REDA_PHYSIQUE
2009-11-25, 17:32
:dj_17:
السلام عليكم أخواني الأعزاء
أبدء كلامي بهذه الأبيات المأخوذة من إلياذة الجزائر للشاعر الملحمي شاعر الثورة مفدي زكريا رحمه الله و أرد بها على الألسن المتعالية على مجد الجزائر:
تبارك شعب ، تحدى العناد فصام ، و أضرب، سبعا شدادا
وآنف أن يستسيغ الحـــياة، تجـــرعه ذلـــة و اضطــــــهادا
و أقــسم، أن لا يعيش النــهار عميلا...يوفــر للـــــبوم زادا
ليعلم الجميع الذين يستسيغون اللغة العربية لغة القرآن أن عظماء الجزائر قد ردوا على المرتزقة المذلولين في الأرض الذين يهيمون في كل وادي بكل الطرق باللسان العربي و بالعروبة والإسلام و بالشهامة و المروءة و البسالة حتى ضاق بهم الحال... فأرادوا دمج الجزائر مع فرنسا لكن الشعب أبى إلا أن يبقى عربيا مسلما مهما حدث و رد عليه الشهداء الذين تطاولت عليهم الألسنة العميلة للشيطان بكل وابل أتيح لها وتقربوا للرحمان الملك القدوس بدمهم ثمنا لتطهير أرض الشهامة أرض الجزائر.
هذه الأبيات هي هوية كل عربي مسلم جزائري شعب تحدى العناد على حياة الذل والاضطهاد...وطرد المستعمر الغشيم دافعا ثمن غاليا لنعيش أحرار فالرقم مليون و نصف المليون شهيد رقم خصص فقط لسبع سنوات فماذا لو حسبناها مدة 132 سنة فنحن لا نبالغ لكن باعة الكلام عملاء إبليس هم الذين يبالغون بسبهم الجزائر الحبيبة.
خلال مداخلات الأشقاء المصريين أراهم قد أجمعوا على أن الجزائريين هم فقط من تجاوزوا الحدود أما المصريين فهم شرفاء ضرب الفريق الوطني و أهين السفير و النواب و الجالية الجزائرية ثم يقولون أنها تمثيلية أيكذب المسئولين من النواب و الوزير و اللاعبين المحترفين.
نحن هنا في الجزائر جد مجروحين من ما تعلنه القنوات و تذيعه على مدى أيام الأسبوع حتى صار سب الجزائر شعار الكثير من المصريين الذين اعتنقوا الفكر الإعلامي المصري المضلل و ارتدوا عن دين التسامح والتآخي.
ما هو الحل....الحل أن نحكم دين الله يجب أن يتدخل علماء الدين و محامون عرب و سياسيون و مفكرون عرب و مسلمون يتوقون المشاكل الناتجة و يحللونها و ينهوا الخلاف بما يناسب الطرفين بالحكمة و التعقل.
مصر تصر على إهانة الشعب الجزائري حتى صاروا يهددوننا في المنتديات عبر الشبكات الإعلامية بالجنود و القوات المسلحة إنهم يريدونها حربا و نحن كرهنا إراقة الدماء و التاريخ يشهد لنا فقانون الرحمة و الوئام الوطني و المصالحة كلها تصب في اتجاه واحد أننا مسلمون نعقل معنى السلم والسلام ، سامحنا أبنائنا فكيف لا نسامح إخواننا.
و الدين الإسلامي يحثنا على
التسامح فلا يجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعاً وأحزاباً .. فإن هذا التفرق مما نهى الله عنه وذم من أحدثه أو أتبع أهله، وتوعد فاعليه بالعذاب العظيم ،
قال الله تعالى : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا}
إلى قوله {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 103ـ 105]،
وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159]
إننا نريد إنهاء الفتنة مهما كلف دون قطع العلاقات و دون تبادل الشتائم خاصة و نحن مقبلون على عيد الأضحى فلا داعي للمزيد و لننسى الأحقاد ، شعب الجزائر و مصر شعب عربي مسلم واحد و لا فضل لواحد على الأخر فالفضل للإسلام الذي وحدنا.
نطالب بمحاسبة كل من ساهم في هذه الفتنة على كلا الطرفين من الذين تطاولت ألسنتهم علينا أو عليهم.
نريد اعتذارا في قناتهم الرسمية من علاء مبارك شخصيا.
اختم رسالتي وقلبي مليء بالجراح من كلام الغوغائيين المصريين و علاء ابن الرئيس......ما قاله العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله
شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب .....
