تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : :: فيما يخص حجية المصلحة المرسلة ::


ندوشةة
2019-03-25, 09:43
سلام .
اتمنى ان تكونوا بخير
ممكن تقولولي وش كتبتوا فالقسم في حجية المصلحة المرسلة احاديث و ايات
وشكراا

Asma.19
2019-03-25, 10:20
حجية المصلحة المرسلة

اتفق العلماء على عدم امكان العمل بالمصالح في امر من امور العبادات لان سبيلها التوقيف وكذلك الامر في كل مافيه نص او اجماع من الاحكام الشرعية كالحدود والكفارات اما في غير هذه الامورمما يتعلق بالمعاملات والقضايا العامة للبلاد والعباد فيرى المالكية انها حجة شرعية يعتمد عليها في بناء الاحكام عليها واستدلوا بالادلة التالية

*شرع الله تعالى الاحكام لتحقيق مصالح العباد ودفع الضرر عنهم ولان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل رحمة للعالمين وما خير بين الامرين الا اختار ايسرهما لقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، «سورة الأنبياء: الآية 107»

*الحوادث تتجدد وتطرا على المجتمعات حاجات جديدة لذلك من الضروري فسح المجال لاستباط الاحكام وفق المصالح والا ضاقت الشريعة لقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ...)، «سورة البقرة: الآية 185»، وقوله تعالى: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، «سورة المائدة: الآية 6»، تشير هاتان الآيتان إلى رفع العسر وإزالة الحرج عن الأمة فيما ألزمها به من أحكام شرعية

*روعيت المصلحة بنحو اوسع من القياس في اتهادات الصحابة والتابعين وائمة الاجتهاد حتى كان ذلك بمنزلة الاجماع على رعيتها

ندوشةة
2019-03-29, 19:57
حجية المصلحة المرسلة

اتفق العلماء على عدم امكان العمل بالمصالح في امر من امور العبادات لان سبيلها التوقيف وكذلك الامر في كل مافيه نص او اجماع من الاحكام الشرعية كالحدود والكفارات اما في غير هذه الامورمما يتعلق بالمعاملات والقضايا العامة للبلاد والعباد فيرى المالكية انها حجة شرعية يعتمد عليها في بناء الاحكام عليها واستدلوا بالادلة التالية

*شرع الله تعالى الاحكام لتحقيق مصالح العباد ودفع الضرر عنهم ولان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل رحمة للعالمين وما خير بين الامرين الا اختار ايسرهما لقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، «سورة الأنبياء: الآية 107»

*الحوادث تتجدد وتطرا على المجتمعات حاجات جديدة لذلك من الضروري فسح المجال لاستباط الاحكام وفق المصالح والا ضاقت الشريعة لقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ...)، «سورة البقرة: الآية 185»، وقوله تعالى: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، «سورة المائدة: الآية 6»، تشير هاتان الآيتان إلى رفع العسر وإزالة الحرج عن الأمة فيما ألزمها به من أحكام شرعية

*روعيت المصلحة بنحو اوسع من القياس في اتهادات الصحابة والتابعين وائمة الاجتهاد حتى كان ذلك بمنزلة الاجماع على رعيتها

جزاك الله خيرا اختي ;);)