تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذه هي الحياة ! لا تتسابق مع الاخرين سابق نفسك ... نفسك و فقط


BestOne01
2019-01-20, 10:29
و غاية ما في الامر يا صاحبي أنه ليس سباقاً مع الاخرين .. إن السباق الحقيقي هو مسابقة النفس فقط فذلك هو السباق ...
سيلحون عليك و يضغطون عليك ,و ستارودك نفسك احيانا و تضغط احيانا اخرى : أنظر الى زميلك في الدراسة لقد حصل على الماستر
انظر الى زميلتك قد تحصلت على الدكتوراه
, اوووو ! اليس لديكِ علم ! ؟ فلانة قد تزوجت باوسم و اغني و اروع رجل في المدينة !
زميلك في العمل لديه هاتف اخر موديل , جارك يملك سيارة اخر طراز
سوف يكررون و يعيدون ويلوحون عليك مرات و مرات و كرات , أياما و شهور بل سنينا و أعواما
سيصرحون أحينا و يلمحون احياننا اخرى
سيدفعونك دفعا نحو السير الى الطريق الذي رسموه لك , ستجلدك سياط المجتمع كل يوم
سيكبلونك و يثبطونك و يحطمونك : انت هو الاخير في اقارنك ... الجميع قد سبقوك ... سوف يتكلم عنك الجميع ...
لكن ثم لكن ثم لكن .... اياك و اياك
اياك ان تضعف و تدخل سباقهم , إياك ان تهزم و تدخل صراعهم , صدقني انت من ستخسر , صدقيني انت من ستهزمين في نهاية المسار
سوف تخسر امانك و إطمئنانك النفسي ,سوف تفقد صفاء روحك و راحة بالك ,
ستركض وراء الشهادات أعواما , ستسعين وراء الزوج الاوسم و الاغنى أعواما اخرى
ستلهث وراء المال و خلف صورتك في اعين الناس أعواما و اعواما و اعوام .... سيتعبك طول الطريق و يرهقك السباق و لن تفوز
ابداً مهما جريت و جريت وجريت !
هذه هي الدينا : هناك دوما الانجح و الافضل و الاغني , هنالك دائما السيارة الافضل و المنصب الاعلى و الهاتف الاغلى
ستظل طول حياتك متعبا, متشكيا, راكضا , ساخطا ! مرة على احوالك و مرات اخرى على الناس و احيانا على الكون كله!
فلتعد الى سباقك الحقيقي , سباقك مع نفسك ! : أن تعلمها , أن تهذبها أن تطورها
أن تعيش للخير و من اجل الخير أن تحي بقيمك و مبادئك و أفكارك
أن تعيشي لبذل الخير و فعل الخير و نشر الخير !
اخي ... اختي هذه هي قصة الدنيا و هذه هي معركة الحياة !
إحذر من ذلك السباق ! إحذر من الركض معهم و سابق نفسك فقط فذلك هو السباق !

بسمة ღ
2019-01-23, 17:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت اخي الكريم
موضوع رائع
جزاك الله خيرًا

aboubakr92
2019-01-24, 12:40
بارك الله فيك واللهم يرحمك ويرحم والديك

صَمْـتْــــ~
2019-01-28, 19:03
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لو كان كلّ واحدٍ منّا يسابق الوقتَ إعلاءً لأعمِدةِ أعماله النّافعة

لباتت تلك الأعمدة مكاناً يُطلّ من خلالِه على روعةِ الحياة التي تمنحه القناعة بما وهبه الله،

وخيبة أولئك الذين يلهثون خلف ظِلالٍ لن تُصافِحَ جشعَهم الذي لا تنهيه
إلاّ حشجرة أنفاسهم وهم يرحلون إلى غيرِ رجعة..
ولن ينفعَ النّدم!


اللهمّ لا تجعل الدّنيا أكبر همّنا
ويسِّر عنّا ما أهمَّنا

------
بارك الله فيك على طيبِ الطّرح