تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سطور بقلم محمد عبد الوهاب عن مجريات أيام النكد


م.عبد الوهاب
2009-11-28, 12:04
تعقد بعض الناس و حسوا انهم فعلا قد ظلموا و حين تقول له كنت انت السباق الى هذه المهاترات يقول لك كذبا ملفقا من طرف السلطات

يعني المواطن المصري اصبح ضحية علاء و جمال مبارك

فكيف لمواطن بسيط يرى على القنوات بان علاء ظلم و جمال قد ظلم و ضرب ولا ادري كيف لفقت التهم كيف يحس هذا المواطن البسيط و هو يرى اعلامه على الهواء مباشرة قد أهينت

يكون رده قاسيا حتما

و حين بدأت الأمور تنجلي و تنكشف و تم فضح المدعو فؤاد و تم فضح علاء و جمال بإحاكة برنوس رئاسي و للأسف لم تكن الحياكة لا على علاء و لا على جمال فجاء البرنوس طويل شويا على اللزوم الذي كان من المفترض يأتي على مقاس تم حسابه من قبل و على صعيد عالي .

يعني اليوم أصبح المواطن المصري المسكين الذي لا حول ولا قوة له بين نقيضين

هل يصدق كذبة صدقها ساسة مصر و هم من صنعوها و بدأت الآن تنجلي و بدات الغشاوة على الأعين تذهب و تندمل
و هل يصدق حلف يمين الإخوة أشقائهم في السودان بان هذا كله تلفيق و انهم اقسموا أمام العالم بان هذا و الله لم يكن بل ان المصريين وضعوا لهم مخرجا و لم يخرجوا بل ان وقع الخسارة كان عليهم عقيما و لم يطبقوا ما طلب منهم و تاهو في الشوارع بحثا عن مخبأ من الظلام و الخوف من المجهول كان حليفهم .
و ان السودان يا ناس قد فعلت كل هذا فوق طاقتها و انها تأسفت لانه كان الاجدر بحاكمها ان لا يقبل اختيار مصر لها .

و هل يصدق ان في الجزائر إخوانهم المصريين يعيشون على العين و الراس و لم يمسوا بأذى .؟

و هل فكرة السكوت فرضت نفسها منطقيا و بديهيا و اصبح لها وقع على الاذان .؟

و هل الجزائري اليوم له دافع في القول و الكتابة فتكون وقع كلماته هائلة و مدوية كونه على حق ام المصري فلا لانه لم يجد الكلمات ليعبر بصدق ؟.
و لان الكلمات حين يكون صاحبها على صدق لا تحتاج الى تخمين ولا الى أي مجهود بل تكتب اليد و الاصابع ما يمليه القلب كما انا افعل الان ؟ .
و لان الانفعال يولد الانفجار فاحيانا يكون ايجابيا و احيانا اخرى يكون بالخزي و العار ؟
و انه اتى على الجزائريين بالخير كله و اتى على المصريين كما ذكرت اعلاه !؟

و اصبحت كلمات المواطن المصري مشكوك فيها امام انظار العالم كله من دون استثناء حتى اليهود عليهم لعنة الله ؟

عشرات الاسئلة سقط فيها اليوم المواطن المصري و لم يعرف لحد الساعة و هم على أحر من جمر في انتظار اليوم الموعود 02 ديسمبر حيث سيكون الحكم هذه المرة رجل كافر لا يعرف الاسلام لكنه هذه المرة سيقول شيء يخص بلدين مسلمين و تكون الخسارة يا اما على الجزائر و يا اما على مصر أو كلاهما على حد السواء

لكن هل سيفرح الجزائري على فضيحة مصر ؟
و هل سيفرح المصري على فضيحة الجزائر ؟

من هو الرابح في كل هذا ؟.

المواطن المصري اصبح يعي كل الوعي بان الجزائريين فعلا قد اهينوا في سيادتهم و شهدائهم و ترابهم و أصبحوا يعرفون هذا رغما عن أنوفهم لان إعلامهم قد سيطر على مصر من الشرق الى الغرب و اصبحوا حبيسين قنوات معدودة لتتبع الأخبار أول بأول و الخبر قد فرض نفسه وقعا على الأذان و الأنظار مهما كان لصالح أو لغير صالح مصر المهم ينهض المصري اليوم على ان يسمع خبر عن الجزائر مهما كان المهم جزائررررررررررر حتى و أن تلفظ بالجزيرة يحسبون إنها جزائر جمع جزيرة و ليست جزيرة .

