مشاهدة النسخة كاملة : بن دراح عبد القادر
islam1903
2009-11-25, 20:58
كل نفس ذائقة الموت
بكل اسى وحزن تعلن عائلة بن دراح عبد القادر كاتب الضبط سابق و الوسيط القانوني لدى محكمة الجلفة عن نبا وفاة الوالد الكريم عبد القادر بن دراح عن عمر يناهز 65 سنة بمستشفى الجلفة وقد ورى الثرى بمقبرة مسعد اليوم 25/11/2009 وبهذة المناسبة الاليمة تطلب كل عائلته وخصوصا الابن عبدالله من كل من عرفوه ان يدعو له بالرحمة و المغفرة
ان لله وان اليه راجعون
ابنك : رحمون /ع
إنا لله و إنا إليه راجعون
أعظم الله أجركم
اللهم تغمده برحمتك وألهم ذويه الصبر والسلوان
**إنا لله وإنا إليه راجعون**
ببالغ الحزن والأسى وصلنا نبا وفاة المغفور له بإذن الله
ونسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة
ويلهم ذويه الصبر والسلوان
islam1903
2009-11-27, 20:32
آآآه ياأبي..
تعجز الكلمات عن التعبير عما في داخلي..
فالقلم جفت مدامعه..
والكلمات عجز عنها اللسان..
آآآه ياأبي..
لو تعلم بما في قلبي من حرقةً على غيابك..
وفاتك أطفأت شعلة السعادة التي كانت تضيء في داخلي..
هناك /صدع/ في الفؤاد لاينجبر أبدا"..
سببه وفاتك ياوالدي..
لكن مايخفف المصاب هو أنك بإذن الله )) في الجنة ))
إن جذوة الفجيعة تعود إلى التوهج من جديد..
كلما مر طيفك أو لاحت ذكراك..
فأنت فارقتنا بجسدك لكن ذكراك والله ستظل باقية أبد الدهر..
مشعل ضياء"//ونبراس نور..
مهما طال الغياب ياوالدي ولفتك الأرض فلن أنساك..
ماأشد ظلمة الحياة عندما أفقد عزيزا" أو قريبا" لكنه قدر الله..
أبي..
هذه نفثة من صدري كتبتها بمداد المحبة..
أما حبك فلا تكفيه هذه الكلمات..
قدمت أنا إلى هذه الدنيا ورحلت أنت إلى الآخرة لكن هناك كلمة أود أيصالها لك:
((أحــــبك ياأبــــي))
فهل ستسمعها ؟
لقاؤنا في جنة الخلد إن شاءالله..))
lion1903
2009-11-28, 07:53
إلى من أمرني الله تعالى أن أخفض له جناح الذل من الرحمة .
إلى من فقدت بفقده أباً كريماً ، وأخاً ناصحاً ، ومُستشاراً مؤتمناً .
إلى من سألت الله أن يرزقني بره في حياته ، وأنا الآن أسأله تعالى أن يرزقني بره بعد وفاته .
الى بن دراح قدور كما يسمى
الى القريف كما يلقب
الى من رحل قبل العيد وتركني وحيد
عليك سلام الله ورحمته وبركاته ، وبعد :
فأكتب لك هذه الرسالة المهداة إلى روحك الطاهرة - بإذن الله تعالى - لتهدئ لوعة الفؤاد بعد أن حال بيننا وبينك عالم البرزخ ؛ ولتكون ضرباً من ضروب التواصل الحميمي بين العطاء و الوفاء ،ولتكون نوعاً من رد الجميل والاعتراف بالفضل بين الأبناء والآباء.
غفر الله لك يا والدي وتجاوز عنك ، وتغمدك بواسع رحمته ، وجزاك الله عني وعن والدتي وإخواني وأخواتي خير الجزاء يا من كُنت لنا
بحق الأب الحنون ، والأخ الكريم ، والصديق الصدوق . والله نسأل أن يُحسن عزاءنا ، وأن يُعظِّم أجرنا ، وأن يجبر مصيبتنا فيك ،
وأن يُلهمنا الصبر على فقدك ، وأن يجعلنا من الصابرين الذين قال سبحانه وتعالى فيهم : { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } ( سورة البقرة : 155 – 157 ) .
عفا الله عنك يا من أكرمنا الله تعالى بشرف خدمتك ومُرافقتك وتمريضك ، والقرب منك طول مدة مرضك لتقر أعيننا بك في آخر أيامك
في الحياة الدنيا ، ولنقوم بشيءٍ من حقك ، ونؤدي لك ولو جزءا يسيراً من واجب بِرِّكَ علينا ما دُمنا على قيد الحياة .
