طارق العائد
2009-11-29, 09:33
مؤسسة الأندلس //أيّها المسلمون: هنيئا لكم عيدكم.. وتقبّل الله منّا ومنكم
أيّها المسلمون: هنيئا لكم عيدكم.. وتقبّل الله منّا ومنكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الحمد لله وليّ الصَّالحين،و العاقبة للمتّقين و لا عدوان إلا على الظَّالمين،و الصَّلاة و السّلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين،و على آله و صحبه الطّاهرين،أمّا بعد:
يطيب لإخوانكم في مؤسسة الأندلس ومن ورائهم كافة إخوانكم المجاهدين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن يتقدموا لأمتهم المسلمة بأطيب التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا باليمن والبركات، ونسأل الله سبحانه أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يتقبل من الحجيج حجهم ويعطيهم سؤلهم إنه سميع مجيب.
وهي فرصة أيضا لأن نزف تهانينا العطرة إلى كافة إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ونخص منهم نجوم الأمة وسادتها ومنارات العزة فيها...
أولئك القابضين على الجمر و السائرين على الأشواك...
أولئك الغرباء المرابطين في خط الدفاع الأول من المجاهدين وقادتهم وعلمائهم ومشايخهم.
نحييهم ونهنئهم على بذلهم وعطائهم وتضحياتهم من أجل دينهم وأمتهم...
نحييهم و نهنئهم على صبرهم و اصطبارهم في الله و بالله و لله.
نحييهم ونهنئهم على ثباتهم وشموخهم في زمن الذل والخنوع...
نحييهم ونهنئهم على انتصاراتهم العديدة التي تبشر بإشراقة الفجر المنتظر...
و لمَّا كان عيد الأضحى فيه من معاني التضحية والفداء الشيء الكثير، أردنا أن نغتنم هذه الفرصة أيضا لكي نُذكِّر أمّتنا المسلمة بأن تحيي معاني هذا العيد في نفسها وتجسدها في واقع حياتها حتى تستعيد عزها وكرامتها، وينجز الله لها موعودها {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً} [النور: من الآية55].
أيّها المسلمون: هنيئا لكم عيدكم.. وتقبّل الله منّا ومنكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الحمد لله وليّ الصَّالحين،و العاقبة للمتّقين و لا عدوان إلا على الظَّالمين،و الصَّلاة و السّلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين،و على آله و صحبه الطّاهرين،أمّا بعد:
يطيب لإخوانكم في مؤسسة الأندلس ومن ورائهم كافة إخوانكم المجاهدين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن يتقدموا لأمتهم المسلمة بأطيب التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا باليمن والبركات، ونسأل الله سبحانه أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يتقبل من الحجيج حجهم ويعطيهم سؤلهم إنه سميع مجيب.
وهي فرصة أيضا لأن نزف تهانينا العطرة إلى كافة إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ونخص منهم نجوم الأمة وسادتها ومنارات العزة فيها...
أولئك القابضين على الجمر و السائرين على الأشواك...
أولئك الغرباء المرابطين في خط الدفاع الأول من المجاهدين وقادتهم وعلمائهم ومشايخهم.
نحييهم ونهنئهم على بذلهم وعطائهم وتضحياتهم من أجل دينهم وأمتهم...
نحييهم و نهنئهم على صبرهم و اصطبارهم في الله و بالله و لله.
نحييهم ونهنئهم على ثباتهم وشموخهم في زمن الذل والخنوع...
نحييهم ونهنئهم على انتصاراتهم العديدة التي تبشر بإشراقة الفجر المنتظر...
و لمَّا كان عيد الأضحى فيه من معاني التضحية والفداء الشيء الكثير، أردنا أن نغتنم هذه الفرصة أيضا لكي نُذكِّر أمّتنا المسلمة بأن تحيي معاني هذا العيد في نفسها وتجسدها في واقع حياتها حتى تستعيد عزها وكرامتها، وينجز الله لها موعودها {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً} [النور: من الآية55].