الهم انه حين يسمع كلمة جزائر صباحا في المحطات يرتاح و يفوت النهار المبقي كله عن الجزائر يطعن فيها و في شهدائها و في شعبها المتخلف و شعبها البلطجي و شعبها الذي لم يتركوا له شيء إلا و مسوا به ولا ادري هل سيكفيهم هذا ام على ماذا يبحثون ؟

اصبح الجزائري يريد أن يرتاح من وقع هذه التي يسمع على الاذان فيكون له مقام مع مجريات المستقبل لا الماضي لأنه يريد طي هذا الذي كان بالرغم من ان المشاعر جرحت و الإعراض قد هتكت لكنها من قبل اخوة و الاخ لازم عليه يتغاضى النظر عن بعض الأخطاء بين لاخ و اخيه لاننا مازلنا نراهم إخوة أشقاء

لكن المواطن المصري أصبح الآن يرى الجزائريين على غير ما كانوا يرونهم
فهم يرونهم الآن أننا فرنسيين و كفار يحبون الفرنسيين اكثر من المصريين !
لماذا النظام المصري قد انحاز ضد الجزائر ظلما ؟ فيه عدة نقاط تؤكد ذلك!
...

هو شيء واحد فقط مفرع الى عدة فروع جعل النظام المصري يتحين الفرصة التي جاءت من ذهب و هذه المرة لن تفلت من يدها فهاكم منها القليل :

لا يوجد بلد في العالم العربي قال بصريح الكلام ان جامعة الدول العربية لا يجب ان تكون في مصر فقط و لا يجب على العالم العربي ان يقبل بان رئيس الجامعة العربية مقتصرا على مصري فقط يعني في القوانين التي فضحت تقول بان الرئيس يكون ذو جنسية مصرية أم الاعضاء فمن كل بلد عضو ولا يهم جنسيته المهم يتكلم عربي

الجزائر البلد الوحيد الذي قال لا للجهوية نحن عرب و هذه جامعة العرب فلماذا يكون مقتصرا هذا على مصر فقط و هل حسبت فعلا بانها بوابة العرب و ام الدنيا التي اصبحت صنيعة العظمة التي طانت فعلا أم الان فقد ذهبت بذهاب الرجال ، بل اخطأت في هذا فعلا و اصبح شيء مفضوح في نظر العالم العربي الاسلامي

قالت الجزائر تكون الجامعة العربية حسب الاستفتاءات و الانتخابات للرئيس و للبد الذي تكون فيه فلماذا هي مصر منذ الخمسينيات الى غاية يومنا هذا


كان هذا على الساسة المصريين بمثابة الصاعقة التي ما بعدها صاعقة و لماذا الجزائر تنبه العالم العربي الى هذه النقطة بالذات و لم تسكت و هل الجزائر نست خير المصريين عليها ؟

لكن الشيء المؤكد الذي لم يعرفه المصريون هو حتى و إن كنت متشردا فأتى رجلا و أواني و إعطاني ما لم يعطه لي أبي و أمي لكنه بالرغم من انه إعطاني إلا انه أراد ان يستعبدني فالرجل لا يفعل هذا على عاتق الخير بل يقولون الخير ينسى و الشر يذكر به كي لا نعيد نفس السيناريو مرة أخرى فالخير ينسى ايها الاخوة المصريين و إذا اصبحنا نحن نعد خيرنا و انتم تعدون خيرهم فقولوا للدنيا بالسلامة يا دنيا لأنكم و لأننا ناقضناها

مصر ساهمت في الثورة الجزائرية لكن للاسف الشديد فإنكم فعلتم مثل الذي اواني ثم بدا يهطل عليا خيره المتواني و ليس لي بل للناس أجمعين باحتقار و استهزاء كبيرين

للأسف الشديد الرجل ابن الرجل يرضى بالتشرد على أن يرضى بالذل .

و هذا شيء مؤسف و أقول لو كان عبد الناصر حي لأعدم كل رجل خسيس قال كلمة في حق الجزائر لكن للأسف الشديد الرجال قد ماتت و اندفنت تحت التراب و بقى فوقه من حفروا للرجال القبور فهم كالشهد فالشهد يهيئ المكان للعسل الذي فيه شفاء الإمراض كلها فالعسل سيذكر بالخير لأنه شفيا به الخلق و الشهد سيكون روثا للأرض .

رحمة الله عليك يا عبد الناصر لو رأيت ماذا فعل أبناءك بالجزائريين لبكيت دما و لأعدمت كل من مس الجزائر بسوء
ورحمة الله عليك يا بومدين لو رأيت هذا الذي حدث لأعدت النظر في العديد مما قلت .




