المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانية ، ما هي ؟ و ما خطرها على المجتمع الجزائري في الوقت الراهن


أبوإبراهيــم
2019-04-04, 22:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من أهم المواضيع التي يلتبس فيها الفهم على المسلمين والتي تحار فيها بعض العقول نتيجة شبهاتها

ومكرها وتدليسها موضوع العلمانية ، فما هي العلمانية ؟ وما مدى مخالفتها لدين الإسلام ؟ و أين تتمثل خطورتها في الوضع الراهن لبلادنا الجزائر نسأل الله أن يحفظها وجميع بلدان المسلمين


تعريف العلمانية : إسمها الحقيقي العالمنية من العالم وعرفت أيضا بالدنيوية أي أنها تسعى للإهتمام بالدنيا فقط ، (بالإنجليزيّة: Secularism)

وتعرف في فرعها السياسي أنها فصل الدين عن الدولة ، أو فصل الدين عن السياسة

ربما هناك الكثير من المسلمين لا ينفعلون عندما يسمعون جملة فصل الدين عن السياسة وذلك لأن هاته العبارة يحيط بها المكر والتلبيس الذي يجعل أي عامي غير متحصن بالعلم يفتن بها وتبدو وكأنها ليست مخالفة لدين الإسلام

ولهذا قررنا أن نترجمها بجمل أخرى مرادفة لها ليتمكن كل الناس من فهمها على إختلاف درجات إدراكهم

عندما نقول فصل الدين عن السياسة و الدين عند الله الإسلام يعني فصل الإسلام عن السياسة

وبمعنى آخر فصل الإسلام عن أمور الحكم ، وبما أن الإسلام هو شرع الله رب العالمين و فيه أحكامه سبحانه

فيصبح معنى الجملة فصل حكم الله رب العالمين عن شؤون السياسة وبتعبير واضح أن الله سبحانه لا يحكم فينا بل يحكم فينا القانون الذي صاغه البشر

فهل هناك كفر وإلحاد أكبر من هذا الكلام ؟ يعني أن تقول الله ما يحكمش فينا ويحكم فينا قانون بشري !

أعتقد أن المفهوم أصبح واضحا عند كل عاقل .


و تعريف العلمانية من الجانب السياسي هو تعريف للفرع ونحن نعلم أن كل فرع يرجع لأصل

مثال : نحن عندنا صوم رمضان فرع عن شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعندما نرى شخصا يصوم فنقول أنه مسلم

كذلك فصل الدين عن السياسة هي فرع من اللادينية ، فإذا رأينا شخصا يطالب بفصل الدين عن السياسة فنعلم مباشرة أنه لاديني ، فبما أنه لا يؤمن بالدين يرى فصله عن السياسة لأنه لا يؤمن به أصلا ولو كان يؤمن به لما فصله عن السياسة لأن هذا يناقض شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله

ومثال آخر : عندما نقول فصل الدين عن السياسة يعني أن أحكام الشريعة الإسلامية لا يعمل بها في الدولة والحكم ونحن لدينا أيات قرآنية كثيرة في مجال الحكم وأوامر للحكام والقضاة

مثل قوله تعالى : وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وقوله تعالى : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

فبما أن العلماني يرى أن الدين يجب أن يفصل في أمور الحكم فإنه يجب عليه الكفر بهاتين الآيتين

فلو قال أنا مؤمن بهما سقطت علمانيته وكان مسلما

وإن قال لا أومن بهما فهو كافر لإنه كفر بالقرآن الكريم

وقد نفى الله سبحانه الإيمان عن من يرفض التحاكم إلى الله ورسوله وفي أية أخرى قال عن من يريد التحاكم إلى غير الله أن إيمانه مزعوم

قال الله تعالى : فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

وقال الله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا

فمن كل ما سبق يتضح لنا أن العلمانية مناقضة للإسلام ولا يجتمعان

فالإسلام هو الإستسلام لله سبحانه والإنقياد لشرعه

أما العلمانية فهي رفض تحكيم شرع الله سبحانه والتمرد عليه وفصله عن الحكم وإستبداله بحكم بشري


