محمد علي 12
2019-04-28, 13:45
نعيش بين أولئك الناس، ونتعامل مع هؤلاء ، ونتحادث مع آخرون ،هذه هي حياتنا .فقد ذُكر في القرآن: (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) ، فعلاً فالتعارف من طبيعة الإنسان ، وبعض الزيارات والإجتماعيات قد تكون ضرورة من ضروريات الحياة، ولكن هناك شيء ربما نواجهه في حياتنا ويضايقنا، وربما يحرجنا! هو النقد السلبي، أو كثرة النقد بسبب أو بدون سبب، فعندما ندخل في مجلس تبدأ الأسئلة الشخصية ويبدأ التدخل في الحياة الخاصة، ويبدأ النقد عَلى التصرف ،وعلى الفعل، وعلى اللبس ،ما هذا؟ إلى أين نريد أن نصل ؟هل هذه أخلاقنا التي تربينا عليها ؟
كل إنسان يشعر أنه الأفضل، وكل إنسان يرى أن تصرفه هو الصحيح،
الجميع يكره تلك النظرة الدونية التي نراها في بعض الناس لغيرهم فيشعرونهم أنهم الأفضل في كل شيء، في لبسهم ، في طريقة حديثهم، في تربيتهم لأبنائهم حتى في طريقة تسوقهم وشراء حاجياتهم،
لنعش كما نريد، ولنتعرف على من نريد،
ولكن رفقاً بقلوبنا، رفقا بِنَا من الإنتقادات، حذاري أن نتصيد عيوب بَعضُنَا، لننشغل بذواتنا يا رفاق ،لنسعى لتحقيق غاياتنا، فما عدنا نقوى التجريح ولَم نعد نتحمّل كثرة النقد في كل مكان،
نصيحة لكل شخص في هذا الكون لا تكثر من النقد أمام الآخرين ولتتجنب النقد في الأماكن العامة وفِي الزيارات الرسمية وبالأخص زيارة الاقارب لأنني أرى أن كثرة تصيد العيوب تباعد القلوب وتسبب قطيعة الرحم ونحن أحوج ما نكون في هذا الوقت إلى الزيارات العائلية والتآلف بين القلوب لو كان بودنا أن تعود الحياة بسيطةٌ كما كانت ويرجع التآخي والحب مثل وقت سابق لم نعشه ولكن سمعناه من قصص آبائنا وأجدادنا فليكن شعار كل واحد فينا (لن أتصيد عيوب غيري)
لنتأمل هذا الموقف وهذا الرُقي:
الحسن والحسين رضي الله عنهما لما رأوا رجلاً كبيراً يتوضأ خطأ قالو له : نريدك أن تحكم بيننا من منا لا يحسّن الوضوء ،ولما توضؤوا أمامه ضحك وقال : (أنا الذي لا أحسن الوضوء.) لله درهم
كل إنسان يشعر أنه الأفضل، وكل إنسان يرى أن تصرفه هو الصحيح،
الجميع يكره تلك النظرة الدونية التي نراها في بعض الناس لغيرهم فيشعرونهم أنهم الأفضل في كل شيء، في لبسهم ، في طريقة حديثهم، في تربيتهم لأبنائهم حتى في طريقة تسوقهم وشراء حاجياتهم،
لنعش كما نريد، ولنتعرف على من نريد،
ولكن رفقاً بقلوبنا، رفقا بِنَا من الإنتقادات، حذاري أن نتصيد عيوب بَعضُنَا، لننشغل بذواتنا يا رفاق ،لنسعى لتحقيق غاياتنا، فما عدنا نقوى التجريح ولَم نعد نتحمّل كثرة النقد في كل مكان،
نصيحة لكل شخص في هذا الكون لا تكثر من النقد أمام الآخرين ولتتجنب النقد في الأماكن العامة وفِي الزيارات الرسمية وبالأخص زيارة الاقارب لأنني أرى أن كثرة تصيد العيوب تباعد القلوب وتسبب قطيعة الرحم ونحن أحوج ما نكون في هذا الوقت إلى الزيارات العائلية والتآلف بين القلوب لو كان بودنا أن تعود الحياة بسيطةٌ كما كانت ويرجع التآخي والحب مثل وقت سابق لم نعشه ولكن سمعناه من قصص آبائنا وأجدادنا فليكن شعار كل واحد فينا (لن أتصيد عيوب غيري)
لنتأمل هذا الموقف وهذا الرُقي:
الحسن والحسين رضي الله عنهما لما رأوا رجلاً كبيراً يتوضأ خطأ قالو له : نريدك أن تحكم بيننا من منا لا يحسّن الوضوء ،ولما توضؤوا أمامه ضحك وقال : (أنا الذي لا أحسن الوضوء.) لله درهم