محمد عبد الوهاب

هبة الله مروى
2009-11-28, 12:10
http://www.djelfa.info/vb/../logo/eid_moubarek.jpg
بارك الله فيك

بنت المحمدية
2009-11-28, 12:37
السلام عليكم
لم أجد ما أقوله بعدما قيل غير بارك الله فيك ويارب اهدنا بهديك ولم شمل المسلمين ووحد قلوبنا وابعد عنا الشيطان

جواهر الجزائرية
2009-11-30, 17:47
بارك الله فيك

لوز رشيد
2009-11-30, 17:52
لقد تحسرت كثيرا يوم تم نقل مقر جامعة الدول العربية من تونس إلى القاهرة

شروق الامل
2009-11-30, 17:57
السلام عليك استاذنا ابو الريم
اما بعد لم يسعني بعد الذي جدت به علينا من نقل الا ان اشكر السيد عبد الوهاب على عقلانيته ونظرته للموضوع بحياد وشفافية
واضيف ان سمحت لي اخي بان الصراع كان ولازال موصولا بين الحق والباطل منذ كان الناس واصوات الاثم تحاول ان تخفي في ضجيجها وجلبتها صوت الحق ومازالت الحرب مشوبة الاوار بين هواتف الضمائر الحية وبين دواعي السوء في نفس الاحياء
ولكن لا بد للحق ان ينجلي ولابد للعروبة ان تبقى رغم انوف الجاحدين ورغم الدسائس الدنيئة من الاعداء المعروفين وان تراخى الزمن وطال الامد
مشكور استاذنا الفاظل

@زاكي شان@
2009-11-30, 18:52
بارك الله فيك وحسبنا الله ونعم الوكيل من كان سبب الفتنة

أمـ جيجل ــال
2009-11-30, 19:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

هذا مقال من جريدة المصري اليوم ارجوا ان تطلعوا عليه

علاء.. والكرامة المصرية

بقلم د. حسن نافعة ٢٩/ ١١/ ٢٠٠٩لم يسبق لى أن التقيت شخصيا علاء مبارك، النجل الأكبر لرئيس الجمهورية. وحتى سنوات قليلة مضت كنت أستمع، كأى مواطن عادى، لروايات كثيرة مثيرة يتناقلها الناس فى منتدياتهم عن نشاطه المالى والتجارى واسع النطاق. ولأن مهنتى هى البحث والتدريس، كان حرصى شديدا على ألا يؤثر كلام مرسل، يصعب التأكد منه وتوثيقه على كل حال، على صورة أقرب إلى الإيجابية كانت قد انطبعت فى ذهنى عنه، لم أكن أدرى سببها بالضبط: ربما وجه مريح وبساطة تلقائية وحب للرياضة وقرب من الناس العاديين وعزوف عن السياسة وحب الظهور. ولا جدال فى أن تعاطفى الإنسانى مع الرجل ازداد كثيرا عقب محنة كبيرة واجهها منذ شهور واجتاز اختبارها بثبات المؤمن.
غير أن هذه الصورة الإيجابية بدأت تهتز فى ذهنى كثيرا، بعكس ما توحى به تعليقات الصحف، عقب تصريحات أدلى بها فى وسائل إعلام حول الأزمة الراهنة بين مصر والجزائر. فخلال أقل من أسبوع واحد شارك علاء مبارك عبر التليفون فى ثلاثة برامج تليفزيونية مصرية واسعة الانتشار،
أولها: فى برنامج «الرياضة اليوم» الذى يقدمه خالد الغندور على قناة دريم، حيث أدلى فى اليوم التالى لمباراة أم درمان مباشرة بحديث استغرق خمس عشرة دقيقة،
وثانيها: فى برنامج «البيت بيتك» الذى يقدمه خيرى رمضان وتامر أمين على القناة الأولى، حيث شارك بعد حديثه الأول بيوم واحد بحديث ثانٍ حول نفس الموضوع استغرق أكثر من ٤٠ دقيقة، وثالثها: فى برنامج «القاهرة اليوم» الذى يقدمه عمرو أديب.
وهكذا أصبح علاء مبارك فجأة وعلى غير العادة هو نجم الإعلام الأول طوال الأسبوع الماضى، حيث نقلت معظم وسائل الإعلام فى مصر والخارج فقرات مطولة من تصريحات علاء وعلقت عليها.
ورغم إدراكى التام بأن التصريحات التى أدلى بها فى حديثه الأول، حين كانت أعصاب الناس لاتزال مشدودة على آخرها، وجدت صدى طيبا فى الصحافة المصرية وقوبلت بارتياح كبير من جانب قطاعات شعبية واسعة، فإننى لا أتردد مطلقا فى القول بأن بعض ما ورد فيها، خصوصا فى أحاديثه اللاحقة، أقلقنى إلى حد الصدمة، ولم أجد سببا واحدا يدعو إليها، وأظن أنها غيرت كثيرا من الصورة الإيجابية التى كانت قد استقرت فى ذهنى عن الرجل.
ولأننى أفترض أن بعض القراء ربما يكون قد فاتهم الاستماع إلى كل التصريحات، فربما يكون من المفيد أن ألخص أولا أهم ما ورد فيها قبل أن أدخل فى شرح الأسباب التى تدعونى إلى رفضها واستنكارها من منطلق أن ضررها أكثر من نفعها. ولإبراز ما تنطوى عليه هذه التصريحات من خطورة، ربما يكون من المفيد أن نميز هنا بين ما تضمنته من معلومات، ومن أحكام قيمية، ومن مواقف وإجراءات طالب علاء مبارك باتخاذها لمواجهة الأزمة.
١- ففيما يتعلق بالشق الخاص بالمعلومات، نفى علاء ما رددته بعض وسائل الإعلام عن هروبه مع أخيه جمال فى أول طائرة عقب اندلاع أحداث الشغب فى السودان، ووصف هذه المعلومات بالكاذبة، وهاجم مروجيها، وأكد أنه انتظر ما يقرب من ساعتين بعد نهاية المباراة وتوجه إلى الأماكن المخصصة لخلع الملابس لمقابلة اللاعبين وإشعارهم بأنهم أدوا ما عليهم، وأصر على العودة مع أخيه جمال بصحبة الفريق على نفس الطائرة حماية له.
٢- وفيما يتعلق بمشاعره الشخصية وأحكامه القيمية: اعتبر علاء أن ما حدث كان مدبرا ومقصودا من جانب الجزائر، وأنه يعكس كرها عميقا غير مفهوم أو مبرر يكنه الجزائريون للمصريين، وأنكر وجود جزائريين يكنون الحب أو الاحترام للمصريين، وتساءل: أين هم وماذا فعلوا؟، وأشار إلى أحد معارفه الذى تعرض للضرب والإهانة من جانب جزائريين أمام أسرته لمجرد أنه مصرى، ونوه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى أن المصريين أكثر تحضرا وأقل همجية، بل ذهب إلى حد التشكيك فى عروبة الجزائريين ومعايرتهم بأنهم لا يتحدثون العربية.
٣- أما فيما يتعلق بوجهة نظره فى كيفية إدارة الأزمة، فقد رفض علاء كل الجهود الرامية لاحتوائها، كما رفض قبول أى اعتذار، حتى من الرئيس بوتفليقة نفسه، وطالب المصريين باتخاذ موقف يعبر عن غضبهم واحتجاجهم دون مراعاة لأى اعتبار أيا كان: «ومحدش يقوللى جزائر وعروبة لأن دى مصطلحات لا تودى ولا تجيب».
بل ذهب بعيدا إلى حد المطالبة بعدم إرسال أى فريق للجزائر أو استقبال أى فريق منها، ولم يكتف بذلك بل طالب بطرد السفير الجزائرى، ولم يتردد فى توجيه كلمات قاسية جدا له تعقيبا على ما تردد عن رفضه الاعتذار للجمهور المصرى: «إيه البرود والتلامة والتناحة دى.. لو كان لديه كرامة ومِروّة يجب أن يعتذر..أنا بقول له لو عندك شوية كرامة اطلع بره البلد إحنا مش عايزينك هنا»!.
تقتضى الأمانة هنا أن أقول إن علاء حرص على أن يؤكد أنه يتحدث بصفته مواطنا عاديا، وليس كابن لرئيس الدولة. ومن حق كل مواطن بالطبع، حتى ولو كان ابن الرئيس، أن يبدى رأيه فى أى قضية، لكن عليه فى الوقت نفسه أن يتحمل مسؤولية وتبعات ما يقول، وأن يقبل الاختلاف أو الاتفاق معه.
وقبل أن أستعرض نقاط الخلاف معه، ليسمح لى السيد علاء أن ألفت انتباهه إلى أنه لا يستطيع أن يخرج من جلده كابن لرئيس الدولة، فلو لم يكن كذلك لما سمح له، على سبيل المثال، بالحديث لمدة ٤٠ دقيقة فى برنامج «البيت بيتك». ولأنه لم يكن يتحدث فى موضوع «رياضى» وإنما يبدى وجهة نظر فى أزمة سياسية بالغة الحدة تكاد تعصف بالعلاقات بين بلدين شقيقين..
أرجو أن يتسع صدره لخلاف عميق معه، فالدفاع عن الوطنية المصرية التى يدعى أنه غيور عليها ويتحدث باسمها لا يكون بالحط من عروبة الجزائر.
ولا جدال فى أن السيد علاء يدرك جيدا أن الجزائر بلد عربى وقع تحت احتلال فرنسى سعى لطمس هويته ومحو عروبته على مدى مائة وثلاثين عاما، وأنه قطع شوطا طويلا على طريق محفوف بالأشواك لاستعادة هويته العربية. لذا لم أتوقع منه أبدا أن يعاير الجزائريين بضعف لغتهم العربية، وكنت أربأ به أن ينزل إلى هذا المستوى.
إننى أتفق مع السيد علاء فى مسألة مهمة، وهى أن الأخطاء التى ارتكبها الجمهور المصرى لا تبرر بأى حال من الأحوال ما ارتكب فى حقه من خطايا من جانب الجمهور الجزائرى، خاصة عندما أقدم هذا الأخير على حرق العلم المصرى فى شوارع باريس ومارسيليا وقام بالاعتداء على مكاتب وشركات مصرية فى الجزائر والسودان، لكننى كنت أتوقع منه حديثا عاقلا يساعد على إطفاء النار ولا يزيدها اشتعالا، مع التمسك فى الوقت نفسه بحقوق المصريين كاملة..
كنت أتوقع منه، مثلا، أن يطالب بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولية ومعاقبة المقصرين والمخطئين والمجرمين على الجانبين، وحصر الأضرار التى وقعت واتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان دفع التعويضات المناسبة عنها.. إلخ.
كما كنت أتوقع منه أن يوجه انتقاداته اللاذعة أيضا إلى أسلوب الحكومة والحزب الوطنى فى إدارة الأزمة، خاصة ما يتعلق منها بالفصل الخاص بمباراة أم درمان حيث كانت جميع الدلائل تشير إلى أنها ستتحول إلى ما يشبه الحرب، لكنه فضّل، بدلا من ذلك، ركوب موجة الغضب الشعبى لحسابات سياسية لا علاقة لها بالمصالح المصرية الاستراتيجية العليا.
ولأن المساحة المخصصة لهذا المقال بدأت تضيق، أود فى النهاية أن أشير إلى أن الكرامة كلٌ لا يتجزأ، وأن الحفاظ على كرامة المصريين هو الذى يصنع كرامة مصر وليس العكس.
فى سياق كهذا، من الضرورى أن ندرك أن التهاون مع الأمريكان حين يستخدمون المعونة وسيلة لابتزاز مصر، أو مع الإسرائيليين حين يغيرون على حدودنا بدعوى سد الأنفاق أو تعقب الإرهابيين، أو مع عرب الخليج الأثرياء، حين لا يلتزمون باحترام القانون فى بلادنا أو يسيئون معاملة المصريين فى بلادهم.. أمر مرفوض، يستدعى الغضب والاحتجاج،
كما أنه من الضرورى أن ندرك أن كرامة المصريين، التى هى من كرامة مصر، تقتضى أن تنضم معنا للمطالبة بإلغاء حالة الطوارئ، ومنع إساءة معاملة المعتقلين أو تعذيبهم فى السجون، وخلق وظائف لملايين الشباب العاطلين، وبناء مساكن آدمية للملايين من المقيمين فى القبور وفى العشوائيات، والدفاع عن حقوق ملايين المصريين العاملين فى الخارج.
لست ضد طرد السفير الجزائرى من مصر واستدعاء السفير المصرى من الجزائر إذا كان ذلك سيعيد للمصريين بعضا من كرامتهم، التى حاول بعض مهاويس كرة القدم المساس بها فى ظروف استثنائية، لكننى أظن أن بناء نظام ديمقراطى يقطع الطريق على توريث السلطة هو ما سيعيد للمصريين كرامتهم الحقيقية.
لكن يبدو من الطريقة التى أديرت بها معركة أم درمان الكروية، والتى حشد فيها مشجعون يحملون فانلات تحمل شعار الحزب الوطنى وليس علم مصر، أن الحزب الوطنى له فهمه الخاص للكرامة الوطنية، فقد كان مخططه يقضى بأن ينسب نصراً كروياً، توقعه سهلا، لجمال وأن تستقبله الجماهير الفرحة بالنصر فى مطار القاهرة محاطا بالفريق القومى وبمشجعى الحزب الوطنى.
لكن عندما وقعت الهزيمة وغضبت مصر من تصرفات الجزائريين، لم يفت الحزب الوطنى أن يحاول توظيف السخط الجماهيرى لمصلحته أيضا. ولأن جمال لم يكن يصلح لهذه المهمة، فيبدو أن هناك من فكر فى الزج بعلاء فى أتون هذه المعركة.
فهل يدرك السيد علاء مبارك، الذى أكن له كل الاحترام والتقدير، أنه وظّف سياسيا وبدأ يمارس، بوعى أو دون وعى، دورا سياسيا لا يناسبه لأنه يجرى من دكة الاحتياطى؟.. فإذا كان يريد أن يلعب سياسة، فلماذا لا ينضم للفريق الأصلى أو ينضم إلى حملة مناهضة التوريث المعنية هى أيضا، ولكن بطريقتها الخاصة، بالدفاع عن كرامة مصر والمصريين؟

ع.جمال
2009-11-30, 20:11
السلام عليكم.
بارك الله فيك ولا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل.

م.عبد الوهاب
2009-12-01, 09:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

هذا مقال من جريدة المصري اليوم ارجوا ان تطلعوا عليه

علاء.. والكرامة المصرية

بقلم د. حسن نافعة ٢٩/ ١١/ ٢٠٠٩لم يسبق لى أن التقيت شخصيا علاء مبارك، النجل الأكبر لرئيس الجمهورية. وحتى سنوات قليلة مضت كنت أستمع، كأى مواطن عادى، لروايات كثيرة مثيرة يتناقلها الناس فى منتدياتهم عن نشاطه المالى والتجارى واسع النطاق. ولأن مهنتى هى البحث والتدريس، كان حرصى شديدا على ألا يؤثر كلام مرسل، يصعب التأكد منه وتوثيقه على كل حال، على صورة أقرب إلى الإيجابية كانت قد انطبعت فى ذهنى عنه، لم أكن أدرى سببها بالضبط: ربما وجه مريح وبساطة تلقائية وحب للرياضة وقرب من الناس العاديين وعزوف عن السياسة وحب الظهور. ولا جدال فى أن تعاطفى الإنسانى مع الرجل ازداد كثيرا عقب محنة كبيرة واجهها منذ شهور واجتاز اختبارها بثبات المؤمن.
غير أن هذه الصورة الإيجابية بدأت تهتز فى ذهنى كثيرا، بعكس ما توحى به تعليقات الصحف، عقب تصريحات أدلى بها فى وسائل إعلام حول الأزمة الراهنة بين مصر والجزائر. فخلال أقل من أسبوع واحد شارك علاء مبارك عبر التليفون فى ثلاثة برامج تليفزيونية مصرية واسعة الانتشار،
أولها: فى برنامج «الرياضة اليوم» الذى يقدمه خالد الغندور على قناة دريم، حيث أدلى فى اليوم التالى لمباراة أم درمان مباشرة بحديث استغرق خمس عشرة دقيقة،
وثانيها: فى برنامج «البيت بيتك» الذى يقدمه خيرى رمضان وتامر أمين على القناة الأولى، حيث شارك بعد حديثه الأول بيوم واحد بحديث ثانٍ حول نفس الموضوع استغرق أكثر من ٤٠ دقيقة، وثالثها: فى برنامج «القاهرة اليوم» الذى يقدمه عمرو أديب.
وهكذا أصبح علاء مبارك فجأة وعلى غير العادة هو نجم الإعلام الأول طوال الأسبوع الماضى، حيث نقلت معظم وسائل الإعلام فى مصر والخارج فقرات مطولة من تصريحات علاء وعلقت عليها.
ورغم إدراكى التام بأن التصريحات التى أدلى بها فى حديثه الأول، حين كانت أعصاب الناس لاتزال مشدودة على آخرها، وجدت صدى طيبا فى الصحافة المصرية وقوبلت بارتياح كبير من جانب قطاعات شعبية واسعة، فإننى لا أتردد مطلقا فى القول بأن بعض ما ورد فيها، خصوصا فى أحاديثه اللاحقة، أقلقنى إلى حد الصدمة، ولم أجد سببا واحدا يدعو إليها، وأظن أنها غيرت كثيرا من الصورة الإيجابية التى كانت قد استقرت فى ذهنى عن الرجل.
ولأننى أفترض أن بعض القراء ربما يكون قد فاتهم الاستماع إلى كل التصريحات، فربما يكون من المفيد أن ألخص أولا أهم ما ورد فيها قبل أن أدخل فى شرح الأسباب التى تدعونى إلى رفضها واستنكارها من منطلق أن ضررها أكثر من نفعها. ولإبراز ما تنطوى عليه هذه التصريحات من خطورة، ربما يكون من المفيد أن نميز هنا بين ما تضمنته من معلومات، ومن أحكام قيمية، ومن مواقف وإجراءات طالب علاء مبارك باتخاذها لمواجهة الأزمة.
١- ففيما يتعلق بالشق الخاص بالمعلومات، نفى علاء ما رددته بعض وسائل الإعلام عن هروبه مع أخيه جمال فى أول طائرة عقب اندلاع أحداث الشغب فى السودان، ووصف هذه المعلومات بالكاذبة، وهاجم مروجيها، وأكد أنه انتظر ما يقرب من ساعتين بعد نهاية المباراة وتوجه إلى الأماكن المخصصة لخلع الملابس لمقابلة اللاعبين وإشعارهم بأنهم أدوا ما عليهم، وأصر على العودة مع أخيه جمال بصحبة الفريق على نفس الطائرة حماية له.
٢- وفيما يتعلق بمشاعره الشخصية وأحكامه القيمية: اعتبر علاء أن ما حدث كان مدبرا ومقصودا من جانب الجزائر، وأنه يعكس كرها عميقا غير مفهوم أو مبرر يكنه الجزائريون للمصريين، وأنكر وجود جزائريين يكنون الحب أو الاحترام للمصريين، وتساءل: أين هم وماذا فعلوا؟، وأشار إلى أحد معارفه الذى تعرض للضرب والإهانة من جانب جزائريين أمام أسرته لمجرد أنه مصرى، ونوه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى أن المصريين أكثر تحضرا وأقل همجية، بل ذهب إلى حد التشكيك فى عروبة الجزائريين ومعايرتهم بأنهم لا يتحدثون العربية.
٣- أما فيما يتعلق بوجهة نظره فى كيفية إدارة الأزمة، فقد رفض علاء كل الجهود الرامية لاحتوائها، كما رفض قبول أى اعتذار، حتى من الرئيس بوتفليقة نفسه، وطالب المصريين باتخاذ موقف يعبر عن غضبهم واحتجاجهم دون مراعاة لأى اعتبار أيا كان: «ومحدش يقوللى جزائر وعروبة لأن دى مصطلحات لا تودى ولا تجيب».
بل ذهب بعيدا إلى حد المطالبة بعدم إرسال أى فريق للجزائر أو استقبال أى فريق منها، ولم يكتف بذلك بل طالب بطرد السفير الجزائرى، ولم يتردد فى توجيه كلمات قاسية جدا له تعقيبا على ما تردد عن رفضه الاعتذار للجمهور المصرى: «إيه البرود والتلامة والتناحة دى.. لو كان لديه كرامة ومِروّة يجب أن يعتذر..أنا بقول له لو عندك شوية كرامة اطلع بره البلد إحنا مش عايزينك هنا»!.