لقد ظهرت العلمانية في أوروبا نتيجة لطغيان الكنيسة وإستعبادهم للبشر ، فكانت العلمانية في أوروبا في حقيقتها ليس فصلا للدين لأنه لم يكن هناك دين أصلا بل كانت هناك النصرانية المحرفة ولم يكن لديها شريعة فكان البابوات يحكمون الناس بأهوائهم وهذا الأمر دعا إليه الإسلام أي التحذير من حكم الرهبان قبل نشوء العلمانية بقرون

قال الله سبحانه : ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا – فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

فقد بين الله سبحانه أن هاته الرهبانية مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان

وقال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

فقد بين لنا الله سبحانه طغيان الرهبان وأكلهم لأموال الناس بالباطل قبل أن تولد العلمانية

وقال الله تعالى : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِإلها واحد لا إله إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

وعندما قال عدي إبن حاتم رضي الله عنه وهو كان نصراني لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لسنا نعبدهم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ، أليس إذا أحلوا لكم الحرام أحللتموه وإذا حرموا عليكم الحلال حرمتموه فقال : نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم تلك هي عبادتهم

فكان الأحبار والرهبان هم المشرعون فبدلوا شرع الله سبحانه

وهذا كله أخبرنا به الله سبحانه قبل قرون من نشوء العلمانية ، فردة فعل العلمانية في أوروبا كانت ضد هؤلاء الرهبان ولكنهم بدل من الإتجاه إلى دين الحق وإلى عبادة الحق ذهبوا إلى عبادة البشر بطريقة أخرى وهي ما يعرف بالسيادة الشعبية وذلك بتشريعهم لأحكامهم بأنفسهم بعيدا عن الوحي المعصوم

ومن هذا نعرف أن العلمانية لا مبرر لها في العالم الإسلامي بل على العكس العلمانيين في أوروبا هم من يحتاجون إلى الوحي المعصوم والواجب علينا نحن من يبلغهم الرسالة ، لا أن يأتي علماني عربي أو أمازيغي جاهل وغبي ليردد كالببغاء ما يسمعه من هنا وهناك


يبقى السؤال الذي طرحناه في البداية ما مدى خطورة العلمانية على بلادنا الجزائر في الوقت الراهن خصوصا ؟

الجواب : هو أن بلادنا الآن تشهد حالة إنقلاب سياسي على النظام ، والعلمانيون يعتبرون هذا الإنقلاب فرصة ثمينة للتسلق على أكتاف الشعب والوصول إلى السلطة أو على الأقل المساهمة في صياغة الدستور الجديد وقد فعلوا هذا في مختلف الدول العربية التي شهدت ثوارات شعبية .

ولعل المشاهد رأى في المسيرات بعض الشعارات مثل المساواة في الميراث وحقوق المرأة و عبارات علمانية معروفة ، فهؤلاء لا مطلب لهم إلا القضاء على الدين وبسط ايديولوجيتهم الخبيثة وإخضاع شعب مسلم لحكم لاديني

وتكمن خطورتهم أيضا في تركيزهم على التعليم وفصل الدين والتعليم الإسلامي من المناهج الدراسية واستبدالها بالمناهج الغربية الملحدة وهذا ما يؤدي إلى مسخ الهوية وتحريف العقيدة والقضاء على الإسلام والمسلمين تدريجيا وهيهات هيهات

إخواني المسلمين أخواتي المسلمات كونوا على قدر المسؤلية ، فإن لم نتصدى نحن لهؤلاء ونقف سدا منيعا في سبيل ديننا ووحدتنا فمن ذا الذي سيفعل هذا ؟!!!!!!!!!!!!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

aboubakr92
2019-04-06, 12:24
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

أبوإبراهيــم
2019-04-06, 16:18
وفيك بارك الله أخي الكريم

Su2013
2019-04-07, 17:27
ما الفائدة من اثارت صراعات أكل عليها الدهر و شرب,المشكلة لم تكن يوما في علمانية الدولة أو مدنيتها و ان زال النظام ان مواد الدستور المتعلقة بالهوية أمازيغية الشعب وتعلق المجتمع بدينه و الامتداد والبعد الحضاري الثقافي العربي و حرية معتقد للجميع هي أمور غير قابلة للمناقشة أو الانتقاص مثل خريطة البلاد و علمها و نشيدها.في جمهورية ثانية أو ثالثة أو رقم آلف اذا حبيت ههههه
دعونا من هذه الترهات كل تيارات الحراك تقبل حكما تشاركي "سلس" داخل قبة برلمان شرعي مستقبلا في اطار حضاري و ديمقراطي في جزائر الغد...هذا هو حراك الشعب و مخطط الشعب الذي سيهزم كل مخطط أخر معادي في نهاية المطاف من لم يعجبه يتفضل بمغادرة الحراك و البلاد ككل.أو يغير أفكاره لتنسجم مع الوطن.

