المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنها مشكلة ، مشكلة حقا !


أبوإبراهيــم
2019-01-26, 14:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك مشكل كبير جدا في المجتمع يتمثل في نوع من الإنفصام بين عقيدتنا وهويتنا وبين التقليد والقياس على أمور منافية لعقيدتنا

أريد أن أنوه على موضوع تعدد الزوجات !

يجب على كل إمرأة أن تضع في عقلها لزوما وتفهم أن الرجل من حقه أن يتزوج أكثر من إمرأة حتى الأربعة كحد أقصى ، هذا الأمر يجب عليها أن تتقبله بشكل عام وإن كانت لا تتفق مع زوجها في هذا الأمر ، فذلك أمر جزئي

ولكن المشكلة عندما يصبح هذا الأمر ثقافة ، بحيث نجد من تصف الرجل المعدد بالخائن وبالأناني !! وهذا جهل وإستجهال وعمي وإنغلاق في العقل

الرجل الذي يتزوج بزوجة ثانية لم يفعل جريمة بل هذا حقه تزوج على سنة الله ورسوله ولا يحق لك أيتها المرأة أن تصفيه بأي وصف غير لائق

وأنا أرى في أحد التعليقات مندهشا من أحد النساء تصف رجلا بالأنانية لأنه أراد أن يتزوج مرة أخرى !! هل هذا معقول !!!

وهناك من تجعل التعدد والخيانة في صف واحد والعياذ بالله ، كل هذا نتيجة الجهل وعدم فهم معنى الزواج وإنتشار العلاقات الثنائية قبل الزواج ،إلى غيرها من تلك المصائب نسأل الله العافية

aiche
2019-01-26, 22:36
التعدّد رخصة وليس حقّ

فالشرع أجاز له أن يعدّد في ظلّ شروط معيّنة، ولك أن تعود إلى رأي الشيخ الألباني في التعدد

محارب الحمق
2019-01-27, 07:08
التعدّد رخصة وليس حقّ

فالشرع أجاز له أن يعدّد في ظلّ شروط معيّنة، ولك أن تعود إلى رأي الشيخ الألباني في التعدد

سواء كان حقا او رخصة. هو حلال حلال حلال. وفاعله لايعيبه شي ء بل بالعكس هو رجل في زمن ندر فيه الرجال

أبوإبراهيــم
2019-01-27, 19:42
التعدّد رخصة وليس حقّ

فالشرع أجاز له أن يعدّد في ظلّ شروط معيّنة، ولك أن تعود إلى رأي الشيخ الألباني في التعدد

رخصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

ما علاقة الترخيص هنا !!

نعم سمعت كلام الشيخ الألباني رحمه الله وهو بذاته كان معددا

بالنسبة للشروط فلا يوجد إلا شرط واحد وهو العدل

القبطية
2019-01-27, 21:00
......لن تعدلو ولو حرصتم.

أبوإبراهيــم
2019-01-27, 22:40
......لن تعدلو ولو حرصتم.

اتق الله ولا تعبثي بأيات الله سبحانه

فكر بعقلك

ابو سليمان10
2019-01-31, 00:22
المراة حتى لو ادعت ان ايمانها بلغ السماء فهي لن تسلم بجزىء من الدين و هو التعدد...ناقصات الدين
التعدد حق لاكن ان من الرجال الذين بالكاد يتحملون امراة واحدة في حياتهم...التعدد لما تكون النوعية

أبوإبراهيــم
2019-01-31, 22:13
شكرا على مرورك أخي الكريم

القبطية
2019-01-31, 23:31
اتق الله ولا تعبثي بأيات الله سبحانه

فكر بعقلك

وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129 من سورة النساء.

القبطية
2019-01-31, 23:32
اللهم اجعلنا من المتقين

alabakira
2019-02-01, 06:57
شكرا لك يالغالي

أبوإبراهيــم
2019-02-01, 11:52
وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129 من سورة النساء.

باراك الله فيك ؛ الآن يتضح المعنى كاملا

أبوإبراهيــم
2019-02-01, 11:54
شكرا لك يالغالي

العفو أخي الكريم

القبطية
2019-02-01, 18:30
باراك الله فيك ؛ الآن يتضح المعنى كاملا

وضح .....(لن تعدلو بين النساء ولو حرصتم)......

أبوإبراهيــم
2019-02-01, 19:38
وضح .....(لن تعدلو بين النساء ولو حرصتم)......

