الإشعاع
2009-11-26, 14:46
يجب أن يزول الشقاق بين مصر والجزائر، الأصل أن تكون الدولتان ولايتين في الدولة الإسلامية المتحدة، لا أن تكون مصر دولة والجزائر دولة، أفلا يكفيكم أن المسلمين الآن دول مستقلة متفرقة كما تعلمون؟ لا يصح أن تنشط الفرقة وتتحول إلى فتنة تشتعل وتمزق المسلمين ليزداد الحال سوءا.
وتذكروا أن الثواب مضاعف في هذا اليوم - يوم عرفة - فمن منكم يسرع إلى كتاب الله فيقرأ منه شيئا؟ من يسرع إلى التصدق؟ من يدرك تكبيرة الإحرام خلف الإمام؟ من يأمر بمعروف أوينهى عن منكر؟
تصوروا أن الله -سبحانه - كشف لنا الغيب وأرانا ثواب الطائعين في الآخرة، أتعرفون ما سيكون منا؟ سنتصدق بكل أموالنا إلا ما يكفي بضع لقيمات لحياتنا، من له قصور وحدائق سيبيعها جميعا ويتصدق بثمنها وسيفضل أن يعيش في أضيق حجرة، سنصوم كل أيامنا، سنقضي الوقت كله في المسجد، الألسنة ستستمر في ذكر الله، لن يغتاب أحد أحدا، سيكون الكلام بين الناس لصلة الرحم أوالنصيحة أولأي شيء آخر طيب، هذا كله لأن الإنسان إذا رأى نعيم الآخرة سيفتنه ويخلب لبه، نعيم جنة الآخرة ساحر خلاب، ومما يدل على هذا قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه الذين رآهم أثناء الصلاة يسقطون لشدة جوعهم: "لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة" - يعنى فقرا .
معنى هذا أن هؤلاء لو اطلعوا على ثواب الله وهم في الدنيا لخلب ألبابهم، حتى رغبوا في الجوع والفقر أكثر لينالوا ثوابا أكبر للصبر، كذلكم لو كان معهم مال لأنفقوه كله لله وما تطلعوا إلى الغنى، ولصاموا الدهر، ولعاشوا حياتهم في المساجد يقرأون القرآن ويصلون، نعيم الجنة فوق التصور، ذلكم النعيم يحلى برؤية الله – تعالى.
ياله من نعيم!
واعلموا أن للعبادة سعادة في الدنيا أيضا، لكن كثيرا من الناس يجهلون هذه الحقيقة، فلا يصلون، ويعشقون المال ويبخلون به على الفقراء، والله لا يبارك لهم ويبارك للمتصدقين.
من منكم يسرع بالعمل الصالح؟ من يتطلع إلى الثواب المضاعف فيعمل قبل أن ينقضي اليوم المبارك؟ لا تضيعوا الفرصة، هيا أسرعوا!
وقولوا كلاما طيبا في هذا المنتدى ولا تشعلوا الضغينة فيما بينكم، إنكم ستحاسبون على كل كلمة تخرج من أفواهكم، ولن ينفع الندم يوم القيامة من عذاب النار.
وتذكروا أن الثواب مضاعف في هذا اليوم - يوم عرفة - فمن منكم يسرع إلى كتاب الله فيقرأ منه شيئا؟ من يسرع إلى التصدق؟ من يدرك تكبيرة الإحرام خلف الإمام؟ من يأمر بمعروف أوينهى عن منكر؟
تصوروا أن الله -سبحانه - كشف لنا الغيب وأرانا ثواب الطائعين في الآخرة، أتعرفون ما سيكون منا؟ سنتصدق بكل أموالنا إلا ما يكفي بضع لقيمات لحياتنا، من له قصور وحدائق سيبيعها جميعا ويتصدق بثمنها وسيفضل أن يعيش في أضيق حجرة، سنصوم كل أيامنا، سنقضي الوقت كله في المسجد، الألسنة ستستمر في ذكر الله، لن يغتاب أحد أحدا، سيكون الكلام بين الناس لصلة الرحم أوالنصيحة أولأي شيء آخر طيب، هذا كله لأن الإنسان إذا رأى نعيم الآخرة سيفتنه ويخلب لبه، نعيم جنة الآخرة ساحر خلاب، ومما يدل على هذا قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه الذين رآهم أثناء الصلاة يسقطون لشدة جوعهم: "لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة" - يعنى فقرا .
معنى هذا أن هؤلاء لو اطلعوا على ثواب الله وهم في الدنيا لخلب ألبابهم، حتى رغبوا في الجوع والفقر أكثر لينالوا ثوابا أكبر للصبر، كذلكم لو كان معهم مال لأنفقوه كله لله وما تطلعوا إلى الغنى، ولصاموا الدهر، ولعاشوا حياتهم في المساجد يقرأون القرآن ويصلون، نعيم الجنة فوق التصور، ذلكم النعيم يحلى برؤية الله – تعالى.
ياله من نعيم!
واعلموا أن للعبادة سعادة في الدنيا أيضا، لكن كثيرا من الناس يجهلون هذه الحقيقة، فلا يصلون، ويعشقون المال ويبخلون به على الفقراء، والله لا يبارك لهم ويبارك للمتصدقين.
من منكم يسرع بالعمل الصالح؟ من يتطلع إلى الثواب المضاعف فيعمل قبل أن ينقضي اليوم المبارك؟ لا تضيعوا الفرصة، هيا أسرعوا!
وقولوا كلاما طيبا في هذا المنتدى ولا تشعلوا الضغينة فيما بينكم، إنكم ستحاسبون على كل كلمة تخرج من أفواهكم، ولن ينفع الندم يوم القيامة من عذاب النار.