تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأمل والقلم


ابن العروب
2009-11-29, 16:56
الأمل والقلم


عندما يحاصرني الفراغ ... تخنقني الوحدة ويغزوني اليأس.. أفر إلى صديقي الوفي (قلمي المتواضع) ،لينقذني مما أنا فيه .
....فهو مترجم آهاتي وأحزاني وأنيس وحدتي وحلقة الوصل بيني وبين أحبتي .
أمسكه برؤوس أناملي الرقيقة ليترجم أحاسيسي وينثر بوحي ، فتنساب دموع عينه عبارات أشواق ...ومعاني عطاء وجذور إنتماء وعبير تواصل ... .
..زتسيل دموعه االصافية ازرقاء كزرقة السماء ، فتزين صفحاتي بالزهور والورود التي لطالما عودت أحبتي على تقديمها لهم على طبق الأخلاص ،فيسعدوا بقرائتها ، وبالتالي يثبت ترجمان الفؤاد والعقل لأحبتي أنني ما زلت على العهد والوعد كما عودتهم .
وصرير قلمي يغني لهم لحن الوفاء (إني معكم منكم ولكم)فتتعمق أصول الصداقة ويفوح أريجها ليملأ منتدانا الحبيب العظيم . فيملأ صفحاته بأنواع الزهور والورود من نبض هذا الصديق الغالي (قلمي)

ولأقول لهم أن اليد التي تفقد القلم تفقد الراحة والعين التي لاتعرف القرائه تفقد السكينة . وأن اليد التي تسير على درب العطاء تكن أبدا آمنة مطمئنه ،وأن العقل المتجمد الخامل ما هو إلا كالسنبلة الفارغة تشمخ ولكن تعصف بها الرياح يمنة ويسرة .
... ولأقول أن الفكرة الصالحة والعبرة السديدة والبسمة الصادقة البريئة هي لبنة من لبنات بناء هذا المجتمع وعنصر أساسي من عناصر السعادة....... .
وأن اليد التي تحسن إستخدام القلم هي بمثابة منارة أو شعلة تدلنا على الطرق



من وحي قلمي
أقدمها لكم
بتاريخ 29/11/2009

حيدر الحسني
2009-11-29, 17:36
لكم تمنى هذه الجلسات طويلا، أشعل لفافة من تبغ عبّ منها نفسا طويلا وأمسك بقلمه من جديد، وراح يحدق حوله وكأنه يبحث عن شيء بين ركام الأشياء.
ثلاث وريقات مزق دون أن يفلح القلم ، عم تبحث أيها القلم المعتوه، إنه زمن الشوق للكتابة، فكوب الشاي الصحراوي ، وفرح الأطفال ، الجو المفعم بالحركة ، وعطر النساء باعث على الكتابة.
يتذكر الآن الأشياء بمسمياتها، إنها العودة إلى الوراء بكلّ ما تعنيه الكلمة.إنها رحلة المجهول الى الفكر الأرقى.
القلم يسطر ليظلل من جديد ما يكتب، ودخان السيجارة يجعل عينيه تنسدلان رغم محاولة العبث وراء الأسطر، توقف عصف الدماغ، إنها ساعة تفجر الكلمة في عصر انفلات الفكر،
يالها من أنثى جميلة تلك السيدة ، تسير ضاحكة مستبشرة،
وتلك مسكينة راحت تنتظر طفلين لم يتجاوزا الخامسة، سعيدة هي بشقاوتهما ، شقية تعيسة ، لأنها لم تمارس فن اللعب عندما كانت في سنة التفتح...
نهض مسرعا ، أشعل لفافة تبغ من جديد، أشعل واحدة من أخرى وكأنه ينتقم لنفسه من نفسه ،
عبّ نفسا طويلا ،
إنه زمن الشوق للكتابة ، لكن القلم يعجز عن إدراك الفكرة فيبدو انه ينتظر ان تمطر سماء الامل على هذا القلم

ابن العروب

راقني جدا ما كتبت
حتى وجدت نفسي اخربش على صفحاتك
فأعذر خربشات قلمي هنا
لك الخير

ادونيس كان هنا

souadi
2009-12-06, 20:19
جميل جدا أن يكون القلم مبعد للآلام ويكون جليسا في الأزمات ،به نقرر نوجه ،نصدر ،نعبر عن خلجات النفس الضريرة التي تعاني من الآهات والزفرات ،حري بنا أن نعانقك أيها القلم ونجعل لك عيدا نحتفل بك .واصل في هذا التعبير .

