المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صناعه الأعداء تجارة بائرة، وكَرّة خاسرة


علي قسورة الإبراهيمي
2019-04-27, 18:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن التغييب الممنهج لشريحة من البشر في بلدانٍ يقال عنها " الدول العربية " عمّا يجري عند الآخر، كما أن "أدلجة Idéologisation" بعض المفاهيم وخصوصًا الدينية منها، التي يقوم بها بعض من يريدون جعل الناس "إما أن تكون على مذهبهم، وتطبق أقوال وأحكام شيوخهم، وإلاّ ما أنت إلاّ من الكافرين أو الزنادقة"
يظنون أنّ الناسَ سذّجٌ.
وإن من الطامة الكبرى أن بعض محدودي الفكر لا يزالون يحيون مثلهم في تلك المتاهات.
وفي كلتا الحالتين سواء أولئك أو هؤلاء لا يدركون ما يحاط بهم، أو أن تعاميهم عن تطبيلهم المقزز سواء لهذا أو لذاك فإنهم يغالطون خلق الله بما يُعرف بـ " مغالطة الاحتكام إلى السلطة fallacy to authority"
ألا يعلم هؤلاء أنّهم لمِن المكروهين من غالبية الشعوب أو الرعيّة العربية، وأن استياء العباد منهم لفي أزدياد إن كانوا لا يعلمون.
ذرهم في صياحهم و" ضلالهم " وفي ظلام فكرهم يعمهون.
ثم أنهم ناصبوا العداء لكل مَن لا يوافقهم فيما هم عليه ولم يؤيدهم في مهاتراتهم
مواقف الخزي والغدر ثم العار والشنار
وهذا ليس بغريب على عقليات مريضة وتعاني من عاهات فكرية.
ألا يعلم هؤلاء أن صناعه الأعداء تجارة بائرة، إذًا هي كرّة خاسرة .
وأنه منِ ابتغى صديقاً بلا عيبٍ عاش وحيدا

قنون المربي والأستاذ
2019-04-27, 19:25
السّلام عليكم أخي علي.
وأنه منِ ابتغى صديقاً بلا عيبٍ عاش وحيدا .
:19::19::19:

علي قسورة الإبراهيمي
2019-04-28, 11:15
السّلام عليكم أخي علي.
وأنه منِ ابتغى صديقاً بلا عيبٍ عاش وحيدا .
:19::19::19:








وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بالرجل المحترم والمشرف المبجل الأستاذ الأخ/ قنون.
يا أخي إنه لمن الغبطة بمكان أن يلج متصفحي هذا أستاذ مثلك.
أشكر لك مروركَ، فإنّه قد أسعدني.
تحياتي بمقامكم تليق.

أثر
2019-04-28, 12:18
السلام عليكم
صناعة الاصدقاء المزيفين
اسوء من هذا بكثير

علي قسورة الإبراهيمي
2019-04-28, 16:56
السلام عليكم
صناعة الاصدقاء المزيفين
اسوء من هذا بكثير



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بالأستاذة الفاضلة/ الأثر الجميل.
هناك مثال قيل في غير لغتنا ولا حتى ثقافتنا، ربما يؤدي إلى ما ذهب ردّكِ إليه، يقول المثل:
"Mon dieu protège moi de mes amis , quand à mes ennemis , je m'en charge "
"احميني يا رب من أصدقائي، أمّا أعدائي، فأنا كفيلٌ بهم"
وهذا يدخل في إطار الأصدقاء المزيّفين الذين أِشرتِ إليهم.
فمثل هؤلاء ليسوا بأصدقاء، بل هم أكثر خيانة من العدو، وهم كالعملة المغشوشة يظهر زيفها متى ما أُريد طرحها في السوق للاقتناء، أو الشراء بها.
ولا أظن أن الأستاذة المحترمة يغيب عنها أمثال هؤلاء " الأصدقاء" فهم ربما كما يلي:
الشخص المجامل بلا حق، والشخصالمراوغ، والشخص المتسلق لينال ما يريد، والشخص المقلّد ليقال عنه أنه كذا وكذا، فيجتمعون هؤلاء فيما يُعرف بالشخص الخائن ـــــ نجانا وإيّاكم الله من هؤلاء وأولئك ــــ فإن هؤلاء ضررهم أكثر من الأعداء الحقيقين.
ولنا في قول رسول الله ـــــ صلى الله عليه وسلم ـــــ الجواب الكافي والكلام الشافي، حيثُ يقول:
"الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ، فما تعارَفَ منها ائتلَف، وما تناكَرَ منها اختلَف"
آمل أن تكونَ فكرتي قد وصلت إلى الأستاذة
تحياتي يا فاضلة