المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يُحيي الرّجل قلبه بعد أن كان يعصي اللّه؟


إيـــاب
2019-02-09, 21:52
كيف يُحيي الرّجل قلبه بعد أن كان يعصي اللّه؟

يحييه أولا بالبعد عن المعصية.. أول شيء

وثانيا بالبعد عن أسبابها...

من رفقة سيئة أو نحو ذلك، نظر محرم أو نحو ذلك، سماع محرم، أو سفر محرم.. كل الأسباب التي تؤدي لهذا.

يجالس الصالحين..
هناك من صحبتهم لك بمثابة الهواء..

ثم عليك بقراءة القرآن

وعليك بالإكثار من التضرع والدعاء لربك تبارك وتعالى أن يعصمك.. كما وفقك للتوبة أن يعصمك فيما بقي من عمرك.. وانطرح بين يدي الله بهذا الدعاء كثيرا.. ادع الله بأن يرحمك وأن يعصمك وأن يثبتك وأن يربط على قلبك، فأكثر من الدعاء في هذا الجانب فإن الله سبحانه وتعالى لا يخيب من دعاه.

🌿

🍁

*عبدالرحمن*
2019-02-10, 14:01
السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة


كيف يُحيي الرّجل قلبه بعد أن كان يعصي اللّه؟

يحييه أولا بالبعد عن المعصية.. أول شيء

🍁

و هنا يجب التوبه النصوح

شروط التوبة الصحيحة هي:

1 - الإقلاع عن الذنب.

2 - الندم على ما فات.

3 - العزم على عدم العودة إليه.

وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس ، فتزيد شرطا رابعا، هو: التحلل من صاحب الحق ، أو إعطاؤه حقه.

وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة النصوح

فقال : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ

وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) التحريم/8

قال البغوي رحمه الله :

" وَاخْتَلَفُوا فِي مَعْنَاهَا :

قَالَ عُمَرُ وَأُبَيٌّ وَمُعَاذٌ:

"التَّوْبَةُ النَّصُوحُ" أَنْ يَتُوبَ ثُمَّ لَا يَعُودَ إِلَى الذَّنْبِ، كَمَا لَا يَعُودُ اللَّبَنُ إِلَى الضَّرْعِ .

قَالَ الْحَسَنُ:

هِيَ أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ نَادِمًا عَلَى مَا مَضَى؛ مُجْمِعًا عَلَى أَلَّا يَعُودَ فِيهِ .

قَالَ الْكَلْبِيُّ:

أَنْ يَسْتَغْفِرَ بِاللِّسَانِ ، وَيَنْدَمَ بِالْقَلْبِ ، وَيُمْسِكَ بِالْبَدَنِ.

قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ:

تَوْبَةً تَنْصَحُونَ بِهَا أَنْفُسَكُمْ.

قَالَ الْقُرَظِيُّ:

يَجْمَعُهَا أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ: الِاسْتِغْفَارُ بِاللِّسَانِ ، وَالْإِقْلَاعُ بِالْأَبْدَانِ ، وَإِضْمَارُ تَرْكِ الْعَوْدِ بِالْجَنَانِ ، وَمُهَاجَرَةُ سَيِّئِ الْإِخْوَانِ."

انتهى ، من "تفسير البغوي" (8/169) .

اخي الفاضل

مواضيعك في غاية الأهمية

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير

Ali Harmal
2019-02-10, 19:50
جزاك الله خيرا .