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته و عيدكم مبارك
السلام عليكم أخواني الأعزاء
أبدء كلامي بهذه الأبيات المأخوذة من إلياذة الجزائر للشاعر الملحمي شاعر الثورة مفدي زكريا رحمه الله و أرد بها على الألسن المتعالية على مجد الجزائر:
تبارك شعب ، تحدى العناد فصام ، و أضرب، سبعا شدادا
وآنف أن يستسيغ الحـــياة، تجـــرعه ذلـــة و اضطــــــهادا
و أقــسم، أن لا يعيش النــهار عميلا...يوفــر للـــــبوم زادا
ليعلم الجميع الذين يستسيغون اللغة العربية لغة القرآن أن عظماء الجزائر قد ردوا على المرتزقة المذلولين في الأرض الذين يهيمون في كل وادي بكل الطرق باللسان العربي و بالعروبة والإسلام و بالشهامة و المروءة و البسالة حتى ضاق بهم الحال... فأرادوا دمج الجزائر مع فرنسا لكن الشعب أبى إلا أن يبقى عربيا مسلما مهما حدث و رد عليه الشهداء الذين تطاولت عليهم الألسنة العميلة للشيطان بكل وابل أتيح لها وتقربوا للرحمان الملك القدوس بدمهم ثمنا لتطهير أرض الشهامة أرض الجزائر.
هذه الأبيات هي هوية كل عربي مسلم جزائري شعب تحدى العناد على حياة الذل والاضطهاد...وطرد المستعمر الغشيم دافعا ثمن غاليا لنعيش أحرار فالرقم مليون و نصف المليون شهيد رقم خصص فقط لسبع سنوات فماذا لو حسبناها مدة 132 سنة فنحن لا نبالغ لكن باعة الكلام عملاء إبليس هم الذين يبالغون بسبهم الجزائر الحبيبة.
خلال مداخلات الأشقاء المصريين أراهم قد أجمعوا على أن الجزائريين هم فقط من تجاوزوا الحدود أما المصريين فهم شرفاء ضرب الفريق الوطني و أهين السفير و النواب و الجالية الجزائرية ثم يقولون أنها تمثيلية أيكذب المسئولين من النواب و الوزير و اللاعبين المحترفين.
نحن هنا في الجزائر جد مجروحين من ما تعلنه القنوات و تذيعه على مدى أيام الأسبوع حتى صار سب الجزائر شعار الكثير من المصريين الذين اعتنقوا الفكر الإعلامي المصري المضلل و ارتدوا عن دين التسامح والتآخي.
ما هو الحل....الحل أن نحكم دين الله يجب أن يتدخل علماء الدين و محامون عرب و سياسيون و مفكرون عرب و مسلمون يتوقون المشاكل الناتجة و يحللونها و ينهوا الخلاف بما يناسب الطرفين بالحكمة و التعقل.
مصر تصر على إهانة الشعب الجزائري حتى صاروا يهددوننا في المنتديات عبر الشبكات الإعلامية بالجنود و القوات المسلحة إنهم يريدونها حربا و نحن كرهنا إراقة الدماء و التاريخ يشهد لنا فقانون الرحمة و الوئام الوطني و المصالحة كلها تصب في اتجاه واحد أننا مسلمون نعقل معنى السلم والسلام ، سامحنا أبنائنا فكيف لا نسامح إخواننا.
و الدين الإسلامي يحثنا على
التسامح فلا يجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعاً وأحزاباً .. فإن هذا التفرق مما نهى الله عنه وذم من أحدثه أو أتبع أهله، وتوعد فاعليه بالعذاب العظيم ،
قال الله تعالى : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا}
إلى قوله {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 103ـ 105]،
وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159]
إننا نريد إنهاء الفتنة مهما كلف دون قطع العلاقات و دون تبادل الشتائم خاصة و نحن مقبلون على عيد الأضحى فلا داعي للمزيد و لننسى الأحقاد ، شعب الجزائر و مصر شعب عربي مسلم واحد و لا فضل لواحد على الأخر فالفضل للإسلام الذي وحدنا.
نطالب بمحاسبة كل من ساهم في هذه الفتنة على كلا الطرفين من الذين تطاولت ألسنتهم علينا أو عليهم.
نريد اعتذارا في قناتهم الرسمية من علاء مبارك شخصيا.
اختم رسالتي وقلبي مليء بالجراح من كلام الغوغائيين المصريين و علاء ابن الرئيس......ما قاله العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله
شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب .....
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته و عيدكم مبارك