أحمد الجمل
2019-01-13, 03:19
لِمَاذَا تَلأْلَأْتِ هَذَا الْمَسَاءْ
بِِعَيْنَيْكِ حَتَّى أَغَرْتِ السَّمَاءْ ؟!!
لماذا بَدَوْتِ لِيَ الآنَ حُلْمًا
وكَيْفَ تَصِيرِينَ أَحْلَى النِّسَاءْ ؟!!
وكَيْفَ تُضِيئِينَ مِنْ غَيْرِ ضَوْءٍ
وتَسْكُنُكِ الشَّمْسُ دُونَ انْتِهاءْ ؟!!
أَأَنْتِ مِن الْحُورِ أَمْ أَنْتِ حَوَّا
وهَلْ تَسْكُنُ الْحُورُ دَارَ الْفَنَاءْ ؟!!
إِذَا مَا رَآكِ الشَّيَاطِينُ يَوْمًا
لَتَابُوا وصَارُوا مِن الْأَوْلِيَاءْ
ولَا يَشْتَرِي نَفْسَهُ مِنْكِ إِلَّا
عَمِيٌّ وَمَنْ حَارَ فِيهِ الْغَبَاءْ
فَكَيْفَ إِذَا كُنْتِ لِي كُلَّ شَئٍ
وكُنْتُ أَنَظ°ا مِنْكِ كَالْأَنْبِيَاءْ !!!
وَجِئْتُ إِلَيْكِ مِن الْغَيْبِ نَارًا
فَجِئْتِ إِلَيَّ مِن الْغَيْثِ مَاءْ
جَمَالُكِ يُفْضِي إِلَى فَيْضِ سَعْدِي
وَيَنْزِعُ عَنِّي رِدَاءَ الشَّقَاءْ
وَعِشْقُكِ يَجْرِي بُحُورًا بِدَمِّي
ويَحْفَظُ عَنِّي كِتَابَ الْوَفَاءْ
لَعَمْرُكِ لَوْ أَنَّ لِي أَلْف قَلْبٍ
لَهَامُوا بِحُبِّكِ كُلٌّ سَوَاءْ
بِِعَيْنَيْكِ حَتَّى أَغَرْتِ السَّمَاءْ ؟!!
لماذا بَدَوْتِ لِيَ الآنَ حُلْمًا
وكَيْفَ تَصِيرِينَ أَحْلَى النِّسَاءْ ؟!!
وكَيْفَ تُضِيئِينَ مِنْ غَيْرِ ضَوْءٍ
وتَسْكُنُكِ الشَّمْسُ دُونَ انْتِهاءْ ؟!!
أَأَنْتِ مِن الْحُورِ أَمْ أَنْتِ حَوَّا
وهَلْ تَسْكُنُ الْحُورُ دَارَ الْفَنَاءْ ؟!!
إِذَا مَا رَآكِ الشَّيَاطِينُ يَوْمًا
لَتَابُوا وصَارُوا مِن الْأَوْلِيَاءْ
ولَا يَشْتَرِي نَفْسَهُ مِنْكِ إِلَّا
عَمِيٌّ وَمَنْ حَارَ فِيهِ الْغَبَاءْ
فَكَيْفَ إِذَا كُنْتِ لِي كُلَّ شَئٍ
وكُنْتُ أَنَظ°ا مِنْكِ كَالْأَنْبِيَاءْ !!!
وَجِئْتُ إِلَيْكِ مِن الْغَيْبِ نَارًا
فَجِئْتِ إِلَيَّ مِن الْغَيْثِ مَاءْ
جَمَالُكِ يُفْضِي إِلَى فَيْضِ سَعْدِي
وَيَنْزِعُ عَنِّي رِدَاءَ الشَّقَاءْ
وَعِشْقُكِ يَجْرِي بُحُورًا بِدَمِّي
ويَحْفَظُ عَنِّي كِتَابَ الْوَفَاءْ
لَعَمْرُكِ لَوْ أَنَّ لِي أَلْف قَلْبٍ
لَهَامُوا بِحُبِّكِ كُلٌّ سَوَاءْ