*محمد*
2009-11-25, 18:02
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله خير خلْق الله أجمعين، وعلى آله وصحبه الأخيار الطاهرين
لا حول ولاقوة الا بالله .... لاحول ولاقوة الا بالله
اننا نتحدث عن مباراة في كرة القدم بين فريقين لبلدين مسلمين! ولا حول ولاقوة الا بالله العظيم
بسبب مباراة في الكرة تحوَّل الأمر إلى مباراة في الفتنة تقودها شرذمةٌ ليس فيهم رجل رشيد سعت بالإفساد وتأجيج نيران الفتن غير عابئة ولا مهتمة بالاخوة والاسلام والتاريخ والتقاليد والاعراف وووووو ...... للأسف هذا السلوك المشين تبعته عواقب وخيمة حتى وصل الأمر ببعضهم إلى الدعوة لشنِّ حرب ذكرتنا في حروب الجاهلية التي جرت فيها أنهار من الدماء بسبب سباق للخيل أو ناقة أو ..... ولكن حتى نكون عادلين فهذه الكرة أتفه وأقل شأنا بكثير ...
صراحة تداعيات هذه المباراة كشفت لنا الكثير الكثير وأظهرت لنا ماقد خفي عنا وعن أعداءنا
أخوتي الكرام ..أخواتي الكريمات كم أصبح سهلا إثارة النعرات والدعوات الجاهلية بيننا
ووالله إن كل دعوى للتفريق بين المسلمين هي دعوى جاهلية منتنة أمرنا الرسول الكريم أن نتركها وندعها فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: "كنا في غزاة، قال: فكسع (أي: ضرب) رجلٌ من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((ما بال دعوى الجاهلية؟!))، قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: ((دعُوها؛ فإنها منتنة))
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أيها الناس، إن ربَّكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجمي، ولا عجمي على عربي، و لا أحمر على أسود، و لا أسود على أحمر، إلا بالتقوى))
هل هذه حقوق الاخوة بين المسلمين ؟؟
انما العلاقة بين المسلمين تقوم على الإخاء والمحبة في الله - عز وجل - وهذه الأخوة الإيمانية لها حقوق عظيمة
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: ((لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا - عِبَادَ اللَّهِ - إِخْوَانًا، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا - وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ))
أخوتي الكرام ..أخواتي الكريمات ابتعدنا عن ديننا فأبعدنا الله عن بعضنا ....
هجرنا العقيدة الإسلامية ونسينا ماتقتضيه من الولاء للإسلام وأهله والبراءَ من الكفر وأهله... والولاء لا يتحقق إلا بالمحبة الخالصة والنصرة الصادقة لكل من نواليه من المؤمنين وهذا من أوثق عرى الإيمان
قال الله تعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} وعن ابن مسعود قال: "دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((يا ابن مسعود))، قلت: لبيك يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالها ثلاثًا، ((تدري أي عُرى الإيمان أوثق؟))، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإن أوثق عرى الإسلام الولاية فيه، الحب فيه والبغض))
أخوتي الكرام ..أخواتي الكريمات اتبعنا الرويبضة والعقول السفيهة ..
و للأسف فتحت أبواب الإعلام أمام بعض من يحظون بالشهرة لانتماءتهم الفنية أو بشرتهم و أشكالهم البهية أو أقلامهم السفيهة التي لا تملك حدودا حمراء وأهمل المؤهل والمقوم العلمي والثقافي والديني تحدثوا في قضايا تهمهم وأخرى لاتعنيهم ولايفقهون فيها شيئا ...وهذا يذكّرنا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدَّق فيها الكاذب، ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل: وما الرويبضة؟قال: ((الرجل التافه في أمر العامة))
لكن ... لكن ..لكن وللأسف البعض تعميه الفتن والاختلافات عن طلب الحق ولو كان عليه .... لا احتكام لأمر الله - تعالى - المهم الانتصار للنفس واتباع هواه لا ابتغاء مرضاة الله
فعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله لا يقبض العلمَ انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتَّخذ الناس رؤوسًا جهَّالاً، فسُئلوا فأفتَوْا بغير علمٍ، فضلُّوا وأضلُّوا))
لقد كان شباب هذه الأمة في عهد سلفنا يعيشون في أجواء تسعى إلى توظيف طاقاتهم في ساحات الجهاد وطلب العلم والدعوة وإصلاح المجتمع وخدمة عموم المسلمين وبذلك كانت هممهم تعلو وغاياتهم تسمو ونفوسهم تكبر....والآن
الآن يرزحون بين مطرقة إعلام فاجر فتان وسندان الفراغ يدفعهم الامرإلى التعلق بسفاسف الأمور وصغارها يشغلون أنفسهم بالتفاهات التي يجعلون منها قضايا عامةً وقضايا أمة ....
