ينابيع الصفاء
2009-11-25, 21:43
بسم الله الرحمن الرحيم
خير لك أن تضيء شمعة من أن تلعن الظلام.
كن كالماسة متعدد الجوانب،و لا تكن كالقمر له جانب مظلم.
إصنع من الليمون شرابا حلوا،أحلى الثمار أطولها نضجا.
http://4e.img.v4.skyrock.net/4eb/pure-emotion/pics/34703819.jpg
غيمة...
ليتني غيمة
تبكي
بدلاً عن عينيك.
................
الغريم...
يشتعلُ
غيرةً
و جنونًا
من القبلاتِ التي توزِّعُها
أمامَ عينيهِ
على حوافِّ الفنجان.
الفنجانُ اللعينُ!
الفنجانُ المحظوظ!
كُلَّ صباحٍ
تعاودُهُ الخطَّةُ الشرِّيرةُ ذاتُها:
سيفلتُهُ من يدِهِ
و يصرخُ من أعماقِ البيت
كطفلٍ أسقطَ كوبَ الحليبِ سَهْوًا
مفتِّتًا غريمَهُ
على بلاطِ المطبخ البارد
راسمًا على وجهِهِ ابتسامةً محيِّرة:
انتصارٌ؟
أم اعتذار؟
لكنَّهُ يتراجعُ دائمًا
في اللحظةِ الأخيرةِ
و يوبِّخُ نفسَهُ بقسوةٍ و خجل
و هو يتخيَّلُ قبلاتِها الحلوة
مكسورةً
مرميَّة
في الكيسِ الأسود
وسطَ القاذوراتِ
و بقايا الطعام.
..........
شبّاك...
للريحِ
لعصافيرَ الليلِ اليتيمةِ
لنجومٍ
أطفأها المطرُ
أمدُّ يدي
عبرَ شبّاكي
لعلّي
أعثرُ
على قمري
و ألامسُ غيابَ يدِك.
.............
سمكة ميّتة...
ما من يد تلامس بفضّة وحدتها
ما من شجرة تشبك بجذورها الأصابع
ابتعدت
الظلّ عباءة
عطر
نزهة في ألوانها
ما كان المعطف لأجل الغموض
أسنان بشحوب المعنى
رئة مخذولة الأنفاس
بعظام
أبدلها الجناح
صوتها أسف
في المرآة
سمكة ميّتة..
http://8a.img.v4.skyrock.net/8ad/letristemonde/pics/2266276789_1.gif
الخروج من اللوحة...
حينَ لامَسَتْ قدماي
أرضَ واقعِها
على السجّادةِ المجاورةِ
لسريري
خطوْتُ خارجَ اللوحةِ
التي رسمتُها لعمري
و منذُ ذلكَ الصباح
و أنا أدورُ حولَ نفسي
كنقطةِ ضوءٍ
على جدارٍ شفيف.
............
نزف : سوزان عليوان..كنت أحلم بوطن و حب و أصدقاء فكان الشعر..الغريبة.
خير لك أن تضيء شمعة من أن تلعن الظلام.
كن كالماسة متعدد الجوانب،و لا تكن كالقمر له جانب مظلم.
إصنع من الليمون شرابا حلوا،أحلى الثمار أطولها نضجا.
http://4e.img.v4.skyrock.net/4eb/pure-emotion/pics/34703819.jpg
غيمة...
ليتني غيمة
تبكي
بدلاً عن عينيك.
................
الغريم...
يشتعلُ
غيرةً
و جنونًا
من القبلاتِ التي توزِّعُها
أمامَ عينيهِ
على حوافِّ الفنجان.
الفنجانُ اللعينُ!
الفنجانُ المحظوظ!
كُلَّ صباحٍ
تعاودُهُ الخطَّةُ الشرِّيرةُ ذاتُها:
سيفلتُهُ من يدِهِ
و يصرخُ من أعماقِ البيت
كطفلٍ أسقطَ كوبَ الحليبِ سَهْوًا
مفتِّتًا غريمَهُ
على بلاطِ المطبخ البارد
راسمًا على وجهِهِ ابتسامةً محيِّرة:
انتصارٌ؟
أم اعتذار؟
لكنَّهُ يتراجعُ دائمًا
في اللحظةِ الأخيرةِ
و يوبِّخُ نفسَهُ بقسوةٍ و خجل
و هو يتخيَّلُ قبلاتِها الحلوة
مكسورةً
مرميَّة
في الكيسِ الأسود
وسطَ القاذوراتِ
و بقايا الطعام.
..........
شبّاك...
للريحِ
لعصافيرَ الليلِ اليتيمةِ
لنجومٍ
أطفأها المطرُ
أمدُّ يدي
عبرَ شبّاكي
لعلّي
أعثرُ
على قمري
و ألامسُ غيابَ يدِك.
.............
سمكة ميّتة...
ما من يد تلامس بفضّة وحدتها
ما من شجرة تشبك بجذورها الأصابع
ابتعدت
الظلّ عباءة
عطر
نزهة في ألوانها
ما كان المعطف لأجل الغموض
أسنان بشحوب المعنى
رئة مخذولة الأنفاس
بعظام
أبدلها الجناح
صوتها أسف
في المرآة
سمكة ميّتة..
http://8a.img.v4.skyrock.net/8ad/letristemonde/pics/2266276789_1.gif
الخروج من اللوحة...
حينَ لامَسَتْ قدماي
أرضَ واقعِها
على السجّادةِ المجاورةِ
لسريري
خطوْتُ خارجَ اللوحةِ
التي رسمتُها لعمري
و منذُ ذلكَ الصباح
و أنا أدورُ حولَ نفسي
كنقطةِ ضوءٍ
على جدارٍ شفيف.
............
نزف : سوزان عليوان..كنت أحلم بوطن و حب و أصدقاء فكان الشعر..الغريبة.