ليتيم مراد
2007-10-12, 17:57
تُرى كيف ننجوا من الدجال جاء في سنن أبي داوود قال النبي صلى الله عليه وسلم (من سمع بالدجال فليانأ عنه فو الله إن الرجل ليأتيه فيحسب انه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات " وجاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليفرن الناس من الدجال في الجبال "وقال صلى الله عليه وسلم "من أدركه فليقرأ عليه فواتح الكهف " وهي العشرة الآيات الأولى والسر فيها قال العلماء فيها إشارة لأهل الكهف كيف فروا من الطاغية حماية لدينهم فكأنه إشارة لأمر الدجال .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشك في وجود الدجال في زمانه وجاء في الأحاديث الكثيرة في الصحيح قصة عجيبة تصف رجل من اليهود كان النبي صلى الله عليه وسلم يشك بأنه الدجال ذاك هو صافي بن زياد وهذا معروف وكلما ذكر الدجال يذكر معه بن صياد في جميع الروايات حيث كان عمره آنذاك 12 سنة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى فيه ملامح وعلامات المسيح الدجال وانتشر أمره بين الناس أن بن صياد قد يكون الدجال وقد اسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة يتعاملون معه بحذر لخوفهم منه وسأله أحد الصحابة إن عرضت عليهم هذه المهمة قال لو عرض علي لما كرهت .
و جاء في صحيح مسلم خبر تميم الداري حديث ترويه فاطمة بنت قيس تقول سمعت يوما نداء ينادي الصلاة جامعة الصلاة جامعة فركضن نحو المسجد ننظر الخبر فصلى بنا الرسول صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء الذي يلي صف الرجال فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة وقف يخطب وجلس على المنبر وهو يضحك فقال أما والله إني لم أجمعكم لأمر رغبة ولا رهبة لكن جاءني تميم الداري فأسلم وكان نصراني وحدثني بخبر يوافق ما كنت أحدثكم به عن الدجال قال قال تميم الداري ركبت في السفينة ومعي جماعة من أصحابي ودخلنا في البحر فاشتدت العاصفة شهرا حتى نزلنا على جزيرة فلما نزلنا في الجزيرة لقيتنا دابة أهلب (كثيرة وغليظة الشعر من كثرته لا يعرف مقدمتها من مؤخرتها فقلنا ويلكى ما هذا فتكلمت وقالت أنا الجساسة "وقد جاء ذكرها في القران "أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم "قالوا وما الجساسة فما ردت فقالت يا قوم إن في هذه الدير من هو بشوق في خبركم فيقول فأسرعنا خوفا من أن تكون شيطان إلى الدير حتى دخلنا فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد (لا يستطيع أن يتحرك ) فقلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبر فاخبروني من أنتم (اخبروني انتم أولا )قالوا :
عما نخبر قال أخبروني عن نخل بيسان (مدينة في الأردن توصف بكثرة النخل وهي بين حوران وفلسطين ) قلنا:عن أي شأنها تستخبر ؟قال نخلها فيها ثمار ؟قلنا هي نعم قال أما إن نخلها يوشك أن لا يثمر قال أخبروني عن بحيرةالطبرية(بحيرة بالشام) قلنا عن أي شيء تستخبر قال :هل فيها ماء قلنا :هي كثيرة الماء قال :أما إن ماءها يوشك أن يذهب وأخبروني عن عين زغر (مدينة في فلسطين ) قالوا :عن أي شأنها تستخبر قال هل في العين ماء ؟وهل يزرع أهلها بماء العين ؟قلنا نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها قال ألا إن ماؤها يوشك أن يغور قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال:أقاتله العرب ؟قلنا نعم قال كيف صنع بهم ؟فأخبرناه أنه قد ظهر (انتصر ) على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم:قد كان ذلك ؟قلنا نعم قال :أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه
وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان عليا كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا (مسلول) يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت (فاطمة بنت قيس ) وطعن الرسول صلى الله عليه وسلم بعصاه في المنير وقال "ألا هل حدثتكم ذلك "فقال الناس نعم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يضرب المنير ويقول هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة...
أخر أمر الدجال كما ذكرنا يحاول أن يدخل المدينة فتهتز فيخرج من فيها الكفار والمنافقين ثم يتجرأ رجل من أهل المدينة والناس ينظرون من أهل المدينة وأتباع الدجال يقول النبي صلى الله عليه وسلم " هو خير الناس أومن خيار الناس فيخرج فليتقيه الدجال ويقول أتشهد أنى ربك ويقول ذلك الشاب والناس تسمع أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتفتى الدجال إلى الناس وقال لهم أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أمامكم أتشكون في أني ربكم قالوا :لا ثم يأمر ببطح الشاب في الأرض وأمربه أن يضرب قال له قل أنا ربك فرفض فأمر بالمنشار فقتل ونشره من رأسه إلى بين رجليه وشقوه نصفين وأخذ الدجال يمشي بين النصفين ثم قال له قم (أمام الناس يتحرك الميت وينطبق الجسد ثم يعود حيا فتنة عظيمة ) فهنا يصرخ الدجال في هذا الشاب قل أنا ربكم فيقول أما والله ما أزددت بك كفرا أيها الناس هذا هو الدجال الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يسلطه الله على أحد بعدي فضربه الدجال بالسيف على رقبته يقول صلى الله عليه وسلم "فأحال الله رقبة الشاب نحاسا "فتركه الدجال وانطلق نحو الشام في هذا الوقت يحدث أمر من أعظم الأمور ألا وهو نزول المسيح عيسى عليه السلام .