تقتضى الأمانة هنا أن أقول إن علاء حرص على أن يؤكد أنه يتحدث بصفته مواطنا عاديا، وليس كابن لرئيس الدولة. ومن حق كل مواطن بالطبع، حتى ولو كان ابن الرئيس، أن يبدى رأيه فى أى قضية، لكن عليه فى الوقت نفسه أن يتحمل مسؤولية وتبعات ما يقول، وأن يقبل الاختلاف أو الاتفاق معه.
وقبل أن أستعرض نقاط الخلاف معه، ليسمح لى السيد علاء أن ألفت انتباهه إلى أنه لا يستطيع أن يخرج من جلده كابن لرئيس الدولة، فلو لم يكن كذلك لما سمح له، على سبيل المثال، بالحديث لمدة ٤٠ دقيقة فى برنامج «البيت بيتك». ولأنه لم يكن يتحدث فى موضوع «رياضى» وإنما يبدى وجهة نظر فى أزمة سياسية بالغة الحدة تكاد تعصف بالعلاقات بين بلدين شقيقين..
أرجو أن يتسع صدره لخلاف عميق معه، فالدفاع عن الوطنية المصرية التى يدعى أنه غيور عليها ويتحدث باسمها لا يكون بالحط من عروبة الجزائر.
ولا جدال فى أن السيد علاء يدرك جيدا أن الجزائر بلد عربى وقع تحت احتلال فرنسى سعى لطمس هويته ومحو عروبته على مدى مائة وثلاثين عاما، وأنه قطع شوطا طويلا على طريق محفوف بالأشواك لاستعادة هويته العربية. لذا لم أتوقع منه أبدا أن يعاير الجزائريين بضعف لغتهم العربية، وكنت أربأ به أن ينزل إلى هذا المستوى.
إننى أتفق مع السيد علاء فى مسألة مهمة، وهى أن الأخطاء التى ارتكبها الجمهور المصرى لا تبرر بأى حال من الأحوال ما ارتكب فى حقه من خطايا من جانب الجمهور الجزائرى، خاصة عندما أقدم هذا الأخير على حرق العلم المصرى فى شوارع باريس ومارسيليا وقام بالاعتداء على مكاتب وشركات مصرية فى الجزائر والسودان، لكننى كنت أتوقع منه حديثا عاقلا يساعد على إطفاء النار ولا يزيدها اشتعالا، مع التمسك فى الوقت نفسه بحقوق المصريين كاملة..
كنت أتوقع منه، مثلا، أن يطالب بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولية ومعاقبة المقصرين والمخطئين والمجرمين على الجانبين، وحصر الأضرار التى وقعت واتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان دفع التعويضات المناسبة عنها.. إلخ.
كما كنت أتوقع منه أن يوجه انتقاداته اللاذعة أيضا إلى أسلوب الحكومة والحزب الوطنى فى إدارة الأزمة، خاصة ما يتعلق منها بالفصل الخاص بمباراة أم درمان حيث كانت جميع الدلائل تشير إلى أنها ستتحول إلى ما يشبه الحرب، لكنه فضّل، بدلا من ذلك، ركوب موجة الغضب الشعبى لحسابات سياسية لا علاقة لها بالمصالح المصرية الاستراتيجية العليا.
ولأن المساحة المخصصة لهذا المقال بدأت تضيق، أود فى النهاية أن أشير إلى أن الكرامة كلٌ لا يتجزأ، وأن الحفاظ على كرامة المصريين هو الذى يصنع كرامة مصر وليس العكس.
فى سياق كهذا، من الضرورى أن ندرك أن التهاون مع الأمريكان حين يستخدمون المعونة وسيلة لابتزاز مصر، أو مع الإسرائيليين حين يغيرون على حدودنا بدعوى سد الأنفاق أو تعقب الإرهابيين، أو مع عرب الخليج الأثرياء، حين لا يلتزمون باحترام القانون فى بلادنا أو يسيئون معاملة المصريين فى بلادهم.. أمر مرفوض، يستدعى الغضب والاحتجاج،
كما أنه من الضرورى أن ندرك أن كرامة المصريين، التى هى من كرامة مصر، تقتضى أن تنضم معنا للمطالبة بإلغاء حالة الطوارئ، ومنع إساءة معاملة المعتقلين أو تعذيبهم فى السجون، وخلق وظائف لملايين الشباب العاطلين، وبناء مساكن آدمية للملايين من المقيمين فى القبور وفى العشوائيات، والدفاع عن حقوق ملايين المصريين العاملين فى الخارج.
لست ضد طرد السفير الجزائرى من مصر واستدعاء السفير المصرى من الجزائر إذا كان ذلك سيعيد للمصريين بعضا من كرامتهم، التى حاول بعض مهاويس كرة القدم المساس بها فى ظروف استثنائية، لكننى أظن أن بناء نظام ديمقراطى يقطع الطريق على توريث السلطة هو ما سيعيد للمصريين كرامتهم الحقيقية.
لكن يبدو من الطريقة التى أديرت بها معركة أم درمان الكروية، والتى حشد فيها مشجعون يحملون فانلات تحمل شعار الحزب الوطنى وليس علم مصر، أن الحزب الوطنى له فهمه الخاص للكرامة الوطنية، فقد كان مخططه يقضى بأن ينسب نصراً كروياً، توقعه سهلا، لجمال وأن تستقبله الجماهير الفرحة بالنصر فى مطار القاهرة محاطا بالفريق القومى وبمشجعى الحزب الوطنى.
لكن عندما وقعت الهزيمة وغضبت مصر من تصرفات الجزائريين، لم يفت الحزب الوطنى أن يحاول توظيف السخط الجماهيرى لمصلحته أيضا. ولأن جمال لم يكن يصلح لهذه المهمة، فيبدو أن هناك من فكر فى الزج بعلاء فى أتون هذه المعركة.
فهل يدرك السيد علاء مبارك، الذى أكن له كل الاحترام والتقدير، أنه وظّف سياسيا وبدأ يمارس، بوعى أو دون وعى، دورا سياسيا لا يناسبه لأنه يجرى من دكة الاحتياطى؟.. فإذا كان يريد أن يلعب سياسة، فلماذا لا ينضم للفريق الأصلى أو ينضم إلى حملة مناهضة التوريث المعنية هى أيضا، ولكن بطريقتها الخاصة، بالدفاع عن كرامة مصر والمصريين؟