هاته الآية نزلت عندما دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه وقال هذا قسمي في ما أملك ، والعدل هنا المنفي هو العدل القلبي ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب عائشة أكثر

فهاته الأية نزلت لتبين أنه لا حرج في ذلك لأنه مستحيل أن تعدلوا بين النساء في الأمور القلبية ، فما هو المطلوب ؟

المطلوب لا تميلوا كل الميل ، أي أنه يعدل في الأمور الظاهرة ، والقلب ليس بيده بل بيد الله سبحانه فهو ليس مؤاخذ عليه

فهاته الآية ترفع الحرج عن الرجال وعن تكليفهم ما لا يطيقون في مسألة العدل القلبي ومطالبتهم بعدم الميل كل الميل بحيث يظهر لباق نسائه أنه يفضلها عليهن

ام البنوتة
2019-02-01, 20:00
لو كان التعدد شيئا محببا و لا يؤذي المراة لكان خير الخلق و الذي لا يتكلم عن الهوى سمح لعلي بن ابي طالب ان يعدد على ابنته فاطمة .الرسول عليه الصلاة و السلام رفض ذلك و قال فيما معناه انها بضعة منه و ما يحزنها يحزنني. سبحان الله تريدون ان تغيروا فطرة الله التي فطر الناس عليها و تفرح المراة بتعدد زوجها كانها لا تملك احساسا.
التعدد ابتلاء للمراة صبرت على هذا الابتلاء و تحملت فلها ذلك لم تستطع و لم تطق فلها ان تفارقه و لا تكره على الاستمرار معه.كما حدث مع من اهدى زوجته حديقة و بمجرد كرهها لزوجها سمح لها الرسول بفراق زوجها فقط ترد له حديقته .

أبوإبراهيــم
2019-02-02, 00:13
لو كان التعدد شيئا محببا و لا يؤذي المراة لكان خير الخلق و الذي لا يتكلم عن الهوى سمح لعلي بن ابي طالب ان يعدد على ابنته فاطمة .الرسول عليه الصلاة و السلام رفض ذلك و قال فيما معناه انها بضعة منه و ما يحزنها يحزنني. سبحان الله تريدون ان تغيروا فطرة الله التي فطر الناس عليها و تفرح المراة بتعدد زوجها كانها لا تملك احساسا.
التعدد ابتلاء للمراة صبرت على هذا الابتلاء و تحملت فلها ذلك لم تستطع و لم تطق فلها ان تفارقه و لا تكره على الاستمرار معه.كما حدث مع من اهدى زوجته حديقة و بمجرد كرهها لزوجها سمح لها الرسول بفراق زوجها فقط ترد له حديقته .


سبحان الله !! ولا حول ولا قوة إلا بالله !!

يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يرفض أن يتزوج علي رضي الله على ابنته لأن هذا يجرحها

وهو صلى الله عليه وسلم يتزوج ب 10 نساء !!!!!!!!!!! أعوذ بالله !!

وهو صلى الله عليه وسلم الذي قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه !!

فكيف يتصور هذا !! لو كان رفض النبي صلى الله عليه وسلم زواج علي رضي الله عنه لأن هذا يجرح ابنته ، فهل النبي صلى الله عليه وسلم يرضى أن يجرح زوجاته !!!!!!!!

لا إله إلا الله !!

الله يهديك ويبصرك بالحق

التي لا تريد التعدد ذلك حقها بشرط أن لا تتزوج وتغتصب حق غيرها


ومعلوم بالضرورة أن الزواج أمر مرغب فيه في الإسلام وأن التعدد حاجة مليحة ولو كان مكانش حاجة مليحة لو كان الصحابة ما عددوش
وتلك التي اختلعت من زوجها وردت عليه حديقته ليس لأنه تزوج عليها وليس عن هوى ، وانما خافت أن لا تعطيه حقه و لا توفي بحقوق الزوج لأنها لم تكن مرتاحة معه رغم أنها لم تنكر عليه دينا ولا خلقا رضي الله عنها

إقرؤوا سيرة الصحابيات رضوان الله عليهن

ام البنوتة
2019-02-02, 11:48
وتلك التي اختلعت من زوجها وردت عليه حديقته ليس لأنه تزوج عليها وليس عن هوى ، وانما خافت أن لا تعطيه حقه و لا توفي بحقوق الزوج لأنها لم تكن مرتاحة معه رغم أنها لم تنكر عليه دينا ولا خلقا رضي الله عنها

