الهادي عبادلية
2018-12-31, 20:07
لولا أريد أن أفهم بأنّ الذي يحدث لي ربّما أعتبره عقابا عن ذنوب لا أذكرها.. قبل أن تتوالى عليّ بعدها بما لا أذكره أيضا!.. لقلت لنفسي: " دع عنك الكتابة لست منها ** ولو سوّدت وجهك بالمداد".. ناهيك على أنّها راحة بال ، واستراحة نفس ، وإلحاح وجراح!؟
أحيانا يبدو لي عقد قديم!.. " أيّ عقد " مثل صفقة ! ..صفقة بيع أو شراء " ربح كانت أم خسارة" ، أنّني ندمت على إبرامه، فيتحتّم عليّ أن أكتم غيضي، وأؤنّب نفسي ، وأبقى في شجار دائم مع ضميري! وسط ركام من الفوضى تشبه " فوضى الحواس!" أتكبّد فيها شهورا وسنوات ..أراقب فيها حركاتي، أحسب وقتي وزمني، وأحرس ألاّ ينزلق لساني ، وألاّ تخطأ حساباتي فأتوه .. وأنا أحسب للدّنيا وما يجري حواليّ .. وأعدّها عدّا!؟
أسأل نفسي وأنا أترصّدها ألاّ تسقط.. ! أسير بمفردي مسافات طوال..فلا ترى ممّن يحيطون بك إلاّ من ينفقون على مظاهرهم ببذخ وترف، وباطنهم من كلإ مسموم!
وما بين ركام الفوضى تلك..! تتعاظم مشاعر الكراهية والبغظ ..والغيظ ، ولا تمثّل إلاّ صورة مصغّرة عن ذلك العقد المبرم في ثوبه الجديد!؟
ثمّ أنّك..! تستريح قليلا.. تحمل بين شفتيك سيجارة تتنفّس منها مرارة الحسرة..تخرج من أعماقك عبر تلك الأنفاس المتتالية ! كنتَ قد بحثتَ عنها بين أطراف يومك.. أو ممّن هم بجانبك، فتبدو مثل من يطلبها أو يستعيرها!، بينما يرى نفسه يلبس ثوب الكبرياء..الكبرياء العاري..! رأسه معلّقة ..وينظر إلى السّماء بين كثير من العراة ، ممّن يحسبون أنفسهم أنّهم كساة!؟
هكذا يفعل الجهل بصاحبه ، وهكذا يفعل الجاهل بنفسه ، مثلما يفعله العدوّ بعدوّه،
وهكذا تسير الحياة عند بعضنا على مثل هذا النّمط الذي يبدو عاديا عندهم!؟ كأنّه يريد من شاعريّته أن تستقبل كلّ يوم شمس كلّ صباح، بإحساس أنّها قد تشرق بسبب إبتسامته المزيّفة الميّتة! بينما هو الغباء بعينه حين يصدّق ذلك!!؟ وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
أحيانا يبدو لي عقد قديم!.. " أيّ عقد " مثل صفقة ! ..صفقة بيع أو شراء " ربح كانت أم خسارة" ، أنّني ندمت على إبرامه، فيتحتّم عليّ أن أكتم غيضي، وأؤنّب نفسي ، وأبقى في شجار دائم مع ضميري! وسط ركام من الفوضى تشبه " فوضى الحواس!" أتكبّد فيها شهورا وسنوات ..أراقب فيها حركاتي، أحسب وقتي وزمني، وأحرس ألاّ ينزلق لساني ، وألاّ تخطأ حساباتي فأتوه .. وأنا أحسب للدّنيا وما يجري حواليّ .. وأعدّها عدّا!؟
أسأل نفسي وأنا أترصّدها ألاّ تسقط.. ! أسير بمفردي مسافات طوال..فلا ترى ممّن يحيطون بك إلاّ من ينفقون على مظاهرهم ببذخ وترف، وباطنهم من كلإ مسموم!
وما بين ركام الفوضى تلك..! تتعاظم مشاعر الكراهية والبغظ ..والغيظ ، ولا تمثّل إلاّ صورة مصغّرة عن ذلك العقد المبرم في ثوبه الجديد!؟
ثمّ أنّك..! تستريح قليلا.. تحمل بين شفتيك سيجارة تتنفّس منها مرارة الحسرة..تخرج من أعماقك عبر تلك الأنفاس المتتالية ! كنتَ قد بحثتَ عنها بين أطراف يومك.. أو ممّن هم بجانبك، فتبدو مثل من يطلبها أو يستعيرها!، بينما يرى نفسه يلبس ثوب الكبرياء..الكبرياء العاري..! رأسه معلّقة ..وينظر إلى السّماء بين كثير من العراة ، ممّن يحسبون أنفسهم أنّهم كساة!؟
هكذا يفعل الجهل بصاحبه ، وهكذا يفعل الجاهل بنفسه ، مثلما يفعله العدوّ بعدوّه،
وهكذا تسير الحياة عند بعضنا على مثل هذا النّمط الذي يبدو عاديا عندهم!؟ كأنّه يريد من شاعريّته أن تستقبل كلّ يوم شمس كلّ صباح، بإحساس أنّها قد تشرق بسبب إبتسامته المزيّفة الميّتة! بينما هو الغباء بعينه حين يصدّق ذلك!!؟ وصلّى الله على نبيّنا محمّد.