تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 🍁 كُـن إبــن يـــومك


إيـــاب
2019-02-14, 17:15
كن إبن يومك

كن ولد يومك..

إبدأ يومك بطاعة الله.. واختم هذا اليوم بطاعته


إذا أنت بدأت يومك بصلاة الفجر وصليتها على الوجه المطلوب مع الجماعة يبشرك النبي صلى الله عليه وسلم بهذه البشرى العظيمة


" من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله "

هناك كثير من الناس من لديهم هاته المخططات والبرامج اليومية والشهرية..

وفي الحقيقة ينبغي عليك أن تعيش يومك.. أن تكون إبــن يــومك..
وأن تعيش برنامجك اليومي على هذا المنوال، طائعا لله على النهج النبوي الذي كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم


وفي الدعاء المأثور: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن" الهم بما سيأتي في المستقبل والحزن على ما مضى.

هذا هو الهدي، ومن العلماء من ألف ما يسمى ب "عمل اليوم والليلة"، جمع فيه الأذكار التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يذكر بها ربه في يومه.

أذكار الصباح وأذكار المساء عند رؤية الهلال وأذكار عند الفطر وأذكار عند الطعام وعند الانتهاء من الطعام..

وهناك أمر في غاية الأهمية ينبغي أن تتفطن له: إجمع قلبك وأنت تذكر وأنت تدعي الله.. فإن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ.

من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل.

هذا هو برنامجك اليومي.. أن تبدأ يومك بطاعة الله وتختمه بطاعة الله أيضا


فالواجب على المؤمن أن يكون ابن يومه، وأن يجعل الهموم هما واحدا.. هو هم الآخرة

بسمة ღ
2019-02-14, 17:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنعم الله عليك وعلينا وعلى أمة محمد ـ عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ـ الجنة
بارك الرحمان فيك
موضوع جميل
جزيت خيرًا

Mmesbahi
2019-02-14, 19:02
هذا العمل يقوي الايمان ويجعل البركة كثيرة

*عبدالرحمن*
2019-02-14, 19:41
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




" من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله "



روى مسلم (657) عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ) .

قال النووي في "شرح مسلم" (5/158)

:" الذِّمَّة هنا : الضمان ، وقيل الأمان " انتهى .

قال الطيبي رحمه الله :

" وإنما خص صلاة الصبح بالذكر ؛ لما فيها من الكلفة والمشقة ، وأداؤها مظنة خلوص الرجل ، ومنه إيمانه ؛ ومن كان مؤمنا خالصا فهو في ذمة الله تعالى وعهده . "

شرح مشكاة المصابيح ، للطيبي (2/184) .





من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل.


فإن لفظ الحديث كما في صحيح مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله.

ورواه الترمذي بلفظ: من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة.

ورواه أبوداوود بلفظ: من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة. وكلاهما عن عثمان أيضا.

والذي استخلصه شراح الحديث من خلال الجمع بين هذه الروايات أن من صلى العشاء والصبح في جماعة كان كمن قام الليل كله، وأن من صلى واحدا منهما في جماعة كان كقيام نصف ليلة.

اخي الفاضل

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير