علي قسورة الإبراهيمي
2019-03-18, 08:59
هل عُدتَ للسهر؟
فأجاب:
في غفلة من سرمد الدهر هذا ، وفي نفسِ المكان.
ما زلتُ وما زلتُ.. ما زلتُ انتظر ــ حتى وإن طال انتظاري ــ يشع لي ضوءٌ خافتٌ ما غاب يومًا ولم يغب، وترنّ في أعماقي كلمات بحروفٍ نُقشت في باطن ذاكرتي.
خيالٌ صار واقعي الذي أحياهُ مرغمًا.
واقعي هذا هتك ثم مزّق ستار الليل صار يقظة تجتاحني كتائب من الأسئلة تنثال وراء بعضها: لماذا هذا؟ وأين المفر؟
فألفتُ السهر.
فكّرتُ في أن أنامَ وأحلمَ ، فغرقتُ في السراب...
انتهتِ الكلماتُ، وانتهى كل شيءٍ
أدمنت حبًّا اختمر ثم علق بالقلب يرنو إلى حنينٍ يجتاح خاصرة الضوء يؤرق مضجعي، جعل روحي معلّقةً برمق حلمٍ يسبح في فلك الغياب مع سفرٍ في يقظة كل ليلٍ، فلا أصحو منه إلاّ مع بزوغ صباحٍ.
زمنٌ ملّ الانتظار عانق ذلك الحنين أملا قد يحدث الله شيئًا.
ولا شيءٌ سوى..
ما زلتُ.. ما زلتُ.
أ هي قسوة الزمن تلتهم مني أجمل سنوات عمري؟
فأجاب:
في غفلة من سرمد الدهر هذا ، وفي نفسِ المكان.
ما زلتُ وما زلتُ.. ما زلتُ انتظر ــ حتى وإن طال انتظاري ــ يشع لي ضوءٌ خافتٌ ما غاب يومًا ولم يغب، وترنّ في أعماقي كلمات بحروفٍ نُقشت في باطن ذاكرتي.
خيالٌ صار واقعي الذي أحياهُ مرغمًا.
واقعي هذا هتك ثم مزّق ستار الليل صار يقظة تجتاحني كتائب من الأسئلة تنثال وراء بعضها: لماذا هذا؟ وأين المفر؟
فألفتُ السهر.
فكّرتُ في أن أنامَ وأحلمَ ، فغرقتُ في السراب...
انتهتِ الكلماتُ، وانتهى كل شيءٍ
أدمنت حبًّا اختمر ثم علق بالقلب يرنو إلى حنينٍ يجتاح خاصرة الضوء يؤرق مضجعي، جعل روحي معلّقةً برمق حلمٍ يسبح في فلك الغياب مع سفرٍ في يقظة كل ليلٍ، فلا أصحو منه إلاّ مع بزوغ صباحٍ.
زمنٌ ملّ الانتظار عانق ذلك الحنين أملا قد يحدث الله شيئًا.
ولا شيءٌ سوى..
ما زلتُ.. ما زلتُ.
أ هي قسوة الزمن تلتهم مني أجمل سنوات عمري؟