وسنتحدث عن نزول عيسى عليه السلام والعلامات الكبرى الأخرى المتمثلة في يأجوج ومأجوج وخروج
الدابة وطلوع الشمس من مغربها والريح الطيبة ونار الحشر في الدروس القادم إن شاء الله
*******http://saaid.net/flash/dajaal.swf[/***]
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشك في وجود الدجال في زمانه وجاء في الأحاديث الكثيرة في الصحيح قصة عجيبة تصف رجل من اليهود كان النبي صلى الله عليه وسلم يشك بأنه الدجال ذاك هو صافي بن زياد وهذا معروف وكلما ذكر الدجال يذكر معه بن صياد في جميع الروايات حيث كان عمره آنذاك 12 سنة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى فيه ملامح وعلامات المسيح الدجال وانتشر أمره بين الناس أن بن صياد قد يكون الدجال وقد اسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة يتعاملون معه بحذر لخوفهم منه وسأله أحد الصحابة إن عرضت عليهم هذه المهمة قال لو عرض علي لما كرهت .
و جاء في صحيح مسلم خبر تميم الداري حديث ترويه فاطمة بنت قيس تقول سمعت يوما نداء ينادي الصلاة جامعة الصلاة جامعة فركضن نحو المسجد ننظر الخبر فصلى بنا الرسول صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء الذي يلي صف الرجال فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة وقف يخطب وجلس على المنبر وهو يضحك فقال أما والله إني لم أجمعكم لأمر رغبة ولا رهبة لكن جاءني تميم الداري فأسلم وكان نصراني وحدثني بخبر يوافق ما كنت أحدثكم به عن الدجال قال قال تميم الداري ركبت في السفينة ومعي جماعة من أصحابي ودخلنا في البحر فاشتدت العاصفة شهرا حتى نزلنا على جزيرة فلما نزلنا في الجزيرة لقيتنا دابة أهلب (كثيرة وغليظة الشعر من كثرته لا يعرف مقدمتها من مؤخرتها فقلنا ويلكى ما هذا فتكلمت وقالت أنا الجساسة "وقد جاء ذكرها في القران "أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم "قالوا وما الجساسة فما ردت فقالت يا قوم إن في هذه الدير من هو بشوق في خبركم فيقول فأسرعنا خوفا من أن تكون شيطان إلى الدير حتى دخلنا فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد (لا يستطيع أن يتحرك ) فقلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبر فاخبروني من أنتم (اخبروني انتم أولا )قالوا :
عما نخبر قال أخبروني عن نخل بيسان (مدينة في الأردن توصف بكثرة النخل وهي بين حوران وفلسطين ) قلنا:عن أي شأنها تستخبر ؟قال نخلها فيها ثمار ؟قلنا هي نعم قال أما إن نخلها يوشك أن لا يثمر قال أخبروني عن بحيرةالطبرية(بحيرة بالشام) قلنا عن أي شيء تستخبر قال :هل فيها ماء قلنا :هي كثيرة الماء قال :أما إن ماءها يوشك أن يذهب وأخبروني عن عين زغر (مدينة في فلسطين ) قالوا :عن أي شأنها تستخبر قال هل في العين ماء ؟وهل يزرع أهلها بماء العين ؟قلنا نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها قال ألا إن ماؤها يوشك أن يغور قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال:أقاتله العرب ؟قلنا نعم قال كيف صنع بهم ؟فأخبرناه أنه قد ظهر (انتصر ) على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم:قد كان ذلك ؟قلنا نعم قال :أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه
وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان عليا كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا (مسلول) يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت (فاطمة بنت قيس ) وطعن الرسول صلى الله عليه وسلم بعصاه في المنير وقال "ألا هل حدثتكم ذلك "فقال الناس نعم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يضرب المنير ويقول هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة...
أخر أمر الدجال كما ذكرنا يحاول أن يدخل المدينة فتهتز فيخرج من فيها الكفار والمنافقين ثم يتجرأ رجل من أهل المدينة والناس ينظرون من أهل المدينة وأتباع الدجال يقول النبي صلى الله عليه وسلم " هو خير الناس أومن خيار الناس فيخرج فليتقيه الدجال ويقول أتشهد أنى ربك ويقول ذلك الشاب والناس تسمع أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتفتى الدجال إلى الناس وقال لهم أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أمامكم أتشكون في أني ربكم قالوا :لا ثم يأمر ببطح الشاب في الأرض وأمربه أن يضرب قال له قل أنا ربك فرفض فأمر بالمنشار فقتل ونشره من رأسه إلى بين رجليه وشقوه نصفين وأخذ الدجال يمشي بين النصفين ثم قال له قم (أمام الناس يتحرك الميت وينطبق الجسد ثم يعود حيا فتنة عظيمة ) فهنا يصرخ الدجال في هذا الشاب قل أنا ربكم فيقول أما والله ما أزددت بك كفرا أيها الناس هذا هو الدجال الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يسلطه الله على أحد بعدي فضربه الدجال بالسيف على رقبته يقول صلى الله عليه وسلم "فأحال الله رقبة الشاب نحاسا "فتركه الدجال وانطلق نحو الشام في هذا الوقت يحدث أمر من أعظم الأمور ألا وهو نزول المسيح عيسى عليه السلام .
وسنتحدث عن نزول عيسى عليه السلام والعلامات الكبرى الأخرى المتمثلة في يأجوج ومأجوج وخروج
الدابة وطلوع الشمس من مغربها والريح الطيبة ونار الحشر في الدروس القادم إن شاء الله
*******http://saaid.net/flash/dajaal.swf[/***]