تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إننا نعيش في كذبة كبيرة


Ali Harmal
2019-04-02, 18:50
إننا نعيش في كذبة كبيرة
https://dl-mail.ymail.com/ws/download/mailboxes/@.id==VjN-JfFwyjOMm1DZLmgwX4iVtevkWOc4FaTBCQn4snXdC5WcIZYAwC MrhcU3eHAltpjz6F676llwJijNHGM9Rx73ng/messages/@.id==AIa_imIAAA-CVHOiCARFwD2YJGc/content/parts/@.id==6/raw?appid=YMailNorrin&ymreqid=de67ae36-0ede-5d6a-1c4a-330022017b00&token=zitEzqOML3j84e6ealFTT5U7-km5qEQF52lp7AcCuBZTvxxRkGSc0HSpJKC_NYE4We22oUPHHfY KiTXX_XzZMQbGb5GA8kSRMZAcu_w6NPQGYHG5zZROOYeWZBW-NzAx
إننا نعيش في كذبة كبيرة جدا أكبر من الحاضر...
فالتاريخ زٌور لنرسم للبشرية بطولات والجغرافيا أعطيناها أسماء...
لنختلف فيما بعد على تلك الأسماء ونتحارب على ملكيتها...
حقا نحن نعيش في كذبة كبيرة بحجم الحضارة البشرية كذبة راقية برقي...
العلم والحضارة كذبة دامية بدماء من ماتوا في هذه الكذبة...
نعيش في تابوت كبير جدا بحجم مدينة لا نرى فيها إلا أشياء من صنع...
الإنسان مباني صغيرة وكبيرة من صنع الإنسان...
حتى الحدائق والأشجار زرعها الإنسان والطيور دجنتها الإنسانية...
بنينا مدن لنقي أنفسنا بأس الطبيعة فإذا بنا...
نحتاجه لنقي بأس بعضنا فوضعتنا في عزلة قاتلة...
وأصبحنا مدجنين في حضارتنا جاء العلم بعدها يجمل جرائمه فينا...
فكل أشكال الحضارة والتقنية والإنترنت جاءت لتخفف...
جحيم المدنية والبؤس الذي فرضته علينا الحضارة...
وكأنه لا يوجد حياة للإنسان إلا في الحصن الكبير والتابوت الهائل الحجم...
والإعلام الذي جعل العالم قرية صغيرة أفسد على البشرية...
قدسية خصوصيتها وتمتعها بوقتها لوحدها...
فأنت تجلس والعالم كله معك من خلال الهاتف الخليوي الذي...
سلبنا كل خصوصياتنا لم أعد أجد شيء في الحياة طبيعي أو حقيقي...
فقط أشياء مصنعة من فكر الإنسان وكأن أحد يريد أن يقول...
أن لا في هذا الكون الذي نعيشه وحده فكر الإنسان هو المبدع والقادر على...
إختلاق الأمور صحيح في واقع مجرد من الطبيعية...
ذلك ممكن ولكننا حرمنا من التمتع والتفكر في الطبيعة لا نرى إلا ما...
يريدوننا أن نرى من هو ذا الفرعون الذي يحكم الأرض الآن...
أصبحت أشك في وجودي كإنسان أفقدتنا المدينة...
إنسانيتنا وأصبحنا مواد وقطع غيار قابلة للإستبدال نعيش طول حياتنا...
نعمل ونكد للحصول على علوم إنسانية وضعها البشر...
ونعمل لنحصل على المال لشراء لذة أو مادة من صنع البشر كل شيء له...
ثمن واللذة في كل مكان فقط إعمل وإدفع لتحصل على...
تشيك برجر أو خلوي أحدث إصدار أين بشريتك أين إنسانيتك...
أيها ما كنت إنسان وأصبحت نسيان نحن نولد في كذبة ونحيا في كذبة...
ونعمل في كذبة ونجني المال للحصول على كذبة...
هل خلقنا لأجل البحث والحصول على أشياء صنعها غيرنا...
لنكون عبيد حضارة سيطرة على كل تفاصيل حياتنا...
بحيث أصبح من الممكن أن نموت لو قطعت الكهرباء 24 ساعة ...
وتقوم الدنيا ولا تقعد لو قطع الإنترنت ثلاث أيام...
نحن عبيد ما صنعت أيدينا أوهمت بعض العقول البشرية في السابق...
إنها يجب أن تخضع الطبيعة لسيطرة الانسان...
وهذه فكرة جيده فأقوى كائن على الأرض يجب أن يسيطر على بعض...
عناصر الأرض ولكن الإنسان تجبر بقوته وعلمه...
فهل يمكن أن نقتل بواسطة أشياء صنعتها أيدينا هذا ما حدث...
عبر تاريخ البشرية الحضاري قتل الإنسان بالسيوف...
التي صنعتها يديه وقتل الآلاف بواسطة القنابل والطائرات التي إخترعها...
وصنعها الإنسان بفكره المبدع من أجل جغرافيا هو سماها...
ولذة وأموال هو إبتدعها إن البشرية تمشي إلى فنائها إذا إستمرت...
في عبوديتها المفروضة عليها قسرا من قبل مصنعي الحضارة...
لا ملجئ لنا سوى العودة والعيش في الجبال لنفهم أهمية الحياة ونعي أنه من الصحيح...
أن نقطع مسافات طويلة لنرى أشخاص نحبهم ونفهم معنى الصداقة الحقيقة...
بصراحة لم تعد لي أي رغبة في العيش في المدينة...
إنما على رأس الجبال بعيداً عن كذب المدينة ورياء الحضارة...
كل الشكر والتقدير لمن أتاح لي الفرصة...
تحياتي

صَمْـتْــــ~
2019-04-04, 11:41
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عذرا إن أسقطتُ الأمرَ على ضمير المتكلّم -نحن-
فأسوأ ما قد يُصيبُنا من تكنولوجيا العصر -رغم أهميّتها- هو افتقادنا لميزة التّفكير فيما نراه ونسمعُه..،
والبحث عن الحقائِق بين زوايا هذا الكون الواسع..
وهو ما يصيبُ عقولنا بزيف فِكريٍّ يعتمد على اقتفاء أثَر الأفكار المروَّجِ لها من مختلف الجهات

والتي تُحبَكُ كقِصَصٍ يتوّجها عنصر الإغراء!

ولعلّه ما أدخلنا في بؤرة الخضوع لما يُعرَض علينا -ربما حتى دون سعيٍ للتقصّي عن مدى صدقه!
لكن كلّ هذا الانبهار والتشبّث بسواعد التّكنولوجيا لن يمنَحنا الشّعور بلذّة الحياة مقارنةً بتلك الخُطوات
التي نسيرُ بها على بساطٍ أخضرٍ يمنحُنا ثقة الممشى والملمَس والاستِشعار ونحنُ في مواجهةٍ مع
حقائقَ نحياها دون زيفٍ أو تضخيم.
-----
في سياق الطّرح إن حصّلتُ فهمَه، إليكم هذا المثال البسيط تقريبا للصّورة


كانت احدى زميلاتي بالعمل لا تأكلُ إلاّ وهي قرب جهاز الكمبيوتر أو تكون منشغلة بالوقت نفسه في استعمال هاتفها.
وكنتُ كثيرا ما أقول لها: أعْجب كيف لم تعبّري يوما عمّا إذا كان الأكلُ لذيذا؟ حارّا؟ مالِحاً؟..
ومن أيّامٍ اقترحتُ عليها تناول الغذاء في حديقة عائليّة غير بعيدة عن مكان عملي..فوافقَت مُكْرهة

وانتبهتُ يومها لكونها قلّلت من السّرعة وهي تأكل على غيرِ عادتها (وهو أمرٌ ايجابيٌّ لها..:))، إضافةً لكونها ذكرت أنَّ الأكلَ كان بارِدا! وهو الأمر الذي لم تشتكِ منه قبلاً

والمغزى أنّ ما نعيشه مع وسائل التكنولوجيا هذه قد يخطف منّا خاصيّة الإحساس بما يُحيطنا فنُضيع كثيرا من الأمور الجميلة التي يفترض أن نعيشَها ونحسَّ بها مهما كانت بسيطةً..لنصيرَ قطعة محتجَزة بعالمٍ مركّبٍ من قِطعٍ كثيرة..!