أجزل الله ثوابك يا من ابتليت بالمرض الشديد فصبرت وشكرت ؛ فقد رأيناك تتحمل الآلام والأوجاع الشديدة بنفسٍ راضيةٍ إن شاء الله
تعالى ، ولسانٍ شاكرٍ حامدٍ لله سبحانه ، ولم نعلم أنه قطرت من عينك دمعة ، أو بدر منك قولٌ ، أو صدر عنك فعلٌ يدل على جزعك أو
تسخطك أو عدم رضاك بما قدّره الله عليك من البلاء والمرض ، والله نسأل أن يكون ما أصابك تطهيراً لك من الذنوب والمعاصي ، وحطاً
للخطايا والآثام إيماناً منا بأنه ما من مسلمٍ يُصيبه أذىً من مرضٍ فما سواه إلا حطَّ الله به سيئاته كما تحطُ الشجرة ورقها كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولله الحمد والمنّة .
تجاوز الله عنك يا من كنت قريباً من الناس ، حبيباً للجُلاس ، لطيفاً مع الصغار والكبار حتى أحبك الجميع واحترموك ؛ فلما سمعوا
بنبأ وفاتك بكتك الأعين ، ودعت لك الألسن ، وترحم عليك من عرفك ومن لم يعرفك ، ولسان حالهم يقول :
ليهنك ما رأينا من شهودٍ *** بأرض الله كلهم ثناء
رحمك الله تعالى يا من توافدت المئات ، وتتابعت الاتصالات من كل مكان لعزائنا ومواساتنا في مصابنا فيك ، ونحن نستقبل ذلك كله
بقلوبٍ حزينةٍ ، ونفوسٍ منكسرةٍ ، وأعينٍ دامعة ، في أيامٍ عصيبةٍ لم يهون علينا فيها هول المصاب وألمه ؛ إلاّ إيماننا بأن
ما أصابنا ليس إلاّ من قدِّر الله تعالى علينا جميعاً ، وأن لله تعالى ما أعطى ، وله سبحانه ما أخذ ، وأن كلُّ شيءٍ عنده - جل في
عُلاه - بمقدار ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
تجاوز الله عنك يا من انطلقت الألسن بالدعاء الصالح لك من كل من عرفك أو سمع بخبر موتك . والله نسأل أن يتقبل دعاء من دعا ،
وأن يكتب أجره ، كما نسأله جل وعلا أن يغفر لك ، وأن يرحمك ، وأن يعفو عنك ، وأن يجعل قبرك روضةً من رياض الجنة ، وأن يُكرم
نُزُلَك ، وأن يوسِّع مُدخلك ، وأن يُبدلك داراً خيراً من دارك ، وأهلاً خيراً من أهلك ، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته إنه على كل
شيءٍ قدير .
أحسن الله إليك يا من كنت تُحسن إلى الفقراء والمساكين ، ولا تتورع عن مد يد العون والمُساعدة لهم ولو بالقليل من المال ،
وتعطف على الضعفاء و المُحتاجين ؛ فتُقدم لهم ما استطعت من الخدمات اليسيرة التي تُدخل بها على أنفسهم البهجة والسرور .
كتب الله أجرك وضاعفه وأجزله يا من كنت تُحسن الظن بالله تعالى في كل وقتٍ وحين ، حتى إننا كنا نُحاول - في وقت مرضك - تذكيرك
بالله تعالى ووعظك بضرورة الصبر والاحتساب لما أصابك ؛ فنجدك - بفضلٍ من الله - صابراً على ما أنت فيه من المرض ، مُحتسباً
للأجر من عند الله تعالى ، وواعظاً لنا بالقول والعمل ، وهنا يحضرني قول الشاعر :
لعل الله ينظُر بعد هذا *** إليكَ بنظرةٍ منه رحيمة
= وختاماً ؛ لا يسعُنا إلا أن نقول : إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، وإنا لفراقك يا أبتاه لمحزونون ، ولا نقول إلاّ ما يُرضي
ربنا ، فجزاك الله عنا خير الجزاء ، وغفر الله لك ، والله نسأل أن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء ، وأن يرحمك - وأموات
المسلمين من عرفنا منهم ومن لم نعرف - بواسع رحمته ، وأن يجمعنا بك في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر . وهنا يحضرني قول الشاعر :
عليك سلام الله ما اهتز شوقنا *** إليك ، ورضوانٌ من الله أكبرُ
•~ندية الجوري~•
2009-12-10, 09:30
كل نفس ذائقة الموت
نسأل الله له المغفرة و الرحمة وان يجعل قبرة روضة من رياض الجنة
اللهم انه عبدك و ابن امتك كان يشهد ان لا اله الا انت و ان محمدا عبدك ورسولك فتجاوز عنه وثقل ميزان حسناته واجعل كتابه بيمينة
اللهم اغفر له وارحمه انت خير الراحمين
اللهم انزله منزلة الرضى وبدل اهلا خير من اهله
اللـهـم انزل علي أهله الصبر والسلوان و أرضهم بقضائك وقدرك
يا ارحم الراحمين
basbousa
2009-12-14, 19:20
ان لله و ان اليه راجعون
الله اكبر
هم السابقون و نحن اللحقون
الله اكبر
رحم الله موتانا و اسكنهم فسيح جنانه
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir