خالد عنابي
2019-01-19, 10:32
لا يزال غالبية الجزائريين متمسكا بعادة او تقليد قديم في عالم السيارات وهو تسخين السيارة صباحا لوقت يصل 20 دقيقة ضنا منهم انه الافضل لاداء السيارة واطالة عمر المحرك
منشأ الخرافة
كانت السيارات القديمة تعمل بنظام المازج ( الكاربيراتور ) حيث يحتاج الاخير الى وقت ليسخن ويبخر الوقود على الوجه الامثل وحيث ان مروحة التبريد كانت مرتبطة ميكانيكيا مع المحرك فبمجرد دوران الاخير تبدأ بالدوران ما يزيد من الوقت اللازم لكي يسخن المحرك ويبلغ درجة التشغيل في وقت قياسي , من جهة اخرى الزيوت التي كانت من النوع المعدني والتي تنزل كلها الى "الكارتار" ولكي يدور الزيت ويشحم مختلف الاجزاء الداخلية للمحرك ويكتسب اللزوجة المطلوبة فهو يحتاج للحرارة وهذا سبب اخر لتسخين المحرك في السيارات القديمة
السيارات الحديثة
وحيث ان نظام الكاربيراتور لم يعد مستعملا وحلت محله انظمة حقن الوقود المختلفة وحيث ان الزيوت الاصطناعية " سانتيتيك " اصبحت رائجة فقد بطلت الاسباب السابقة
وقد يقول قائل ان تسخين السيارة ايضا ضروري للمعادن التي يتركب منها المحرك وبقية الاجزاء والجواب ان مصنعي السيارات اخذوووووووو ذلك في الحسبان حيث تستعمل الخلائط المعدنية alliages والمواد المركبة بكثرة
وعليه ايها الجزائري لاتكونن افهم من المهندسين وكبار الصناعيين العالميين وتتمسك بعادات بالية عفى عليها الزمن
مضار ومساوئ تسخين السيارات الحديثة :
تشغيل المحرك والمكوث لدقائق طويلة له عدة مساوئ تتمثل ب
- رفع مستوى التلوث
- الاضرار بالحساسات داخل المحرك
- زيادة استهلاك الوقود
- تضييع الوقت
السلوك السليم تقنيا والسوي حضاريا
وهو تفقد روتيني للسيارة ثم تشغيل المحرك والانتظار نصف دقيقة ثم الخروج والبدئ بالمسير بهدوئ في اول كيلومتر وبعدها السيارة جاهزة للاداء الكامل
منشأ الخرافة
كانت السيارات القديمة تعمل بنظام المازج ( الكاربيراتور ) حيث يحتاج الاخير الى وقت ليسخن ويبخر الوقود على الوجه الامثل وحيث ان مروحة التبريد كانت مرتبطة ميكانيكيا مع المحرك فبمجرد دوران الاخير تبدأ بالدوران ما يزيد من الوقت اللازم لكي يسخن المحرك ويبلغ درجة التشغيل في وقت قياسي , من جهة اخرى الزيوت التي كانت من النوع المعدني والتي تنزل كلها الى "الكارتار" ولكي يدور الزيت ويشحم مختلف الاجزاء الداخلية للمحرك ويكتسب اللزوجة المطلوبة فهو يحتاج للحرارة وهذا سبب اخر لتسخين المحرك في السيارات القديمة
السيارات الحديثة
وحيث ان نظام الكاربيراتور لم يعد مستعملا وحلت محله انظمة حقن الوقود المختلفة وحيث ان الزيوت الاصطناعية " سانتيتيك " اصبحت رائجة فقد بطلت الاسباب السابقة
وقد يقول قائل ان تسخين السيارة ايضا ضروري للمعادن التي يتركب منها المحرك وبقية الاجزاء والجواب ان مصنعي السيارات اخذوووووووو ذلك في الحسبان حيث تستعمل الخلائط المعدنية alliages والمواد المركبة بكثرة
وعليه ايها الجزائري لاتكونن افهم من المهندسين وكبار الصناعيين العالميين وتتمسك بعادات بالية عفى عليها الزمن
مضار ومساوئ تسخين السيارات الحديثة :
تشغيل المحرك والمكوث لدقائق طويلة له عدة مساوئ تتمثل ب
- رفع مستوى التلوث
- الاضرار بالحساسات داخل المحرك
- زيادة استهلاك الوقود
- تضييع الوقت
السلوك السليم تقنيا والسوي حضاريا
وهو تفقد روتيني للسيارة ثم تشغيل المحرك والانتظار نصف دقيقة ثم الخروج والبدئ بالمسير بهدوئ في اول كيلومتر وبعدها السيارة جاهزة للاداء الكامل