الأمازيغي52
2019-02-07, 10:52
فرض الصلاة في المدارس ؟ !
°°يجب أن تعرض قضية الصّلاة في المدارس في مجلس الحكومة للبت فيها بوضع قوانين تحمي الشعيرة في المؤسسات التربوية ، والإجبار على أدائها قانونا يُحتم توفير ما يلزمها من ( مايضات ) و(مصليات) ، وتحويل مديري المؤسسات التصرف في الوقت لاقتطاع أوقات صلاتي الظهر والعصر لإقامتها جماعيا لتحقيق التوافق بين الجانبين الروحي والمادي عند الطفل .
°° وإن كانت حقوق الطفل مصانة في أن نوفر له مستلزمات ( إقامة الصلاة في وقتها ) فالواجب أن يتسع الأمر بأن نوفر له المستلزمات الأخرى الأهم كالتدفئة شتاءً والتبريد في شهر جوان ، وتوفير الكتب المدرسية في وقتها ، والتقليل من كثافة الأقسام و البرامج لفسح الوقت للعبادة ، فعقل الطفل أصبح [ مفرغة عمومية ] لرغبات المجتمع دون وزن مقدراته واستعداداته التي تجعل التربية والتعليم مدمرا بدل أن يكون مثمرا وفعالا .
°° تعميم الصلاة في المدارس ، يستدعي تعميمها في الفضاء العام ، داخل المستشفيات ... في مؤسسات الإقتصاد والإدارات ... العامة والخاصة ، فعندما يؤذن المؤذن للصلاة ، تتوقف الأعمال ويتجه كل الناس وهم في( دولة إسلامية) نحو دورات المياه يتسابقون للوضوء ، ويتسارعون لحجز أماكنهم في الصفوف الأمامية ، إنتظارا لوصول الإمام لإقامة الفريضة .
الصلاة كفعل فردي إرادي .
الصلاة كفعل فردي وقناعة شخصية لا يستدعي هذا التهويل المفرط والجدل العقيم ، فالصلاة هي صلة ُ العبد بربه ، لا يحق لأي كان تعطيل ذلك الحق ، فالمصلي له أن يصلي حيثما شاء ومتى شاء وفق ضوابط لا تؤثر على سير المصلحة العامة ، الصلاة مصلحة شخصية يثاب عليها الفاعل ، وإن ترتب عن أدائها تعطيل مقصود لمصالح العامة فإن ذلك يعني التصادم بين المصلحتين العامة والخاصة ، وقد أوجد الشارع الإسلامي حلولا عن ذلك التصادم بتقديم المصلحة العامة على الخاصة حفاظا على كليات الإسلام الخمس .
°°لا يحق لوزيرة التربية تعطيل شعيرة إسلامية ، لكن من حقها التدخل لفرض النظام والإنضباط ، والبحث عن الأسلوب الأنجع للتوفيق بين العلم الوضعي والممارسة التطبيقية للدين ، ليس في الصلاة فحسب وإنما في مجالات ( حسن المعاملة ، الأخلاق ، نظافة البدن والمكان ، الصدق ، حب الوطن .... ) فالمدرسة في جوهرها [ لا تُعد مؤمنين فقط] ، وإنما [ تُعد مواطنين و للحياة ] ، فهي مدرسة للحياة ، ومن أجل حياة أفضل في شتى المجالات الدنيوية ، فالتربية الدينية فيها هي جزء يسير من مجموع علوم أخرى مستقلة عن الدين كالطب والرياضيات و الهندسة والفزياء والفلسفة والميكانيكا .....) .
°°مدارسنا علمانية وليست دينية .
المدرسة الجزائرية هي في حقيقتها موروث إستعماري فرنسي( مُعمم ) غايته الأسمى ( نقل الطفولة من القصور إلى الرشد )، و[إكسابه القدرة والجرأة على ممارسة التفكير العقلي] ، وقد سعى أكبر منظريها ( جول فيري ) استبدال التربية الدينية بالتربية الأخلاقية ، فمدرستنا الجزائرية [ علمانية ] من رأسها إلى أخمص قدميها شئنا أم أبينا ، فهي استقت فكرها ومنظوميتها من تجارب الحداثيين الغربيين وصراعهم مع الإكليروس ( رجال الدين ) ، فمن الصعب بمكان الجدل مع أناس لا زالت عقولهم مسكونة بالتعليم التقليدي الذي غايته الجوهر (العلم الديني) الذي هو علم الأساس الذي تنطلق منه العلوم كالحديث والتفسير واللغة ، والتوحيد والفقه ... وما عاداها من ( طب وفلك ورياضيات و جغرافيا وميكانيكا ...) فهي علوم شيطانية ، علوم الهراطقة فراخ الهند والصين .
°°ما أقدمت عليه وزيرة التربية يمكن أن يكون [ مادة خامة دسمة لنقاش عام ] على مستوى النخب الفكرية لرسم أبعاد وغايات المدرسة ، أهي إعدادٌ للحياة ؟ أم هي استعداد لحياة البرزخ والثعبان الأقرع ؟؟؟ .
