المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دوسي على جرحي


محامي المرحوم حسني
2018-12-18, 23:30
لا تأبهي لأوجاعي ......
و دوسي على جرحي..
حتى يخرج منه الدم الأسود..................
و اكتبي إسمي على لافتات الطريق...
و واجهات المقاهي.........
و انعتيني بالأبله فلست حاقد.............
احتقريني أمامه ثانيا و ثاثا و رابعـــــا.....
حتى أشفي غليلي في هذا القلب الفاسد..
احتقريني أمامه خامسا و سادسا و سابعا.
فأنت بريئة من كل خطاياك و إني أشهد....
لا تأبهي لأوجاعي ، فأوجاعي ولدت معي.
فلا طالما أفرشت الحشيش و الحجارة حتى أرقد..................................
لا تأبهي لأوجاعي فأوجاعي محراب شعري......................................
فلا طالما زاحمت النمل الخبز اليابس..
الذي كان عليه يتردد......................
فدوسي على جرحي...........................
حتى يخرج منه الدم الأسود.................
دوسي على جرحي............................
لعل الدم فيه يتجدد...........................
دوسي على جرحي.............................
لعلي أعرف مرة كيف أحقد.......................
أنا يا سيدتي:
لا أملك في جيبي مصروف سيجارة.........
أنا يا سيدتي فراشي الحشيش...... و وسادتي الحجارة..............................
لا أملك لوقـان و لست بأغنى انسان....
لكني لا أبدل الحب بالقذارة....................
و أعاشر الزمان معاشرة الأمان.................
و أخيط لنفسي سترة صبر ......
من خيوط المرارة....................
و أملك الحنان الذي لا يقدر بأثمان..........
لكن إعلمي بأنك ستكونين في يده كالسيجارة.........

بقلم محامي المرحوم حسني
فؤاد بوخليف

بازاكو عزيز
2018-12-20, 18:45
السلام عليكم
رغم تعابيرها الجيدة ووصفها الحزين المتألم
لكن لا ينبغي لرجل نحتته الأيام أن يهين نفسه
أنت رجل فكن قويا ولاتزجع فالأيام دول
وما الفقر بعيب وما الصبر إلا شحذ للهمم
ومفتاح للأبواب المغلقة فكن جيدا صديقي سعيدا وسط الكآبة
وسليما وسط العلة بل ترياق ودواء
والسلام

محامي المرحوم حسني
2018-12-20, 22:26
أخي العزيز إقرأ القصيدة حتى البيت الأخير فأنا لم أهن نفسي و كل تلك الأوصاف كان حال لسانها يقول و لكن في آخر بيت وجهت الظربة القاضية لها