شيئا يرتجى؟
البديل هو أن تتاح الفرصة للطاقات و الكفاءات لتظهر و تخرج للناس بعد ردمها من طرف العصابات
صدقا اتساءل ماذا بعد الديقاج أهناك شخص حقيقي يخرج البلاد من هذا الفساد؟
و هل عقرت الجزائر من العقول و الكفاءات؟
لو اقتصر الفساد على اولي الامر فقط لكان هينا
الفساد منتشر حتى لدى الفئة الواعية القارئة والمثقفة يعني بصريحة العبارة : عارفين كلش
ليسو سواء، فهناك من هو فاسد لنفسه وهناك من هو فاسد لنفسه مفسد لغيره.
الإفساد معظمه مقتصر على العصابة (ليسو ولاة أمر) و هو ما أنتج الفساد الذي تشيرين إليه.
قدور بن عاشور
2019-05-20, 21:43
التغيير .له شروط مضبوطة لها علاقة بالشخص في حد ذاته .ونفسه ..والامة مثل الأمة الجزائرية من المفروض تخضع لشروط التغيير ..وشرط التغيير لمحت له صاحبة الطرح ياقدور ضمن اشارتها للدستور السماوي ..فلا تغيير الا بالتغير..والا فالماجور والمستاجر سواء ..ولن ينتهي مسلسل الديقاج .مادام الاحتكام للنفوذ و الغلبة و القوة ...فالحق لما يواجه الباطل الحق ينتصر و الباطل لما يواجه الباطل الغلبة للاقوى ..وفي ديقاحنا هذا سينتصر الاقوى ..دون توفر ضوابط التغيير .....ويبقى امر اماتنا بين ..لا.....وحتى.....والا واحد اديقاجي واحد ..ويبقى المسلسل ...شكرا صاحبة الطرح اتفقت معك فيما ذهبت إليه دون شعور مني ....شعب فعلا لايدرك او يعي معنى التغيير ومتى يتكلم ومتى يصمت .ولا يدرك ايضا عندما يحل الاختلاف الى من يرد الامر ...ويجهل حقيقة ان الفتنة اذا اقبلت يواجهها اهلها .....ويبقى خوف الخيرين مستمر نابع من دواخلهم
كلامك مبهم صديقي:شروط مضبوطة، شروط التغيير، معنى التغيير، الفتنة.....
طُمآح الذُؤابة
2019-05-27, 19:15
مِن آليآت دِفاع ( العقــل ) عن صآحبِه هو .. إلقاء [ سبب ] ما هو فيه
من [ نتآئج ] سيئة على [ غيرِه ] - أيًا كان - ..
هذا يُكسِب [ صآحِبَه ] الرآحة ولو كانت [ مؤقتة ومُزيفة ] ..
المهم أن [ يبتعِد ] هو عن تحمُل [ المسؤولِية ] ..
* سؤال منذ سنوات وأنا [ أطرحُه ] في كل الأمكنة ( الإفتراضية ) ..
إلقاء ( سبب ما أنا فيه ) على غيرِي .. هــــــــل فعلً [ رسُول الله ] هذا ؟!
هل قال أبو جهل السبب ؟ منافقو المدينة السبب ؟
هل فعَــــل ذلك ؟
* هل تقول [ يا طُمآح ] أن الشعب كله [ وقع في فخ تلك - الآلية - ] ؟
الجوآب : أكيــــــد ..
أضِف إليه بعض [ المشاكل النفسية ] خصوصا [ الراسخة فيه منذ الصِغر ] .. فهو
[ يُنفِـــس ] عنها ..
وهو لا يدري ولا يدري أنه لآ يدري !
* وإلا لو طالعت ما يحدث وكنتَ قبلها [ ركلتَ ] العاطفة إلى [ شِعاب الجِبآل ] .
سترى أن ما يحدث في [ هرَم الدولة ] .. صُورة مُصغرة عما يحدُث في
[ أروِقـــة ] عـــــــــــــــــــامة الشعب .. وفي أيّ شيء !
هذه ( النُقطة ) سيلحظها [ أكثـــر ] من [ يُخالِط ] صنُوف وفئات [ الشعب ] ..
* و إن أردت أن تتأكد أو تقتنِع ( أكثر ) .. خُذ مثـــال ..
أنهم ( سرِقوا الأمــــوال ) ..
و اذهب لأي [ تـــــاجر ] من عامة الشعب .. لآ تذهب لواحد بل لــ [ عشرآت ]
أو [ لمئــــات ] التُجـــار .. و اسأله السؤال :
هل هناك من الزبائن من أعطيتَه [ السِلعة ] على أن يُسددها بعد وقت [ محدد ] و لم يعـــُد لك و لم يُسددها إلى الآن ؟
إن لم يُجبكَ بـعد تنهيــدة بـ : سسسسسسس ( ليس واحد ولا إثنان ) ..
* و إن تمكنت من [ إطالة ] الحديث معه .. أخبره أن يُحدثك عن [ التُجــار ]
الذي يسرقُـــــون [ الزبـــــــــائن ] و خصُوصًا [ كيــــف ] ..
بعد إجابته الثآنية ستُخبر [ نفسك ] : يبدوا أن ( إبليـــــس ) يملك من وقت الفرآغ الكثيـــر !
ثم يآ أختِ يآ أثر .. هو مثـال واحد ..
أذكُري أيّ [ عيــب ] فيهم .. أقطع [ بُنصري الأيسر:D ] إن لم أجِدهُ لك في عآمة الشعب !
وسلآم عليكم :d
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir