المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجزرة بغداد وقتل الخليفة العباسي المستعصم على يد وزيره الرافضي ابن العلقمي لعنه الله


مراد_2009
2009-11-28, 08:56
ففي عام 656ه‍ كاتب الوزير الشيعي ابن العلقمي ( لعنه الله ) ، ملك التتار هولاكو سراً، وقال له: إن جئتَ إلى بغداد، سلمتها لك، فرد عليه هولاكو قائلاً: إن عساكر بغداد كثيرة فإن كنت صادقاً فيما قلته، وداخلاً في طاعتنا، فرّق عساكر بغداد، ونحن نحضر.



وعندها أشار الوزير الشيعي، على الخليفة العباسي المستعصم، بتسريح أكبر عدد من الجند والعساكر المرابطون في عاصمة الخلافة بغداد، بحجة تخفيف الأعباء المالية الثقيلة في ميزانية الدولة العباسية، عندها وافق الخليفة على ذلك، فخرج هذا الوزير الشيعي على الفور، ومحا اسم خمسة عشر ألف من عسكر بغداد، ثم نفاهم من بغداد ومنعهم من الإقامة بها، ثم بعد شهر فعل مثل فِعلته الأولى، ومحا اسم عشرين ألفاً من ديوان الجند، واستمر هذا الوزير الخبيث الشيعي يجتهد في صرف جيوش أهل السنة، وإسقاط أسمائهم من ديوان الجند، حتى أصبح عدد المسجلين في ديوان الجند، عشرة آلاف بعد أن كانوا في آخر أيام الخليفة المستنصر أكثر من مائة ألف مقاتل من أهل السنة.



وعندها توجه القائد التتري، هولاكو إلى بغداد من جهة البر الشرقي وأحاط ببغداد فأشار الوزير الشيعي، على الخليفة العباسي بمصالحتهم، وقال له: أخرج أنا إليهم من أجل الصلح، فخرج وتوثق لنفسه ولشيعته، ورجع إلى الخليفة قائلاً: إن السلطان يا مولانا أمير المؤمنين، يريد أن يزوج بنته بابنك الأمير أبي بكر، ويبقيك في منصب الخلافة.



فخرج إليه الخليفة العباسي المستعصم، المُغرر به ومعه سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والأمراء ورجال الدولة وأعيان العاصمة، من أهل السنة، فلما اقتربوا من مكان إقامة السفاح هولاكو، قُبض عليهم جميعاً إلا سبعة عشر نفساً، فدخل الخليفة العباسي بهؤلاء إلى هولاكو، وأُنزل الباقون من مراكبهم ونهبت ثم قتلوا عن آخرهم، ثم أُحضر أبناء الخليفة فضربت أعناقهم أمام الجميع.



أما الخليفة العباسي، فقيل أنه طلبه ليلاً، ثم أمر به ليُقتل فقال خواص هولاكو ومستشاريه، إنَّ هذا إن سُكب دمه أظلمت الدنيا، فإنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندها خاف هولاكو أن يقتله، فقام الخبيث الشيعي نصير الدين الطوسي وقال: يُقتل ولا يُسكب دمه.



قالوا: كيف؟



قال: ضعوه في بساط , ورفسوه حتى يموت، فلا يُسكب دمه ففعلوا.



وقيل بل خُنقوه، وقيل بل أُغرق رحمه الله تعالى.



ثم اجتاح التتار عاصمة الخلافة الإسلامية، بغداد بمساعدة الرافضيان الخبيثان ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي، ودخلوا دار الخلافة ونهبوا كثيراً من الذهب والحُلي والمصاغ والجواهر والأشياء الثمينة.



ثم مالوا على أهل السنة في بغداد، فقتلوا جميع من قدِروا عليه، من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، حتى دخل كثير من المسلمين في الآبار وأماكن الحشوش والوسخ، فكان الناس يجتمعون في الدار، ويغلقون عليهم الأبواب، فيأتي التتار برئاسة الشيعي الخبيث ابن العلقمي، فيفتحونه إما بالكسر وإما بالنار ثم يدخلون عليهم ويقتلونهم، حتى جرت الميازيب من كثرة الدماء، وبلغ عدد الذين قُتلوا في بغداد، مليون وثمانمائة ألف مسلم موحد من أهل السنة، على يد الشيعي الخبيث نصير الدين الطوسي، الذي قال عنه الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية صفحة 128 ما نصه: (ويشعر الناس بالخسارة أيضاً بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأمثاله، ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام) انتهى كلامه.


فعتبروا يا أهل السنة