أبوإبراهيــم
2019-04-07, 18:37
ما الفائدة من اثارت صراعات أكل عليها الدهر و شرب,المشكلة لم تكن يوما في علمانية الدولة أو مدنيتها و ان زال النظام ان مواد الدستور المتعلقة بالهوية أمازيغية الشعب وتعلق المجتمع بدينه و الامتداد والبعد الحضاري الثقافي العربي و حرية معتقد للجميع هي أمور غير قابلة للمناقشة أو الانتقاص مثل خريطة البلاد و علمها و نشيدها.في جمهورية ثانية أو ثالثة أو رقم آلف اذا حبيت ههههه
دعونا من هذه الترهات كل تيارات الحراك تقبل حكما تشاركي "سلس" داخل قبة برلمان شرعي مستقبلا في اطار حضاري و ديمقراطي في جزائر الغد...هذا هو حراك الشعب و مخطط الشعب الذي سيهزم كل مخطط أخر معادي في نهاية المطاف من لم يعجبه يتفضل بمغادرة الحراك و البلاد ككل.أو يغير أفكاره لتنسجم مع الوطن.

هههههه مسكين

لا للعلمانية في الجزائر ومن يريد العلمانية فمكانه في فرنسا وليس في الجزائر

Su2013
2019-04-08, 20:15
هههههه مسكين

لا للعلمانية في الجزائر ومن يريد العلمانية فمكانه في فرنسا وليس في الجزائر


أنت حر في ما تراه مناسبا لعقلك لكنك تعرف الواقع و تعرف لمن الغلبة ستكون لصوت العقل والمنطق لا لكم ولا لهم طبعا..أمر مؤلم ?

أبوإبراهيــم
2019-04-08, 23:38
أنت حر في ما تراه مناسبا لعقلك لكنك تعرف الواقع و تعرف لمن الغلبة ستكون لصوت العقل والمنطق لا لكم ولا لهم طبعا..أمر مؤلم ?

أنت تعرف جيدا أنه لا يوجد علماني لديه شعبية كبيرة ولا يوجد حزب علماني يستطيع أن يتصدر البرلمان

فحتى في مبدأ الدمقراطية العلمانيين منبوذون وربما لا يريدون أن يفهموا ذلك

والحمد لله الشعب المسلم لن يسمح لهم بأن يتسلقوا على أكتافهم أو أن يأخذوا مناصب بالتعيين

وإذا كنت تعتبر أن العلمانية هي العقل فأنا أول من يدوس على هذا العقل



والحراك لم يخرج من أجل أن يفصل دينه عن الحكم والتشريع والتعليم ولم يخرج ليتمرد على ثوابته وإنما خرج من أجل تحسين ظروف المعيشة ، من أجل إصلاح التعليم والصحة والقضاء على البطالة وأزمة السكن والمشاكل الإجتماعية

إغرس هذا في عقلك ، ولهذا لن يسمح لأحد بركوب هذا الحراك من أجل شهواته الشخصية ، فهذا الحراك ليس ايديولوجي

عمر45
2019-04-14, 15:19
أبوإبراهيــم
كم سنك؟

أبوإبراهيــم
2019-04-14, 23:35
أبوإبراهيــم
كم سنك؟

إذا أردت أن تشارك فشارك في موضوع المنشور أو أصمت

fouad ramla
2019-04-19, 09:47
أنت تعرف جيدا أنه لا يوجد علماني لديه شعبية كبيرة ولا يوجد حزب علماني يستطيع أن يتصدر البرلمان

فحتى في مبدأ الدمقراطية العلمانيين منبوذون وربما لا يريدون أن يفهموا ذلك

والحمد لله الشعب المسلم لن يسمح لهم بأن يتسلقوا على أكتافهم أو أن يأخذوا مناصب بالتعيين

وإذا كنت تعتبر أن العلمانية هي العقل فأنا أول من يدوس على هذا العقل



والحراك لم يخرج من أجل أن يفصل دينه عن الحكم والتشريع والتعليم ولم يخرج ليتمرد على ثوابته وإنما خرج من أجل تحسين ظروف المعيشة ، من أجل إصلاح التعليم والصحة والقضاء على البطالة وأزمة السكن والمشاكل الإجتماعية

