تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عناقيد الخواطر


tggt213
2009-11-28, 21:59
الحمد لله رب العالمين الرحمان الرحيم .خير من غفر و عفا و ستر .لا إله إلا هو رب العرش العظيم .و أصلي على من بعث رحمة للعالمين و على آله و صحبه و من اتبعه بإحسان إلى يوم الدين. و بعد :
رأيت أن الإنسان تهدف إليه خواطر و أفكار وان التفكر في آلاء الله و نعمه و خلقه و قوله و آياته لا ينقطع عنه عبد مؤمن .فيستشعر عظمة الخالق الرازق وقوته و سعة علمه و رحمته مما يزيد من قوة إيمانه بالله العلي العظيم .وما من عبد مؤمن يُعمل الفكر في آيات الله و خلقه - هذه العبادة العظيمة - إلا و ترد إليه خواطر و نفحات نسأل الله أن يجعلها صحيحة ثابتة على الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين . و لأنني لست من أهل العلم و لا حتى من مُحاصري الركب عندهم (تقصيرا مني(.أرجو منكم أخوتي تقويمي إذا أخطأت و إرجاعي إلى الطريق الصحيح فلست انشر علما ... لعلمي بجهلي ، لكني أردت و أردتكم أن تشاركوني هذه الخواطر الإيمانية فنجعله عناقيد في كرمة الإيمان فهذا توحيد الله عز و جل و عبادته ملاذ كل عبد و منى كل مؤمن.
والله ..ما مقت خلقا كمقتي لهذا المستكبر إبليس عليه لعنة الله هذا العدو اللدود الذي ما استقرت رجلا عبد على توبة إلا و أراد سحب البساط من تحته . و ما صفت نفس عبد على يقين و إيمان إلا و حاول تكدير هذا الصفو و ترييب هذا اليقين. أمعنت الفكر في هذا الشيطان - العدو المعلوم يقينا-
¤إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير¤
و قلت - والله أعلم - ما عصى هذا الشيطان الرجيم ربه إلا لما رأى من حلم الله عز وجل العظيم و سعة عفوه و رحمته على خلقه فغره حلم الله العظيم العظيم والله أكبر.. وما قدر الله حق قدره ولو رأى غيرذلك ما تجرأ على اتباع هواه و عصيان مولاه . أسال الله العلي الكبير أن يباعد بيننا و بينه كما باعد بينه و بين رحمته وأن ينقينا من خطايا أفعالنا و أقوالنا وسرائرنا و علانيتنا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وان يكفينا شر أعدائنا ومن اتخذناه عدوا و أن يعيذنا و ذريتنا منهم إلى يوم الدين. والحمد لله رب العالمين.

محبة الحياة
2009-11-29, 08:20
بارك الله فيك