و هل قلت ان ان المراة طلبت فراق زوجها لانه عدد عليها ! لم اقل ذلك انما كلامي هو جواب لمن قال ان المراة يجب ان تبقى تحت عصمة زوجها حتى لو تزوج باخرى لان التعدد حلال و كتبت قصة المراة لابين انه في الاسلام حتى لو لم يكن هناك سبب كبير للطلاق فالمراة بمجرد انها كرهت زوجها فقط و جاءت للرسول فلم ينكر عليها ذلك و يلرغمها بل فقط طلب منها ان ترد لزوجها ما اعطاها -الحديقة-
من ناحية اخرى الحديث الذي ذكر فيه الرسول ان فاطمة بضعة مني و ما يريبها يريبني موجود و هو حديث صحيح لم ات به من بنات افكاري.

من حق الزوج التعدد و من حق الزوجة الاولى الطلاق ان لم تتحمل هذا هو الاسلام الرفيق بالمراة ..

أبوإبراهيــم
2019-02-02, 15:54
وتلك التي اختلعت من زوجها وردت عليه حديقته ليس لأنه تزوج عليها وليس عن هوى ، وانما خافت أن لا تعطيه حقه و لا توفي بحقوق الزوج لأنها لم تكن مرتاحة معه رغم أنها لم تنكر عليه دينا ولا خلقا رضي الله عنها

و هل قلت ان ان المراة طلبت فراق زوجها لانه عدد عليها ! لم اقل ذلك انما كلامي هو جواب لمن قال ان المراة يجب ان تبقى تحت عصمة زوجها حتى لو تزوج باخرى لان التعدد حلال و كتبت قصة المراة لابين انه في الاسلام حتى لو لم يكن هناك سبب كبير للطلاق فالمراة بمجرد انها كرهت زوجها فقط و جاءت للرسول فلم ينكر عليها ذلك و يلرغمها بل فقط طلب منها ان ترد لزوجها ما اعطاها -الحديقة-
من ناحية اخرى الحديث الذي ذكر فيه الرسول ان فاطمة بضعة مني و ما يريبها يريبني موجود و هو حديث صحيح لم ات به من بنات افكاري.

من حق الزوج التعدد و من حق الزوجة الاولى الطلاق ان لم تتحمل هذا هو الاسلام الرفيق بالمراة ..


أنا لم أنكر حديث فاطمة وهو واضح في إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرضى أن تجتمع ابنته وإبنة عدوه تحت سقف واحدة

ولو كان هذا لأن التعدد يجرح المرأة كما تزعمين لما عدد هو صلى الله عليه وسلم ، فإستدلالك باطل

بل هو إساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدون أن تشعري لأنك بهذا الكلام كآنك تقولين هو لم يرضى لأبنته أن تكون لها ضرة لأن هذا يجرحها وهو رضي أن يجرح 9 من زوجاته ، حاشا و كلا ، صلى الله عليه وسلم

أما مسألة الطلاق

لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إلا عند وجود ما يدعو إلى ذلك ، كسوء العشرة من الزوج ؛ لما روى أبو داود (2226) والترمذي (1187) وابن ماجه (2055) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود .

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا: ( إن المختلعات هن المنافقات ) رواه الطبراني في الكبير (17/339) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (1934) .

ويجوز للمرأة أن تطلب الطلاق أو الخلع إن وجد ما يدعو لذلك ؛ لما روى البخاري (4867) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً).
وقولها : " ولكني أكره الكفر في الإسلام " أي أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه .. ونحو ذلك .
ينظر : "فتح الباري" (9/400).


فهاته الصحابية رضي الله عنها ارادت الخلع لأنها خافت أن لا تؤدي حقوق زوجها ، ويا ريث لو نجد إمرأة مثلها في هذا الزمان ، تطلب الخلع لخوفها من تضييع حقوق زوجها


التي تعرف نفسها أنها تكره التعدد ولا تحتمله فلا تتزوج ، فليس من حقها أن تغتصب حق زوجها وحق نساء أخريات في الزواج

فعندما تتزوج عليها أن تضع في عقلها أن هناك 3 نساء راهم يسالوا معاها

الغيرة تزول ، أما ما نراه اليوم فهو مرض وليس فطرة بل هو أمر مستحدث ، ولم تكن النساء كذلك والتاريخ الإسلامي مملوء وحافل وكان التعدد شيئا عاديا