المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنكن مثل آمنة


English is me
2018-12-28, 14:13
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قصة حقيقية

كنا يوم ذات في الإقامة الجامعية صديقات ككل الصديقات نتبادل أطراف الحديث
كنا ثلاثة حنين و المتحدث الضعيف و بطلة القصة آمنة
كنا ككل الفتيات نتسلى بالحديث عما حصل في هذا اليوم المتعب خاصة و اننا كنا في نفس التخصص و ندرس أحيانا معا في نفس المدرج

و إذ بي و صديقتي حنين نتذمر عن مدى صعوبة بعض المواد التي ندرسها و صعوبة أسلوب بعض الأساتذة في التدريس و لم نجد أنفسنا إلا و نحن *ننمنشر * عن أحد الأساتذة و طريقة كلامه المضحكة أستغفر الله

المهم ... ما حصل أنني قلت لآمنة لماذا أنت صامتة شاركينا **يا لوقاحتي **
لا ادري ماذا أقول كنت غبية و تافهة لدرجة لا تتصور

أنظروا هي ماذا اجابتني

* أنا لا أغتاب الآخرين *
كنت أعلم انها متدينة و ملتزمة بل و كانت هي قدوة لي و لكني لا أدري كبف تجرئت أن أقترف هذا الذنب بل و ادعوها لمشاركتي إياه * أستغفر الله* لا أدري كيف أنا نفسي استصغرته كيف تجرئت ان اغتاب سبحان الله

ندمت كثيرا تمنيت أن الأرض بلعتني في تلك اللحظة

قدمت لي درساا لا ينسى


رسالتي اليوم

لنكن مثل آمنة لا للغيبة لا للنميمة فلنجعل شعارنا **أنا لا أغتاب **

*عبدالرحمن*
2018-12-28, 15:07
عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

الغِيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره

والبهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه

والنميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما .

والأدلة في تحريم هذه الأفعال كثيرة ، نكتفي بذكرِ شيءٍ يسير فقط لوضوح تحريمها :

قال تعالى : وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ الحجرات / 12 .

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟

قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه . رواه مسلم ( 2589 ) .

عن ابن عباس قال : مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال : أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله

قال : فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ( 213 ) ومسلم ( 292 ) .

اختي الفاضلة

بارك الله فيكِ
و جزاكِ الله كل خير

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه

وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك

وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .

" مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 ) .

nhichem
2018-12-31, 05:27
تذكير جيد منك أختي الكريمة
فعلا لا تكاد تخلوا مجالسنا من الغيبة و النميمة و الحديث في الناس
علينا توطين أنفسننا شيئا فشيئا حتى تتخلص من هذا الداء

winernet123
2019-01-09, 15:18
شكرا لك اخي