شكرا على الموضوع.

aboubakr92
2019-04-04, 12:43
بارك الله فيك

ام بتهال
2019-04-04, 13:34
كل شخص مسؤول على تفكيروا لبناء مستقبلوا فحرص على انا تبني حياتك على قدر الفرص المتاحة حولك ولا تتطلع لاحلام ليس لها فرص لحقيق

Udemy SEo
2019-04-04, 14:26
دي حقيقة فعلاً اتفق معاك

Ali Harmal
2019-04-04, 17:58
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عذرا إن أسقطتُ الأمرَ على ضمير المتكلّم -نحن-
فأسوأ ما قد يُصيبُنا من تكنولوجيا العصر -رغم أهميّتها- هو افتقادنا لميزة التّفكير فيما نراه ونسمعُه..،
والبحث عن الحقائِق بين زوايا هذا الكون الواسع..
وهو ما يصيبُ عقولنا بزيف فِكريٍّ يعتمد على اقتفاء أثَر الأفكار المروَّجِ لها من مختلف الجهات

والتي تُحبَكُ كقِصَصٍ يتوّجها عنصر الإغراء!

ولعلّه ما أدخلنا في بؤرة الخضوع لما يُعرَض علينا -ربما حتى دون سعيٍ للتقصّي عن مدى صدقه!
لكن كلّ هذا الانبهار والتشبّث بسواعد التّكنولوجيا لن يمنَحنا الشّعور بلذّة الحياة مقارنةً بتلك الخُطوات
التي نسيرُ بها على بساطٍ أخضرٍ يمنحُنا ثقة الممشى والملمَس والاستِشعار ونحنُ في مواجهةٍ مع
حقائقَ نحياها دون زيفٍ أو تضخيم.
-----
في سياق الطّرح إن حصّلتُ فهمَه، إليكم هذا المثال البسيط تقريبا للصّورة


كانت احدى زميلاتي بالعمل لا تأكلُ إلاّ وهي قرب جهاز الكمبيوتر أو تكون منشغلة بالوقت نفسه في استعمال هاتفها.
وكنتُ كثيرا ما أقول لها: أعْجب كيف لم تعبّري يوما عمّا إذا كان الأكلُ لذيذا؟ حارّا؟ مالِحاً؟..
ومن أيّامٍ اقترحتُ عليها تناول الغذاء في حديقة عائليّة غير بعيدة عن مكان عملي..فوافقَت مُكْرهة

وانتبهتُ يومها لكونها قلّلت من السّرعة وهي تأكل على غيرِ عادتها (وهو أمرٌ ايجابيٌّ لها..:))، إضافةً لكونها ذكرت أنَّ الأكلَ كان بارِدا! وهو الأمر الذي لم تشتكِ منه قبلاً

والمغزى أنّ ما نعيشه مع وسائل التكنولوجيا هذه قد يخطف منّا خاصيّة الإحساس بما يُحيطنا فنُضيع كثيرا من الأمور الجميلة التي يفترض أن نعيشَها ونحسَّ بها مهما كانت بسيطةً..لنصيرَ قطعة محتجَزة بعالمٍ مركّبٍ من قِطعٍ كثيرة..!


شكرا على الموضوع.






بارك الرحمن بخيتي الكريمة على التعليق المميز حقا واقوا من المقال نفسه .

Ali Harmal
2019-04-04, 17:59
دي حقيقة فعلاً اتفق معاك



ربي يحفظك اخي الحبيب واسعدني مرورك الجميل .