وأخيرا سواء كان كل ذلك من تدبير الأعداء ومكْرِهم بالأمة الاسلامية أو كان بما كسبت أيدينا فإن السعي لعلاج واجب على كل من امتلك حظا من التأثير ولو بالقليل ومتعه الله بشيء من التيسير مع عامة المسلمين لخدمة الاسلام والمسلمين
نسأل الله الهداية للجميع
اللهم آخي بين الجزائريين والمصريين كما آخيت بين المهاجرين والأنصار
أيها الأخوة والأخوات الكرام دعوها فانها منتنة ودعو التاريخ يشهد لنا لاعلينا
والسلام عليكم ورحمة الله
رجاءا رجاءا لا ردود مسيئة لأي كان في الموضوع بارك الله فيكم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله خير خلْق الله أجمعين، وعلى آله وصحبه الأخيار الطاهرين
لا حول ولاقوة الا بالله .... لاحول ولاقوة الا بالله
اننا نتحدث عن مباراة في كرة القدم بين فريقين لبلدين مسلمين! ولا حول ولاقوة الا بالله العظيم
بسبب مباراة في الكرة تحوَّل الأمر إلى مباراة في الفتنة تقودها شرذمةٌ ليس فيهم رجل رشيد سعت بالإفساد وتأجيج نيران الفتن غير عابئة ولا مهتمة بالاخوة والاسلام والتاريخ والتقاليد والاعراف وووووو ...... للأسف هذا السلوك المشين تبعته عواقب وخيمة حتى وصل الأمر ببعضهم إلى الدعوة لشنِّ حرب ذكرتنا في حروب الجاهلية التي جرت فيها أنهار من الدماء بسبب سباق للخيل أو ناقة أو ..... ولكن حتى نكون عادلين فهذه الكرة أتفه وأقل شأنا بكثير ...
صراحة تداعيات هذه المباراة كشفت لنا الكثير الكثير وأظهرت لنا ماقد خفي عنا وعن أعداءنا
أخوتي الكرام ..أخواتي الكريمات كم أصبح سهلا إثارة النعرات والدعوات الجاهلية بيننا
ووالله إن كل دعوى للتفريق بين المسلمين هي دعوى جاهلية منتنة أمرنا الرسول الكريم أن نتركها وندعها فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: "كنا في غزاة، قال: فكسع (أي: ضرب) رجلٌ من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((ما بال دعوى الجاهلية؟!))، قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: ((دعُوها؛ فإنها منتنة))
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أيها الناس، إن ربَّكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجمي، ولا عجمي على عربي، و لا أحمر على أسود، و لا أسود على أحمر، إلا بالتقوى))
هل هذه حقوق الاخوة بين المسلمين ؟؟
انما العلاقة بين المسلمين تقوم على الإخاء والمحبة في الله - عز وجل - وهذه الأخوة الإيمانية لها حقوق عظيمة
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: ((لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا - عِبَادَ اللَّهِ - إِخْوَانًا، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا - وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ))
أخوتي الكرام ..أخواتي الكريمات ابتعدنا عن ديننا فأبعدنا الله عن بعضنا ....
هجرنا العقيدة الإسلامية ونسينا ماتقتضيه من الولاء للإسلام وأهله والبراءَ من الكفر وأهله... والولاء لا يتحقق إلا بالمحبة الخالصة والنصرة الصادقة لكل من نواليه من المؤمنين وهذا من أوثق عرى الإيمان
قال الله تعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} وعن ابن مسعود قال: "دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((يا ابن مسعود))، قلت: لبيك يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالها ثلاثًا، ((تدري أي عُرى الإيمان أوثق؟))، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإن أوثق عرى الإسلام الولاية فيه، الحب فيه والبغض))
أخوتي الكرام ..أخواتي الكريمات اتبعنا الرويبضة والعقول السفيهة ..
و للأسف فتحت أبواب الإعلام أمام بعض من يحظون بالشهرة لانتماءتهم الفنية أو بشرتهم و أشكالهم البهية أو أقلامهم السفيهة التي لا تملك حدودا حمراء وأهمل المؤهل والمقوم العلمي والثقافي والديني تحدثوا في قضايا تهمهم وأخرى لاتعنيهم ولايفقهون فيها شيئا ...وهذا يذكّرنا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدَّق فيها الكاذب، ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل: وما الرويبضة؟قال: ((الرجل التافه في أمر العامة))
لكن ... لكن ..لكن وللأسف البعض تعميه الفتن والاختلافات عن طلب الحق ولو كان عليه .... لا احتكام لأمر الله - تعالى - المهم الانتصار للنفس واتباع هواه لا ابتغاء مرضاة الله
فعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله لا يقبض العلمَ انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتَّخذ الناس رؤوسًا جهَّالاً، فسُئلوا فأفتَوْا بغير علمٍ، فضلُّوا وأضلُّوا))
لقد كان شباب هذه الأمة في عهد سلفنا يعيشون في أجواء تسعى إلى توظيف طاقاتهم في ساحات الجهاد وطلب العلم والدعوة وإصلاح المجتمع وخدمة عموم المسلمين وبذلك كانت هممهم تعلو وغاياتهم تسمو ونفوسهم تكبر....والآن
الآن يرزحون بين مطرقة إعلام فاجر فتان وسندان الفراغ يدفعهم الامرإلى التعلق بسفاسف الأمور وصغارها يشغلون أنفسهم بالتفاهات التي يجعلون منها قضايا عامةً وقضايا أمة ....
وأخيرا سواء كان كل ذلك من تدبير الأعداء ومكْرِهم بالأمة الاسلامية أو كان بما كسبت أيدينا فإن السعي لعلاج واجب على كل من امتلك حظا من التأثير ولو بالقليل ومتعه الله بشيء من التيسير مع عامة المسلمين لخدمة الاسلام والمسلمين
نسأل الله الهداية للجميع
اللهم آخي بين الجزائريين والمصريين كما آخيت بين المهاجرين والأنصار
أيها الأخوة والأخوات الكرام دعوها فانها منتنة ودعو التاريخ يشهد لنا لاعلينا
والسلام عليكم ورحمة الله
رجاءا رجاءا لا ردود مسيئة لأي كان في الموضوع بارك الله فيكم