بارك الله فيك امل جيجل مقال في القمة بارك الله في كاتبه و قائله و ناقله فهو ظربة قوية للأعلام و تواطئه المخزي ضد بلد عربي مسلم

بارك الله فيك

الصديق عثمان
2009-12-01, 15:10
أحسنت قولا أخي محمد عبد الوهاب فمقالك مقال في القمة وتحليلك في منتهى الدقة ،فالذين يظنون أن الكرة سبب مخطئون بل هي فرصة
أغتنمت لتبرر أمورا كثيرا منها التي ذكرت ومنها تقليص الضغط العربي على مصر في توجهاتها السياسية المخيبة في كثير من المناسبات
ولأنني كنت منذ البداية أتحاشى الحديث عن شعب مصر الأبي فالقضية سياسية وأمنية مفبركة ومحكمة التخطيط ،وماالخطأ الذي اقترناه
واقترفه الشعب المصري أننا انسقنا الى ماكانوا يريدونه ،وكلنا ضحية في هذا ....شكرا لك أخي

الماسة الزرقاء
2009-12-02, 14:06
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سلمت يمناك اخي الفاضل و بارك ربي فيك و في جهدك
فعلا موضوع صعب و تحليل اصعب
سؤال مهم جداا على كل واحد منا يطرحه على نفسه

لكن هل سيفرح الجزائري على فضيحة مصر ؟
و هل سيفرح المصري على فضيحة الجزائر ؟

من هو الرابح في كل هذا ؟.

الماسة الزرقاء
2009-12-02, 14:09
للـــــــــــــــــــــــرفع

*جوداء*
2009-12-02, 14:36
الجزائر البلد الوحيد الذي قال لا للجهوية نحن عرب و هذه جامعة العرب فلماذا يكون مقتصرا هذا على مصر فقط و هل حسبت فعلا بانها بوابة العرب و ام الدنيا التي اصبحت صنيعة العظمة التي طانت فعلا أم الان فقد ذهبت بذهاب الرجال ، بل اخطأت في هذا فعلا و اصبح شيء مفضوح في نظر العالم العربي الاسلامي

وهذا نفسه ما قاله ابي عندما بدات هجماتهم الدنيئة علينا ..لانه استاذ في التاريخ..