علي قسورة الإبراهيمي
2019-04-14, 10:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى مَن يمرُّ ويتأمل موضوعي هذا بنظرٍ ثاقبٍ، ثم يعقله بفكرٍ صائبٍ.
فليعذرني إن تخلّصتُ من بعض تعابير وتراكيب الأدباء ـــ ولستُ منهم ـــ فقد يشوبه ركاكة في الصياغة و" حياكة " الكلام.
لأجله ذلك فذروني أدخل مباشرة في ما أريد ديباجته.
لستُ أدرى كيف ينبري بعض " فقهاء بيزنطة " مع بعض " مرتزقة الإعلام " يوهمون الرعية أن شعوب العرب من محيطها إلى خليجها هي على أحسن ما يرام، وأنّ ّ" ولاة أمورها " حقًّا " بما أنزل الله من الشريعة " هم حكّام.
فلينظرِ المرء إلى حالة هؤلاء الرعية وحتى " ولاة أمورها " فهل يرى تطورًا أو تقدّمًا؟
ثم ينظر في مضارب وربوع ما سمّوه " الوطن العربي " مرة أخرى فينقلب إليه البصر خاسئًا وهو حسير.
فأي " ولاة أمور " أو شعوبٍ ما تزال تستر عوراتها بما تنسجه أيادي " الملحدين " و" عبدة البقر ".
فهل في "ولاة الأمور " هؤلاء من ينبس ببنت شفة؛ أن "حيّ على الجهاد "؟! وهل في تلك " الرعيّة " من يقدر أو حتى يفكّر في تحرير أول القبلتين وثالث الحرمين؟!
إن الأمة التي يعجز أفرادها توفير لقمة العيش لمن يعولونهم، فهي أمة قد خرجت من التاريخ، وستخرج لا محالة من الجغرافيا، إلاّ أن تتداركها رحمة الله ولطفه.
إن " فقهاء بيزنطة " و " مرتزقة الإعلام " هم غير مؤهلين أدبيًّا ولا فكريًّا ولا حتى دينيًّا أن يجعلوا هذه الأمة على المحجة البيضاء. لأنهم هم من زاغوا وحادوا عن الطريق المستقيم.
فلا هؤلاء عملوا بفضائل وتعاليم وقيّم الإسلام السمحة، ولا أولئك أناروا الأمة بفكر الأمم والشعوب التي من حولنا.
وقديمًا قال الشاعر العربي:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى** مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى
ويلٌ لأمّةٍ لا تستطيع نسج ما يستر عورتها!
إلى مَن يمرُّ ويتأمل موضوعي هذا بنظرٍ ثاقبٍ، ثم يعقله بفكرٍ صائبٍ.
فليعذرني إن تخلّصتُ من بعض تعابير وتراكيب الأدباء ـــ ولستُ منهم ـــ فقد يشوبه ركاكة في الصياغة و" حياكة " الكلام.
لأجله ذلك فذروني أدخل مباشرة في ما أريد ديباجته.
لستُ أدرى كيف ينبري بعض " فقهاء بيزنطة " مع بعض " مرتزقة الإعلام " يوهمون الرعية أن شعوب العرب من محيطها إلى خليجها هي على أحسن ما يرام، وأنّ ّ" ولاة أمورها " حقًّا " بما أنزل الله من الشريعة " هم حكّام.
فلينظرِ المرء إلى حالة هؤلاء الرعية وحتى " ولاة أمورها " فهل يرى تطورًا أو تقدّمًا؟
ثم ينظر في مضارب وربوع ما سمّوه " الوطن العربي " مرة أخرى فينقلب إليه البصر خاسئًا وهو حسير.
فأي " ولاة أمور " أو شعوبٍ ما تزال تستر عوراتها بما تنسجه أيادي " الملحدين " و" عبدة البقر ".
فهل في "ولاة الأمور " هؤلاء من ينبس ببنت شفة؛ أن "حيّ على الجهاد "؟! وهل في تلك " الرعيّة " من يقدر أو حتى يفكّر في تحرير أول القبلتين وثالث الحرمين؟!
إن الأمة التي يعجز أفرادها توفير لقمة العيش لمن يعولونهم، فهي أمة قد خرجت من التاريخ، وستخرج لا محالة من الجغرافيا، إلاّ أن تتداركها رحمة الله ولطفه.
إن " فقهاء بيزنطة " و " مرتزقة الإعلام " هم غير مؤهلين أدبيًّا ولا فكريًّا ولا حتى دينيًّا أن يجعلوا هذه الأمة على المحجة البيضاء. لأنهم هم من زاغوا وحادوا عن الطريق المستقيم.
فلا هؤلاء عملوا بفضائل وتعاليم وقيّم الإسلام السمحة، ولا أولئك أناروا الأمة بفكر الأمم والشعوب التي من حولنا.
وقديمًا قال الشاعر العربي:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى** مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى
ويلٌ لأمّةٍ لا تستطيع نسج ما يستر عورتها!