°°يجب أن تعرض قضية الصّلاة في المدارس في مجلس الحكومة للبت فيها بوضع قوانين تحمي الشعيرة في المؤسسات التربوية ، والإجبار على أدائها قانونا يُحتم توفير ما يلزمها من ( مايضات ) و(مصليات) ، وتحويل مديري المؤسسات التصرف في الوقت لاقتطاع أوقات صلاتي الظهر والعصر لإقامتها جماعيا لتحقيق التوافق بين الجانبين الروحي والمادي عند الطفل .
°° وإن كانت حقوق الطفل مصانة في أن نوفر له مستلزمات ( إقامة الصلاة في وقتها ) فالواجب أن يتسع الأمر بأن نوفر له المستلزمات الأخرى الأهم كالتدفئة شتاءً والتبريد في شهر جوان ، وتوفير الكتب المدرسية في وقتها ، والتقليل من كثافة الأقسام و البرامج لفسح الوقت للعبادة ، فعقل الطفل أصبح [ مفرغة عمومية ] لرغبات المجتمع دون وزن مقدراته واستعداداته التي تجعل التربية والتعليم مدمرا بدل أن يكون مثمرا وفعالا .
°° تعميم الصلاة في المدارس ، يستدعي تعميمها في الفضاء العام ، داخل المستشفيات ... في مؤسسات الإقتصاد والإدارات ... العامة والخاصة ، فعندما يؤذن المؤذن للصلاة ، تتوقف الأعمال ويتجه كل الناس وهم في( دولة إسلامية) نحو دورات المياه يتسابقون للوضوء ، ويتسارعون لحجز أماكنهم في الصفوف الأمامية ، إنتظارا لوصول الإمام لإقامة الفريضة .
الصلاة كفعل فردي إرادي .
الصلاة كفعل فردي وقناعة شخصية لا يستدعي هذا التهويل المفرط والجدل العقيم ، فالصلاة هي صلة ُ العبد بربه ، لا يحق لأي كان تعطيل ذلك الحق ، فالمصلي له أن يصلي حيثما شاء ومتى شاء وفق ضوابط لا تؤثر على سير المصلحة العامة ، الصلاة مصلحة شخصية يثاب عليها الفاعل ، وإن ترتب عن أدائها تعطيل مقصود لمصالح العامة فإن ذلك يعني التصادم بين المصلحتين العامة والخاصة ، وقد أوجد الشارع الإسلامي حلولا عن ذلك التصادم بتقديم المصلحة العامة على الخاصة حفاظا على كليات الإسلام الخمس .
°°لا يحق لوزيرة التربية تعطيل شعيرة إسلامية ، لكن من حقها التدخل لفرض النظام والإنضباط ، والبحث عن الأسلوب الأنجع للتوفيق بين العلم الوضعي والممارسة التطبيقية للدين ، ليس في الصلاة فحسب وإنما في مجالات ( حسن المعاملة ، الأخلاق ، نظافة البدن والمكان ، الصدق ، حب الوطن .... ) فالمدرسة في جوهرها [ لا تُعد مؤمنين فقط] ، وإنما [ تُعد مواطنين و للحياة ] ، فهي مدرسة للحياة ، ومن أجل حياة أفضل في شتى المجالات الدنيوية ، فالتربية الدينية فيها هي جزء يسير من مجموع علوم أخرى مستقلة عن الدين كالطب والرياضيات و الهندسة والفزياء والفلسفة والميكانيكا .....) .
°°مدارسنا علمانية وليست دينية .
المدرسة الجزائرية هي في حقيقتها موروث إستعماري فرنسي( مُعمم ) غايته الأسمى ( نقل الطفولة من القصور إلى الرشد )، و[إكسابه القدرة والجرأة على ممارسة التفكير العقلي] ، وقد سعى أكبر منظريها ( جول فيري ) استبدال التربية الدينية بالتربية الأخلاقية ، فمدرستنا الجزائرية [ علمانية ] من رأسها إلى أخمص قدميها شئنا أم أبينا ، فهي استقت فكرها ومنظوميتها من تجارب الحداثيين الغربيين وصراعهم مع الإكليروس ( رجال الدين ) ، فمن الصعب بمكان الجدل مع أناس لا زالت عقولهم مسكونة بالتعليم التقليدي الذي غايته الجوهر (العلم الديني) الذي هو علم الأساس الذي تنطلق منه العلوم كالحديث والتفسير واللغة ، والتوحيد والفقه ... وما عاداها من ( طب وفلك ورياضيات و جغرافيا وميكانيكا ...) فهي علوم شيطانية ، علوم الهراطقة فراخ الهند والصين .
°°ما أقدمت عليه وزيرة التربية يمكن أن يكون [ مادة خامة دسمة لنقاش عام ] على مستوى النخب الفكرية لرسم أبعاد وغايات المدرسة ، أهي إعدادٌ للحياة ؟ أم هي استعداد لحياة البرزخ والثعبان الأقرع ؟؟؟ .