كلمة و ابتسامة
2019-02-22, 19:22
أنهكت، قطرة أخرى و أفيض أيضاً ! الثالثة مساءاً، لازل السائق يبحث عن مخرج ! أمّاي ف أتوه في غمرة المياه حولي ، أغرق و لا أبدي أي محاولة للإستنجاد أو الخروج ... ، لا أبدي أي شيء .. و مع هذا لم أغرق ، لم أبتل داخلي جف ! جف كثيرا كثيرا. يركزون اهتمامهم نحو الخارج يرونها "فاضت"و لا يبصرون كم من غريق لا يرى هنا !
.. استهلكت علبة المناديل ، لقد أنهشني الزكام ، ولكن لم أمرض بعد !؛ أنا بين البينين لا أمرض و لا أشفى ... لا أضيع و لا أصل .. أجدني لكن مضيعة ماهيتي ! كالطائر الذي لا يهاجر ، الذي لا ينتمي لأي سرب، دون هوية يحوم ..! لا يكترث للطقس حوله! كيف سيصبح !
... الآن فقط "حسيت" ب كيف " تحكمك" المطر خارجا ! ..
كعطر صباحي يزول سريعا ! أعني.. و لا أفصح ببساطة ..!
ثم ماذا يا "الريم" ! ثم لا شيء يا جدة ، لا شيء ! تنطبق عيناي ثم لا تغرقان ، لازلت قادرة على امتصاص خيبات أخرى .
!جانفي-2019 التقلبات الجوية
مستشفى الحكيم ضربان -الجسر الابيض- قسم امراض الدم.
.. استهلكت علبة المناديل ، لقد أنهشني الزكام ، ولكن لم أمرض بعد !؛ أنا بين البينين لا أمرض و لا أشفى ... لا أضيع و لا أصل .. أجدني لكن مضيعة ماهيتي ! كالطائر الذي لا يهاجر ، الذي لا ينتمي لأي سرب، دون هوية يحوم ..! لا يكترث للطقس حوله! كيف سيصبح !
... الآن فقط "حسيت" ب كيف " تحكمك" المطر خارجا ! ..
كعطر صباحي يزول سريعا ! أعني.. و لا أفصح ببساطة ..!
ثم ماذا يا "الريم" ! ثم لا شيء يا جدة ، لا شيء ! تنطبق عيناي ثم لا تغرقان ، لازلت قادرة على امتصاص خيبات أخرى .
!جانفي-2019 التقلبات الجوية
مستشفى الحكيم ضربان -الجسر الابيض- قسم امراض الدم.