إغرس هذا في عقلك ، ولهذا لن يسمح لأحد بركوب هذا الحراك من أجل شهواته الشخصية ، فهذا الحراك ليس ايديولوجي

كما قلت بلسانك الشعب ثار من أجل مطالب اجتماعية وسياسية ولم يثر من أجل اقامة حكم اسلامي .
أصلا أغلب المتظاهرين شباب وأجزم أن أغلبهم كانو برفقة حبيباتهم وأنا شخصيا أعرف الكثير منهم.
أتفق معك أن من يقول " أنا علماني " لن تكون له شعبية في الجزائر . لكن هم ليسو بحاجة لهذا . هناك الكثير من السياسيين العلمانيين من لهم شعبية في الجزائر وهم لا يقولون نحن علمانيون بشكل صريح أما الاسلاميون فليس لهم أي شعبية وان كنت تقصد جماعة حمس فهم ليسو اسلاميين بل هم من الصنف الأول يعني علمانيون يدعون الاتجاء الاسلامي المعتدل كما يصفونه. والشعب من جهة أخرى أيضا علماني ولكن فقط لا يصرح بهذا . أغلب الشباب يعيشون حياة علمانية. اذن المشكل في التصريح فقط

أبوإبراهيــم
2019-04-20, 20:28
كما قلت بلسانك الشعب ثار من أجل مطالب اجتماعية وسياسية ولم يثر من أجل اقامة حكم اسلامي .
أصلا أغلب المتظاهرين شباب وأجزم أن أغلبهم كانو برفقة حبيباتهم وأنا شخصيا أعرف الكثير منهم.
أتفق معك أن من يقول " أنا علماني " لن تكون له شعبية في الجزائر . لكن هم ليسو بحاجة لهذا . هناك الكثير من السياسيين العلمانيين من لهم شعبية في الجزائر وهم لا يقولون نحن علمانيون بشكل صريح أما الاسلاميون فليس لهم أي شعبية وان كنت تقصد جماعة حمس فهم ليسو اسلاميين بل هم من الصنف الأول يعني علمانيون يدعون الاتجاء الاسلامي المعتدل كما يصفونه. والشعب من جهة أخرى أيضا علماني ولكن فقط لا يصرح بهذا . أغلب الشباب يعيشون حياة علمانية. اذن المشكل في التصريح فقط


لا يا أخي الكريم يبدو أنه لديك خلط و تخلاط ولا تدري حقيقة ما تقول

أولا : إن عكس علماني ليس إسلامي بل مسلم ، لأنه لا يوجد ما يسمى بالإسلامي أصلا وكما قلت أن من يسمون أنفسهم اسلاميين يدورون في فلك العلمانية

ثانيا : الذي يريد إقامة حكم إسلامي يصلح نفسه وأهله ويحاول إصلاح مجتمعه بقدر ما إستطاع وليس بالثورة والإنقلاب ، لأن الحاكم لن يخلق لك مجتمعا إسلاميا

ثالثا : نحن وإن كنا لا نحكم بالشريعة الإسلامية إلا أنها موجودة في بعض المجالات ويمكن الزيادة على ذلك فحتى بين الدول العربية هناك تفاوت ملحوظ ، فهناك دول تحكم الشريعة في كثير من مجالاتها مثل بعض دول الخليج وهناك دول أهملت الشريعة و أقصتها من الحكم مثل تونس ، فليس الأمر سواء ، فمثلا لو يأتي حاكم ويبدل البنوك الربوية ببنوك إسلامية يكون قد حكم بجزء مهم من الشريعة ولو قام بتفعيل عقوبة القصاص سيكون طبق جزء مهم من الشريعة .............. إلخ ، وطبعا لن تصبح الدولة إسلامية بهذا فقط فنحن مازلنا بعيدين عن هذا ولكن الذي يحكم بالشريعة الإسلامية في بعض المجالات أفضل من الذي لا يحكم بها نهائيا ، أرجو أن تركز في هذه النقطة حتى تفهم جيدا

رابعا : العلمانيون الحقيقيون يرفضون أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع في الدولة وهذا فارق مهم جدا