أريج الغار
2009-12-07, 11:47
لا مناص من الإعتراف بسحرها و بليغ بيانها ..
تحفة من تراث أزلي
زينها أدونيس بخربشاته - أو هذا ما يسميه هو -
و افترشتها soadi بورد و ريحان ..
**
دمت يا ابن العروب
أنت حقا راق و قلمك مبهج
تحياتي / أريج

روح القلم
2009-12-07, 14:34
قد يقال ان وراء كل كلمات يبوح بها القلم
ما هي الا احزانا تدفعه لذلك
قد لا نجد وقتا لنكتب عند لحظات السعادة
لكن الوقت كله يصبح عندنا في اوقات الاحزان
فلا مفر من القلمي ودفتري التي تدفعني اليهم احاسيسي الحزينة
لأكشف عن ما في صدري حتى لو كان بين ثنايا صفحات قد تتراكم عليها الاحزان في ما بعد و قد اتناساها
لكن يبقى القلم هو صديق الاحاسيس
شكر على هذه الوصلة الجميلة بيننا و بين قلامنا
تقبل مروري

ابن العروب
2009-12-07, 16:28
لكم تمنى هذه الجلسات طويلا، أشعل لفافة من تبغ عبّ منها نفسا طويلا وأمسك بقلمه من جديد، وراح يحدق حوله وكأنه يبحث عن شيء بين ركام الأشياء.
ثلاث وريقات مزق دون أن يفلح القلم ، عم تبحث أيها القلم المعتوه، إنه زمن الشوق للكتابة، فكوب الشاي الصحراوي ، وفرح الأطفال ، الجو المفعم بالحركة ، وعطر النساء باعث على الكتابة.
يتذكر الآن الأشياء بمسمياتها، إنها العودة إلى الوراء بكلّ ما تعنيه الكلمة.إنها رحلة المجهول الى الفكر الأرقى.
القلم يسطر ليظلل من جديد ما يكتب، ودخان السيجارة يجعل عينيه تنسدلان رغم محاولة العبث وراء الأسطر، توقف عصف الدماغ، إنها ساعة تفجر الكلمة في عصر انفلات الفكر،
يالها من أنثى جميلة تلك السيدة ، تسير ضاحكة مستبشرة،
وتلك مسكينة راحت تنتظر طفلين لم يتجاوزا الخامسة، سعيدة هي بشقاوتهما ، شقية تعيسة ، لأنها لم تمارس فن اللعب عندما كانت في سنة التفتح...
نهض مسرعا ، أشعل لفافة تبغ من جديد، أشعل واحدة من أخرى وكأنه ينتقم لنفسه من نفسه ،
عبّ نفسا طويلا ،
إنه زمن الشوق للكتابة ، لكن القلم يعجز عن إدراك الفكرة فيبدو انه ينتظر ان تمطر سماء الامل على هذا القلم

ابن العروب

راقني جدا ما كتبت
حتى وجدت نفسي اخربش على صفحاتك
فأعذر خربشات قلمي هنا
لك الخير

ادونيس كان هنا






أخي أدونيس بكل دواعي السرور والسعادة تقبلت مرورك الطيب
تواجدك بصمة فخر وشرف على وجنة صفحاتي المتواضعة
أشكر مرورك وأشكرك على كلماتك التي أتحفتنا بها

لك مني كل محبة واحترام
دمت بوود