خامسا : قولك أن الشباب أو المجتمع علماني هو نتيجة عدم فهمك للإسلام والإيمان ، فقولك أن شاب لديه حبيبته يعني أنه علماني فهذا من العجب العجاب

فما رأيك إذن في من يزني ؟ هل هو علماني ؟؟؟؟؟؟،

هناك فرق بين من يرتكب المعاصي مع اعتقاده حرمتها واعتقاده بأنها منكر وهو منقاد لحكم الله ولكن نفسه غلبته وبين الذي لا يؤمن أصلا بحرمة هذه الأشياء ويعتقد أنها حرية شخصية ، فهذا هو العلماني أي اللاديني ، الذي لا يؤمن بدين

وأخيرا : العلمانيين معروفين في بلادنا وهم منبوذون ويريدون أن يركبوا الموجة لأنهم يعلمون جيدا أن الصندوق لن يفرزهم

fouad ramla
2019-05-08, 00:35
لا يا أخي الكريم يبدو أنه لديك خلط و تخلاط ولا تدري حقيقة ما تقول

أولا : إن عكس علماني ليس إسلامي بل مسلم ، لأنه لا يوجد ما يسمى بالإسلامي أصلا وكما قلت أن من يسمون أنفسهم اسلاميين يدورون في فلك العلمانية

ثانيا : الذي يريد إقامة حكم إسلامي يصلح نفسه وأهله ويحاول إصلاح مجتمعه بقدر ما إستطاع وليس بالثورة والإنقلاب ، لأن الحاكم لن يخلق لك مجتمعا إسلاميا

ثالثا : نحن وإن كنا لا نحكم بالشريعة الإسلامية إلا أنها موجودة في بعض المجالات ويمكن الزيادة على ذلك فحتى بين الدول العربية هناك تفاوت ملحوظ ، فهناك دول تحكم الشريعة في كثير من مجالاتها مثل بعض دول الخليج وهناك دول أهملت الشريعة و أقصتها من الحكم مثل تونس ، فليس الأمر سواء ، فمثلا لو يأتي حاكم ويبدل البنوك الربوية ببنوك إسلامية يكون قد حكم بجزء مهم من الشريعة ولو قام بتفعيل عقوبة القصاص سيكون طبق جزء مهم من الشريعة .............. إلخ ، وطبعا لن تصبح الدولة إسلامية بهذا فقط فنحن مازلنا بعيدين عن هذا ولكن الذي يحكم بالشريعة الإسلامية في بعض المجالات أفضل من الذي لا يحكم بها نهائيا ، أرجو أن تركز في هذه النقطة حتى تفهم جيدا

رابعا : العلمانيون الحقيقيون يرفضون أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع في الدولة وهذا فارق مهم جدا

خامسا : قولك أن الشباب أو المجتمع علماني هو نتيجة عدم فهمك للإسلام والإيمان ، فقولك أن شاب لديه حبيبته يعني أنه علماني فهذا من العجب العجاب

فما رأيك إذن في من يزني ؟ هل هو علماني ؟؟؟؟؟؟،

هناك فرق بين من يرتكب المعاصي مع اعتقاده حرمتها واعتقاده بأنها منكر وهو منقاد لحكم الله ولكن نفسه غلبته وبين الذي لا يؤمن أصلا بحرمة هذه الأشياء ويعتقد أنها حرية شخصية ، فهذا هو العلماني أي اللاديني ، الذي لا يؤمن بدين

وأخيرا : العلمانيين معروفين في بلادنا وهم منبوذون ويريدون أن يركبوا الموجة لأنهم يعلمون جيدا أن الصندوق لن يفرزهم

لم تفهم المغزى من كلامي
ما أقصده هو أن هدف الحراك الجزائري وباقي الثورات العربية هو ليس اقامة الشريعة وانما هي أهداف سياسية واجتماعية تتمثل في ارجاع الحكم للشعب بدل عصابات سلطت عليه بالقوة.

أبوإبراهيــم
2019-05-08, 15:31
لم تفهم المغزى من كلامي
ما أقصده هو أن هدف الحراك الجزائري وباقي الثورات العربية هو ليس اقامة الشريعة وانما هي أهداف سياسية واجتماعية تتمثل في ارجاع الحكم للشعب بدل عصابات سلطت عليه بالقوة.

نعم وليس الهدف منه القضاء على الهوية وجعل الدولة علمانية

تحياتي